مشيرب العقارية تحصد جائزتين في حفل جوائز قطر للاستدامة2018

الدوحة، قطر، 29 أكتوبر 2018: حصدت شركة مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري الرائدة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جائزتين مرموقتين في حفل جوائز قطر للاستدامة 2018 الذي أقيم مساء أمس 29 أكتوبر ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2018.
وجاء فوز شركة مشيرب العقارية لتميز مبانيها في مشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة، حيث تم إعتماد وتطبيق أعلى معايير الاستدامة في مبنى أكاديمية قطر – مشيرب والذي فاز بجائزة فئة المباني التعليمية الخضراء، ومبنى بيت بن جلمود الواقع ضمن متاحف مشيرب والذي فاز بجائزة فئة المباني الثقافية الخضراء.
وبهذه المناسبة قال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة مشيرب العقارية: “تسطّر مشيرب العقارية إنجازاً آخر في سجل نجاحاتها وإنجازاتها، حيث فازت من جديد في هذا العام بجائزتين مرموقتين في حفل جوائز قطر للاستدامة 2018، الأمر الذي يعكس التزامنا الراسخ بحماية البيئة والمحفاظة على الموارد الطبيعية. ويعدّ هذا الامر جزءاً رئيسياً من رسالتنا ومهمتنا وجهودنا في المساهمة في دعم البيئة التي تعدّ إحدى الركائز الرئيسية في الرؤية الوطنية 2030. ”
وتهدف جوائز قطر للاستدامة إلى تكريم جهود والتزامات ومساهمات الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر وخارجها.
هذا وجاء فوز المبنيان في المشروع بفضل العديد من المزايا التي اشتملت عليهما متمثلة في الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة والمياه، تحقيق الاستخدام الأمثل للمياه غير الصالحة للشرب، وإمكانية استرداد مياه الأمطار وإعادة استخدامها، وتوليد الطاقة المتجددة . كما اشتمل تصميم هذه المباني على كل الوسائل والطرق التي من خلالها يمكن توفير الطاقة بواسطة غلافات معززة للجدران والنوافذ، ونوافذ واسعة ووسائل لمعالجة الهواء الخارجي المتسرب إلى داخل المبنى، بالإضافة إلى وسائل تهوئة محسّنة من خلال استخدام أجهزة الكشف عن ثاني أوكسيد الكربون، وتقنيات التبريد المناطقي ضمن محطة تبريد مركزية ذات كفاءة عالية.
أكاديمية قطر مشيرب عضو في مؤسسة قطر، وهي مدرسة رائدة تقع في مشروع مشيرب قلب الدوحة. يتميز مبنى المدرسة بمعايير الاستدامة مما يجعلها نموذجاً لمعايير المباني التعليمية الخضراء. هذا ويعد بيت بن جلمود أحد المباني التراثية الأربعة التي أعيد ترميمها في مشيرب قلب الدوحة والتي تشكل متاحف مشيرب. أعيد ترميم البيت وفق لغته المعمارية الأصلية مع اعتماد أعلى المعايير المستدامة في كافة أقسامه وخصائصه.
وباعتبار الاستدامة أحد أهم الركائز الرئيسية في مشروع “مشيرب قلب الدوحة” فيما يتعلق بالمحافظة على الموارد الطبيعية وجودة التصميم. فقد تم إعتماد تصميم كافة المباني في المشروع بحيث تكون جدرانها أكثر سماكة، وكذلك تم إتباع طرق خاصة يتم من خلالها الاستفادة من الظلال التي توفرها المباني المتقاربة مما يساهم في تبريد البيئة المحيطة ومن ثم إنتاج طاقة متجددة والقدرة على المراقبة والتحكم في استخدام الكهرباء وكذلك الاستخدام الأكفأ للمياه مما يؤدي إلى الحد من الانبعاثات السامة وتوفير الطاقة والمياه والحد من النفايات.
ويشار إلى أن شركة مشيرب العقارية هي الراعي البلاتيني لأسبوع قطر للاستدامة لهذا العام 2018.

انطلاق معرض “أشكال الماء” في مركز مشيرب لإثراء المجتمع لغاية 3 نوفمبر

الدوحة، قطر، 18 اكتوبر 2018:

افتتحت السفارة الإيطالية في قطر ومؤسسة ترينالي دي ميلانو بالشراكة مع مشيرب العقارية ” معرضاً فنياً تحت عنوان “أشكال الماء”، وذلك يوم 17 اكتوبر في مركز مشيرب لإثراء المجتمع.

هذا ويضم معرض “أشكال الماء” الذي يفتح أبوابه للجمهورابتداءً من 18 أكتوبر ويستمر لغاية 3 نوفمبر ، . هذا وقد تم الإعداد لهذا المعرض من قبل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية ومؤسسة ترينالي دي ميلانو. ويندرج المعرض ضمن برنامج “إيطاليا، الثقافات والمتوسط” الذي أطلقته الوزارة الإيطالية لتشجيع الحوار والتبادل الثقافي والترويج للأنماط الثقافية المختلفة، كما ويسعى المعرض إلى خلق التقارب بين منطقة حوض المتوسط والشرق الأوسط والخليج.

ويركز معرض “أشكال الماء” على موضوع الاستدامة البيئية وخصوصاً المياه التي تعد مصدراً رئيسياً للبشرية، وأصبحت تعد عنصر ثمين للغاية، وفي بعض الحالات باتت إ سبب لنزاعات واضطرابات جيوسياسية نتيجة ندرتها في مناطق معينة. في المقابل، كان موضوع استخدام المياه وترشيدها على درجة عالية من الأهمية في تصاميم القطع في المعرض، خاصة وأن الماء أصبح بسبب ندرته موضوعاً متعلقاً بالأغراض التجارية والأعمال أكثر من ذي قبل. وتتمحور فكرة المعرض على تقديم الماء كرابط يجمع الناس بدل تفريقهم، والعودة إلى التواصل الاجتماعي وجعله عنصراً رئيسياً في التصميم.

وفي هذا الإطار قال سعادة باسكال سالزانو، السفير الإيطالي لدى قطر: “نحن سعداء جداً بأن تكون الدوحة الوجهة الأولى لهذا المعرض المتنقل المميز الذي يقدم مجموعة من التصاميم الإبداعية والمبتكرة في مختلف بلدان المنطقة”.

يتألف معرض “أشكال الماء” من قسمين. يقدم القسم الأول نظرة عامة على القطع المرتبطة بالاستخدامات المختلفة للمياه (التكثيف، التجميع، النقل، الزراعة، التنقية، التخزين، التصفية، الغسيل)، وهي من تقديم مصممين دوليين. وتوفر هذه المشاريع حلولاً مبتكرة لمشكلة ندرة المياه. في حين يعرض القسم الثاني بعض القطع التي صنعت خصيصاً للتعبير عن الوظيفة الأساسية للماء “لتروي عطش المخلوقات” وهدفت سلسلة الأعمال إلى إعادة تفسير الشكل الهندسي لأوعية المياه وفق القضايا المختلفة وحاجات البلدان الخاصة بكل مصمم، مع تركيز خاص على التصنيع المحلي والتقنيات والمواد التقيدية في كل بلد.

