العودة إلى مشيرب: شوارع مشتركة – قصص مشتركة

العودة الى مشيرب –ذكريات شوارعنا

UCLQureates هي مبادرة يقودها الطلاب سنويا والتي تنطوي على التعاون من كلية لندن الجامعية قطر ، بتخصص المتاحف و المعارض مما يهيئ للطلابالممارسة مع منظمات ثقافية في قطر. هذا العام، أقام طلاب كلية لندن الجامعية قطر بالتعاون مع إدارة متاحف مشيرب معرض تحت عنوان ” العودة إلى مشيرب: شوارع مشتركة – قصص مشتركة”. وتم تنظيم المعرض في بيت محمد بن جاسم الواقع في متاحف مشيرب. وبالتالي فإنه يفسر حيوية حي مشيرب القديم في قطر كمركز للتجارة والتنوع.

تواريخ المعرض5 أبريل – 27 يوليو 2017

دخولالدعوه مفتوحة للجميع

المكانمنزل محمد بن جاسم، متاحف مشيرب، وسط الدوحة

متاحف مشيرب تحتفل باليوم العالمي للمتاحف

الدوحة، قطر، 17 مايو 2017: بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف 2017، وتعزيزاً للمشهد الثقافي في قطر أقامت متاحف مشيرب الواقعة في الحي التراثي ضمن مشيرب قلب الدوحة، منتدى تفاعلياً جمع العديد من الشخصيات الثقافية والفنية.

أقيم المنتدى في بيت بن جلمود أحد البيوت التراثية الأربعة التي تضمها متاحف مشيرب ، وشهدت فعاليات المنتدى على هامش الإحتفال بهذه المناسبة العالمية مشاركة مجموعة من الطلاب والأكاديميين وشخصيات ثقافية وعدد من الإعلاميين. هذا وتقام إحتفالات هذا العام تحت شعار :” “المتاحف وتاريخ النزاعات، سرد ما لا يقال في المتاحف”، وذلك تأكيداً على أهمية المتاحف في حياة المجتمعات ودورها في نشر ثقافة العلاقات السلمية بين الشعوب وكذلك تقديراً لمساهمتها في عرض تاريخ النزاعات لتشكل بذلك الخطوة الأولى في بناء مستقبل يقوم على الكثير من القواسم المشتركة والتفاهم.
وشهدت المناسبة إنطلاق برنامج تطوعي جديد لمتاحف مشيرب بعنوان “أصدقاء متاحف مشيرب” بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية. ويستهدف هذا البرنامج فئات المعلمين والمراكز الشبابية والعاملين في مختلف المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية من أجل تأهيلهم وتدريبهم كمرشدين في المتاحف، وتنمية مهاراتهم في قيادة الجولات والبرامج التعريفية لطلابهم. إلى جانب ذلك، سيمكّن البرنامج الجديد طلاب المدارس الثانوية من تطوير مهاراتهم القيادية لمساعدة المجتمع على التعرف على الثقافة الغنية التي تتمتع بها قطر.

