قطر بيوبنك وقطر جينوم يوقعان اتفاقية تفاهم مع متاحف مشيرب ويقدمان أولى الندوات العلمية

الدوحة، قطر6 نوفمبر 2018:

استضافت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية الرائدة في مشيرب قلب الدوحة، ندوة تعريفية لقطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم تهدف إلى نشر الوعي بأهمية وفوائد البنوك الحيوية وعلوم الجينوم ودعوة الحضور والمواطنين إلى التسجيل والمشاركة الفاعلة في هذا البرنامج.

وأقيمت الندوة في المركز التعليمي في بيت بن جلمود في متاحف مشيرب بحضور مجموعة من المهتمين والحضور، وتعتبر امتداداً لمعرض “رحلة إلى نواة الحياة” في متاحف مشيرب والذي أطلق في العام الماضي.

وتأتي هذه الندوة ضمن مذكرة تفاهم وقعت مؤخراً بين قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم ومتاحف مشيرب لتعزيز التعاون بينهم، من خلال تنظيم فعاليات مجتمعية، بما في ذلك ندوات وجولات تعليمية حول البنوك الحيوية وعلم الجينوم.

وستقدم الندوات المعلومات الأساسية المطلوبة لتعريف المشاركين بفوائد البنوك الحيوية وعلوم الجينوم. كما سيشارك الخبراء من قطر بيوبنك وقطر جينوم في سلسلة الجولات التعليمية وورش العمل التي سيتم تنظيمها لطلاب المدارس من الصف السادس وما فوق، ضمن متاحف مشيرب.

وتعليقاً على توقيع مذكرة التفاهم، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك: “نحن سعداء بهذه الشراكة مع متاحف مشيرب، التي ستتيح لنا إمكانية تقديم صورة معمقة لأفراد المجتمع حول علوم الجينوم، وكيفية الاستفادة من العلوم الطبية للحفاظ على صحة مواطني وسكان دولة قطر اليوم ومستقبلاً”. وأضافت: “ستمكننا هذه الإتفاقية من العمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي حول الدور الحيوي الذي يلعبه قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم للمساعدة في تطوير الطب الشخصي بما يناسب التاريخ الطبي الخاص بكل مريض”.

وصرّح السيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “تفتخر متاحف مشيرب بعقد هذه الشراكة مع المؤسستين الرائدتين، قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم، لتعزيز الوعي المجتمعي حول هذه المسألة البالغة الأهمية. ويسرنا استضافة الندوة الأولى في سلسلة الندوات التي ستقام في إطار مذكرة التفاهم، ويندرج هذا الأمر ضمن رسالة متاحف مشيرب التعليمية والعلمية حيث تشكل المكان المناسب لنشر هذه الثقافة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية الرائدة، كما ستواصل جهودها في تقديم مختلف البرامج والفعاليات التي تعود بالفائدة على مجتمعنا”.

من جهته، علّق الدكتور سعيد اسماعيل، مدير برنامج قطر جينوم بالقول: “ستساعدنا هذه الشراكة مع متاحف مشيرب في تعريف المجتمع المحلي حول برنامج قطر جينوم، وكيفية الاستفادة من التطورات العلمية المذهلة التي تشارك بها قطر كإحدى الدول المعدودة في العالم التي تملك مشروعاً للجينوم”.

واختتم الدكتور إسماعيل حديثه قائلاً: “ستكون ورش العمل والجولات التعليمية طريقة رائعة ليكتشف من خلالها المجتمع التاريخ العريق لدولة قطر، من خلال التجول في المتاحف، والتعلم في نفس الوقت عن مستقبل الرعاية الصحية في قطر”.

وخلال الندوة، قدم السيد محمد الدوسريرئيس الاتصالات واستقطاب المشاركينفي قطر بيوبنك لمحة تعريفية عن رسالة ومهام قطر بيوبنك داعياً الجمهور والسكان في قطر إلى التسجيل للانخراط في عملية جمع العينات والمعلومات الشخصية المتعلقة بالحالات الصحية وأنماط الحياة لأعداد كبيرة من السكان في دولة قطر. ولفت إلى أن المبادرة الصحية الطبية طويلة المدى تهدف إلى منح كافة سكان دولة قطر فرصاً أفضل لتجنب الأمراض الخطيرة وكذلك تحسين الحياة الصحية للأجيال القادمة من خلال توفير العلاج الشخصي لكل فرد وفق التحاليل التي يجريها.