وأضاف سعادة السفير سالزانو: “إن القطع الفنية لهؤلاء المصممين والمستوحاة من ثقافات وتقاليد وعادات ومهارات ولغات مختلفة لكنها في الوقت ذاته متقاربة، وقادرة على بناء قاعدة من الانعكاسات التي تحتفل بالطبيعة المتماسكة للماء في هذه البلدان، من بحر المتوسط إلى منطقة الخليج، كما تمثل مجموعة متنوعة من القيم والهويات الثقافية العظيمة”.

بدوره قال علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “مشيرب العقارية التي تطور واحدة من المدن الأكثر استدامة في العالم، تفتخر بأن تشارك في هذا الحدث الثقافي والفني وتستضيف المعرض المرموق في مركز مشيرب لإثراء المجتمع، الوجهة المميزة التي قدمتها شركتنا لتكون منصة تعليمية تعرض الماضي الأصيل لقطر والطموحات المستقبلية لها. إنه المكان المثالي للتبادل الثقافي الذي يمد جسور التواصل بين الشعوب والحضارات. نشكر السفارة الإيطالية في قطر على جهودها القيمة لإعداد هذا المعرض الفني وإتاحة الفرصة للجمهور في قطرمن أجل زيارة هذا المعرض كما ونتطلع إلى مزيد من التعاون معاً في الفترة المقبلة”.

ويوجد في المعرض عدة أعمال من إيطاليا، فرنسا، أسبانيا، كرواتيا، اليونان، تركيا، تونس، لبنان، الأردن، البحرين، والسعودية. ويعرض في المعرض عملاً للمصممة القطرية الشابة شيخة السليطي التي قدمت قطعة فنية مميزة بعنوان “ضوء مشيرب” وهو تعبير رمزي يعبر عن ل دعم قطرللقيم الحقيقية والوضوح والشفافية. وقالت السليطي: “قدمت فكرة هذه القطعة من خلال إعادة استخدام زجاجة من إحدى العلامات التجارية القطرية مع الأخذ بعين الاعتبار موضوع إعادة التدوير. وتتألف القطعة من ثلاثة مواد هي رخامة روسو ليفانتو الذي يعكس ألوان علم قطر، والمياه التي تجسد مفهوم القيمة بمعناها الحقيقي ، والنحاس الذي يمثل الازدهار والنجاح لقطر. وقد تم اقتباس الكلام المسطر على على النحاس من كلمات نشيدنا الوطني حيث يقول “قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء”.

وختم السفير الإيطالي كلامه: “اليوم ومن الدوحة، نبعث رسالة قوية لأهمية دور التواصل الثقافي والانفتاح على التعددية. قطر لا تغلق أبواب التبادل الثقافي والحوار والتعاون. قطر نموذج للاندماج والشراكة بغض النظر عن مصدر القطعة الفنية. الثقافة وجدت لتعبر عن الجانب الجيد للبشر وهي وسيلة مؤثرة للتغلب على الانقسامات”.

ويعدّ معرض “أشكال الماء” أول فعالية تقام في إطار أسبوع الاستدامة في قطر والذي يمتد من 27 اكتوبر إلى 3 نوفمبر 2018. ويشرف على أسبوع الاستدامة مجلس قطر للمباني الخضراء تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. ويهدف أسبوع الاستدامة إلى رفع مستوى التوعية لدى الناس بموضوع الاستدامة البيئية.

متاحف مشيرب تفوز بجائزة ” أفضل برنامج للممارسات التعليميةالتي تمنحها لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية

الدوحة، قطر، سبتمبر 2018:

فازت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية في مشيرب قلب الدوحة، بجائزة أفضل برنامج  للممارسات التعليمية التي تمنحها لجنة  المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية، وذلك خلال المؤتمرالخاص بتوزيع  جوائز اللجنة  والذي  أقيم  مؤخراً في العاصمة الجورجية تبليسي.

هذا وتعد لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية  إحدى  أعرق اللجان الدولية التابعة للمجلس الدولي للمتاحف الذي يضم أكثر من ألف عضو من 85 دولة، وتعد هذه اللجنة من أكبر اللجان . ويشغل الأعضاء المحترفون مهاماً مختلفة في قطاعات متعددة في حقل المتاحف أو المؤسسات ذات الصلة، منهم المدرسين، المدربين، المتخصصين، وكلاء الاتصال، والمترجمين والمهتمين في الجانب التعليمي والثقافي المتعلق بالتراث.

وتمنح جائزة “أفضل برنامج للممارسات التعليمية” إلى المؤسسة التي تقدم ممارسات إبداعية في المتاحف وتدعم الرسائل الرئيسية للجنة الدولية المتعلقة بإثراء الأنشطة التعليمية والثقافية. وتقدم الجائزة إلى 5 مشاركين في 5 مشاريع عملية مختلفة تستكشف التراث الخاص بكل جانب.

وفاز البرنامج التعليمي في بيت بن جلمود، أحد البيوت التراثية الأربعة في متاحف مشيرب، بجائزة “أفضل الممارسات التعليمية” بفضل تقديمه قصة بيت بن جلمود بطريقة إبداعية وتفاعلية من خلال استخدام وسائل مبتكرة للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع وخصوصاً الشباب والصغار. ويسرد بيت بن جلمود قصة تاريخ الرِقّ وكيفية تحول منظومة الرِقّ قديماً إلى مظاهر الاسترقاق المعاصر.

في هذا السياق، قال السيد حافظ علي علي رئيس متاحف مشيرب: “تفتخر متاحف مشيرب بفوز مبادرتها التعليمية بهذه الجائزة الدولية، ونتطلع إلى مواصلة مهمامنا وأنشطتنا وتقديم تجارب تعليمية وتثقيفية رفيعة المستوى تتميز بالابتكار والتفاعل مع كل الجمهور”.

بدورها قالت السيدة ميلين كيوفاتو رئيس لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية  تعليقاً  على فوز متاحف مشيرب بهذه الجائزة: “نتقدم بالتهاني وبكل فخر إلى متاحف مشيرب على تميزها و فوزها هذا العام بتلك الجائزة المرموقة  التي تقدمها لجنتنا في أفضل الممارسات

من جانبها، قالت الشيخة موزة آل ثاني، مسؤولة برنامج التعليم في متاحف مشيرب: “يسعدني أن أكون  إحدى  الفائزين  بجائزة  البرنامج التعليمي  الخاص  ببيت بن جلمود لهذا العام. فقد حصل كتيب بيت بن جلمود على تقدير من حكام اللجنة كونه يعرّف الطلاب من عمر 8 إلى 12 عاماً على تاريخ الرقّ في قطر. لقد كان العمل مضنياً وبذلنا جهوداً كبيرة، وأفتخر بحصولنا على هذا التقدير من مؤسسة مرموقة وعريقة”

بالإضافة إلى الفوز بجائزة البرنامج التعليمي، قامت  متاحف مشيرب وبالتعاون مع كلية لندن الجامعية في قطر بعرض ورقة بحث بعنوان “العمل المشترك للجامعة والمتحف” وذلك ضمن فعاليات المؤتمر. حيث توجز ورقة البحث تفاصيل عن سلسلة المعارض الناجحة التي أعدها طلاب الماجستير في دراسات المتاحف في الجامعة بالتعاون مع متاحف مشيرب في الفترات السابقة.