وشهد برنامج الاحتفال إقامة ندوة وورشة عمل تمكن المشاركين خلالها من مناقشة سبل التعاون بين المتاحف والمؤسسات التعليمية بهدف دعم المناهج الدراسية وجسر الهوة الثقافية التي يمكن أن تسببها إختلافات اللغة والثقافة.
وقال السيد حافظ علي رئيس متاحف مشيرب معلقاً على احتفالات اليوم العالمي للمتاحف وإطلاق برنامج أصدقاء مشيرب :”يسرنا اليوم في متاحف مشيرب مواصلة جهودنا في دعم اليوم العالمي للمتاحف وإقامة هذه الفعاليات التي تمكننا من تسليط الضوء على الدور المهم الذي تؤديه المتاحف في المجتمعات”.
وأضاف السيد حافظ :” شهدت فعاليات اليوم الحديث عن تفاصيل البرنامج الجديد الذي أطلقته متاحف مشيرب تحت عنوان “أصدقاء متاحف مشيرب”، وهو برنامج رائد يعتمد مقاربة مختلفة للمنهج التقليدي المتبع في المؤسسات الثقافية والتعليمية، وسنتمكن من خلاله من ابتكار نظام معرفة يثري المجتمع والثقافة والتعليم في قطر”.
يهدف برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب” إلى تشكيل مجموعة من السفراء الثقافيين من خلال تدريب عدد من المدرسين والطلاب والقادة من مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية بهدف مساعدتهم على تطوير مهاراتهم القيادية والاستفادة القصوى من الثراء المعرفي الذي توفره البيوت التراثية.
وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة حيث تحتفي بتاريخ أربع بيوت تراثية وتساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر.
تقع متاحف مشيرب في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.
وقد تم الإحتفال لأول مرة باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو من عام 1977، ومن ذلك اليوم أصبح الإحتفال بهذه المناسبة تقليداً سنوياً تحتفي به المتاحف في مختلف أرجاء العالم. وشارك في احتفالات العام الماضي 2016 أكثر من 3500 متحف من 145 بلداً. هذا ويهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى رفع الوعي بدور المتاحف كوسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء المجتمعات وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الشعوب وإرساء السلام بينها.

مشيرب العقارية والميرة تدخلان في شراكة لتقديم عالم جديد من التسوق

الميرة توسع سلسة متاجرها في “مشيرب قلب الدوحة” أحد أهم المشاريع العمرانية في قطر

الدوحة، 15 يناير 2016: وقعت شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وشركة الميرة للمواد الاستهلاكية (ش.م.ق) شراكة تفتح بموجبه الميرة فرعاً لها في مشيرب قلب الدوحة، المشروع المتعدد الاستخدامات الذي صمم ليعيد إحياء الوسط العمراني لمدينة الدوحة.

وستفتح الميرة فرعها الجديد في المول التجاري (غاليريا مول) الذي يشكل جزءاً رئيسياً من المساحات التجارية في المشروع ويضم أكثر من 100 محل تجاري. سيضم غاليريا مول سوبرماركت الميرة وصالات سينما بالإضافة إلى منطقة ترفيه خاصة بالأطفال من مختلف الشرائح العمرية ، وتقدم لهم طيفاً واسعاً من النشاطات التعليمية والبدنية ضمن بيئة آمنة.

ويضم مشيرب قلب الدوحة أكثر من 300 متجر للتجزئة وأكثر من 100 ألف متر مربع من المساحات التجارية المخصصة للتأجير، بالإضافة إلى ما يزيد على 17 مبنى للمكاتب من فئة A التي تتميز بتوفيرها لخدمات إدارة المرافق على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، كذلك يضم المشروع متجر للسلع الفاخرة، مطاعم راقية، فنادق فخمة، مبان حكومية، أربع متاحف تراثية، وبيوت وشقق فاخرة، ليصبح بذلك مشيرب قلب الدوحة المكان الأمثل الذي يوفر أسلوباً مختلفاً للعيش والعمل.

هذا ويتميز المشروع بتصميمه المستدام ويضم ممرات خاصة للمشاة تتميز بطاقة نظيفة وعالية الكفاءة توفر المناخ الملائم للتسوق والاسترخاء.مما يمنح القاطنين والزوار تجربة تسوق فاخرة وممتعة
وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ ثاني بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الميرة: “إن فرع الميرة في مشيرب يعتبر تصوراً فريداً وجديداً من نوعه، وهو ثمار سنوات من الخبرة التي اكتسبتها الميرة في مجال تصميم نماذج الفروع التجارية للشركة، والتي تتماشى مع طبيعة المكان والمحيط الذي تتواجد فيه. لذلك راعى التصميم خصوصيات مشروع “مشيرب قلب الدوحة” ككل بوصفه واحداً من أهم المشاريع المعمارية في قطر، والذي حرصت الجهات المسؤولة عنه أن يكون مرآةً تعكس الروح القطرية. وعلى هذا الأساس كان تصميم فرع مشيرب مزيجاً جذاباً لفن الهندسة المعمارية القطرية الحديثة من خلال تمسكها بأصالة الثقافة القطرية، وانفتاحها على اتجاهات الفن المعاصر”.

