مسجد مشيرب يفتح أبوابه أمام المصلين

أعلنت شركة “مشيرب العقارية”، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن افتتاح مسجد مشيرب أمام المصلين والواقع في الحي التراثي ضمن مشروع “مشيرب قلب الدوحة”.

ويندرج المسجد ضمن المرحلة الأولى من مشروع “مشيرب قلب الدوحة، بالقرب من متاحف مشيرب، ويستقبل المصلين القادمين من المنطقة المجاورة والسوق المحاذية، ومن مختلف المناطق الأخرى أيضًا. ويمتد المسجد على مساحة 1400 متر مربع، ويتسع لـ 600 مصلٍ، ويتضمن قاعتي صلاة منفصلتين للرجال والنساء. كما تتوافر مواقف تحت الأرض للسيارات، ومصاعد لتسهيل عملية وصول المصلين إليه.

ويتميز مسجد مشيرب بالتصميم الهندسي المتميز للقاعة الرئيسية، الذي يتيح دخول ضوء الشمس خلال فترة النهار بطريقة تعكس أنماط الزخرفة القطرية، وهو ما يتيح الاستغناء عن المصابيح طيلة ساعات النهار. ويعتمد المسجد المبادىء الرئيسية للرسوم النمطية الهندسية والتصاميم المعروفة في الفن الإسلامي، ويحتضن تصاميم ذات أفكار عصرية ممزوجة برسوم نمطية تاريخية متنوعة الأشكال والأحجام.

وقد تجاوزت فكرة بناء هذا المسجد مجرد اتباع فنّ العمارة التقليدية القطرية، بل سعت إلى بناء معلم ديني يتميز بالبساطة الممزوجة بتفاصيل عصرية حديثة لتوفر للمصلين أجواءً روحية عالية. ويتميز المسجد بواجهته الجميلة، وحديقته التي تحتضن ثلاث أشجار مذكورة في القرآن الكريم، وهي شجر الرمان، والزيتون، والنخيل. كما استوحي تصميمه من المساجد القطرية التراثية التي كانت تعتمد في تصاميمها لقرون مضت على توفير الظلال والتهوية الطبيعية والمياه لضمان توفير بيئة مريحة للصلاة والعبادة.

وبمناسبة الإفتتاح، صرح المهندس عبدالله المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية، بقوله: “يُعد مسجد مشيرب الذي يقع في مشروع “مشيرب قلب الدوحة” من المعالم البارزة في هذه المنطقة الحيوية. وفي إطار التزامنا بإعادة إحياء تراث قطر وتاريخها الديني، سيوفر المسجد للمصلين أجواء مناسبة للصلاة، حيث يتمثل هدفنا في بناء مكان للمصلين يحتضن المبادىء الرئيسية للفن الإسلامي والهندسة المعمارية الإسلامية. ونحن نتطلع إلى الترحيب بجميع أفراد مجتمعنا لإقامة شعائر الصلاة في المسجد”.

“مشيرب العقارية” تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ٢٠۱٦ تحت شعار “المتاحف والمشهد الثقافي”

٢٠۱احتفلت شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باليوم العالمي للمتاحف ٦ حيث أقامت العديد من الفعاليات في متاحف مشيرب الواقعة في الحي التراثي ضمن مشروعها الرائد “مشيرب قلب الدوحة” وذلك بهدف رفع الوعي حول أهمية تطوير المشهد الثقافي في قطر والمحافظة عليه.

وبهذه المناسبة استضافت متاحف مشيرب طلاباً وأكاديميين وإعلاميين وضيوفاً من كبار الشخصيات من الوزارات والمؤسسات التعليمية، للإحتفال بالحدث العالمي الذي أقيم في هذا العام تحت شعار “المتاحف والمشهد الثقافي”.
وتميزت الإحتفالات بطابعها الثقافي، وبدأت بكلمة افتتاحية لرئيس متاحف مشيرب السيد حافظ علي، ثم ندوة للدكتور روبرت كارتر، أستاذ علم الآثار العربية والشرق أوسطية في كلية لندن الجامعية في قطر، فشارك بآرائهِ حول مشروع مشيرب والدوحة مقدماً دلائل من الآثار والتاريخ الشفوي والخرائط والصور الجوية. ويتمتع الدكتور كارتر المتخصص بعلم الآثار في العالم العربي والإسلامي، بمعرفة عميقة في أصول المدن الخليجية.