وصرّح فهد التركي، مدير المعارض في متاحف مشيرب :”يسرنا العمل مع كلية لندن الجامعية في قطر ونتطلع على الدوام للتعاون مع مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية بهدف تطوير معارض موجهة للمجتمع توفر لهم رؤى ومعارف عميقة عن تراث قطر وتاريخها الثري”.

منذ افتتاحها في عام 2015، قامتمتاحف مشيرب بإستضافة وإقامة  العديد من المعارض والمؤتمرات التي ترفع الوعي حول مختلف المواضيع وتدعم المشهد الثقافي العام في قطر بالتعاون مع مختلف المؤسسات.

على سبيل المثال ، أقامت متاحف مشيرب بالشراكة مع كلية لندن الجامعية في قطر في العام الماضي  معرض “العودة إلى مشيرب” في بيت محمد بن جاسم الذي استعرض مراحل  التحول الذي شهدته منطقة مشيرب من مركز للنشاط التجاري إلى ملتقى للتبادل الثقافي بين مختلف الأعراق، وذلك بين عامي 1980 و 2009.

وفي مطلع هذا العامأقامت متاحف مشيرب بالشراكة كذلك مع كلية لندن الجامعية في قطر معرض “حنّا بنات قطر” الذي يهدف لرفع الوعي عن دور المرأة في حقبة ما قبل اكتشاف النفط، كما عرض المتغيرات والتحولات التي طرأت على النظم الاجتماعية والاقتصادية خلال تلك الفترات التي أدت إلى تمكين المرأة في الفترة الحالية.

وأوضحت عائشة الكواري مديرة التعليم في متاحف مشيرب: “معرض “حنّا بنات قطر” يستعرض قصص شخصيات قطرية نسائية في المكتب الرئيسي لشركة النفط التي كانت تقع في المنطقة الداخلية لحي مشيرب خلال فترة الثلاثينات”.

وجدير بالذكر هنا  أن المعارض التي تنظمها كلية لندن الجامعية في قطر تهدف إلى ضمان مشاركة الطلاب في التجربة التعليمية في المتاحف، حيث يحصلون  الطلاب من خلالها على فرصة تنظيم معرض كامل في المتاحف.

بالإضافة إلى ذلك، احتفلت متاحف مشيرب باليوم العالمي للمتاحف من خلال تنظيم ورش عمل وعروض تعريفية وحلقات نقاشية بالتعاون مع لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية.

تهدف المبادرات التعليمية والثقافية في متاحف مشيرب إلى توفير تجربة تعليمية عالية الجودة للمجتمع المحلي، وتسعى لخلق فرص مختلفة تشجع على فهم أفضل لقصة متاحف مشيرب، كما تروج للتجارب التعليمية التفاعلية التي تحفز على التفكير وتوفر المتعة للجمهور المستهدف.

تشكل هذه البرامج منصة مهمة لدعم كافة المبادرات التعليمية لمتاحف مشيرب  والتي تهدف إلى  مواصلة مسيرة البحث والتعلم المستمر عن الثقافة القطرية وتاريخها وتراثها وتلعب دور فعالفي تحفيز جيل الشباب في قطر للتعرف على تاريخ قطر وتقديره وإلهام الأجيال المقبلة.

وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على مطالعة وتصفح مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية.

تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية تقع في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر كما تساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر.  هذا وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.

متاحف مشيرب بالتعاون مع السفارة الإيطالية تستضيف ورشة عمل حول صناعة الأفلام الإيطالية حديث مع إثنين من مصممي الأفلام الإيطالية أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري

الدوحة – قطر، 23 سبتمبر 2018:

استضاف بيت بن جلمود، أحد المتاحف الأربعة في متاحف مشيرب، بالتعاون مع السفارة الإيطالية في قطر ورشة عمل حول عالم السينما الإيطالية ومؤتمراً موازياً بعنوان “تصميم مجموعة أفلام إيطالية”، هذابالإضافة إلى حديث خاص مع  إثنين من  مصممي الأفلام الإيطالية أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري.

وركّز الحدث على الترويج لبراعة وإبداع المصممين السينمائيين الإيطاليين وأكدّ على أهمية التعريف بصناعة الأفلام الإيطالية في قطر. ويهدف البرنامج الذي أطلقته وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية والتعاون الدولي لتنظيم أول أسبوع للسينما الإيطالية في العالم، إلى تعزيز إنتاج الأفلام التي تصنع في إيطاليا بجودة عالية ونشرها في الخارج. وقد تم إرسال 100 شهادة من السينما الإيطالية إلى 100 عاصمة – من بينها الدوحة – للاحتفال بجودة صناعة السينما الإيطالية الممتازة.

وقال سعادة السيد باسكوالي سالزانو سفير جمهورية إيطاليا لدى قطر: “تتمتع إيطاليا بتقليد عريق في صناعة السينما ذات الجودة العالية، وما تنتجه هذه الصناعة الآن هي جزء مهم من دورنا للترويج لفكرة “صنع في إيطاليا” في جميع أنحاء العالم. وتهدف عروض السينما في قطر إلى السماح لأصدقائنا القطريين بمعرفة المزيد عن صناعة الأفلام الإيطالية، وتعزيز مصالح الجمهور ومحبي الأفلام بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع صناع الأفلام المؤهلين”.

وتابع سعادة السفير حديثه: “وبمناسبة النسخة الأولى من هذه الفعالية، قررنا التركيز بشكل خاص على الدور المهم الذي يلعبه مصممو الأفلام السينمائية في أعمالنا، والذي يبدأ من اختيار المواقع الجميلة والأبنية الرائعة، والاهتمام بالأثاث وهي عناصر أساسية تسهم في جعل إنتاج الأفلام الإيطالية فريدةً من نوعها في العالم”.

وبدأ الافتتاح لأسبوع الأفلام الإيطالية بحديث خاص مع شخصيات بارزة في مجال تصميم الأفلام الإيطالية، هما أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري، وهما متخصصان في إعداد الأفلام وصناعتها. وخلال الحديث، تم تسليط الضوء على المراحل السينمائية في حياتهما المهنية والتفاصيل المهمة للتصميم الداخلي والأثاث، مع تطبيق خبراتهما في مجالات السينما والمسرح والبرامج التلفزيونية والمعارض الفنية. عملت أليدا وجيوفاني في قطر في عام 2011 في فيلم “أسرار البحر”، وهو إنتاج تلفزيوني ومسرحي عن تاريخ قطر بطريقة موسيقية حية.

