المصممة القطرية شيخة السليطي تكشف عن قطعتها الفنية المميزة “ضوء مشيرب” في معرض “أشكال الماء”

الدوحة، قطر، اكتوبر 2018:

كشفت المصممة القطرية شيخة السليطي عن قطعتها الفنية المميزة “ضوء مشيرب” وذلك خلال الحفل الخاص الذي أقيم في افتتاح معرض “أشكال الماء” الذي يقام حالياً في مركز مشيرب لإثراء المجتمع. وينظم المعرض من قبل السفارة الإيطالية وترينالي دي ميلانو بالتعاون مع مشيرب العقارية، ويعد جزءاً من معرض عالمي جوال يركز على تصميم قطع فنية مستوحاة من مختلف أشكال الماء.

وتم استلهام “ضوء مشيرب” من مياه قطر لتشكل تعبيراً رمزياً عن دعم قطر للحقيقة والوضوح والشفافية. ويعبر الماء عن النقاء والحقيقة بينما يمثل النحاس النجاح والتألق، فيما يعكس حجر الرخام “روسو ليفانتو” ألوان العلم القطري ليشكل قاعدة مكثفة بالماء لتدعم مصدر الضوء. “وترمز القطعة مجازياً إلى دعم قطر للحقيقة والوضوح محاطة بالنجاح والازدهار ، وقد تم اقتباس العبارة على النحاس من كلمات النشيد الوطني القطري وتقول: “قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء”. وصممت قطعة “ضوء مشيرب” بناء على فكرة إعادة التدوير حيث أعادت المصممة استخدام زجاجة من علامة تجارية قطرية.

وقال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “نحن فخورون بابتكار هذه القطعة الفنية المميزة “ضوء مشيرب” التي قدمتها المصممة القطرية المبدعة شيخة السليطي، حيث تعكس القدرات والمهارات العالية للمصممات القطريات. هذا وتلعب المصممة شيخة السليطي دوراً أساسياً وفعالاً في الشركة، من خلال موهبتها وخبرتها في التصميم حيث أشرفت على التصميم الداخلي في مشروعنا الرائد مشيرب قلب الدوحة.”

من جهتها صرّحت شيخة السليطي، مصممة القطعة الفنية “ضوء مشيرب”: “استلهمت تصميم القطعة من مياه قطر وهي تعكس جمال بلدي بطريقة فنية تجسد قيمنا وحبنا لبلدنا”.

وبصفتها مديرة التصميم الداخلي في مشيرب العقارية، تشرف شيخة السليطي على ضمان إدراج اللغة المعمارية الفريدة للمشروع ضمن عناصر التصميم الداخلي، وتضمين العناصر القطرية في مختلف أرجاء مدينة مشيرب قلب الدوحة. خلال عملية البناء، أشرفت شيخة السليطي على عمل المقاولين لضمان أعلى معايير الجودة في التصميم الداخلي في المشروع.

وختمت شيخة السليطي: “تتركز مهمتنا على وضع أسس ومعايير لجودة البناء والتصميم في الدوحة والشرق الأوسط، والاستفادة من المعرفة والرؤى التي اكتسبناها من ورش العمل مع المصممين والمهندسين المعماريين والمشغلين، ابتداءً من مرحلة التصميم والفكرة وصولاً إلى المراحل المتقدمة”.

وتعكس شيخة السليطي التزام قطر الكامل بتوفير كافة المقومات والموارد لتمكين المرأة في مختلف الحقول والمجالات، خصوصاً وأن هذا الأمر جزء من ركائز التنمية الاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030. وقد أظهرت المرأة القطرية قدراتها العالية وتفوقها في مختلف الميادين، خصوصاً في مجال الفنون والتصميم حيث تميزت بإبداعاتها وابتكاراتها.
أنشأت مشيرب العقارية مركز مشيرب لإثراء المجتمع ليكون وجهة سياحية و ثقافية هامة و مركزاً هاماً للتعلم و تبادل المعرفة والتعريف بالماضي العريق لدولة قطر وطموحاتها المستقبلية المتنامية. يجسد المركز تاريخ قطر و تطورها ويقدم تعريفاً بماضيها وحاضرها وخططها الطموحة في أن تكون في طليعة الدول المعروفة بالابتكار والتميز والاستدامة. يضم المركز العديد من التحف والصور واللوحات والشاشات التفاعلية التي تساعد الزوار في التعرف أكثر على دولة قطر و تراثها. كما يقدم المركز تعريفاً بفن العمارة المميز لقطر وتراثها الغني من خلال الصور والأدوات المنزلية والمجسمات المعمارية والوسائط التفاعلية التي تسلط الضوء على العنصر البشري الذي يجسد بحق هذا التراث الغني.