بدورها قدمت الدكتورة مشاعل الشافعي من قطر جينوم، والاستاذ المساعد في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر عرضاً تعريفياً بمهام برنامج قطر جينوم الذي يعمل على رسم الخريطة الجينية للسكان في قطر بهدف تحديد وتوفير الرعاية الصحية الشخصية لكل مريض. ولفتت الدكتورة الشافعي بأن قطر تعد من الدول القليلة في العالم التي تملك مشروع جينوم وطني مشددة على أهمية المشروع في تحسين حياة الأفراد الصحية في المستقبل.

وسيتم تصميم الجولات التعليمية بعناية لتلبية احتياجات الفئات العمرية المختلفة، ومساعدة الطلاب على فهم مبادئ الجينوم بشكل أفضل، وتعريفهم بمختلف الطرق الآيلة إلى المساهمة في دعم تقدم الدولة في مجال أبحاث الجينوم على مستوى العالم. كما ستوفر أيضاً الفرصة لتعريف الشباب بأحدث التوجهات العلمية، بما يساعدهم في دراستهم المستقبلية وخياراتهم الوظيفية لفرص أفضل لهم، و لتمكينهم من خدمة وطنهم.

متاحف مشيرب تحتفل بذكرى ثلاث سنوات على انطلاقتها.. مسيرة حافلة بالإنجازات والتألق

الدوحة، قطر، نوفمبر2018:

احتفلت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية في مشيرب قلب الدوحة، بذكرى ثلاث سنوات على انطلاقتها حيث حققت في فترة وجيزة العديد من الإنجازات والنجاحات جعلتها ترسخ مكانتها كواحدة من المؤسسات الثقافية والسياحية الرئيسية في قطر.

وبهذه المناسبة أعلنت متاحف مشيرب عن إضافة قطع مميزة تضاف إلى مجموعة مقتنياتها النادرة في مختلف البيوت التراثية.

ومنذ انطلاقتها في عام 2015، نجحتمتاحف مشيرب في تحقيق منحى تصاعدي من التطور والحضور بفضل برامجها المتنوعة الهادفة وسلسلة الفعاليات التي استضافتها بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية رائدة. وبالإضافة إلى دورها السياحي في جذب الزوار، عززت متاحف مشيرب حضورها كصرح تعليمي وعلمي للطلاب الذين يحصلون من خلالها على معلومات قيمة حول تاريخ قطر ومسيرة التقدم والازدهار وصولاً إلى المرحلة الحالية. وتأكيداً على مكانتها وتفوقها، فازت المتاحف بالعديد من الجوائز الدولية المرموقة في المحافل الدولية للفنون والتراث لتحقق بذلك قيمة مضافة إلى المشهد الثقافي والسياحي العام في قطر.

وقال حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “بعد مرور ثلاثة أعوام على افتتاح هذا الصرح الثقافي والسياحي الرائد، كانت فترة حافلة بالنجاحات والإنجازات، ونبدأ اليوم مرحلة جديدة من خطط التطوير والابتكار لنعزز مسيرة التألق، ونرتقي بمتاحف مشيرب إلى مصاف الوجهات الأولى في المنطقة. في هذه المناسبة، أتوجه بالشكر الجزيل إلى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على رعايتها ودعمها لهذا الصرح المهم، وعلى رؤيتها في حفظ تراثنا وتاريخنا من خلال متاحف مشيرب. فلقد كان لرؤيتها الأثر الكبير في تأسيس متاحف مشيرب والانطلاق بها في سلم النجاح.”