وبحضور ممثلين عن المؤسسات الثقافية القطرية، ودبلوماسيون وكبار الضيوف وأعضاء الجالية الإيطالية في الدوحة عرض كل من أليدا وجيوفاني أعمالهما وشرحا كيفية تصميم مجموعة الأفلام وكيف يساهم ذلك بشكل كبير في تمييز الصناعة الإيطالية عن غيرها ومدى أهمية نشرها في الخارج.

وقال السيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “إيطاليا هي واحدة من الدول الشهيرة والمعروفة بفنها الإبداعي والتصميم والأفلام. يسعدنا اليوم استضافة هذا الحدث للترويج لصناعة السينما الإيطالية وبناء الجسور بين الثقافات والمجتمعات. وستعمل هذه الوجهة الثقافية دائمًا كمنتدى للتوعية بتجارب عالية الجودة من جميع أنحاء العالم، وتعزيز صورة قطر باعتبارها أرض الحضارات المفتوحة لجميع الثقافات”.

بعد الحديث مع المصممين السينمائيين الإيطاليين، شرح الدكتور شريف عمر، رئيس وأستاذ التصميم في كلية الفنون في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، أهمية تدريب مصممي الأفلام الشباب من أجل معرفة تأثير عناصر العلوم السلوكية والإضاءة على خلق بيئة تصميم مناسبة وكذلك قام الدكتور بتعريفالحضور بما تقوم به الجامعة من حيث البرامج والدورات والأنشطة للطلاب في قطر. وقدم أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري في 24 سبتمبر محاضرة حول العلاقة الحيوية بين التصميم الضوئي والفيلم لتصميم أفلام عالية الجودة.

متاحف مشيرب بالتعاون مع مركز بيوت الشباب القطرية تكرّم خريجي دورتها التدريبية ضمن برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب”

الدوحة، قطر، 18سبتمبر 2018:

شهدت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية في مشيرب قلب الدوحة، حفل تكريم مجموعة من الشباب المشاركين في الدورة التدريبية التي تم تنظيمها ضمن برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب” والذي يهدف بدوره إلى تخريج مجموعة من الشباب على مهارات الارشاد الثقافي والسياحي الذين يتميزون بمستوى عال من الكفاءة والمهارة.

وقد شارك هؤلاء الشباب التابعين لمركز بيوت الشباب القطرية والذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 26 عاماً، في ورشة امتدت على مدار أسبوع خضعوا من خلالها لدروس نظرية وتدريبات عملية حول كيفية التعامل مع الزوار ومرافقتهم في جولاتهم في المتاحف والمرافق السياحية لتعريفهم بتراث قطر الثري.

وقال السيد حافظ علي رئيس متاحف مشيرب: “يأتي احتفالنا اليوم ليؤكد على التزام متاحف مشيرب بتعزيز المقومات السياحية في قطر ورفدها بالأدلاء السياحيين المؤهلين لمرافقة الزوار والسياح الدوليين، سواء في متاحف مشيرب أو في غيرها من المرافق السياحية في بلدنا.ويعكس هذا الأمر مدى اهتمامنا وجهودنا لدعم الرؤية الوطنية 2030 التي تدعو إلى التنمية البشرية وتنويع الاقتصاد والمساهمة في الناتج المحلي. ويعتبر هذا البرنامج جزءاً من مهمتنا لدعم هذه الرؤية ومساعدة مسيرة قطر في مواصلة النهضة الاقتصادية والتنمية الاجتماعية الشاملة”.

وقد عبر السيد عبد الرحمن محمد الهاجري،مدير إدارة الشؤون الشبابيةعن سعادته بالتعاون مع متاحف مشيرب في هذا البرنامج المميز، والمساهمة في رفع الكفاءات وتنمية المهارات المتصلة بفنون الالقاء وبمجالات التربيةالثقافية التراثية دعما للشخصية القطرية والهوية الوطنية، كما عبر عن استعداد وزارة الثقافة والرياضة ممثلة بإدارة الشؤون الشبابية في مواصلة العمل جنبا الى جنب مع متاحف مشيرب خدمة لشباب قطر ودعما للسياحة الثقافية والهوية القطرية المتجذرة والأصلية والمنفتحة على العالم.

وتوجهت إدارة مركز بيوت الشباب القطرية بالشكر إلى إدارة متاحف مشيرب وقالت: “نشكر متاحف مشيرب على تعاونهم معنا في تدريب أعضاء بيوت الشباب على أساسيات ومهارات المرشد السياحي. تهدف بيوت الشباب من هذه الدورة إلى تمكين وتشجيع الشباب للتعرف على ثقافة وحضارة الدول وتعزيز الدور السياحي فيهم. نحن نطمح إلى أن تؤثر الدورة على الأعضاء بشكل إيجابي خاصة وإنها تجربة جديدة وإنها ستزرع فيهم روح وشغف المرشد السياحي. خلال أيام الدورة لمسنا الحماس لدى الأعضاء ورغبتهم الكبيرة في تعلم المهارات والاستماع للمعلومات التاريخية والثقافية، وفي ختام الدورة ومع ظهور نتائج الأداء فنحن راضون عن الأداء خاصة وإنها التجربة الأولى لهم وأهم هدف كنا نسعى إليه وهو أن يكتسبوا خبرة جديدة”.

وقد انطلق برنامج أصدقاء متاحف مشيرب في العام الماضي ليستهدف فئات المعلمين والمراكز الشبابية والعاملين في مختلف المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية من أجل تأهيلهم وتدريبهم كسفراء الثقافة والتراث في المتاحف، وتنمية مهاراتهم في قيادة الجولات والبرامج التعريفية. إلى جانب ذلك، يمكّن البرنامج الجديد جميع المشاركين من تطوير مهاراتهم القيادية لمساعدة المجتمع على التعرف على الثقافة الغنية التي تتمتع بها قطر.

يهدف برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب” إلى تشكيل مجموعة من السفراء الثقافيين من خلال تدريب عدد من المدرسين والطلاب والقادة من مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية بهدف مساعدتهم على تطوير مهاراتهم القيادية والاستفادة القصوى من الثراء المعرفي الذي توفره البيوت التراثية.

وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة وهو أول مشروع لإعادة إحياء وسط مدينة مستدام وذكي في قطر. تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية والتي بدورها تساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر، وتتمثل هذه البيوت بالتالي هي بيت بن جلمود الذي يتحدث عن تاريخ الرقّ في قطر والمنطقة، وبيت الشركة الذي يسلط الضوء على تاريخ النفط في قطر، وبيت الرضواني الذي يشكل نموذجاً لنمط الحياة القطري في الماضي، وكذلك بيت محمد بن جاسم الذي يحمل الزوار في رحلة إلى تاريخ منطقة مشيرب. تقع المتاحف في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.

وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على مطالعة وتصفح مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية.