مشيرب العقارية تحصد جائزتين في حفل جوائز قطر للاستدامة2018

الدوحة، قطر، 29 أكتوبر 2018: حصدت شركة مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري الرائدة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جائزتين مرموقتين في حفل جوائز قطر للاستدامة 2018 الذي أقيم مساء أمس 29 أكتوبر ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2018.
وجاء فوز شركة مشيرب العقارية لتميز مبانيها في مشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة، حيث تم إعتماد وتطبيق أعلى معايير الاستدامة في مبنى أكاديمية قطر – مشيرب والذي فاز بجائزة فئة المباني التعليمية الخضراء، ومبنى بيت بن جلمود الواقع ضمن متاحف مشيرب والذي فاز بجائزة فئة المباني الثقافية الخضراء.
وبهذه المناسبة قال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة مشيرب العقارية: “تسطّر مشيرب العقارية إنجازاً آخر في سجل نجاحاتها وإنجازاتها، حيث فازت من جديد في هذا العام بجائزتين مرموقتين في حفل جوائز قطر للاستدامة 2018، الأمر الذي يعكس التزامنا الراسخ بحماية البيئة والمحفاظة على الموارد الطبيعية. ويعدّ هذا الامر جزءاً رئيسياً من رسالتنا ومهمتنا وجهودنا في المساهمة في دعم البيئة التي تعدّ إحدى الركائز الرئيسية في الرؤية الوطنية 2030. ”
وتهدف جوائز قطر للاستدامة إلى تكريم جهود والتزامات ومساهمات الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر وخارجها.
هذا وجاء فوز المبنيان في المشروع بفضل العديد من المزايا التي اشتملت عليهما متمثلة في الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة والمياه، تحقيق الاستخدام الأمثل للمياه غير الصالحة للشرب، وإمكانية استرداد مياه الأمطار وإعادة استخدامها، وتوليد الطاقة المتجددة . كما اشتمل تصميم هذه المباني على كل الوسائل والطرق التي من خلالها يمكن توفير الطاقة بواسطة غلافات معززة للجدران والنوافذ، ونوافذ واسعة ووسائل لمعالجة الهواء الخارجي المتسرب إلى داخل المبنى، بالإضافة إلى وسائل تهوئة محسّنة من خلال استخدام أجهزة الكشف عن ثاني أوكسيد الكربون، وتقنيات التبريد المناطقي ضمن محطة تبريد مركزية ذات كفاءة عالية.
أكاديمية قطر مشيرب عضو في مؤسسة قطر، وهي مدرسة رائدة تقع في مشروع مشيرب قلب الدوحة. يتميز مبنى المدرسة بمعايير الاستدامة مما يجعلها نموذجاً لمعايير المباني التعليمية الخضراء. هذا ويعد بيت بن جلمود أحد المباني التراثية الأربعة التي أعيد ترميمها في مشيرب قلب الدوحة والتي تشكل متاحف مشيرب. أعيد ترميم البيت وفق لغته المعمارية الأصلية مع اعتماد أعلى المعايير المستدامة في كافة أقسامه وخصائصه.
وباعتبار الاستدامة أحد أهم الركائز الرئيسية في مشروع “مشيرب قلب الدوحة” فيما يتعلق بالمحافظة على الموارد الطبيعية وجودة التصميم. فقد تم إعتماد تصميم كافة المباني في المشروع بحيث تكون جدرانها أكثر سماكة، وكذلك تم إتباع طرق خاصة يتم من خلالها الاستفادة من الظلال التي توفرها المباني المتقاربة مما يساهم في تبريد البيئة المحيطة ومن ثم إنتاج طاقة متجددة والقدرة على المراقبة والتحكم في استخدام الكهرباء وكذلك الاستخدام الأكفأ للمياه مما يؤدي إلى الحد من الانبعاثات السامة وتوفير الطاقة والمياه والحد من النفايات.
ويشار إلى أن شركة مشيرب العقارية هي الراعي البلاتيني لأسبوع قطر للاستدامة لهذا العام 2018.

انطلاق معرض “أشكال الماء” في مركز مشيرب لإثراء المجتمع لغاية 3 نوفمبر

الدوحة، قطر، 18 اكتوبر 2018:

افتتحت السفارة الإيطالية في قطر ومؤسسة ترينالي دي ميلانو بالشراكة مع مشيرب العقارية ” معرضاً فنياً تحت عنوان “أشكال الماء”، وذلك يوم 17 اكتوبر في مركز مشيرب لإثراء المجتمع.

