مشيرب العقارية تحصد جائزتين في حفل جوائز قطر للاستدامة 2017

مبنى ملحق الديوان الأميري والمنتدى الثقافي يفوزان بجائزتين لتبنيهما معايير استثنائية في الممارسات المستدامة

الدوحة، قطر، 30 أكتوبر 2017: حصدت شركة مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري الرائدة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جائزتين مرموقتين في حفل جوائز قطر للاستدامة 2017 الذي أقيم يوم 29 أكتوبر ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2017.

وجاء فوز شركة مشيرب العقارية لتميز مبانيها في مشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة بالعديد من المعايير الاستثنائية ، حيث تم تبني وتطبيق أعلى معايير الاستدامة في مبنى ملحق الديوان الأميري الذي فاز بالجائزة في فئة المباني الحكومية الخضراء، ومبنى المنتدى الثقافي في فئة المباني التجارية الخضراء.
هذا وتهدف جوائز قطر للاستدامة إلى تكريم جهود والتزامات ومساهمات الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر وخارجها.

وبهذه المناسبة قال السيد عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية: “إنه لشرف لنا في شركة مشيرب العقارية حصولنا على جائزتين في حفل جوائز قطر للاستدامة 2017، الأمر الذي يعكس التزامنا الراسخ بحماية البيئة والمحفاظة على الموارد الطبيعية، ويعتبر بمثابة نجاح حقيقي لفريق العمل الذي يعمل بجدّ بهدف تحقيق أعلى مستويات معايير الاستدامة الواجب توافرها في كافة المباني والمرافق ضمن مشاريعنا. ”

وأضاف المحشادي: ” مشيرب قلب الدوحة هو أول مشروع يعتمد أعلى معايير الاستدامة منذ مرحلة التأسيس والإنشاء، حيث تم تشييد جميع المباني بطريقة تضمن الاستهلاك الأمثل للمياه والطاقة. نحن نأمل من خلال التزامنا بتطبيق أعلى معايير الأداء أن نمهد الطريق للمطورين الآخرين لتبني هذه المعايير والإهتمام بتحقيق كافة المعايير التي وضعها مجلس قطر للأبنية الخضراء. فمشيرب العقارية تهدف على الدوام إلى المساهمة في تحقيق ركائز الرؤية الوطنية 2030، من خلال اتخاذ خطوات كبيرة في تبني ممارسات الاستدامة في القطاع العقاري”.

هذا وجاء فوز المبنيان في المشروع بفضل العديد من المزايا التي اشتمل عليها كل منهما مثل تحقيق الاستخدام الأمثل للمياه غير الصالحة للشرب، وتوفير الطاقة والمياه بشكل كبير، وإمكانية استرداد مياه الأمطار وإعادة استخدامها، وتوليد الطاقة المتجددة . كما اشتمل تصميم هذان المبنيان على كل الوسائل والطرق التي من خلالها يمكن توفير الطاقة بواسطة غلافات معززة للجدران والنوافذ، و وسائل لمعالجة الهواء الخارجي المتسرب إلى داخل المبنى، بالإضافة إلى وسائل تهوئة محسّنة من خلال استخدام أجهزة الكشف عن ثاني أوكسيد الكربون، وتقنيات التبريد المناطقي ضمن محطة تبريد مركزية ذات كفاءة عالية.

وباعتبار الاستدامة أحد أهم الركائز الرئيسية في مشروع “مشيرب قلب الدوحة” فيما يتعلق بالمحافظة على الموارد الطبيعية وجودة التصميم. فقد تم إعتماد تصميم كافة المباني في المشروع بحيث تكون جدرانها أكثر سماكة، وكذلك تم إتباع طرق خاصة يتم من خلالها الاستفادة من الظلال التي توفرها المباني المتقاربة مما يساهم في تبريد البيئة المحيطة وعليه إلى إنتاج طاقة متجددة والقدرة على المراقبة والتحكم في استخدام الكهرباء وكذلك الاستخدام الأكفأ للمياه ما يؤدي إلى الحد من الانبعاثات السامة وتوفير الطاقة والمياه والحد من النفايات.