“متاحف مشيرب” بالتعاون مع “الجمعية القطرية للتصوير الضوئي” تنظم ورش عمل خاصة بالتصوير الضوئي

الدوحة – قطر، 8 أغسطس 2018:

نظمت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية الجديدة في مشيرب قلب الدوحة، بالتعاون مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، ورش عمل خاصة بفنون التصوير الضوئي . هذا وتستمر هذه الورش المقامة في متاحف مشيرب من تاريخ 19 يوليو الفائت حتى نهاية شهر أغسطس الجاري وتهدف هذه الشراكة بين متاحف مشيرب والجمعية القطرية للتصوير الضوئي إلى تشجيع الشباب على المشاركة في مسابقات التصوير والمهرجانات التي تبرز جمالية المعالم الحيوية في قطر من خلال التقاط الصور المختلفة لتلك المعالم . كما يساهم التعاون في استكمال مساعي متاحف مشيرب في تنمية المهارات في المجتمع القطري بالإضافة إلى استقطاب وجذب المواهب المختلفة ليكونوا عنصراً فعالاً داخل المجتمع.
وتعليقاً على ذلك، قال السيد عبدالله النعمة مدير البرامج العامة بمتاحف مشيرب: “يسرّنا عقد هذه الشراكة ا مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي التي تعنى بتقديم ورش عمل خاصة حول هذا الفن الجميل ودعم الفنانين والمبتدئين والهواة في فن التصوير ليصبحوا سفراء في مجال الفن الضوئي مستقبلياً وسيقوم مجموعة من الشباب والمختصين بتقديم هذه الورش بهدف تدريب الحضور على كيفية استخدام الكاميرات والعدسات وتقديم لمحة عن المسابقات والمشاركات الدولية المتعلقة بفنون التصوير.”
وقال السيد عبدالرحمن عبيدان نائب رئيس الجمعية ” تسعى الجمعية خلال الفترة الحالية الى التنوع في تقديم الورش والدورات الفوتوغرافية وكذلك المعارض المتخصصة لاعضائها من الشباب والبنات . إن ادارة الجمعية لدينا تتقدم بجزيل الشكر والتقدير إدارة متاحف مشيرب لتعاونها الكريم في إستضافة فعاليات الجمعية بقاعات المتاحف المتميزة , هذا وتأمل ادارة الجمعية خلال الفترة القادمة في مواصلة هذا التعاون المثمر والبناء الذي يهدف إلى تطور وتقدم الشباب القطري في مجال ثقافة الفنون المختلفة ً . بالاضافة إلى ذلك يسر الجمعية خلال هذه الفترة الزمنية وبالتعاون مع ادارة متاحف مشيرب تنظيم العديد من الورش التصويريه المتخصصة والتي يشرف عليها أساتذة متخصصون في مختلف مجالات الفنون التصويرية
كما تتسم ورش العمل المقامة بدورها في في إبراز تطور فنون العمارة القطرية وذلك من تسليط الضوء على جماليات العمارة القطرية الحديثة والتاريخية والتي تتجلى في مشروع مشيرب قلب الدوحة، كما تسعى إلى تعزيز دور متاحف مشيرب كمنصة ثقافية تساهم في نشر الوعي وتثقيف المجتمع في شتى المجالات الثقافية والفنية.
وتعتبر الشراكة مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي واحدة من العديد من المبادرات والشراكات التي تعقدها متاحف مشيرب مع المؤسسات والجمعيات الوطنية والدولية بهدف تعزيز مكانة مشيرب قلب الدوحة كوجهة ثقافية رائدة وإبراز دور قطر الثقافي على المسرح العالمي.
وتنظم الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، التي يبلغ عدد أعضائها حاليا أكثر من 1000 عضو، منذ نشأتها العديد من النشاطات كما حققت الكثير من الإنجازات، وذلك ضمن أهدافها التي تسعى إلى تحقيقها وهي رعاية المصورين في الدولة، والمحافظة على حقوق أعضائها، وتسويق اعمالهم لدى الجهات الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة. هذا وتعد الجمعية القطرية للتصوير الضوئي عضو فعال في الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (فياب) وعضو في الجمعية الأمريكية للتصوير الضوئي.
وتقوم الجمعية أيضاً، في إطار تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية، بالعديد من الشراكات مع مختلف المدارس والجامعات والمستشفيات والجمعيات الخيرية، والجهات الحكومية والمؤسسات العامة من أجل دعم المجتمع القطري وإبراز دورهم في هذا المجتمع.

وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة وهو أول مشروع لإعادة إحياء وسط مدينة مستدام وذكي في قطر. تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية وتساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر. تقع المتاحف في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.
وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على مطالعة وتصفح مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية. وفي إطار تشجيعها للسياحة في قطر، تعاونت متاحف مشيرب مع الهيئة العامة للسياحة لتدريب المرشدين السياحيين على أفضل الممارسات للتعامل مع الزوار الدوليين.

متاحف مشيرب تحتفل باليوم العالمي للمتاحف 2018

–          متاحف مشيرب  تحصد  جائزة “أفضل الممارسات” التي تقدمها اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية

الدوحة، قطر،  15 مايو 2018: احتفلت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية الجديدة في مشيرب قلب الدوحة، باليوم العالمي للمتاحف 2018 الذي يقام هذا العام تحت شعار “تواصل مكثّف: مقاربات جديدة، جمهور جديد” وذلك وفق ما اختاره المجلس الدولي للمتاحف ICOM واللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية CECA.

وأقيمت فعاليات الاحتفال في بيت بن جلمود، أحد بيوت متاحف مشيرب الكائنة في الحي التراثي في مشيرب قلب الدوحة، بحضور ومشاركة السيد حافظ علي رئيس متاحف مشيرب، والسيدة ميلين كيوفاتو رئيسة اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية وممثلين عن مؤسسات وهيئات تعليمية وثقافية في قطر. وتضمن الحفل كلمة ترحيبية تلاها عرض تعريفي لممثلين عن اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية وجامعة كلية لندن الجامعية في قطر، كما تضمن تخريجاً للدفعة الأولى من برنامج أصدقاء متاحف مشيرب ليختم بحلقة نقاشية وحفل عشاء تكريمي للحضور.

ويأتي اختيار شعار  هذا العام ” تواصل مكثّف: مقاربات جديدة، جمهور جديد” تماشياً مع التوجهات السائدة في مجال التواصل في العالم حالياً. إن مصطلح “تواصل مكثف” مصطلح ابتكر في عام 2001 ليعكس واقع الوسائط المتعددة في الاتصالات بين المؤسسات والأفراد، منها التواصل الشخصي المباشر، والتواصل عبر وسائط الإنترنت مثل البريد الإلكتروني، والرسائل الفورية والهاتف وغيرها. وقد أصبحت شبكات التواصل العالمية في وقتنا الحالي أكثر تعقيداً وتنوعاً وتكاملاً، ولهذا جاء شعار الاحتفالات ليبحث في تأثير هذه المجالات على التواصل بين المتاحف.

