كشفت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري المستدام الرائدة في قطر والمطورة لمنتجع زلال الصحي، عن ترشيح المنتجع من قبل جوائز السبا العالمية – المملكة المتحدة لجائزة «أفضل منتجع صحي جديد في العالم 2020». وجاء ترشيح المنتجع الرائد والفريد من نوعه بفضل اعتماده نهجًا جديدًا واستثنائيًّا في المنطقة والعالم، حيث سينافس العديد من المنتجعات العالمية لعلامات تجارية دولية.
وتعتبر جائزة «أفضل منتجع صحي جديد» واحدة من الجوائز السنوية المرموقة، حيث يساهم هذا الترشيح بتعزيز مكانة منتجع زلال الصحي كأكبر وجهة لتجديد الصحة والنشاط في قطر والشرق الأوسط والمركز الرئيسي في العالم للعلاج العربي التكاملي التقليدي.
ويمكن الجمهور والخبراء ورواد السبا التصويت لمنتجع زلال الصحي للفوز بجائزة أفضل منتجع صحي جديد 2020 لغاية 30 سبتمبر من خلال الرابط التالي:
https://worldspaawards.com/award/world-best-new-wellness-retreat/2020.
وقال علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمشيرب العقارية: «نفتخر بترشيح منتجع زلال الصحي إلى هذه الجائزة الدولية المرموقة حيث يتنافس مع أرقى العلامات التجارية في هذا المجال. وأضاف: ويعد دعم الجمهور عاملًا مهمًّا لفوز المنتجع بالجائزة ونقله إلى العالمية وتعزيز مكانة قطر كوجهة مفضلة لهذا النوع من المنتجعات الصحية التي تعتمد نهجًا فريدًا متجذرًا في الثقافة القطرية والعربية. وسيكون منتجع زلال الصحي علامة مميزة في المنطقة وسيساهم بفعالية في تنشيط الحركة السياحية إلى قطر.
وأضاف: من خلال دعم الجميع، نأمل أن يفوز منتجع زلال الصحي بهذه الجائزة الدولية المرموقة والتي هي جائزة لقطر وشعبها الكريم.
من جانبه قال كون كريب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمنتجع شيفا سوم الصحي الدولي: «يسرنا ترشيح منتجع زلال الصحي لهذه الجائزة، ونحن على ثقة بأنه سيحجز مكانته كوجهة عالمية رائدة بفضل نهجه المميز القائم على العلاج العربي والإسلامي التقليدي. وسيوفر المنتجع خدماته للكبار فقط، مع قسم خاص بالعائلات، ليوفر الصحة المستدامة للضيوف من قطر والعالم».
جوائز السبا العالمية مبادرة دولية انطلقت في عام 2015 لتكريم الامتياز والتفوق في قطاع المنتجعات الصحية والسبا. تهدف الجائزة السنوية إلى الارتقاء بمستويات السياحة الصحية والسبا وتعزيز نمو هذا القطاع من خلال تكريم الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي. وتعتبر الجوائز برنامجًا شريكًا لجوائز السفر العالمية التي تنظم جوائز السفر والسياحة منذ أكثر من 27 عامًا.
وسيتم تشغيل منتجع زلال الصحي من قبل شركة شيفا سوم الدولية للمنتجعات الصحية. وقد صمم منتجع زلال الصحي وفقًا لرؤية مشيرب العقارية لتطوير مجتمعات وخدمات مستدامة مرتبطة بالثقافة القطرية وتلبي احتياجات الحاضر والمستقبل، فكان الاسم «زلال» من الماء الزلل أي الماء النقي الذي يروي، وهو مستوحى أيضًا من رحلة ارتباطنا الوجودي بالماء كعنصر أساسي للحياة وهو الأمر الذي يشكل جزءًا كبيرًا من الثقافة والتاريخ القطري. ويعد المنتجع نموذجًا في التصميم بمساحاته الخضراء المتناغمة مع النوافير والبرك المائية لتبعث شعورًا بالراحة كتلك التي كان يستشعرها البحارة بعد عناء عندما يستقرون في القرى قبل البدء في مغامرة جديدة.
ويمتد المنتجع على مساحة 280.000 متر مربع ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وأول المنتجعات التي تستخدم العلاج العربي التقليدي في العالم. كما أنه يقع في منطقة الخصومة في الشمال، على بعد ساعة من الدوحة، ويوفر أكثر من 120 غرفة وجناحًا للعائلات و60 جناحًا وفيلا للضيوف البالغين فقط، مقدمًا مجموعة من الخدمات الصحية والترفيهية لجميع الأعمار والفئات. كما توفر المطاعم بالمنتجع مزيجًا صحيًّا من الأطباق القطرية والعالمية بطريقة تعبر عن الشخصية والهوية القطرية الحديثة.
تأسست مشيرب العقارية كشركة تطوير عقاري وطنية تابعة لمؤسسة قطر بهدف المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030. وتسعى مشيرب العقارية إلى إثراء المجتمع وتحسين جودة المعيشة والحياة بشكل عام من خلال تطوير مشاريع عمرانية معاصرة ومبتكرة، تعكس أصالة التراث القطري وعاداته وتقاليده.
أقامت مشيرب العقاريّة شراكات مع باقة من أبرز الخبراء والمختصّين في مجالاتهم، وذلك لاستخلاص الدروس المعماريّة المستفادة من الماضي والجمع بينها وبين أحدث ما توفره التقنيّات الصديقة للبيئة بُغية اعتماد أسلوب جديد في التخطيط العمراني، يجمع بين الطرق التقليدية والتكنولوجيات المتطورة للحفاظ على البيئة والهوية الثقافية القطرية.
وقد تولد عن هذا التعاون لغة معماريّة جديدة وثيقة الصلة بمحيطها ومفعمة بطابع قطريّ خاص. ويمكن استخدام هذه اللغة الجديدة كركيزة لتشييد أبنية ومنشآت تجمعها قواسم مشتركة، وتتبنّى جميعها نهجًا عمرانيًّا موحّدًا ومتناسقًا.
تم تشييد مشروع مشيرب قلب الدوحة، المشروع الرائد من مشيرب العقارية، كمشروع نوعي على مستوى إعادة إحياء المجالات الحضرية بشكل مستدام.