وأضاف: “في هذه المناسبة، الشكر والتقدير موصول لجميع الموظفين والعاملين في متاحف مشيرب على جهودهم في إيصالها إلى هذا المستوى الرفيع، ونشكر إدارة مشيرب العقارية التي طورت هذا المشروع المميز مشيرب قلب الدوحة وأعادت إحياءه بطريقة مبتكرة وحافظت على بيوته التراثيه لتصبح متاحف تنبض بالحياة والذكريات. ويسرنا اليوم الإعلان عن إضافة قطع جديدة إلى مقتنيات المتاحف وسنواصل إضافة المزيد في المستقبل. نتقدم بالشكر لجميع من ساهم في إثراء المتاحف من السكان وقدم هذه القطع الأثرية لتكون متاحة للجميع، ونعتبرهم شركاء أساسيين في مسيرتنا ومساهمين رئيسيين في هذا المشروع المميز”.

وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة، وهو أول مشروع لإعادة إحياء وسط مدينة مستدام وذكي في قطر. تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية والتي بدورها تساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر، وتتمثل هذه البيوت بالتالي في بيت بن جلمود الذي يتحدث عن تاريخ الرقّ في قطر والمنطقة، وبيت الشركة الذي يسلط الضوء على تاريخ النفط في قطر، وبيت الرضواني الذي يشكل نموذجاً لنمط الحياة القطري في الماضي، وكذلك بيت محمد بن جاسم الذي يحمل الزوار في رحلة إلى تاريخ منطقة مشيرب. تقع المتاحف في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.

متاحف تراثية بتقنيات حديثة

شهدت متاحف مشيرب منذ افتتاحها قبل ثلاث سنوات إقبالاً كثيفاً واستقطبت في فترة قصيرة عدداً قياسياً من الزوار فاق عددهم ثمانين ألف زائر من داخل قطر والمنطقة أو من السياح الدوليين وكذلك الطلاب من المدارس والجامعات.

تفوح متاحف مشيرب بعبق التراث والأصالة كونها تعتمد على ترميم بيوت تراثية أصلية، ولكنها تحتضن تكنولوجيا حديثة تفاعلية وفرت للزوار الغوص في رحلات إلى الماضي السحيق وعيش التجربة الحقيقية من خلال الأفلام والراويات التي تقدمها بطريقة مبسطة وشيقة وتفاعلية. كما توفر المتاحف فضاء مهماً لجميع الزوار للتعبير عن رأيهم من خلال التفاعل مع شاشات مخصصة أو الاستمارات الخاصة بالمتحف أو التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي. وتولي إدارة المتاحف أهمية كبيرة لهذه الآراء وتتفاعل معها وتستجيب لطلبات المهتمين.

كما تضم متاحف مشيرب أقساماً متخصصة للتدريب والفعاليات والبرامج العلمية والتعليمية، وأصبحت وجهة شاملة تجمع السياحة والترفيه والتعليم والثقافة تحت سقف واحد. وفي إطار رؤيتها لدعم الشباب وتنشيط الحركة الثقافية، توفر متاحف مشيرب الدعم الكامل لرواد الأعمال من الشباب لتنظيم معارضهم وتقديم أفكارهم.

وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على مطالعة وتصفح مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية.

شراكة وثيقة مع المجتمع

تتميز متاحف مشيرب بصلتها الوثيقة مع المجتمع حيث يعتبر السكان وأبناء المجتمع المساهمين الرئيسيين في جمع مقتنيات المتاحف وتوثيق التاريخ والتراث. فمنذ الإعلان عن متاحف مشيرب، منح الكثير من السكان مقتنياتهم الخاصة التي ورثوها عن أبائهم وأجدادهم للمتحف لتكون متاحة للجمهور وتحفظ بطريقة علمية مناسبة. كما تعدّ متاحف مشيرب مقصداً لكبار السن الذين وثقوا ذكرياتهم عبر التاريخ الشفاهي التفاعلي بطريقة مشوقة وتسلسلية لتساهم بفعالية في توثيق التراث الوطني والاجتماعي للأجيال المتعاقبة وتحفظ جزءاً مهماً من تاريخ قطر.