وتعليقاً على احتفال متاحف مشيرب باليوم العالمي للمتاحف، قال السيد حافظ علي رئيس متاحف مشيرب: “يسرّنا الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف هنا في متاحف مشيرب، . إننا حريصون سنوياً على الاحتفال بهذا اليوم ويؤكد هذا  الالتزام  أهمية دورنا الذي يهدف إلى  دعم تطوير الحركة الفنية والثقافية في قطر ويعكس شغفنا للمساهمة بإيجابية في المشهد الثقافي العالمي”.

وخلال الكلمة الترحيبية ، تم الإعلان عن  حصول متاحف مشيرب على جائزة “أفضل الممارسات” التي تقدمها اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية لتكون بذلك المتاحف ضمن خمس مؤسسات دولية فازت بجوائز اللجنة في هذا العام. ويعود فوز متاحف مشيرب بهذه الجائزة تقديراً لممارستها المميزة في المجال التعليمي ونشر الثقافة.

كما قدمت السيدة ميلين كيوفاتو رئيسة اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية عرضاً تعريفياً أوجزت فيه مخرجات ونتائج ورشة العمل التي أقيمت في متاحف مشيرب على مدار يومين، بمشاركة طلاب وأكاديميين وقادة ثقافيين. وناقش المشاركون في ورش العمل خيارات تبادل الأفكار بين المؤسسات الثقافية، والانتقال من المرحلة النظرية إلى المرحلة العملية من خلال تقديم أمثلة ونماذج من مختلف أرجاء العالم.

وقالت السيدة ميلين كيوفاتو رئيسة اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية “تؤمن اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية بأهمية المتاحف ودورها في التعليم والتثقيف وكونها وسيلة لا غنى عنها لربط المجتمعات والثقافات والتاريخ. نحن نكثف جهودنا من أجل تطوير القدرة على العمل الجماعي والتعلم من الخبرات بالإضافة إلى التشجيع على الخيال الفردي، كما أننا نساهم في مجتمع أكثر تواصل ومساواة وتوافق”.

وفي الجلسة النقاشية، بحث الحضور في الوسائل التي يمكن أن تعزز من عمل وتعاون المؤسسات التعليمية والمتاحف بهدف دعم المناهج التعليمية وجسر الهوة بين اللغات والثقافات المختلفة.

كما شهد الحفل تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في برنامج أصدقاء متاحف مشيرب  الذي أطلقته  متاحف مشيرب في العام الماضي. يهدف برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب” إلى تشكيل مجموعة من السفراء الثقافيين من خلال تدريب عدد من المدرسين والطلاب والقادة من مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية بهدف مساعدتهم على تطوير مهاراتهم القيادية والاستفادة القصوى من الثراء المعرفي الذي توفره البيوت التراثية.

وقال السيد حافظ علي  تعليقاً على هذا البرنامج : “يسرنا اليوم الاحتفال بتخريج هذه الدفعة من برنامج أصدقاء متاحف مشيرب الذي يتميز عن غيره من الأساليب التقليدية المتبعة في المؤسسات التعليمية والثقافية، ويمكنّنا من إيجاد نظام تعليمي يسلط الضوء على الثروة الثقافية والاجتماعية والتعليمية في بلدنا”.

وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على الدخول إلى مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية. وفي إطار تشجيعها للسياحة في قطر، تعاونت متاحف مشيرب مع الهيئة العامة للسياحة لتدريب المرشدين السياحيين على أفضل الممارسات للتعامل مع الزوار الدوليين.

وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة الذي يعدّ أول مشروع لإعادة إحياء وسط مدينة مستدام وذكي في قطر. تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية وتساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر. تقع المتاحف في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.

وقد تم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو من عام 1977، ومن ذلك اليوم أصبح الاحتفال بهذه المناسبة تقليداً سنوياً تحتفي به المتاحف في مختلف أرجاء العالم. وشارك في احتفالات العام الماضي 2017 أكثر من 36000 متحف من 147 بلداً. هذا ويهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى رفع الوعي بدور المتاحف كوسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء المجتمعات وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الشعوب وإرساء السلام بينها.

مطعم “الفي” يفتح أبوابه ليقدم للجمهور أشهى الأطباق القطرية المميزة

الدوحة قطر، 7 مايو 2018:

افتتح مطعم الفي، الذي تديره شركة سافي للضيافة، أبوابه اليوم ليقدم لرواده وضيوفه تجربة التمتع بالطعام القطري الأصيل في أجواء تتسم بأرقى أساليبالضيافة. ويقع المطعم في بيت الشركة، أحد متاحف مشيرب الأربعة المشهورة، وهو أول مطعم يتم افتتاحه في مشيرب قلب الدوحة.

هذا وتتميز قائمة الطعام الخاصة بمطعم الفي بوجود أطباقاً متنوعة من المأكولات القطرية الأصيلة بلمسة عصرية وطريقة تقديم حديثة. وينفرد كل طبق بمذاق فنيّ خاص به، حيث تشمل القائمةمجموعة مختارة من أطباق المطبخ العالمي التي تضم أفضل النكهات والمكونات التي يتم تقديمها بأسلوب راق وفريد. إن مطعم الفي ليس مجرد مطعم عادي وحسب، بل هو بمثابة محطة تراثية وفنية تمنح الزوار ذكريات جميلة وتجربة ضيافة لا تنسى تتميز بأروع طرق التقديم التي تتناسب مع مختلف المناسبات.

وقال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “إن إفتتاح مطعم الفيّ يمثل محطة مهمة في مسيرة مشروع مشيرب قلب الدوحة، حيث يعد أول مطعم  يتم إفتتاحه رسمياً ضمن مجموعة المطاعم المختارة التي سيتم افتتاحها قريباً في هذا المشروع الرائد. هذا ويسعدنا أن نعلن خلال هذا العام عن افتتاح المزيد من المرافق المميزة  مثل محلات التجزئة والمرافق السكنية والمساحات التجارية. إن طاقم العمل لدينا يواصل جهوده  في تنفيذ ما تبقى من أعمال إنشائية  في المشروع حتى يتم الإفتتاح النهائي للوجهة الجديدة في وسط الدوحة “مشيرب“. نتمنى للجميع الاستمتاع بتجربة زيارة متاحف مشيرب وبالمطبخ القطري الأصيل هنا في مطعم الفيّ”.

وقال الشيخ عبد الرحمن بن سعود آل ثاني، نائب رئيس شركة سافي للضيافة، معلقاً على افتتاح المطعم: “كلمة الفي تعنيالظل،. يقع المطعم في بيت الشركة، الذي كان أول مكتب خاصاحتضمن مبادرات التنقيب عن النفط في قطر . إنه لشرف عظيم لناأن نكون جزءًا من التاريخ والتقاليد القطرية، ويسرنا أن نعلن أنالشيف العماني الشهير السيد عيسى اللمكي سيكون هو المشرف الرئيسي على  كل ما يقدمه هذا المطعم المرموق من أطباق ومأكولات ، كما سنقدم أطباقاً مميزة من ابتكارات الشيفالقطرية السيدة نورا الخليفي. إن فكرة تشييد لهذا المطعم المبتكرهي بمثابة تقدير للمواهب والثقافة المحلية، حيث ستزين جدرانهأجمل اللوحات من إبداع الفنانات القطريات تماضر ومريم أحمد وتزيين الطاولات من منسقي الزهور “هنكس” HINKS والتي تديرها مجموعة من الفتيات القطريات المبدعات“.