وأضاف :”لقد اعتمدنا في تصميم فرع الميرة في مشيرب – ان يضم عدة أقسام، منها مساحة مخصصة لسوبرماركت، وأخرى للمنتجات العضوية، أما القسم الثالث فقد تم تخصيصه لمقهى للمنتجات العضوية. وسيتم تجهيز الفرع بأفضل الحلول والتقنيات التكنولوجية ذات المواصفات العالمية المتعلقة بأنظمة الإضاءة المتطورة، ورفوف عرض وتخزين بتصاميم جذّابة وفعالة، تجعل من رحلة التسوق أكثر راحة ومتعة. إننا سعداء بخدمة وتلبية متطلبات شريحة أخرى من شرائح المجتمع القطري، تجسيداً لشعارنا الأكثر تميزاً وقرباً، وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتطوير مختلف مناطق الدولة “.

بدوره صرّح السيد عبدالله المحشادي الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية :”يسرنا أن نرحب بالميرة في مشيرب قلب الدوحة. ونحن على ثقة بأننا معاً يمكننا أن نمنح الزوار والمقيمين تجربة غير مسبوقة للعيش والعمل وقضاء أوقات ممتعة. وفي الواقع إن القيم التي تتبناها شركة الميرة تتوافق مع أهدافنا التي تسعى لإحداث تأثير إيجابي على مجتمعنا المحلي ونحن نتطلع معاً إلى العمل عن قرب لنساهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية القائمة على تعزيز التنويع الاقتصادي”.

يعدّ مشيرب قلب الدوحة مشروعاً حيوياً في قلب مدينة الدوحة، وقد بات الآن مفتوحاً للراغبين في السكن والقيام بالأعمال التجارية واستئجار مساحات التجزئة. يمتد المشروع على مساحة أكثر من 31 هكتاراً بتكلفة 20 مليار ريال قطري، ويسعى إلى إيجاد مجتمعات حديثة ومستدامة تقدم قيمة مضافة لنهج المشاريع السكنية والتجارية.

“مشيرب العقارية” تفوز بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز قطر السنوية الأولى للإستدامة

فازت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري الرائدة في قطر والتابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بجائزتين مرموقتين من جوائز قطر السنوية الأولى للإستدامة والتي أقيم حفل توزيعها يوم الإثنين 14 نوفمبر.

وحصل كل من مسجد مشيرب ودار الوثائق القطرية الواقعان في “مشيرب قلب الدوحة”، المشروع الرائد المطور بواسطة مشيرب العقارية، على الجائزتين تقديراً لما يتميز به كل من المبنين من ممارسات التصميم والبناء المستدام. وفاز مسجد مشيرب ضمن فئة المباني الدينية بينما فازت دار الوثائق القطرية ضمن فئة المباني الحكومية.

تُنظم جوائز قطر للإستدامة من قبل مجلس قطر للمباني الخضراء وتهدف إلى تقدير جهود والتزام ومساهمات الأفراد والشركات والمؤسسات بتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر وخارجها. وتتألف لجنة التحكيم الخاصة باختيار الجوائز من خبراء وأكاديميين متخصصين في الاستدامة والمباني الخضراء حيث يتم اختيار الفائز من بين قائمة تضم العديد من الجهات المتنافسة.

