متاحف مشيرب تحتفل باليوم العالمي للمتاحف 2018

–          متاحف مشيرب  تحصد  جائزة “أفضل الممارسات” التي تقدمها اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية

الدوحة، قطر،  15 مايو 2018: احتفلت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية الجديدة في مشيرب قلب الدوحة، باليوم العالمي للمتاحف 2018 الذي يقام هذا العام تحت شعار “تواصل مكثّف: مقاربات جديدة، جمهور جديد” وذلك وفق ما اختاره المجلس الدولي للمتاحف ICOM واللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية CECA.

وأقيمت فعاليات الاحتفال في بيت بن جلمود، أحد بيوت متاحف مشيرب الكائنة في الحي التراثي في مشيرب قلب الدوحة، بحضور ومشاركة السيد حافظ علي رئيس متاحف مشيرب، والسيدة ميلين كيوفاتو رئيسة اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية وممثلين عن مؤسسات وهيئات تعليمية وثقافية في قطر. وتضمن الحفل كلمة ترحيبية تلاها عرض تعريفي لممثلين عن اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية وجامعة كلية لندن الجامعية في قطر، كما تضمن تخريجاً للدفعة الأولى من برنامج أصدقاء متاحف مشيرب ليختم بحلقة نقاشية وحفل عشاء تكريمي للحضور.

ويأتي اختيار شعار  هذا العام ” تواصل مكثّف: مقاربات جديدة، جمهور جديد” تماشياً مع التوجهات السائدة في مجال التواصل في العالم حالياً. إن مصطلح “تواصل مكثف” مصطلح ابتكر في عام 2001 ليعكس واقع الوسائط المتعددة في الاتصالات بين المؤسسات والأفراد، منها التواصل الشخصي المباشر، والتواصل عبر وسائط الإنترنت مثل البريد الإلكتروني، والرسائل الفورية والهاتف وغيرها. وقد أصبحت شبكات التواصل العالمية في وقتنا الحالي أكثر تعقيداً وتنوعاً وتكاملاً، ولهذا جاء شعار الاحتفالات ليبحث في تأثير هذه المجالات على التواصل بين المتاحف.

وتعليقاً على احتفال متاحف مشيرب باليوم العالمي للمتاحف، قال السيد حافظ علي رئيس متاحف مشيرب: “يسرّنا الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف هنا في متاحف مشيرب، . إننا حريصون سنوياً على الاحتفال بهذا اليوم ويؤكد هذا  الالتزام  أهمية دورنا الذي يهدف إلى  دعم تطوير الحركة الفنية والثقافية في قطر ويعكس شغفنا للمساهمة بإيجابية في المشهد الثقافي العالمي”.

وخلال الكلمة الترحيبية ، تم الإعلان عن  حصول متاحف مشيرب على جائزة “أفضل الممارسات” التي تقدمها اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية لتكون بذلك المتاحف ضمن خمس مؤسسات دولية فازت بجوائز اللجنة في هذا العام. ويعود فوز متاحف مشيرب بهذه الجائزة تقديراً لممارستها المميزة في المجال التعليمي ونشر الثقافة.

كما قدمت السيدة ميلين كيوفاتو رئيسة اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية عرضاً تعريفياً أوجزت فيه مخرجات ونتائج ورشة العمل التي أقيمت في متاحف مشيرب على مدار يومين، بمشاركة طلاب وأكاديميين وقادة ثقافيين. وناقش المشاركون في ورش العمل خيارات تبادل الأفكار بين المؤسسات الثقافية، والانتقال من المرحلة النظرية إلى المرحلة العملية من خلال تقديم أمثلة ونماذج من مختلف أرجاء العالم.

وقالت السيدة ميلين كيوفاتو رئيسة اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية “تؤمن اللجنة الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية بأهمية المتاحف ودورها في التعليم والتثقيف وكونها وسيلة لا غنى عنها لربط المجتمعات والثقافات والتاريخ. نحن نكثف جهودنا من أجل تطوير القدرة على العمل الجماعي والتعلم من الخبرات بالإضافة إلى التشجيع على الخيال الفردي، كما أننا نساهم في مجتمع أكثر تواصل ومساواة وتوافق”.

وفي الجلسة النقاشية، بحث الحضور في الوسائل التي يمكن أن تعزز من عمل وتعاون المؤسسات التعليمية والمتاحف بهدف دعم المناهج التعليمية وجسر الهوة بين اللغات والثقافات المختلفة.