برامج تدريبية مباشرة

في إطار مهامها لتنشيط العمل السياحي، أطلقت متاحف مشيرب برنامج أصدقاء متاحف مشيرب في العام الماضي ليستهدف فئات المعلمين والمراكز الشبابية والعاملين في مختلف المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية من أجل تأهيلهم وتدريبهم وتنمية مهاراتهم في قيادة الجولات والبرامج التعريفية. إلى جانب ذلك، يمكّن البرنامج الجديد جميع المشاركين من تطوير مهاراتهم القيادية لمساعدة المجتمع على التعرف على الثقافة الغنية التي تتمتع بها قطر.

وقد شارك في البرنامج العديد من المؤسسات والهيئات، فقامت متاحف مشيرب بتدريب مجموعة من الأدلاء السياحيين من الهيئة العامة للسياحة على برامج المتاحف، كما شملت هذه التدريبات مجموعة من الشباب من بيوت الشباب القطرية وعدد كبير من المدرّسين في المدارس المختلفة في قطر.

الجوائز

حققت متاحف مشيرب في وقت قياسي جوائز مرموقة كان آخرها فوز بيت بن جلمود بجائزة  فئة المباني الثقافية الخضراء وذلكفيحفل جوائز قطر للاستدامة 2018 الذي أقيم مؤخراً ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2018.

وكذلك حصلت متاحف مشيرب على جائزة أفضل برنامج  للممارسات التعليمية التي تمنحها لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية، وذلك خلال المؤتمر الخاص بتوزيع  جوائز اللجنة  والذي  أقيم  مؤخراً في العاصمة الجورجية تبليسي.

كما أدرجت المتاحف ضمن القائمة الطويلة للمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين في لندن (ريبا) والتي تضم أفضل المباني في العالم والمرشحة للفوز بجائزة أفضل مباني في العالم لعام ٢٠١٨.

 

معارض ومؤتمرات

منذ افتتاحها في عام 2015، قامتمتاحف مشيرب بإستضافة وإقامة العديد من المعارض والمؤتمرات التي ترفع الوعي حول مختلف المواضيع وتدعم المشهد الثقافي العام في قطر بالتعاون مع مختلف المؤسسات.

على سبيل المثال ، أقامت متاحف مشيرب بالشراكة مع كلية لندن الجامعية في قطر في العام الماضي  معرض “العودة إلى مشيرب” في بيت محمد بن جاسم الذي استعرض مراحل  التحول الذي شهدته منطقة مشيرب من مركز للنشاط التجاري إلى ملتقى للتبادل الثقافي بين مختلف الأعراق، وذلك بين عامي 1980 و 2009.

وفي مطلع هذا العام أقامت متاحف مشيرب بالشراكة كذلك مع كلية لندن الجامعية في قطر معرض “حنّا بنات قطر” الذي يهدف لرفع الوعي عن دور المرأة في حقبة ما قبل اكتشاف النفط، كما عرض المتغيرات والتحولات التي طرأت على النظم الاجتماعية والاقتصادية خلال تلك الفترات التي أدت إلى تمكين المرأة في الفترة الحالية.

وتهدف المعارض التي تنظمها كلية لندن الجامعية في قطر إلى ضمان مشاركة الطلاب في التجربة التعليمية في المتاحف، حيث يحصلون  الطلاب من خلالها على فرصة تنظيم معرض كامل في المتاحف.

كما واصلت متاحف مشيرب إضافة معارض علمية متخصصة منها معرض “رحلة إلى نواة الحياة”، وهو ثمرة تعاون بين كل من متاحف مشيرب ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي متمثلاً في برنامج قطر جينوم و قطر بيوبنك للبحوث الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث وكذلك  كلية ويل كورنيل الطبية.ويشكل موضوع  شفرة الحمض النووي DNAالمحور الرئيسي للمعرض الذي يشتمل على ستة أقسام، ويطّلع من خلاله الزوار على مسار توارث الجينات البشرية وتاريخ الهجرة التي قام بها الإنسان منذ الأزل. كما  يقدم  المعرض للضيوف فرصة للتعرف على  نتائج التقدم الكبير الذي حققه الطب الحديث وعلم الجينوم وقدرتهما على اكتشاف الأمراض بشكل مبكر وتوفير العلاج الخاص بكل مرض.