مجلس قطر للمباني الخضراء والجهات الراعية تعلن إطلاق أسبوع قطر للاستدامة 2017

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية

أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء، عن إطلاق النسخة الثانية من أسبوع قطر للاستدامة تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والذي يستمر من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر.
يشار إلى أن أسبوع قطر للاستدامة هو مبادرة مجلس قطر للمباني الخضراء التي تهدف إلى إشراك الهيئات القطرية في القطاعين العام والخاص بشكل فعال ضمن مجموعة واسعة من أنشطة الاستدامة. ويهدف مجلس قطر للمباني الخضراء إلى تعزيز ثقافة الاستدامة بين السكان والزوار إلى جانب تعزيز المشاركة الفعالة لجميع أفراد المجتمع. وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 حول تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
هذا وقد شارك في تنظيم ورعاية هذا الحدث لهذا العام كل من شركة مشيرب العقارية كراعي بلاتيني لأسبوع قطر للإستدامة 2017 والمكتب العربي للشؤون الهندسية كراعي للمؤتمرالصحفي، وشركة تدمر القابضة الراعي الرسمي لجائزة قطر للاستدامة، و شركة Atelier 101 الراعي التقني و شركة انتليجنس قطر الراعي المعرفي، و فريم كومونيكيشنز قطر المسؤولة عن إعداد التقرير المتعلق بهذه المبادرة .

وبهذه المناسبة، قال المهندس مشعل الشمري ، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء في المؤتمر الصحفي: “بقي أمامنا أقل من أسبوع واحد على انطلاق النسخة الثانية من أسبوع قطر للاستدامة، ونحن متحمسون لهذا الموعد إذ نتطلع لاستضافة مجموعة واسعة من المساهمين الذين سيعرضون أنشطتهم التي تساهم في حماية البيئة وأهداف التنمية المستدامة في قطر. كما يشرفنا أن تنضم إلينا الجهات الراعية الكريمة في هذا المؤتمر الصحافي على أمل أن نشهد أسبوعاً ناجحاً وحافلاً بالفعاليات. وما زال بإمكان المنظمات أن تسجل خططها وأنشطتها مع مجلس قطر للمباني الخضراء”.

وقال السيد عبدالله المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية : لقد باتت حالياً معايير الاستدامة والمباني الخضراء من السمات الرئيسية التي يشهدها القطاع العقاري، ولم تعد مجرد خيار بل ضرورة. فقد أثبتت المباني الخضراء مدى قدرتها على أن تكون الحل الأمثل لتحقيق الحماية البيئية ومصدراً مهماً يمكن من خلاله تقليل عوامل الضرر على كوكبنا والحدّ من الاستخدام المفرط لمصادر الطاقة، ناهيك عن إعتبارها وسيلة تمكننا من إستخدام الطاقة المتجددة بكفاءة عالية.
ومن هذا المنطلق، اعتمدت مشيرب العقارية في مشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة، أعلى معايير الأبنية الخضراء والمستدامة والتكنولوجيا المتقدمة التي تساهم في توفير الطاقة واستهلاك المياه وتقلل من الاحتباس الحراري. وهو ما كان له الفضل الكبير في حصول مشروع “مشيرب قلب الدوحة” على أكبر عدد من شهادات “ليد” LEED للريادة في الطاقة والبيئة. كما تأتي مشاركتنا في المؤتمر السنوي