كما شهد الحفل تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في برنامج أصدقاء متاحف مشيرب  الذي أطلقته  متاحف مشيرب في العام الماضي. يهدف برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب” إلى تشكيل مجموعة من السفراء الثقافيين من خلال تدريب عدد من المدرسين والطلاب والقادة من مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية بهدف مساعدتهم على تطوير مهاراتهم القيادية والاستفادة القصوى من الثراء المعرفي الذي توفره البيوت التراثية.

وقال السيد حافظ علي  تعليقاً على هذا البرنامج : “يسرنا اليوم الاحتفال بتخريج هذه الدفعة من برنامج أصدقاء متاحف مشيرب الذي يتميز عن غيره من الأساليب التقليدية المتبعة في المؤسسات التعليمية والثقافية، ويمكنّنا من إيجاد نظام تعليمي يسلط الضوء على الثروة الثقافية والاجتماعية والتعليمية في بلدنا”.

وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على الدخول إلى مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية. وفي إطار تشجيعها للسياحة في قطر، تعاونت متاحف مشيرب مع الهيئة العامة للسياحة لتدريب المرشدين السياحيين على أفضل الممارسات للتعامل مع الزوار الدوليين.

وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة الذي يعدّ أول مشروع لإعادة إحياء وسط مدينة مستدام وذكي في قطر. تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية وتساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر. تقع المتاحف في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.

وقد تم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو من عام 1977، ومن ذلك اليوم أصبح الاحتفال بهذه المناسبة تقليداً سنوياً تحتفي به المتاحف في مختلف أرجاء العالم. وشارك في احتفالات العام الماضي 2017 أكثر من 36000 متحف من 147 بلداً. هذا ويهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى رفع الوعي بدور المتاحف كوسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء المجتمعات وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الشعوب وإرساء السلام بينها.

مطعم “الفي” يفتح أبوابه ليقدم للجمهور أشهى الأطباق القطرية المميزة

الدوحة قطر، 7 مايو 2018:

افتتح مطعم الفي، الذي تديره شركة سافي للضيافة، أبوابه اليوم ليقدم لرواده وضيوفه تجربة التمتع بالطعام القطري الأصيل في أجواء تتسم بأرقى أساليبالضيافة. ويقع المطعم في بيت الشركة، أحد متاحف مشيرب الأربعة المشهورة، وهو أول مطعم يتم افتتاحه في مشيرب قلب الدوحة.

هذا وتتميز قائمة الطعام الخاصة بمطعم الفي بوجود أطباقاً متنوعة من المأكولات القطرية الأصيلة بلمسة عصرية وطريقة تقديم حديثة. وينفرد كل طبق بمذاق فنيّ خاص به، حيث تشمل القائمةمجموعة مختارة من أطباق المطبخ العالمي التي تضم أفضل النكهات والمكونات التي يتم تقديمها بأسلوب راق وفريد. إن مطعم الفي ليس مجرد مطعم عادي وحسب، بل هو بمثابة محطة تراثية وفنية تمنح الزوار ذكريات جميلة وتجربة ضيافة لا تنسى تتميز بأروع طرق التقديم التي تتناسب مع مختلف المناسبات.

وقال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “إن إفتتاح مطعم الفيّ يمثل محطة مهمة في مسيرة مشروع مشيرب قلب الدوحة، حيث يعد أول مطعم  يتم إفتتاحه رسمياً ضمن مجموعة المطاعم المختارة التي سيتم افتتاحها قريباً في هذا المشروع الرائد. هذا ويسعدنا أن نعلن خلال هذا العام عن افتتاح المزيد من المرافق المميزة  مثل محلات التجزئة والمرافق السكنية والمساحات التجارية. إن طاقم العمل لدينا يواصل جهوده  في تنفيذ ما تبقى من أعمال إنشائية  في المشروع حتى يتم الإفتتاح النهائي للوجهة الجديدة في وسط الدوحة “مشيرب“. نتمنى للجميع الاستمتاع بتجربة زيارة متاحف مشيرب وبالمطبخ القطري الأصيل هنا في مطعم الفيّ”.