بالإضافة إلى ذلك، احتفلت متاحف مشيرب باليوم العالمي للمتاحف من خلال تنظيم ورش عمل وعروض تعريفية وحلقات نقاشية بالتعاون مع لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية.

 

تشكل هذه البرامج منصة مهمة لدعم كافة المبادرات التعليمية لمتاحف مشيرب  والتي تهدف إلى  مواصلة مسيرة البحث والتعلم المستمر عن الثقافة القطرية وتاريخها وتراثها وتلعب دور فعالفي تحفيز جيل الشباب في قطر للتعرف على تاريخ قطر وتقديره وإلهام الأجيال المقبلة.

مشيرب العقارية تفوز بجائزة RoSPA الذهبية العالمية الخاصة بالصحة والسلامة المهنية

الدوحة – قطر، 2018:

حصدت “مشيرب العقارية”، شركة التطوير العقاري الرائدة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، للعام الثاني على التوالي جائزة الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث (RoSPA Gold) الخاصة بالصحة والسلامة المهنية لعام 2018 وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في غلاسكو – لندن.

هذا وقد حازت مشيرب العقارية على جائزةRoSPAالذهبية العالمية تقديراً لجهودها الفعالة والتزامها بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية لموظفي الشركة وعملائها ومقاوليها للتأكد من وصولهم إلى منازلهم بأمان في نهاية كل يوم عمل.

وفي هذا الإطار صرّح السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة في شركة “مشيرب العقارية” قائلاً: “يشرفنا حقاً أن نفوز بهذه الجائزة المرموقة للعام الثاني على التوالي، والتي تظهر مدى تفانينا وعملنا الجاد الذي نسعى من خلاله إلى تحقيق أفضل الممارسات والنتائج المتعلقة بمجال الصحة والسلامة المهنية، من أجل سلامة موظفينا والعملاء. ودائماً ما تكون السلامة مبدأً أساسيًا ومتكاملاً في أعمالنا، وتعكس هذه الجائزة جهود “مشيرب العقارية” والتزامها في تطبيق استراتيجية الصحة والسلامة وتنفيذ برنامج الوقاية بدقة وفعالية”.

وفي العام الماضي، منحت  RoSPAمشيرب العقارية الجائزة الذهبية تقديراً للجهود المبذولة لإدارة معايير الصحة والسلامة المهنية بنجاح. ويشار إلى أن مشيرب العقارية قد فازت بالعديد من الجوائز تقديراً لإنجازاتها في الابتكار في مجال التصميم والالتزام بالسلامة، خصوصاً من خلال مشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة الذي حصل على عدة شهادات من المعهد البريطاني لمعايير الجودة (ISO 9001:2015)، والأداء البيئي (ISO14001:2015)، والصحة والسلامة المهنية(BS OHSAS 18001:2007)، ومعيار إدارة المخاطر (ISO 31000:2009).

تشارك في جوائز RoSPAمنظمات من جميع أنحاء العالم، ويتم منح هذه الجوائز إلى أفضل المؤسسات والشركات في 24 قطاعاً صناعياً بما في ذلك الإنشاءات والرعاية الصحية والنقل واللوجيستيات والهندسة والتصنيع والتعليم تكريماً لانجازاتها في مجال أنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية.

وباعتبارها شركة رائدة في مجال التنمية المستدامة، تتبنى مشيرب العقارية في مشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة لغة معمارية جديدة من خلال الجمع بين الأساليب التقليدية والتكنولوجيا الحديثة التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة وعلى الهوية الثقافية لدولة قطر. ويعدّ مشيرب قلب الدوحة أول مشروع في العالم لإعادة إحياء وسط مدينة مستدامة وذكية، ويهدف إلى تطوير وسط الدوحة والمحافظة على طابعه التراثي والتاريخي.

وتسعى مشيرب العقارية إلى تغيير الأسلوب السائد للحياة الحضرية، وذلك من خلال الابتكارات التي تشجع على التفاعل الاجتماعي واحترام الثقافة وزيادة الاهتمام بالبيئة.