وتبع المحاضرة حلقة نقاش حول التحديات التي تواجه تعديل البيوت التراثية في متاحف مشيرب وجعلها متناسبة مع القرن الواحد والعشرين، من ضمنها الطرق المستخدمة في الترميم والحماية والمحافظة عليها بهدف تقديم تراث حيّ. كما وتجوّل الضيوف في معرض الصور الذي يعرض فن العمارة في متاحف مشيرب.

وقال المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي للتصاميم وتنفيذ المشاريع في مشيرب العقارية :”متاحف مشيرب معلم ثقافي وتراثي بارز في مشروع “مشيرب قلب الدوحة”، توفر للزوار فرصة التعرف على بعض أساليب الحياة السائدة في الفترة الماضية. كما نعتمد في المتاحف تكنولوجيا بصرية وسمعية متطورة تتيح لهم التعرف بعمق على مراحل ومحطات مهمة من تاريخنا. ويسرنا إقامة هذه الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف لتعزيز المشهد الثقافي في الدوحة بشكل عام، ونأمل بأن يكون زوارنا قد استمتعوا بالتجربة وتعرفوا عن قرب على بعض كنوزنا التراثية”.

بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو 1977، واحتفل به في 2015 أكثر من 35 ألف متحف من 145 دولة. يهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى رفع التوعية حول أهمية المتاحف كوسيلة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب.

تعتبر متاحف مشيرب من أهم معالم مشيرب العقارية التي تسعى من خلالها لتحقيق رؤية مشيرب قلب الدوحة الذي يعتبر أول مشروع مستدام لتطوير وسط مدينة في قطر. وتضم المتاحف أربعة بيوت تراثية وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر الوطني، كما تعبّر عن الجوانب الفريدة للتطور الثقافي والاجتماعي لقطر وتوفر بيئة مميزة يقوم فيها شعب قطر بالتفاعل والتبادل والحديث.

متاحف مشيرب جزء رئيسي في إعادة إحياء مركز المدينة التجاري القديم وتقديمه بنمطه التراثي القائم على التواصل المجتمعي. ويشكل ترميم البيوت التراثية الأربعة: بيت بن جلمود وبيت الشركة وبيت محمد بن جاسم وبيت الرضواني، وتحويلها إلى متاحف عالمية جزءاً رئيسياً من مشروع مشيرب قلب الدوحة.

يقام المؤتمر تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وبمناسبة يوم العمال العالمي

أكدت شركة مشيرب العقارية، التابعة لـ “مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع”، مواصلة دعمها للمبادرات المعنية بحماية حقوق العمال الوافدين في قطر حيث تقدم الرعاية البلاتنية لـ “مؤتمر حماية حقوق العمال” السنوي الثالث الذي يعقد تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في 1 مايو والمصادف ليوم العمال العالمي.

يعقد المؤتمر السنوي الثالث تحت عنوان “ذروة الإصلاح” ليسلط الضوء على أهمية إلغاء نظام الكفالة وبعض الممارسات الصارمة لضمان احترام وحماية حقوق العمال. كما سيقدم المؤتمر دراسات عن أفضل الطرق المتبعة للتعامل مع العمال في قطر والمنطقة، وسيناقش تقارير أعدتها شركات خاصة تسلط الضوء على جهودها لحماية حقوق العمال وتوفير أوضاع وظروف محسنة للعمال الوافدين في قطر.

يتضمن المؤتمر جلستين وسيختتم أعماله بإطلاق النسخة الثالثة من الكتاب الأبيض الذي يعرض الإنجازات الرئيسية والتحديات التي تواجه تنمية وتقدم مجتمع العمال في قطر. وسيكرّم المؤتمر الشركات والمؤسسات الخاصة والعامة التي حققت إنجازات مهمة في هذا المجال.

وبهذه المناسبة قال المهندس عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية مؤكداً على رعاية مشيرب العقارية للمؤتمر :”وإننا نفتخر دائماً بدعم هذه المبادرة التي تمثل ركيزة تنموية ضرورية لتحقيق الرؤية الوطنية 2030. ونحن ملتزمون باعتماد أعلى المعايير المتبعة في العمل وتأمين الظروف الملائمة للعمال”.

وأضاف :”تولي مشيرب العقارية الكثير من الأهمية لضمان الرفاهية الكاملة والسلامة لمجتمعنا وعمالنا الذين يساهمون في نهضة هذه البلاد كما نؤمن ان توفير الظروف المناسبة والعيش الكريم لإطلاق القدرات البشرية وتحقيق التنمية. ونحن في مشيرب العقارية نراقب باهتمام وبانتظام قضايا حقوق العمال ونلزم جميع المقاولين المتعاقدين مع شركتنا بالتقيد الكامل بالقواعد والانظمة التي ينص عليها ميثاق رفاهية العمال “كرامة” وكذلك التقيد بالقوانين المعمول بها في دولة قطر. وإننا على ثقة بأن النتائج التي سيخرج بها المؤتمر ستعزز من تقدم القوى العاملة الوافدة وتساعدنا على اتخاذ قرارات أفضل”.