هذا ويضم معرض “أشكال الماء” الذي يفتح أبوابه للجمهورابتداءً من 18 أكتوبر ويستمر لغاية 3 نوفمبر ، . هذا وقد تم الإعداد لهذا المعرض من قبل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية ومؤسسة ترينالي دي ميلانو. ويندرج المعرض ضمن برنامج “إيطاليا، الثقافات والمتوسط” الذي أطلقته الوزارة الإيطالية لتشجيع الحوار والتبادل الثقافي والترويج للأنماط الثقافية المختلفة، كما ويسعى المعرض إلى خلق التقارب بين منطقة حوض المتوسط والشرق الأوسط والخليج.

ويركز معرض “أشكال الماء” على موضوع الاستدامة البيئية وخصوصاً المياه التي تعد مصدراً رئيسياً للبشرية، وأصبحت تعد عنصر ثمين للغاية، وفي بعض الحالات باتت إ سبب لنزاعات واضطرابات جيوسياسية نتيجة ندرتها في مناطق معينة. في المقابل، كان موضوع استخدام المياه وترشيدها على درجة عالية من الأهمية في تصاميم القطع في المعرض، خاصة وأن الماء أصبح بسبب ندرته موضوعاً متعلقاً بالأغراض التجارية والأعمال أكثر من ذي قبل. وتتمحور فكرة المعرض على تقديم الماء كرابط يجمع الناس بدل تفريقهم، والعودة إلى التواصل الاجتماعي وجعله عنصراً رئيسياً في التصميم.

وفي هذا الإطار قال سعادة باسكال سالزانو، السفير الإيطالي لدى قطر: “نحن سعداء جداً بأن تكون الدوحة الوجهة الأولى لهذا المعرض المتنقل المميز الذي يقدم مجموعة من التصاميم الإبداعية والمبتكرة في مختلف بلدان المنطقة”.

يتألف معرض “أشكال الماء” من قسمين. يقدم القسم الأول نظرة عامة على القطع المرتبطة بالاستخدامات المختلفة للمياه (التكثيف، التجميع، النقل، الزراعة، التنقية، التخزين، التصفية، الغسيل)، وهي من تقديم مصممين دوليين. وتوفر هذه المشاريع حلولاً مبتكرة لمشكلة ندرة المياه. في حين يعرض القسم الثاني بعض القطع التي صنعت خصيصاً للتعبير عن الوظيفة الأساسية للماء “لتروي عطش المخلوقات” وهدفت سلسلة الأعمال إلى إعادة تفسير الشكل الهندسي لأوعية المياه وفق القضايا المختلفة وحاجات البلدان الخاصة بكل مصمم، مع تركيز خاص على التصنيع المحلي والتقنيات والمواد التقيدية في كل بلد.

وأضاف سعادة السفير سالزانو: “إن القطع الفنية لهؤلاء المصممين والمستوحاة من ثقافات وتقاليد وعادات ومهارات ولغات مختلفة لكنها في الوقت ذاته متقاربة، وقادرة على بناء قاعدة من الانعكاسات التي تحتفل بالطبيعة المتماسكة للماء في هذه البلدان، من بحر المتوسط إلى منطقة الخليج، كما تمثل مجموعة متنوعة من القيم والهويات الثقافية العظيمة”.

بدوره قال علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “مشيرب العقارية التي تطور واحدة من المدن الأكثر استدامة في العالم، تفتخر بأن تشارك في هذا الحدث الثقافي والفني وتستضيف المعرض المرموق في مركز مشيرب لإثراء المجتمع، الوجهة المميزة التي قدمتها شركتنا لتكون منصة تعليمية تعرض الماضي الأصيل لقطر والطموحات المستقبلية لها. إنه المكان المثالي للتبادل الثقافي الذي يمد جسور التواصل بين الشعوب والحضارات. نشكر السفارة الإيطالية في قطر على جهودها القيمة لإعداد هذا المعرض الفني وإتاحة الفرصة للجمهور في قطرمن أجل زيارة هذا المعرض كما ونتطلع إلى مزيد من التعاون معاً في الفترة المقبلة”.