المصممة القطرية شيخة السليطي تكشف عن قطعتها الفنية المميزة “ضوء مشيرب” في معرض “أشكال الماء”

الدوحة، قطر، اكتوبر 2018:

كشفت المصممة القطرية شيخة السليطي عن قطعتها الفنية المميزة “ضوء مشيرب” وذلك خلال الحفل الخاص الذي أقيم في افتتاح معرض “أشكال الماء” الذي يقام حالياً في مركز مشيرب لإثراء المجتمع. وينظم المعرض من قبل السفارة الإيطالية وترينالي دي ميلانو بالتعاون مع مشيرب العقارية، ويعد جزءاً من معرض عالمي جوال يركز على تصميم قطع فنية مستوحاة من مختلف أشكال الماء.

وتم استلهام “ضوء مشيرب” من مياه قطر لتشكل تعبيراً رمزياً عن دعم قطر للحقيقة والوضوح والشفافية. ويعبر الماء عن النقاء والحقيقة بينما يمثل النحاس النجاح والتألق، فيما يعكس حجر الرخام “روسو ليفانتو” ألوان العلم القطري ليشكل قاعدة مكثفة بالماء لتدعم مصدر الضوء. “وترمز القطعة مجازياً إلى دعم قطر للحقيقة والوضوح محاطة بالنجاح والازدهار ، وقد تم اقتباس العبارة على النحاس من كلمات النشيد الوطني القطري وتقول: “قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء”. وصممت قطعة “ضوء مشيرب” بناء على فكرة إعادة التدوير حيث أعادت المصممة استخدام زجاجة من علامة تجارية قطرية.

وقال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “نحن فخورون بابتكار هذه القطعة الفنية المميزة “ضوء مشيرب” التي قدمتها المصممة القطرية المبدعة شيخة السليطي، حيث تعكس القدرات والمهارات العالية للمصممات القطريات. هذا وتلعب المصممة شيخة السليطي دوراً أساسياً وفعالاً في الشركة، من خلال موهبتها وخبرتها في التصميم حيث أشرفت على التصميم الداخلي في مشروعنا الرائد مشيرب قلب الدوحة.”

من جهتها صرّحت شيخة السليطي، مصممة القطعة الفنية “ضوء مشيرب”: “استلهمت تصميم القطعة من مياه قطر وهي تعكس جمال بلدي بطريقة فنية تجسد قيمنا وحبنا لبلدنا”.

وبصفتها مديرة التصميم الداخلي في مشيرب العقارية، تشرف شيخة السليطي على ضمان إدراج اللغة المعمارية الفريدة للمشروع ضمن عناصر التصميم الداخلي، وتضمين العناصر القطرية في مختلف أرجاء مدينة مشيرب قلب الدوحة. خلال عملية البناء، أشرفت شيخة السليطي على عمل المقاولين لضمان أعلى معايير الجودة في التصميم الداخلي في المشروع.

وختمت شيخة السليطي: “تتركز مهمتنا على وضع أسس ومعايير لجودة البناء والتصميم في الدوحة والشرق الأوسط، والاستفادة من المعرفة والرؤى التي اكتسبناها من ورش العمل مع المصممين والمهندسين المعماريين والمشغلين، ابتداءً من مرحلة التصميم والفكرة وصولاً إلى المراحل المتقدمة”.

وتعكس شيخة السليطي التزام قطر الكامل بتوفير كافة المقومات والموارد لتمكين المرأة في مختلف الحقول والمجالات، خصوصاً وأن هذا الأمر جزء من ركائز التنمية الاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030. وقد أظهرت المرأة القطرية قدراتها العالية وتفوقها في مختلف الميادين، خصوصاً في مجال الفنون والتصميم حيث تميزت بإبداعاتها وابتكاراتها.
أنشأت مشيرب العقارية مركز مشيرب لإثراء المجتمع ليكون وجهة سياحية و ثقافية هامة و مركزاً هاماً للتعلم و تبادل المعرفة والتعريف بالماضي العريق لدولة قطر وطموحاتها المستقبلية المتنامية. يجسد المركز تاريخ قطر و تطورها ويقدم تعريفاً بماضيها وحاضرها وخططها الطموحة في أن تكون في طليعة الدول المعروفة بالابتكار والتميز والاستدامة. يضم المركز العديد من التحف والصور واللوحات والشاشات التفاعلية التي تساعد الزوار في التعرف أكثر على دولة قطر و تراثها. كما يقدم المركز تعريفاً بفن العمارة المميز لقطر وتراثها الغني من خلال الصور والأدوات المنزلية والمجسمات المعمارية والوسائط التفاعلية التي تسلط الضوء على العنصر البشري الذي يجسد بحق هذا التراث الغني.