يجمع “مؤتمر حماية حقوق العمال” جهات حكومية وممثلين من جمعيات حقوقية محلية ودولية، وصناع القرار من شركات خاصة، وذلك بهدف المناقشة والبحث في موضوع حقوق العمال وتطوير السياسات ووضع التوصيات التي تعود بالفائدة على عدد كبير من القوى العاملة وتساعد على تحقيق النمو المستدام والتنمية لقطر.

وسيناقش المؤتمر العديد من المواضيع الأخرى من بينها دور الحكومات في حماية العمال ومسؤوليات الشركات ومهمة حقوق الإنسان والعمال لتعزيز علاقات العمل، وكذلك مشاركة الشركات القطرية لممارستها مع العمال، كما يبحث في القوانين المحلية ذات الصلة والمعايير الدولية وغيرها.

شركة “مشيرب العقارية” تحصد جائزة ” أفضل مبنى مرشد” ضمن مسابقة “ترشيد للأبنية المرشدة”

فازت شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والشركة الرائدة في مجال تطوير المشاريع العقارية المستدامة في قطر، بجائزة أفضل مبنى مرشد عن فئة القطاع الحكومي، وذلك في المسابقة السنوية الرابعة “ترشيد للأبنية المرشدة” التي تنظمها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء).

وتقام المسابقة تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدّى ضمن برنامج كهرماء الوطني للمحافظة على كفاءة الطاقة (ترشيد). وتمنح الجوائز للأبنية التي تعتمد أفضل الممارسات في المحافظة على الطاقة والمياه وغيرها من الموارد الطبيعية لمواصلة عملية التنمية المستدامة في قطر.

واستلم المهندس عبدالله المحشادي الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية الجائزة في حفل خاص أقيم في الدوحة.

وفازت مشيرب العقارية بجائزة أفضل مبنى مرشد عن فئة القطاع الحكومي بفضل أسلوبها المبتكر في التنمية المستدامة والمعتمد في صرحها العلمي المميز “أكاديمية مشيرب”. افتتحت أكاديمية مشيرب رسمياً في سبتمبر 2015، وهي المبنى الأول الذي دخل مرحلة التشغيل في مشروع مشيرب قلب الدوحة. تمتد الأكاديمية على مساحة 12,754 متر مربع وتضم بركة سباحة فسيحة ومنطقة مخصصة لتناول الطعام وغرفاً مخصصة للفنون والموسيقى، إلى جانب ملعب كرة سلة وملعب كرة طائرة، وقاعة جمباز ولياقة بدنية، بالإضافة إلى مكتبة شاملة.

شهدت المسابقة مشاركة قوية من شركات رائدة من مختلف قطاعات الأعمال في قطر وبتحكيم لجنة من الخبراء المميزين. وكانت المسابقة مفتوحة لجميع الأبنية السكنية والتجارية والحكومية والصناعية وكذلك المرافق الرياضية والسياحية، وصممت لزيادة التوعية بالمزايا الطويلة الأجل الناتجة عن المحافظة على الأبنية وتشجيع المستهلكين على تبني ممارسات المحافظة على الطاقة لإيجاد بيئة أفضل وظروف عيش محسّنة.

وقال المهندس عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية معلقاً على الفوز بهذه الجائزة :”يسرّنا الحصول على هذه الجائزة التي تعكس التزامنا بإعادة إحياء الأهمية التاريخية لقلب المدينة التجاري، وتقديم لغة معمارية جديدة تضيف الفخر والإعتزاز للدوحة وسكانها. في مشيرب قلب الدوحة، سعينا دائماً لنرسي معايير التنمية المستدامة من خلال تبني الممارسات المسؤولة بيئياً وهذا ما قمنا به ووفينا دوماً بوعودنا. وتعدّ هذه الجائزة شهادة على تميز التصميم المعماري للمشروع الذي بني وفق مبادئ ومعايير الاستدامة الرئيسية للحدّ من آثار الكربون وجعله نموذجاَ لمشاريع الإحياء العمراني. ويعد افتتاح أكاديمية مشيرب محطة بارزة على تطور المشروع حيث يؤكد على التزامنا بخلق بيئة تلبي جميع حاجات السكان بينما نعزز الشعور بالعيش الاجتماعي الذي يظهر جلياً في كامل المشروع.”