المباني الدينية

يعد مسجد مشيرب ودار الوثائق القطرية أبرز نماذج المباني الدينية والحكومية من حيث إستيفاء أعلى معايير الممارسات المستدامة والتي تتمثل في خطط التصميم المتكاملة وبرامج إدارة النفايات واستراتيجيات المحافظة على المياه والطاقة. وقد حصل مسجد مشيرب مؤخراً على شهادة لييد الذهبية بينما حصلت دار الوثائق على شهادة لييد البلاتينية تقديراً للإمتياز في تطبيق استراتيجيات وممارسات المباني الخضراء.

ويتميز المبنيان بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة من خلال اعتماد معايير صديقة للبيئة والحدّ من الإعتماد على الأنظمة التي تستهلك طاقة عالية. ومثال على ذلك، تتيح هذه الأنظمة الصديقة للبيئة تبريد الهواء وتنظيم درجات الحرارة داخل المباني بينما تستهلك أنظمة التبريد العالية الأداء طاقة أقل لتوفير المياه الباردة. ومن المزايا الأخرى المعتمدة للحد من استهلاك الطاقة، اعتماد المبنيان على ألواح الطاقة الشمسية التي تولد طاقة عالية من الكهرباء لاستهلاكها على مدار العام.

وقال السيد علي الكواري رئيس تنفيذي – إدارة التصميم وتنفيذ المشاريع في مشيرب العقارية :”نفتخر بحصولنا على هاتين الجائزتين، فمشيرب العقارية رائدة في الإستدامة على مستوى المنطقة وتسعى دوماً لإظهار الريادة الاستثنائية والمبادرات المميزة في مجالات التخطيط والتصميم المستدام. وبينما نسير قدماً لإنجاز مشروع مشيرب قلب الدوحة، تؤكد هذه الجوائز على صواب رؤيتنا لمواصلة تلبية أعلى المعايير البيئية في مشاريع التطوير المجتمعية وإعادة إحياء المناطق الحضرية”.

تكاليف مرتفعة

وعند الحديث عن ممارسات البناء الأخضر والاستدامة في قطاعات الأعمال قالت الآنسة نورة الرميحي، مدير العلاقات العامة والإتصال في شركة مشيرب العقارية: “غالبًا ما تعتقد الشركات بأن البناء المستدام ليس عمليًا وذات تكلفة مرتفعة، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تمامًا لذلك لابد من ضرورة تشجيع الشركات على تجاوز نمط التفكير السائد والتعامل مع الاستدامة من منظور مختلف، مما يتيح الفرصة لتلك الشركات بالمحافظة على الجوانب الأساسية للتنمية المجتمعية والتقدم في مجال أعمالها. ”

يقع مسجد مشيرب ضمن المرحلة الأولى من مشيرب قلب الدوحة بالقرب من متاحف مشيرب، ويمكن الوصول إليه بسهولة من المنطقة المحيطة بمشروع مشيرب وكذلك من سوق واقف. ويمتد المسجد على مساحة 1400 متر مربع، ويتسع لـ 600 مصلٍ، ويتضمن قاعتي صلاة منفصلتين للرجال والنساء. كما تم توفير مواقف للسيارات تحت الأرض ، ومصاعد لتسهيل عملية وصول المصلين إليه. ويعد دار الوثائق القطرية بمثابة المكان الذي يحفظ الوثائق الخاصة بتاريخ وتراث قطر. ويقع عند الركن الجنوبي الشرقي لمشيرب قلب الدوحة ويطل على خليج الدوحة بمحاذاة مصلى العيد وسوق واقف.

المنطقة التجارية

كما جاء فوز مشيرب العقارية تقديراً لجهودها المبذولة لإحياء المنطقة التجارية القديمة لمدنية الدوحة من خلال اعتماد لغة معمارية تحاكي التراث المعماري القطري متمثل في مشروعها “مشيرب قلب الدوحة” الذي يمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 31 هكتار بتكلفة 20 مليار ريال قطري ويهدف الى توفير سبل العيش الأفضل للأفراد والمجتمعات حيث يشجع على تبني السلوكيات الصديقة للبيئة وتحقيق أعلى معايير الإستدامة، ويوفر فهماً أفضل للتراث والتاريخ المحلي والإقليمي من خلال بيئته وأسلوبه الفريد.