وقال الشيخ عبد الرحمن بن سعود آل ثاني، نائب رئيس شركة سافي للضيافة، معلقاً على افتتاح المطعم: “كلمة الفي تعنيالظل،. يقع المطعم في بيت الشركة، الذي كان أول مكتب خاصاحتضمن مبادرات التنقيب عن النفط في قطر . إنه لشرف عظيم لناأن نكون جزءًا من التاريخ والتقاليد القطرية، ويسرنا أن نعلن أنالشيف العماني الشهير السيد عيسى اللمكي سيكون هو المشرف الرئيسي على  كل ما يقدمه هذا المطعم المرموق من أطباق ومأكولات ، كما سنقدم أطباقاً مميزة من ابتكارات الشيفالقطرية السيدة نورا الخليفي. إن فكرة تشييد لهذا المطعم المبتكرهي بمثابة تقدير للمواهب والثقافة المحلية، حيث ستزين جدرانهأجمل اللوحات من إبداع الفنانات القطريات تماضر ومريم أحمد وتزيين الطاولات من منسقي الزهور “هنكس” HINKS والتي تديرها مجموعة من الفتيات القطريات المبدعات“.

وقال السيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “يسرّنا أن نعلن عن افتتاح مطعم الفي الذي بدوره سيضيف امتياز جديد لما نقدمه من عروض ثقافية وفنية في متاحف مشيرب. وبينما نستمر في المضيقدمًا بخطط تطوير برامج الشراكات وورش العمل والمعارض، من الرائع أن نقدم اليوم تجربة التمتع بمأكولات قطرية فريدة وأصيلةفي مشروعنا الرائد، ونحن نتطلع للترحيب بالزوار والمقيمين في قطر وكافة الضيوف من خارج الوطن.

وقال السيد يونس سالم فاباتو، المدير العام لشركة سافي للضيافة: “نعرب عن امتناننا الخالص لشركة مشيرب العقارية ومتحف بيت الشركة في مشيرب قلب الدوحة على استضافتهم لنا ومشاركتنا في هذا العمل الفريد. أمضينا عدة أشهر من البحث لنجلب لدولة قطر مطعمًا قطريًا معاصرًا يجمع بين الأصالة والتقاليد والفن والثقافة من خلال الأطباق الشهية الفريدة. سيكون الفي مكانًا يفضله الجميع لتجربة الضيافة القطرية الراقية والتعرف على الأذواق القطرية، للمقيمين والسياح في موقع استراتيجي مميز في قلب الدوحة، حيث يطل على أحد المعالم التي تمثل الثقافة القطرية – سوق واقف”.

“الفيّ” مطعم فاخر يقع في وسط مشروع مشيرب قلب الدوحة، وتحديداً في مقر أول شركة نفط كانت تعمل في قطر في أوائل الخمسينات. تحتفظ هذه المساحة التاريخية بالعديد من الذكريات التي تتحدث عن الجهود الرائعة التي بذلها الرواد القطريون في تلك الأوقات. يعتبر مطعم الفي محاولة للإشادة بحقبة زمنية مميزة مضت، وذلك من خلال تقديم تجربة تذوق خاصة بالمأكولات القطرية التقليدية الأصيلة في أجواء معاصرة. وقد تم استلهام ما تضمنتهقائمة الطعام من مئات القصص في الفترة الذهبية التي شكلتبداية جديدة للشعب القطري، وتم ترجمة هذه القصص عن طريق تقديم أطباق خاصة من قبل خبراء فن الطهي من قطر و عُمان.

ترحب متاحف مشيرب وسافي للضيافة بالزوار لاستكشاف فنون الطهي في المطبخ القطري والتعرف بعمق على الثقافة القطرية بمختلف أشكالها وتفاصيلها. يفتح مطعم الفي الواقع في بيت الشركة ضمن متاحف مشيرب في مشيرب قلب الدوحة، يفتح أبوابه السبت الى الخميس من الساعة 11:00 صباحاً وحتى الساعة 11:30 مساءً و الجمعة من 12:30 مساءً وحتى الساعة 11:30 مساءً.

“متاحف مشيرب” بالتعاون مع “كلية لندن الجامعية في قطر” تستضيف ندوة حول “الأرشيف المجتمعي”

الدوحة – قطر، 5مايو 2018:

استضافت “متاحف مشيرب”، الوجهة الثقافية الجديدة في “مشيرب قلب الدوحة”، اليوم ندوة عن أهمية الأرشيف المجتمعي تم تنظيمها من قبل كلية لندن الجامعية في قطر.