وأضاف المحشادي :”إنها لحظات مهمة للجميع في مشيرب العقارية حيث تعتبر هذه الجوائز إلهاماً وحافزاً للتنمية المسؤولة في قطر والمنطقة والمساعدة في المحافظة على الموارد للأجيال القادمة”.

مشروع مشيرب قلب الدوحة مشروع مستدام بالكامل يركز على المحافظة على البيئة وكفاءة الطاقة. وينعكس هذا الأمر في الاستخدام الأمثل للموارد والتقليل من النفايات والحدّ من آثار الكربون. حققت “مشيرب العقارية” إلى الآن شروط ومعايير شهادات “المعهد البريطاني للمعايير”؛ حيث حصلت على شهادتي (إيزو 9001: 2008) المتعلقة بمعايير الجودة، (إيزو14001: 2004) المتعلقة بالمعايير البيئية بالإضافة إلى شهادة المعايير البريطانية (OHSAS 18001 :2007) لأنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية و (ايزو (ISO 31000:2009 الدولية لإدارة المخاطر.

‘مشيرب العقارية’ تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ٢٠۱٦ تحت شعار ‘المتاحف والمشهد الثقافي’


احتفلت شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باليوم العالمي للمتاحف ٢٠۱٦ حيث أقامت العديد من الفعاليات في متاحف مشيرب الواقعة في الحي التراثي ضمن مشروعها الرائد “مشيرب قلب الدوحة” وذلك بهدف رفع الوعي حول أهمية تطوير المشهد الثقافي في قطر والمحافظة عليه.

وبهذه المناسبة استضافت متاحف مشيرب طلاباً وأكاديميين وإعلاميين وضيوفاً من كبار الشخصيات من الوزارات والمؤسسات التعليمية، للإحتفال بالحدث العالمي الذي أقيم في هذا العام تحت شعار “المتاحف والمشهد الثقافي”.
وتميزت الإحتفالات بطابعها الثقافي، وبدأت بكلمة افتتاحية لرئيس متاحف مشيرب السيد حافظ علي، ثم ندوة للدكتور روبرت كارتر، أستاذ علم الآثار العربية والشرق أوسطية في كلية لندن الجامعية في قطر، فشارك بآرائهِ حول مشروع مشيرب والدوحة مقدماً دلائل من الآثار والتاريخ الشفوي والخرائط والصور الجوية. ويتمتع الدكتور كارتر المتخصص بعلم الآثار في العالم العربي والإسلامي، بمعرفة عميقة في أصول المدن الخليجية.

وتبع المحاضرة حلقة نقاش حول التحديات التي تواجه تعديل البيوت التراثية في متاحف مشيرب وجعلها متناسبة مع القرن الواحد والعشرين، من ضمنها الطرق المستخدمة في الترميم والحماية والمحافظة عليها بهدف تقديم تراث حيّ. كما وتجوّل الضيوف في معرض الصور الذي يعرض فن العمارة في متاحف مشيرب.

وقال المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي للتصاميم وتنفيذ المشاريع في مشيرب العقارية :”متاحف مشيرب معلم ثقافي وتراثي بارز في مشروع “مشيرب قلب الدوحة”، توفر للزوار فرصة التعرف على بعض أساليب الحياة السائدة في الفترة الماضية. كما نعتمد في المتاحف تكنولوجيا بصرية وسمعية متطورة تتيح لهم التعرف بعمق على مراحل ومحطات مهمة من تاريخنا. ويسرنا إقامة هذه الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف لتعزيز المشهد الثقافي في الدوحة بشكل عام، ونأمل بأن يكون زوارنا قد استمتعوا بالتجربة وتعرفوا عن قرب على بعض كنوزنا التراثية”.

بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو 1977، واحتفل به في 2015 أكثر من 35 ألف متحف من 145 دولة. يهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى رفع التوعية حول أهمية المتاحف كوسيلة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب.

تعتبر متاحف مشيرب من أهم معالم مشيرب العقارية التي تسعى من خلالها لتحقيق رؤية مشيرب قلب الدوحة الذي يعتبر أول مشروع مستدام لتطوير وسط مدينة في قطر. وتضم المتاحف أربعة بيوت تراثية وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر الوطني، كما تعبّر عن الجوانب الفريدة للتطور الثقافي والاجتماعي لقطر وتوفر بيئة مميزة يقوم فيها شعب قطر بالتفاعل والتبادل والحديث.