ومشيرب العقارية” هي شركة تطوير تابعة لـ “مؤسسة قطر للتربية و العلوم و تنمية المجتمع”. و قد تم تأسيسها لدعم أهداف المؤسسة و المساهمة في تحقيق “رؤية قطر الوطنية 2030”.

تتمثل مهمة الشركة بالعمل على إحداث تغيير في مفاهيم وأنماط الحياة في البيئات الحضرية، وذلك من خلال الابتكار وتشجيع التواصل والتناغم الاجتماعي ومراعاة الاعتبارات الثقافية و البيئية.

قضت شركة “مشيرب العقارية” مدة ثلاث سنوات للبحث في تاريخ العمارة القطرية والعديد من مدارس التخطيط المدني المتبعة في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتعاون مع أبرز أعلام التصميم وخبراء القطاع بغية التوصل إلى لغة معمارية أصيلة راسخة في صروح الماضي تنقلها بأمانة إلى أجيال المستقبل.

“مشيرب العقارية” تُنظم المنتدى السنوي الخامس لإدارة المخاطر

نظّمت مشيرب العقارية، شركة تابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، للعام الخامس على التوالي المنتدى السنوي لإدارة المخاطر في الدوحة، حيث عقد المنتدى في بيت بن جلمود ضمن متاحف مشيرب في مشروع «مشيرب قلب الدوحة». ويحمل منتدى هذا العام شعار «السير على الرمال المتحركة: إدارة الاضطرابات في المنطقة». وقد ناقش المنتدى تحديات إدارة المخاطر في ظل البيئة والظروف الاقتصادية الإقليمية والعالمية المتغيرة باستمرار، كما استعرض الوسائل والمناهج المقترحة لمواجهة التغيرات والطرق المعتمدة للحدّ من المخاطر.

وحقق المنتدى الذي اختتم دورته الخامسة، نجاحاً ملموساً من خلال تسليط الضوء على كيفية التعامل مع التحديات السائدة التي تواجه الشركات ومجتمع الأعمال العالمي.

وقد حضر المنتدى مجموعة كبيرة من خبراء الأعمال وإدارة المخاطر من مختلف القطاعات والتخصصات، حيث اشتمل الحضور على مدققين، استشاريين، مهندسين، مقاولين، خبراء تقنية المعلومات، إداريين تنفيذيين في قطاعي النفط والغاز، مديري مشاريع وبرامج ومطورين عقاريين.

وشكل تنوع اختصاصات المشاركين والضيوف في منتدى هذا العام إضافة مهمة تميز بها جدول أعمال المنتدى وفعالياته التي شملت نقاشات ودورساً حول العديد من العقبات.

كما تناولت لجنة الخبراء الحديث عن قضايا مرتبطة بإدارة المخاطر منها مستقبل إدارة المخاطر، بناء ثقافة المخاطر، قيادة المخاطر، تقديم نماذج لمرونة الأعمال. وفي هذا السياق، قال عبد الله المحشادي الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية: «نفتخر بالنتائج الإيجابية التي حققها المنتدى السنوي الخامس لإدارة المخاطر».

كبرى الشركات العقارية ترعى مؤتمر قطر للمباني الخضراء

عززت المنظمات المعنية بشؤون الاستدامة ونشطاء البيئة من جهودهم لدعم توجه قطر نحو تحقيق الاستدامة، عبر تقديم الدعم للدورة الثانية من مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2016 والمقامة تحت شعار “التنفيذ”.