لمجلس قطر للمباني الخضراء لهذا العام ومبادرتنا في تقديم الرعاية البلاتينية لكافة فعاليات أسبوع قطر للإستدامة المرافق للمؤتمر كخطوة تعكس جهودنا المبذولة من أجل تشجيع الجميع نحو إعتماد معايير المباني الخضراء التي تعمل على تحقيق الركيزة البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030، لنمنح الأجيال القادمة فرصة عيش أفضل.”
المكتب العربي للشؤون الهندسية
وفي تعليق على الحدث، قال السيد ظافر حلاوة، الرئيس التنفيذي لشركة تدمر القابضة: “نحن نفخر بشراكتنا مع مجلس قطر للمباني الخضراء ضمن أسبوع قطر للاستدامة 2017، حيث نقدم إيفرغرين، المبنى التجاري الحديث المعتمد من LEED في لوسيل، والذي يعكس بشكل ملموس التزامنا بوضع معايير للممارسات المستدامة في صناعة البناء والتشييد بما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030. ونحن نتميز اليوم بشكل بارز بالإنجازات الكبيرة في المشاريع المستدامة التي تُشكل إرثاً قيّماً للأجيال القادمة. وباعتبارنا شركة رائدة في الممارسات الخضراء في القطاع الخاص، يسعدنا أن نقدم الرعاية لجائزة قطر للاستدامة، بالتعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء، لمكافأة وتشجيع المزيد من الشركات على الانضمام إلى هذا المسعى”.
وبدوره قال السيد تشارلز فينسنت، مدير عام شركة Atelier 101: “نعيش اليوم في عالمٍ تقوده عجلة التغيير، الأمر الذي يُساهم بدوره في توفير فرصٍ مميزة وتحدياتٍ جديدة. وبما أننا نؤمن فيA101 بدور الابتكار الجوهري، نلتزم باجتذاب التكنولوجيا بفوائدها ومزاياها المتنوعة إلى كافة الشركات بمختلف أحجامها، والتي ترغب في مُباشرة أنشطتها وأعمالها بطريقة أكثر كفاءة واستدامة؛ ملتزمين في هذه الأثناء بإحداث التغيير والتحول الإيجابي، فضلاً عن سعينا الأكيد إلى تحقيق غد أفضل”.
وقالت السيدة تريسي كوهينجا، المدير التنفيذي لشركة إنتليجنس قطر: “تفخر “إنتليجنس قطر” بتقديم الرعاية المعرفية لأسبوع قطر للاستدامة لعام 2017 ومؤتمر المباني الخضراء. فمن خلال تطوير مفهوم الاستدامة وزيادة الوعي به، يمكننا وضع استراتيجيات فعالة لتحقيق أكبر قدر من الاستدامة في جميع جوانب حياتنا وهو أمر أساسي لنجاحنا، على نطاق فردي أو على نطاق الدولة ككل”.
ومن جهته علّق السيد أستريوس شالكياس، مدير التخطيط الاستراتيجي في “فريم كومونيكيشنز”، على المشاركة في أسبوع قطر للاستدامه بقوله: “نحن نؤمن في “فريم” بالحياة المستدامة والعملية، لذا، عندما تَواصل معنا المنظمون، حرصنا على المشاركة في أسبوع قطر للاستدامة باعتبارنا مصممي التقرير الخاص به. وتعكس التصاميم التي قمنا بإنتاجها للمبادرة التزام كل من أسبوع قطر للاستدامة وشركة فريم تجاه المجتمع الذي نعيش ونعمل فيه. ونحن نفخر بكوننا جزءاً من الفعالية التي تعزز أنماط الحياة الخضراء المستدامة، وتعزز نمو وتطور قطر بطريقة تحافظ على مواردها الطبيعية واحتياطيات الطاقة فيها للأجيال القادمة “.
ومن المقرر أن يستضيف هذا الحدث، الذي يستمر أسبوعاً كاملاً، عدداً من الأنشطة التي تشمل مسابقة بناء الجسور، ومنافسة التصوير الفوتوغرافي، وتنظيف الشواطئ والصحراء، فضلاً عن مؤتمر قطر للأبنية الخضراء وجائزة قطر للاستدامة.
للانضمام والتسجيل في أسبوع قطر للاستدامة 2017، يرجى زيارة موقع مجلس قطر للمباني الخضراء على الرابط: www.qatarsustainabilityweek.com/outreach/qsw/

صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تفتح معرض “رحلة إلى نواة الحياة”

تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة شركة مشيرب العقارية، بافتتاح معرض” رحلة إلى نواة الحياة” والمقام في بيت بن جلمود أحد متاحف مشيرب.