وقال السيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “يسرّنا أن نعلن عن افتتاح مطعم الفي الذي بدوره سيضيف امتياز جديد لما نقدمه من عروض ثقافية وفنية في متاحف مشيرب. وبينما نستمر في المضيقدمًا بخطط تطوير برامج الشراكات وورش العمل والمعارض، من الرائع أن نقدم اليوم تجربة التمتع بمأكولات قطرية فريدة وأصيلةفي مشروعنا الرائد، ونحن نتطلع للترحيب بالزوار والمقيمين في قطر وكافة الضيوف من خارج الوطن.

وقال السيد يونس سالم فاباتو، المدير العام لشركة سافي للضيافة: “نعرب عن امتناننا الخالص لشركة مشيرب العقارية ومتحف بيت الشركة في مشيرب قلب الدوحة على استضافتهم لنا ومشاركتنا في هذا العمل الفريد. أمضينا عدة أشهر من البحث لنجلب لدولة قطر مطعمًا قطريًا معاصرًا يجمع بين الأصالة والتقاليد والفن والثقافة من خلال الأطباق الشهية الفريدة. سيكون الفي مكانًا يفضله الجميع لتجربة الضيافة القطرية الراقية والتعرف على الأذواق القطرية، للمقيمين والسياح في موقع استراتيجي مميز في قلب الدوحة، حيث يطل على أحد المعالم التي تمثل الثقافة القطرية – سوق واقف”.

“الفيّ” مطعم فاخر يقع في وسط مشروع مشيرب قلب الدوحة، وتحديداً في مقر أول شركة نفط كانت تعمل في قطر في أوائل الخمسينات. تحتفظ هذه المساحة التاريخية بالعديد من الذكريات التي تتحدث عن الجهود الرائعة التي بذلها الرواد القطريون في تلك الأوقات. يعتبر مطعم الفي محاولة للإشادة بحقبة زمنية مميزة مضت، وذلك من خلال تقديم تجربة تذوق خاصة بالمأكولات القطرية التقليدية الأصيلة في أجواء معاصرة. وقد تم استلهام ما تضمنتهقائمة الطعام من مئات القصص في الفترة الذهبية التي شكلتبداية جديدة للشعب القطري، وتم ترجمة هذه القصص عن طريق تقديم أطباق خاصة من قبل خبراء فن الطهي من قطر و عُمان.

ترحب متاحف مشيرب وسافي للضيافة بالزوار لاستكشاف فنون الطهي في المطبخ القطري والتعرف بعمق على الثقافة القطرية بمختلف أشكالها وتفاصيلها. يفتح مطعم الفي الواقع في بيت الشركة ضمن متاحف مشيرب في مشيرب قلب الدوحة، يفتح أبوابه السبت الى الخميس من الساعة 11:00 صباحاً وحتى الساعة 11:30 مساءً و الجمعة من 12:30 مساءً وحتى الساعة 11:30 مساءً.

“متاحف مشيرب” بالتعاون مع “كلية لندن الجامعية في قطر” تستضيف ندوة حول “الأرشيف المجتمعي”

الدوحة – قطر، 5مايو 2018:

استضافت “متاحف مشيرب”، الوجهة الثقافية الجديدة في “مشيرب قلب الدوحة”، اليوم ندوة عن أهمية الأرشيف المجتمعي تم تنظيمها من قبل كلية لندن الجامعية في قطر.

وجمعت هذه الندوة، التي نظمها برنامج الماجستير في المعلومات وعلوم المكتبات في كلية لندن الجامعية في قطر، أقيمت تحديداً في بيت بن جلمود من جهة بين الخبراء والمختصين في علم الأرشيف والوثائق إلى جانب أعضاء من المجتمع المحلي، حيث ناقش الحضور أهمية الأرشيف المجتمعي ودوره في توثيق تراث المجتمعات في المنطقة. كما أثار المشاركون أسئلة حول مستقبل الأرشفة المجتمعية ودورها كوسيلة  مستقلة يتم من خلالها توثيق تراث  المنطقة.

هذا وتهدف الندوة إلى دراسة إمكانية تطوير وإنماء أساليب الأرشيف المجتمعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجدير بالذكر أن مفهوم الأرشيفات المجتمعية  يقصد به  “مجموعات من المواد التي تم جمعها من قبل أعضاء مجتمع معين” لتوثيق القواسم المشتركة التي ترسم ملامح هوية المجتمع. ومن خلال ذلك، يتم فهم الماضي بشكل أعمق والتخفيف من الفجوات وتجنب  أي حذف  في السجلات التاريخية.

وفي هذا السياق، قال السّيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “يسر متاحف مشيرب استضافة هذا الحدث الثقافي والمجتمعي الذي يهدف إلى  تركيز الضوء غلى أهمية حفظ تاريخنا. وبدورنا سنبقى ملتزمين بمجتمعنا من خلال هذه الشراكات مع المؤسسات التعليمية التي تساهم في المحافظة على توثيق هوية ثقافتنا وإرثنا  للأجيال القادمة. وتعدّ هذه الندوة واحدة من العديد من الندوات والمعارض التي نستضيفها في متاحف مشيرب، ونود أن نشكر كلية لندن الجامعية في قطر على هذا التعاون وعلى استمرار هذه الشراكة المزدهرة”.

وبعد كلمة ترحيبية لكل من حافظ علي والدكتور أندرو فلين من كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، بدأت فعاليات الندوة التي تضمنت أربع حلقات نقاش رئيسية تناولت الموضوع بشكل معمق. وعقدت الجلسة الأولى بعنوان “توثيق الحياة اليومية” حيث تناولت تجارب الأرشفة في فلسطين والعالم العربي، بالإضافة إلى أرشفة التاريخ الإسلامي في المملكة المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تحدثت كل من عائشة علي الكواري ومحمد اليوسف، من متاحف مشيرب، عن تجاربهم  المتعلقة  بالتاريخ الشفهي في متاحف مشيرب.

وركزت الجلسة الثانية على بناء الأرشيف المجتمعي الخليجي وعرضت حالات مختلفة في قطر والكويت، تحت عنوان “بناء الأرشيف المجتمعي الخليجي”. بعد ذلك، تعرف الحضور على أهمية جمع المعلومات وتوثيق التواريخ الشفوية من خلال ندوة “الاستماع إلى الأرشيفات”. فبينما كان التاريخ الشفوي أداة شائعة للأرشفة، تضمنت بعض المجموعات أيضًا الصور الفوتوغرافية والوثائق المكتوبة والمصنوعات اليدوية والملفات الرقمية والمواقع الإلكترونية. واختتمت أعمال الندوة عبر  من خلال حلقة استكشافية لحالات “المجتمعات داخل المجتمعات” مع نظرة أعمق على أرشيف مجتمع المهاجرين الأجانب على الإنترنت في قطر في خمسينيات القرن العشرين.