ويوجد في المعرض عدة أعمال من إيطاليا، فرنسا، أسبانيا، كرواتيا، اليونان، تركيا، تونس، لبنان، الأردن، البحرين، والسعودية. ويعرض في المعرض عملاً للمصممة القطرية الشابة شيخة السليطي التي قدمت قطعة فنية مميزة بعنوان “ضوء مشيرب” وهو تعبير رمزي يعبر عن ل دعم قطرللقيم الحقيقية والوضوح والشفافية. وقالت السليطي: “قدمت فكرة هذه القطعة من خلال إعادة استخدام زجاجة من إحدى العلامات التجارية القطرية مع الأخذ بعين الاعتبار موضوع إعادة التدوير. وتتألف القطعة من ثلاثة مواد هي رخامة روسو ليفانتو الذي يعكس ألوان علم قطر، والمياه التي تجسد مفهوم القيمة بمعناها الحقيقي ، والنحاس الذي يمثل الازدهار والنجاح لقطر. وقد تم اقتباس الكلام المسطر على على النحاس من كلمات نشيدنا الوطني حيث يقول “قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء”.

وختم السفير الإيطالي كلامه: “اليوم ومن الدوحة، نبعث رسالة قوية لأهمية دور التواصل الثقافي والانفتاح على التعددية. قطر لا تغلق أبواب التبادل الثقافي والحوار والتعاون. قطر نموذج للاندماج والشراكة بغض النظر عن مصدر القطعة الفنية. الثقافة وجدت لتعبر عن الجانب الجيد للبشر وهي وسيلة مؤثرة للتغلب على الانقسامات”.

ويعدّ معرض “أشكال الماء” أول فعالية تقام في إطار أسبوع الاستدامة في قطر والذي يمتد من 27 اكتوبر إلى 3 نوفمبر 2018. ويشرف على أسبوع الاستدامة مجلس قطر للمباني الخضراء تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. ويهدف أسبوع الاستدامة إلى رفع مستوى التوعية لدى الناس بموضوع الاستدامة البيئية.

متاحف مشيرب تفوز بجائزة ” أفضل برنامج للممارسات التعليميةالتي تمنحها لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية

الدوحة، قطر، سبتمبر 2018:

فازت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية في مشيرب قلب الدوحة، بجائزة أفضل برنامج  للممارسات التعليمية التي تمنحها لجنة  المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية، وذلك خلال المؤتمرالخاص بتوزيع  جوائز اللجنة  والذي  أقيم  مؤخراً في العاصمة الجورجية تبليسي.

هذا وتعد لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية  إحدى  أعرق اللجان الدولية التابعة للمجلس الدولي للمتاحف الذي يضم أكثر من ألف عضو من 85 دولة، وتعد هذه اللجنة من أكبر اللجان . ويشغل الأعضاء المحترفون مهاماً مختلفة في قطاعات متعددة في حقل المتاحف أو المؤسسات ذات الصلة، منهم المدرسين، المدربين، المتخصصين، وكلاء الاتصال، والمترجمين والمهتمين في الجانب التعليمي والثقافي المتعلق بالتراث.

وتمنح جائزة “أفضل برنامج للممارسات التعليمية” إلى المؤسسة التي تقدم ممارسات إبداعية في المتاحف وتدعم الرسائل الرئيسية للجنة الدولية المتعلقة بإثراء الأنشطة التعليمية والثقافية. وتقدم الجائزة إلى 5 مشاركين في 5 مشاريع عملية مختلفة تستكشف التراث الخاص بكل جانب.

وفاز البرنامج التعليمي في بيت بن جلمود، أحد البيوت التراثية الأربعة في متاحف مشيرب، بجائزة “أفضل الممارسات التعليمية” بفضل تقديمه قصة بيت بن جلمود بطريقة إبداعية وتفاعلية من خلال استخدام وسائل مبتكرة للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع وخصوصاً الشباب والصغار. ويسرد بيت بن جلمود قصة تاريخ الرِقّ وكيفية تحول منظومة الرِقّ قديماً إلى مظاهر الاسترقاق المعاصر.

في هذا السياق، قال السيد حافظ علي علي رئيس متاحف مشيرب: “تفتخر متاحف مشيرب بفوز مبادرتها التعليمية بهذه الجائزة الدولية، ونتطلع إلى مواصلة مهمامنا وأنشطتنا وتقديم تجارب تعليمية وتثقيفية رفيعة المستوى تتميز بالابتكار والتفاعل مع كل الجمهور”.