تماشياً مع الرؤية الحكيمة لصاحبة السمو، يأتي هذا المعرض كثمرة تعاون بين كل من متاحف مشيرب ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي متمثلاً في برنامج قطر جينوم و قطر بيوبنك للبحوث الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث وكذلك كلية ويل كورنيل الطبية.
هذا و يشكل موضوع شفرة الحمض النووي DNA المحور الرئيسي للمعرض الذي يشتمل على ستة أقسام، ويطّلع من خلاله الزوار على مسار توارث الجينات البشرية وتاريخ الهجرة التي قام بها الإنسان منذ القدم. كما يقدم المعرض للضيوف فرصة للتعرف على نتائج التقدم الكبير الذي حققه الطب الحديث وعلم الجينوم وقدرتهما على اكتشاف الأمراض بشكل مبكر وتوفير العلاج الخاص بكل مرض.

وسيتيح المعرض المقرر تنظيمه بصورة دائمة للزوار ،عروض تفاعلية سمعية وبصرية وفرصة للخوض في رحلة مميزة تهدف إلى فهم كيفية إستخدام الهندسة الوراثية وعلم الجينوم وكيف أن عملية توثيق الاكتشافات عبر التاريخ تساهم في تعزيز الإرث الثقافي والتاريخي الغني لقطر.

يوثق معرض “رحلة إلى نواة الحياة” أهمية الهندسة الوراثية وعلم الجينوم وكيفية تأثيرها على تاريخ البشرية، كما يسرد قصة الهجرة والتداخل بين السكان في مختلف أرجاء العالم. ويوضح المعرض الخصائص المشتركة عند مختلف الشعوب والتي أظهرتها نتائج البحوث العلمية، كما يؤكد على أن استخدام المعرفة يساهم في تعزيز المجتمعات والأفراد والتمتع بصحة أفضل من خلال الطب الدقيق وعلاجات الجينات الوراثية.

وفي هذا السياق قال السيد عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية :”مشيرب العقارية ملتزمة على الدوام بدعم مظاهر التنمية في مجتمعنا وتحقيق الأهداف المرجوة في ظل ركائز الرؤية الوطنية 2030. ومن خلال هذا المعرض، نساهم بدورنا في دعم الابتكار في مجال التعليم، كما سيمكننا من خلال هذا المعرض أن نظهر للعالم مكانة قطر الرائدة في مجال البحث العلمي الذي يعود بالفائدة على الإنسانية جمعاء. وبهذه المناسبة، أتوجه بالشكر الجزيل لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصرعلى دعمها المتواصل ورؤيتها الحكيمة ، كما أشكر كل المعنيين الذين ساهموا في هذا المعرض بخبراتهم العملية ومعارفهم العلمية.”
بدوره قال السيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب : “المعرض الجديد “رحلة إلى نواة الحياة” هو الإضافة الجديدة لمجموعة معارضنا المميزة في متاحف مشيرب. فهذا المعرض يعتبر استكمالاً لما تعرضه البيوت التراثية الأربعة التي صممت بعناية لتسرد تاريخ وطننا وشعبنا ومسيرة قطر حتى يومنا الحاضر. في هذا المعرض العلمي والتاريخي، سيستمتع الزوار بتجارب تفاعلية حيوية وفريدة من نوعها تماماً كتجاربهم السابقة من خلال زيارة متاحفنا الأخرى. ويهدف هذا المعرض إلى توفير معارف وفهم أفضل حول أصول الشعوب في وطننا وكيف يمكن لتتبع مسيرة التطور البشري أن تساعد السكان في وقتنا الحاضر وفي المستقبل”.

‎وصرحت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية القطرية للجينوم البشري، نائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك للبحوث الطبية وعميد كلية العلوم الصحية في جامعة قطر “يتميز المعرض بطريقة عرض تفاعلية وسلسلة تتناول تطور التنوع الثقافي و الاجتماعي للمجتمع القطري حيث يسلط الضوء على طريقة تعامل الشعوب المنحدرة من أصول مختلفة فيما بينها والتي تحمل صفات وراثية مختلفة ومن ثم ربط هذا التنوع الوراثي بالتفسير العلمي ودور الاختلافات الوراثية على صحة الناس و المجتمع كمقدمة لتطبيق الطب الشخصي و الدقيق.هذا و يهدف قطر بيوبنك للبحوث الطبية وبرنامج قطر جينوم، اللذين أتشرف بتمثيلهما، الى دعم الأبحاث الطبية الرامية لتطوير الطب الشخصي بهدف مساعدة سكان قطر على تطوير أنماط معيشية صحية في المستقبل، وهو ما سيساعدهم على تجنب الإصابة بالأمراض الخطيرة المرتبطة بالأنماط المعيشية غير الصحيحة. إننا نمتلك رؤى مشتركة مع القائمين على إدارة مشروع “مشيرب قلب الدوحة” حيث ترتكز جهودنا دوماً على توفير حياة صحية وبيئة سليمة لسكان دولة قطر وكافة الأجيال المستقبلية” .