يقع بيت بن جلمود في الحي التراثي ضمن البيوت التراثية الأربعة التي تشكل “متاحف مشيرب”، التي تعد بدورها من أهم المعالم التراثية والثقافية  في مشيرب قلب الدوحة، . وقد تم ترميم هذا البيت ليشكل وجهة ثقافية مهمة تثري ثقافة المجتمع. وتعكس البيوت الأربعة خلفية تاريخية بارزة بينما تشكل صالات العرض مساحة مهمة للمجتمع للاطلاع على الذكريات والتعرف على مختلف جوانب الحياة في الماضي قبل التحولات الاقتصادية السريعة التي شهدتها قطر.

تأسست كلية لندن الجامعية في قطر في عام 2012، ومنذ ذلك الحين، يتعاون طلاب برنامج الماجستير في المتاحف والمعارض مع المؤسسات الثقافية القطرية لإنشاء وتطوير معارض إبداعية مختلفة.

 

مشيرب العقارية تعلن عن بدء مرحلة تأجير الوحدات السكنية في أول برج سكني ( برج الوادي- واحد) في مشروعها “مشيرب قلب الدوحة

الدوحة، قطر، 23 أبريل 2018:

أعلنت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري الرائدة والتابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح باب حجز الشقق السكنية المخصصة للإيجار والواقعة في مشروع “مشيرب” الوجهة الجديدة للسكن والعمل في قلب العاصمة الدوحة . وجاء هذا الإعلان خلال مشاركة الشركة في معرض سيتي سكيب قطر حيث تم الكشف عن أول برج سكني الوادي واحد.مخصص للتأجير في المشروع برج

هذا ويضم البرج السكني الوادي -واحد”. شققاً سكنية بأحجام مختلفة تتنوع من غرفة نوم واحدة إلى 4 غرف توفر إطلالة ساحرة على الخليج الغربي والدوحة القديمة وسوق واقف، وتتميز بجميع المواصفات التكنولوجية الخاصة بالمنازل المعاصرة الذكية.

يجسد البرج السكني الوادي -واحد” عنوان الفخامة المطلقة ويلبي متطلبات الحياة اليومية، كما يتميز بموقعاستراتيجي ضمن المشروع حيث يقع بمحاذاة مركز التسوق “غاليريا مول، وبجانب السوبرماركت المتعدد الأقساموكذلك بالقرب من مرافق الترفيه المخصصة للأطفال والعديد من محلات التجزئة والمطاعم والمقاهي. هذا ويمكن لسكان البرج الاستفادة أيضاً من برك السباحة المخصصة لقاطني البرج والنادي الرياضي المجهز بأحدث المعدات والأجهزة الرياضية وكذلك التمتع بأجمل الإطلالات الساحرة والمناظر الجميلة من خلال الجلوس في التراسات المبنية على سطح البرج كما يتميز البرج بوجود  عدد من المرافق المصممة لتلبية إحتياجات السكان مثل المصاعد الخاصة خدمات  الإستقبال وخدمات إدارة المرافق على مدار الساعة.

ومن خلال تقديم هذه التجربة السكنية بما فيها من مرافق متنوعة ، يمثل مشيرب قلب الدوحة الملاذ المثالي للسكان والعائلات حيث يوفر للقاطنين والزوار على حد سواء أسلوب معيشة جديد وغير مسبوق في موقع استثنائي وسط قلب العاصمة .   وسيتمكن القاطنون بالبرج من التمتع بكل مزايا الخصوصية والأمان وراحة البال خصوصاً في ظل وجود أنظمة مراقبة عبر كاميرات عالية الدقة والتقنية توفر الأمن في جميع أرجاء المدينة. هذا ويعد موقع البرج السكني الوادي -واحد” مركزياً ضمن المشروع حيث يقع بالقرب من فندق الوادي وساحة الوادي وقريبًا كذلك منالمعالم الأكثر شهرة في الدوحة فعلى سبيل المثال سيتمكن سكان البرج من الوصول إلى سوق واقف بسهولة عن طريق النفق الممتد بين المشروع والسوق .

وعند استكماله، سيوفر مشيرب قلب الدوحة للسكان مزيجاً من خيارات السكن التي تتنوع بين التاون هاوس الفاخر الذي يجمع بين التراث القطري وفن العمارة الحديث، بالإضافة إلى شقق سكنية عصرية بلمسات رفيعة المستوى.ويضم المشروع على امتداد أرجائه المختلفة عدد كبير من المساحات الخضراء الخارجية الصديقة للبيئة.

هذا وسيقدم مشيرب قلب الدوحة خيارات متنوعة من المساحات التجارية المخصصة للإيجار والبيع تلائم احتياجات أصحاب العلامات التجارية المميزة سواء في مجالات الازياء أو المقاهي والمطاعم ومرافق الترفيه، وهو ما يساهم في خلق  فرص استثمارية لاستقطاب الشركات وتجار التجزئة. ومن خلال المزج بين عناصر التراث التقليدية وتقنيات المدن الذكية الحديثة، يوفر مشيرب قلب الدوحة تجربة فريدة وأسلوباً مختلفاً للراغبين في السكن أو العمل أو للزوار والضيوف ، وذلك بهدف إحياء القلب التجاري لمدينة الدوحة والمساهمة في دعم ركائز الرؤية الوطنية 2030.

يمكن الاطلاع على كامل التفاصيل المتعلقة ببرج الوادي -واحد” من خلال زيارة جناح مشيرب العقارية في معرض سيتي سكيب المقام حالياً في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حتى يوم الأربعاء (25 أبريل). ويمكن لزوار الجناحالتمتع بمشاهدة مجموعة من الأنشطة من ضمنها مشاهدة نموذج مصغر ثلاثي الأبعاد لبراحة مشيرب، بالإضافة إلى نموذجين لكامل المشروع. هذا ويشمل الجناح نموذجاً عمراني مصغر عن اثنين من الفنادق الأربعة التي ستفتتح فروعاً لها في المشروع وهما فندق الوادي – الدوحة MGallery وفندق ماندارين أورينتال. وأخيراً يمكن للزوار مشاهدة فيديوهات جديدة متميزة عن المشروع والاستمتاع بمقاعد مريحة من خلال تجربة سينمائية رائعةتقدمها نوفو سينيماز.

لمزيد من المعلومات حول مشيرب العقارية ومشيرب قلب الدوحة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.msheireb.com . كما يمكن متابعة آخر الأخبار والتحديثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بشركة مشيرب العقارية على فيسبوك وتويتر وانستاغرام وسناب تشات.

للتواصل مع فريقنا المختص حول مساحات التجزئة والسكن والتأجير المتاحة، يرجى الاتصال بـ: 800 الدوحة (8003642)، أو البريد الإلكتروني: [email protected].