وجمعت هذه الندوة، التي نظمها برنامج الماجستير في المعلومات وعلوم المكتبات في كلية لندن الجامعية في قطر، أقيمت تحديداً في بيت بن جلمود من جهة بين الخبراء والمختصين في علم الأرشيف والوثائق إلى جانب أعضاء من المجتمع المحلي، حيث ناقش الحضور أهمية الأرشيف المجتمعي ودوره في توثيق تراث المجتمعات في المنطقة. كما أثار المشاركون أسئلة حول مستقبل الأرشفة المجتمعية ودورها كوسيلة  مستقلة يتم من خلالها توثيق تراث  المنطقة.

هذا وتهدف الندوة إلى دراسة إمكانية تطوير وإنماء أساليب الأرشيف المجتمعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجدير بالذكر أن مفهوم الأرشيفات المجتمعية  يقصد به  “مجموعات من المواد التي تم جمعها من قبل أعضاء مجتمع معين” لتوثيق القواسم المشتركة التي ترسم ملامح هوية المجتمع. ومن خلال ذلك، يتم فهم الماضي بشكل أعمق والتخفيف من الفجوات وتجنب  أي حذف  في السجلات التاريخية.

وفي هذا السياق، قال السّيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “يسر متاحف مشيرب استضافة هذا الحدث الثقافي والمجتمعي الذي يهدف إلى  تركيز الضوء غلى أهمية حفظ تاريخنا. وبدورنا سنبقى ملتزمين بمجتمعنا من خلال هذه الشراكات مع المؤسسات التعليمية التي تساهم في المحافظة على توثيق هوية ثقافتنا وإرثنا  للأجيال القادمة. وتعدّ هذه الندوة واحدة من العديد من الندوات والمعارض التي نستضيفها في متاحف مشيرب، ونود أن نشكر كلية لندن الجامعية في قطر على هذا التعاون وعلى استمرار هذه الشراكة المزدهرة”.

وبعد كلمة ترحيبية لكل من حافظ علي والدكتور أندرو فلين من كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، بدأت فعاليات الندوة التي تضمنت أربع حلقات نقاش رئيسية تناولت الموضوع بشكل معمق. وعقدت الجلسة الأولى بعنوان “توثيق الحياة اليومية” حيث تناولت تجارب الأرشفة في فلسطين والعالم العربي، بالإضافة إلى أرشفة التاريخ الإسلامي في المملكة المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تحدثت كل من عائشة علي الكواري ومحمد اليوسف، من متاحف مشيرب، عن تجاربهم  المتعلقة  بالتاريخ الشفهي في متاحف مشيرب.

وركزت الجلسة الثانية على بناء الأرشيف المجتمعي الخليجي وعرضت حالات مختلفة في قطر والكويت، تحت عنوان “بناء الأرشيف المجتمعي الخليجي”. بعد ذلك، تعرف الحضور على أهمية جمع المعلومات وتوثيق التواريخ الشفوية من خلال ندوة “الاستماع إلى الأرشيفات”. فبينما كان التاريخ الشفوي أداة شائعة للأرشفة، تضمنت بعض المجموعات أيضًا الصور الفوتوغرافية والوثائق المكتوبة والمصنوعات اليدوية والملفات الرقمية والمواقع الإلكترونية. واختتمت أعمال الندوة عبر  من خلال حلقة استكشافية لحالات “المجتمعات داخل المجتمعات” مع نظرة أعمق على أرشيف مجتمع المهاجرين الأجانب على الإنترنت في قطر في خمسينيات القرن العشرين.

يقع بيت بن جلمود في الحي التراثي ضمن البيوت التراثية الأربعة التي تشكل “متاحف مشيرب”، التي تعد بدورها من أهم المعالم التراثية والثقافية  في مشيرب قلب الدوحة، . وقد تم ترميم هذا البيت ليشكل وجهة ثقافية مهمة تثري ثقافة المجتمع. وتعكس البيوت الأربعة خلفية تاريخية بارزة بينما تشكل صالات العرض مساحة مهمة للمجتمع للاطلاع على الذكريات والتعرف على مختلف جوانب الحياة في الماضي قبل التحولات الاقتصادية السريعة التي شهدتها قطر.

تأسست كلية لندن الجامعية في قطر في عام 2012، ومنذ ذلك الحين، يتعاون طلاب برنامج الماجستير في المتاحف والمعارض مع المؤسسات الثقافية القطرية لإنشاء وتطوير معارض إبداعية مختلفة.