وقال الدكتور لطفي شوشان، بروفيسور الطب الوراثي وعلم المناعة في كلية وايل كورنيل الطبية :” إن معرض (رحلة إلى نواة الحياة) المقام في بيت بن جلمود أحد متاحف مشيرب، يعتبر من المعارض الفريدة من نوعها في العالم ، حيث يشكل المعرض مزيج بين الثقافة العلوم معاً فيأتي الجانب العلمي ليستكمل دور الجانب الثقافي المتعلق بمواضيع التنوع البشري وهجرة العديد من الأعراق إلى قطر. كما يلقي الضوء على العديد من الإنجازات التي حققتها المشاريع المختلفة في قطرودورها الإيجابي على ربط تأثيرات التنوع البشري في مجال الرعاية الصحية، والتي من ضمنها إمكانية تطبيق ممارسة الطب الشخصي في قطر”.

وصرح الدكتور راشد العلي نائب رئيس إدارة البحوث في مركز السدرة للطب والبحوث ” أشعر بالفخر لكوني جزءاً من هذا المشروع المهم. إن مهمة تحديد أهمية الحمض النووي وتطبيق دراسته لمعرفة تأثيره على الهجرة البشرية هي بمثابة تحدي صعب يحتاج لكثير من الوقت والجهد. وعليه فإن هذا المعرض بالطبع يعتبرتحربة فريدة من نوعها ، إنه لفخر كبير أن تكون دولة قطر نقطة البداية في مثل هذه المبادرات التي تلعب دوراً كبيراً وتحفيزياُ وتعتبر تحدي مهم في مجال العلوم والطب . لقد تمثل النجاح الحقيقي لأهداف هذا المعرض في إمكانية القدرة على تطوير وصف علمي وتاريخي دقيق بطريقة شاملة نستخدم فيها لغة بسيطة. ”
وقالت الدكتورة إينا وانغ رئيس إدارة البحوث في قسم الطب الانتقالي في مركز السدرة للطب والبحوث : “إن شفرة الحمض النووي هي مصدر جميع المعلومات المتعلقة بأجسام المخلوقات . فالجينوم هو الحمض النووي الأكثر تنظيماً والوعاء الكامل الذي يحوي المادة الوراثية كما تعدّ دراسة خصائصنا الوراثية بمثابة الأساس الجوهري لفهم دور الجينوم في الصحة وظروف المرض لدى الإنسان. ويأتي معرض رحلة الى نواة الحياة – ‪ كترجمة للرؤية الحكيمة لصاحبة السمو التي تهدف الى دعم التعليم وتحفيز الاهتمام بشتى مجالات العلوم، كما يمهد المعرض الطريق للبدء بتطبيق طب الجينوم المتعلق بماهية العلاج الخاص لكل مريض في قطر.”

هذا وقد ساهم التقدم الحاصل في مجالات الهندسة الوراثية وعلم الجينوم في تأكيد ما توصلت إليه الإكتشافات السابقة حول تنوع الأعراق في قطر، كما مهد الطريق للتمتع بمستقبل أفضل من خلال الوقاية والعلاج من العديد من الأمراض الوراثية.
يقع معرض “رحلة إلى نواة الحياة” في بيت بن جلمود ضمن متاحف مشيرب الواقعة في الحي التراثي في مشروع ” مشيرب قلب الدوحة” . يفتح المعرض أبوابه للضيوف والزوار من الإثنين إلى الخميس من الساعة 9 صباحاً ولغاية 5 مساءً، وأيام الجمعة من 3 عصراً إلى 9 مساءً، وأيام السبت من 9 صباحاً ولغاية 9 مساءً. لمزيد من المعلومات عن المعرض وعن متاحف مشيرب، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني www.msheireb.com.