مشيرب العقارية تحصد جائزتين في حفل جوائز قطر للاستدامة2018

الدوحة، قطر، 29 أكتوبر 2018: حصدت شركة مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري الرائدة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جائزتين مرموقتين في حفل جوائز قطر للاستدامة 2018 الذي أقيم مساء أمس 29 أكتوبر ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2018.
وجاء فوز شركة مشيرب العقارية لتميز مبانيها في مشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة، حيث تم إعتماد وتطبيق أعلى معايير الاستدامة في مبنى أكاديمية قطر – مشيرب والذي فاز بجائزة فئة المباني التعليمية الخضراء، ومبنى بيت بن جلمود الواقع ضمن متاحف مشيرب والذي فاز بجائزة فئة المباني الثقافية الخضراء.
وبهذه المناسبة قال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة مشيرب العقارية: “تسطّر مشيرب العقارية إنجازاً آخر في سجل نجاحاتها وإنجازاتها، حيث فازت من جديد في هذا العام بجائزتين مرموقتين في حفل جوائز قطر للاستدامة 2018، الأمر الذي يعكس التزامنا الراسخ بحماية البيئة والمحفاظة على الموارد الطبيعية. ويعدّ هذا الامر جزءاً رئيسياً من رسالتنا ومهمتنا وجهودنا في المساهمة في دعم البيئة التي تعدّ إحدى الركائز الرئيسية في الرؤية الوطنية 2030. ”
وتهدف جوائز قطر للاستدامة إلى تكريم جهود والتزامات ومساهمات الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر وخارجها.
هذا وجاء فوز المبنيان في المشروع بفضل العديد من المزايا التي اشتملت عليهما متمثلة في الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة والمياه، تحقيق الاستخدام الأمثل للمياه غير الصالحة للشرب، وإمكانية استرداد مياه الأمطار وإعادة استخدامها، وتوليد الطاقة المتجددة . كما اشتمل تصميم هذه المباني على كل الوسائل والطرق التي من خلالها يمكن توفير الطاقة بواسطة غلافات معززة للجدران والنوافذ، ونوافذ واسعة ووسائل لمعالجة الهواء الخارجي المتسرب إلى داخل المبنى، بالإضافة إلى وسائل تهوئة محسّنة من خلال استخدام أجهزة الكشف عن ثاني أوكسيد الكربون، وتقنيات التبريد المناطقي ضمن محطة تبريد مركزية ذات كفاءة عالية.
أكاديمية قطر مشيرب عضو في مؤسسة قطر، وهي مدرسة رائدة تقع في مشروع مشيرب قلب الدوحة. يتميز مبنى المدرسة بمعايير الاستدامة مما يجعلها نموذجاً لمعايير المباني التعليمية الخضراء. هذا ويعد بيت بن جلمود أحد المباني التراثية الأربعة التي أعيد ترميمها في مشيرب قلب الدوحة والتي تشكل متاحف مشيرب. أعيد ترميم البيت وفق لغته المعمارية الأصلية مع اعتماد أعلى المعايير المستدامة في كافة أقسامه وخصائصه.
وباعتبار الاستدامة أحد أهم الركائز الرئيسية في مشروع “مشيرب قلب الدوحة” فيما يتعلق بالمحافظة على الموارد الطبيعية وجودة التصميم. فقد تم إعتماد تصميم كافة المباني في المشروع بحيث تكون جدرانها أكثر سماكة، وكذلك تم إتباع طرق خاصة يتم من خلالها الاستفادة من الظلال التي توفرها المباني المتقاربة مما يساهم في تبريد البيئة المحيطة ومن ثم إنتاج طاقة متجددة والقدرة على المراقبة والتحكم في استخدام الكهرباء وكذلك الاستخدام الأكفأ للمياه مما يؤدي إلى الحد من الانبعاثات السامة وتوفير الطاقة والمياه والحد من النفايات.
ويشار إلى أن شركة مشيرب العقارية هي الراعي البلاتيني لأسبوع قطر للاستدامة لهذا العام 2018.