متاحف مشيرب جزء رئيسي في إعادة إحياء مركز المدينة التجاري القديم وتقديمه بنمطه التراثي القائم على التواصل المجتمعي. ويشكل ترميم البيوت التراثية الأربعة: بيت بن جلمود وبيت الشركة وبيت محمد بن جاسم وبيت الرضواني، وتحويلها إلى متاحف عالمية جزءاً رئيسياً من مشروع مشيرب قلب الدوحة.

الدوحة، 21 أكتوبر 2015 صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تفتتح متاحف مشيرب في حي التراث في مشيرب وسط مدينة الدوحة


أقامت شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، احتفالية رسمية بمناسبة الافتتاح الرسمي لمتاحف مشيرب، وذلك ضمن مشروعها الرائد، “مشيرب- قلب الدوحة” الذي يقع في قلب العاصمة القطرية، وهو أول مشروع مستدام وعصري يهدف لإعادة إحياء “وسط مدينة” في العالم.

وقد شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مشيرب العقارية، حفل افتتاح ذلك المَعلَم الكبير، بحضور المهندس عبد الله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية، ولفيف من السادة الوجهاء وكبار المسؤولين وضيوف الشرف.

ويمثل افتتاح متاحف مشيرب علامة أخرى مضيئة في سبيل تطوير “مشيرب- قلب الدوحة” ويأتي تتويجًا للمرحلة الأولى من الحي التراثي في المشروع. وتشكل المتاحف التي تضم أربعة مبانٍ تاريخية أُعيد ترميمها، جزءًا من عملية تجديد واسعة النطاق تشمل قلب المدينة وتستهدف بعث الحياة من جديد في مركزها التجاري القديم وإعادة خلق وتحديث الحياة القطرية التقليدية التي تقوم على روح الجماعة والتجارة والشعور بوحدة المصير.

وقد أشرف فريقٌ متخصص من المعماريين والخبراء المحليين والدوليين البارزين على عملية ترميم المباني التاريخية الأربعة، حيث جرى ترميم البيوت التراثية وهي “بيت بن جلمود” و”بيت الشركة” و”بيت محمد بن جاسم” و”بيت الرضواني”، وتم تحويلها إلى أربعة متاحف ستمثل الوجهة الثقافية الأبرز للمشروع؛ وقد اُستخدمت في تشييدها موادٌ اُختيرت بعناية وذلك للحفاظ على روح المباني الأصلية وطرائق تشييدها.

وقالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر: “يدخل مشروع مشيرب قلب الدوحة فصلاً جديداً من تاريخه الليلة، ليلهم من خلاله العقول الشابة للمستقبل بحكمة وجمال الماضي. بافتتاح هذه المتاحف، يبلغ مشروع مشيرب محطة تحقيق رؤيته بالحفاظ على هويتنا المعمارية الفريدة في قطر، في مكانٍ أختير ليكون القلب النابض لعاصمتنا.”

وقال المهندس عبد الله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية، “إنه لمن دواعي سرورنا أن نفتتح رسميًا متاحف مشيرب، وأود شخصيًا أن أوجه الشكر لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لتشريفها حفل الإفتتاح. ونحن إزاء لحظة بالغة الأهمية لدى مشيرب العقارية. إن تطوير مشيرب قلب-الدوحة هو شهادة على التزام مشيرب العقارية نحو قطر ورؤيتها لعام 2030. ونحن من خلال هذا المشروع إنما نسعى للحفاظ على الماضي العريق لقطر وفي الوقت نفسه نصوغ هويتها كدولة حديثة وتقدمية؛ وما ترميم البيوت التراثية الأربعة إلا جزء لا يتجزأ من هذا الطموح. وسوف تستقبل هذه المتاحف معًا المعارض المحلية والإقليمية والدولية وكذلك البرامج التعليمية والتوعوية العامة، مع طموح مستقبلي لأن تصبح أدواتٍ لتحصيل العلم بين الأجيال القادمة.”

وأضاف المهندس المحشادي قائلاً: “إن متاحف مشيرب هي علامة مضيئة في سبيل إنجاز مشروع مشيرب- قلب الدوحة، وسوف تمنح أهل الدوحة أول ملمح كبير عن المستوى والجودة اللتين سوف تتجليان في شتى جوانب المشروع، الذي تم بناؤه وفقًا لأعلى المعايير الأخلاقية وأفضل الممارسات الدولية. وأود أن أشكر كل الذين بذلوا قصارى جهدهم في سبيل إنجاح هذا المشروع.”