بدورها قالت السيدة ميلين كيوفاتو رئيس لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية  تعليقاً  على فوز متاحف مشيرب بهذه الجائزة: “نتقدم بالتهاني وبكل فخر إلى متاحف مشيرب على تميزها و فوزها هذا العام بتلك الجائزة المرموقة  التي تقدمها لجنتنا في أفضل الممارسات

من جانبها، قالت الشيخة موزة آل ثاني، مسؤولة برنامج التعليم في متاحف مشيرب: “يسعدني أن أكون  إحدى  الفائزين  بجائزة  البرنامج التعليمي  الخاص  ببيت بن جلمود لهذا العام. فقد حصل كتيب بيت بن جلمود على تقدير من حكام اللجنة كونه يعرّف الطلاب من عمر 8 إلى 12 عاماً على تاريخ الرقّ في قطر. لقد كان العمل مضنياً وبذلنا جهوداً كبيرة، وأفتخر بحصولنا على هذا التقدير من مؤسسة مرموقة وعريقة”

بالإضافة إلى الفوز بجائزة البرنامج التعليمي، قامت  متاحف مشيرب وبالتعاون مع كلية لندن الجامعية في قطر بعرض ورقة بحث بعنوان “العمل المشترك للجامعة والمتحف” وذلك ضمن فعاليات المؤتمر. حيث توجز ورقة البحث تفاصيل عن سلسلة المعارض الناجحة التي أعدها طلاب الماجستير في دراسات المتاحف في الجامعة بالتعاون مع متاحف مشيرب في الفترات السابقة.

وصرّح فهد التركي، مدير المعارض في متاحف مشيرب :”يسرنا العمل مع كلية لندن الجامعية في قطر ونتطلع على الدوام للتعاون مع مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية بهدف تطوير معارض موجهة للمجتمع توفر لهم رؤى ومعارف عميقة عن تراث قطر وتاريخها الثري”.

منذ افتتاحها في عام 2015، قامتمتاحف مشيرب بإستضافة وإقامة  العديد من المعارض والمؤتمرات التي ترفع الوعي حول مختلف المواضيع وتدعم المشهد الثقافي العام في قطر بالتعاون مع مختلف المؤسسات.

على سبيل المثال ، أقامت متاحف مشيرب بالشراكة مع كلية لندن الجامعية في قطر في العام الماضي  معرض “العودة إلى مشيرب” في بيت محمد بن جاسم الذي استعرض مراحل  التحول الذي شهدته منطقة مشيرب من مركز للنشاط التجاري إلى ملتقى للتبادل الثقافي بين مختلف الأعراق، وذلك بين عامي 1980 و 2009.

وفي مطلع هذا العامأقامت متاحف مشيرب بالشراكة كذلك مع كلية لندن الجامعية في قطر معرض “حنّا بنات قطر” الذي يهدف لرفع الوعي عن دور المرأة في حقبة ما قبل اكتشاف النفط، كما عرض المتغيرات والتحولات التي طرأت على النظم الاجتماعية والاقتصادية خلال تلك الفترات التي أدت إلى تمكين المرأة في الفترة الحالية.

وأوضحت عائشة الكواري مديرة التعليم في متاحف مشيرب: “معرض “حنّا بنات قطر” يستعرض قصص شخصيات قطرية نسائية في المكتب الرئيسي لشركة النفط التي كانت تقع في المنطقة الداخلية لحي مشيرب خلال فترة الثلاثينات”.

وجدير بالذكر هنا  أن المعارض التي تنظمها كلية لندن الجامعية في قطر تهدف إلى ضمان مشاركة الطلاب في التجربة التعليمية في المتاحف، حيث يحصلون  الطلاب من خلالها على فرصة تنظيم معرض كامل في المتاحف.

بالإضافة إلى ذلك، احتفلت متاحف مشيرب باليوم العالمي للمتاحف من خلال تنظيم ورش عمل وعروض تعريفية وحلقات نقاشية بالتعاون مع لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية.

تهدف المبادرات التعليمية والثقافية في متاحف مشيرب إلى توفير تجربة تعليمية عالية الجودة للمجتمع المحلي، وتسعى لخلق فرص مختلفة تشجع على فهم أفضل لقصة متاحف مشيرب، كما تروج للتجارب التعليمية التفاعلية التي تحفز على التفكير وتوفر المتعة للجمهور المستهدف.

تشكل هذه البرامج منصة مهمة لدعم كافة المبادرات التعليمية لمتاحف مشيرب  والتي تهدف إلى  مواصلة مسيرة البحث والتعلم المستمر عن الثقافة القطرية وتاريخها وتراثها وتلعب دور فعالفي تحفيز جيل الشباب في قطر للتعرف على تاريخ قطر وتقديره وإلهام الأجيال المقبلة.

وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على مطالعة وتصفح مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية.

تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية تقع في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر كما تساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر.  هذا وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.