وسيُعقد المؤتمر خلال الفترة من 13-15 نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وستتركز جلساته حول ثلاثة محاور أساسية تتناول أبرز التحديات التي تواجه الجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة الاجتماعية والبيئية في قطر والعالم، وهي: “المدن المستقبلية المستدامة”، و”نحو اقتصاد مستدام” و”الاستدامة أسلوب حياة”.

وأضافت شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اسمها كراعٍ بلاتيني للمؤتمر، وذلك امتدادًا لجهودها المبذولة لإحداث تغيير نوعي في نظرة الناس إلى الحياة في قلب المدن، من خلال إيجاد حلول مبتكرة تشجّع التفاعل الاجتماعي، واحترام الثقافة والتراث، وترسيخ العناية بالقضايا البيئية.

وفي هذا الصدد، علق المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، بالقول:”يوفر مجلس قطر للمباني الخضراء منصة فريدة لأصحاب الشأن في مجال الاستدامة لاستعراض خططهم وأهدافهم أمام قطاع واسع من الجمهور، حيث أن المؤتمر مصمم لكي يكون منبرًا للنقاش حول كبرى تحديات الاستدامة على مختلف الأصعدة، ومنبعًا للأفكار والحلول الثاقبة من الخبراء والأكاديميين”.

وقد تلقى مؤتمر قطر للمباني الخضراء دعمًا من عدد من المنظمات المرموقة، مثل المعهد البريطاني للمعايير، ومعهد تشارترد للبناء، وجمعية المهندسين الاسترالية، والمؤسسة الملكية للمساحين المعتمدين، وجمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق، وحركة الشباب العربي للمناخ – قطر، ومجلة Climate Control Middle East، ومجلة Qatar Construction Sites، ومجلة “جلام” (GLAM) للتصميم.

ويتزامن انعقاد مؤتمر هذا العام مع الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول لأعضاء في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، الذي يتناول خطط الاستدامة وتحدياتها حول العالم.

مشيرب العقارية و جامعة فرجينيا كومنولث في قطر تفتتحان معرض (شي عجيب ٢٠١٦ )


افتتحت جامعة فرجينيا كومنولث في قطر بالشراكة مع مشيرب العقارية معرض )شي عجيب ٢٠١٦( المقام في بيت الشركة الذي يعد أحد البيوت التراثية الأربعة ضمن متاحف مشيرب الواقع في مشروع “مشيرب قلب الدوحة”.

يمثل معرض “شي عجيب” تتويجاً للرحلة الفنية للطلاب والخريجين والمدرسين والموظفين في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. وقد استلهم معرض “شي عجيب” هذا العام رؤيته من متاحف مشيرب، الأيقونة الثقافية الجديدة في قطر، حيث انبثقت فكرة الأعمال الفنية في المعرض من مواضيع الابتكار والتنمية الصناعية والنمو والتقدم التي يعبر عنها. ويأتي هذا التوجه الإبداعي انعكاساً للخلفية التاريخية التي يجسدها “بيت الشركة” حول مرحلة اكتشاف النفط في قطر وتفاصيل ظروف المعيشة التي عاشها الرواد الذين وضعوا الأسس الأولى لقطر الحديثة.

كما واستوحي عنوان المعرض “شي عجيب” من اقتباس مباشر لأحد رواد صناعة النفط القطرية وهو “تامر مفتاح”، الذي شهد العديد من التغييرات التي مرت بها قطر خلال فترة اكتشاف النفط. حيث قال مفتاح :”إننا نشهد حالياً الكثير من الأمور التي لم نكن نتخيلها في السابق، على سبيل المثال العلب الملونة، الأناناس،الإجاص،البرتقال وجميع أنواع الأشياء العجيبة”. يهدف المعرض إلى تجسيد الجوهر الحقيقي للابتكار الذي انتقل مع الأجيال المتعاقبة ليعبر عن نمط فكري فريد وعن التفاعل بين الأجيال ابتداءً من الطلاب والمدرسين في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر وصولاً إلى الخريجين والموظفين

ويؤكد معرض “شي عجيب” على أهمية الالتزام المشترك لجامعة فرجينيا كومنولث في قطر ومشيرب العقارية بتوفير منصة فريدة تمنح الطلاب والموظفين والمدرسين والخريجين فرصة ابتكار أعمال فنية وعرضها أمام الجمهور بعد اختيارها من قبل لجنة تحكيم متخصصة. وسيشكل المعرض مصدر إلهام وتثقيف للفنانين المحليين الواعدين حول الإمكانيات الكبيرة التي تتيحها الوسائط الفنية المتنوعة.

من خلال هذا المعرض، تؤكد مشيرب العقارية على ريادتها في المحافظة على التراث الوطني القطري وعرضه للأجيال وعلى حرصها دوماً على الشراكة مع كافة الجهات التي تسعى الى تسليط الضوء على الثقافة والتاريخ القطري الغني.
ومن جهة آخرى يعتبر معرض “شي عجيب” بالنسبة لجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، استكمالاً للبرامج الفنية المتنوعة وفرصة لتحفيز المواهب الواعدة والمعروفة من الطلاب والهيئة التعليمية في الجامعة.

وقال كريغ آنز، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في جامعة فرجينيا كومنولث : ” هذا الحدث يمثل واحدا من تلك المناسبات التي نتمكن من خلالها من تبادل المعرفة والخبرات والقدرات، وربط الثقافات الفكرية فيما بيننا، وتعزيز القيمة والجودة، مما يمكننا من بناء تاريخ وتراث واضح ومتميز. نفخر في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر بالمساعي الإبداعية لدينا التي تزيد من فرص تواصلنا مع جمهور أوسع، وبناء الشراكات والتعاون، وإشراك مجتمعاتنا والعالم بصورة أكبر”.

بدوره قال حافظ علي مدير متاحف مشيرب :”تفتخر مشيرب العقارية بالشراكة مع جامعة فرجينيا كومنولث في قطر لإقامة معرض “شي عجيب” وهو ما يتوافق تماماً مع مهمة ورؤية الشركة في تقديم الدعم للفعاليات الثقافية وتوفير وسائط عالمية المستوى لإطلاق القدرات الإبداعية للجيل القادم من الفنانين الواعدين. وتتمثل أهمية المعرض في هذا العام بتسليط الضوء على بيت الشركة ودوره في أن يكون المنتدى الرائد لعرض تاريخ وتراث رواد صناعة النفط القطريين ودروهم الرئيسي في عملية التحديث والتقدم لوطننا”.

وأضاف حافظ علي :”في ظل مهمتنا المتمثلة بالمحافظة على التراث الثقافي ، سنواصل دعم المواهب الصاعدة والمساهمة في تعزيز النسيج الثقافي القطري من خلال مبادرات وشراكات اجتماعية ومنها معرض “شي عجيب”.

يقدم معرض (شي عجيب ٢٠١٦ ) مزيجاً من الفنون البصرية المميزة والمختارة بأشكال وأنماط ومواد مختلفة. والمشاركون في المعرض من الطلاب والخريجين والمدرسين والموظفين هم: سارة خالد البوعينين، شيخة محمود آل محمود، ناثين روس ديفيس، ناجية محي الدين، هدير عمر، فليمنغ جفريز، عثمان خنجي، الدكتور توماس مودين، كورينا سيتو، وأنيت ويندلنغ ويليكي.

يقام معرض “شي عجيب” في بيت الشركة ضمن متاحف مشيرب في مشيرب قلب الدوحة، ويفتتح المعرض أبوابة من 28 سبتمبر ويستمر لغاية 26 يناير 2017. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني www.qatar.vcu.edu أو إرسال رسالة إلكترونية إلى قسم المعارض في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر وإيزابيل سانت لويس مديرة المعارض والندوات في الجامعة على [email protected]..