انطلاق معرض “أشكال الماء” في مركز مشيرب لإثراء المجتمع لغاية 3 نوفمبر

الدوحة، قطر، 18 اكتوبر 2018:

افتتحت السفارة الإيطالية في قطر ومؤسسة ترينالي دي ميلانو بالشراكة مع مشيرب العقارية ” معرضاً فنياً تحت عنوان “أشكال الماء”، وذلك يوم 17 اكتوبر في مركز مشيرب لإثراء المجتمع.

هذا ويضم معرض “أشكال الماء” الذي يفتح أبوابه للجمهورابتداءً من 18 أكتوبر ويستمر لغاية 3 نوفمبر ، . هذا وقد تم الإعداد لهذا المعرض من قبل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية ومؤسسة ترينالي دي ميلانو. ويندرج المعرض ضمن برنامج “إيطاليا، الثقافات والمتوسط” الذي أطلقته الوزارة الإيطالية لتشجيع الحوار والتبادل الثقافي والترويج للأنماط الثقافية المختلفة، كما ويسعى المعرض إلى خلق التقارب بين منطقة حوض المتوسط والشرق الأوسط والخليج.

ويركز معرض “أشكال الماء” على موضوع الاستدامة البيئية وخصوصاً المياه التي تعد مصدراً رئيسياً للبشرية، وأصبحت تعد عنصر ثمين للغاية، وفي بعض الحالات باتت إ سبب لنزاعات واضطرابات جيوسياسية نتيجة ندرتها في مناطق معينة. في المقابل، كان موضوع استخدام المياه وترشيدها على درجة عالية من الأهمية في تصاميم القطع في المعرض، خاصة وأن الماء أصبح بسبب ندرته موضوعاً متعلقاً بالأغراض التجارية والأعمال أكثر من ذي قبل. وتتمحور فكرة المعرض على تقديم الماء كرابط يجمع الناس بدل تفريقهم، والعودة إلى التواصل الاجتماعي وجعله عنصراً رئيسياً في التصميم.

وفي هذا الإطار قال سعادة باسكال سالزانو، السفير الإيطالي لدى قطر: “نحن سعداء جداً بأن تكون الدوحة الوجهة الأولى لهذا المعرض المتنقل المميز الذي يقدم مجموعة من التصاميم الإبداعية والمبتكرة في مختلف بلدان المنطقة”.

يتألف معرض “أشكال الماء” من قسمين. يقدم القسم الأول نظرة عامة على القطع المرتبطة بالاستخدامات المختلفة للمياه (التكثيف، التجميع، النقل، الزراعة، التنقية، التخزين، التصفية، الغسيل)، وهي من تقديم مصممين دوليين. وتوفر هذه المشاريع حلولاً مبتكرة لمشكلة ندرة المياه. في حين يعرض القسم الثاني بعض القطع التي صنعت خصيصاً للتعبير عن الوظيفة الأساسية للماء “لتروي عطش المخلوقات” وهدفت سلسلة الأعمال إلى إعادة تفسير الشكل الهندسي لأوعية المياه وفق القضايا المختلفة وحاجات البلدان الخاصة بكل مصمم، مع تركيز خاص على التصنيع المحلي والتقنيات والمواد التقيدية في كل بلد.

وأضاف سعادة السفير سالزانو: “إن القطع الفنية لهؤلاء المصممين والمستوحاة من ثقافات وتقاليد وعادات ومهارات ولغات مختلفة لكنها في الوقت ذاته متقاربة، وقادرة على بناء قاعدة من الانعكاسات التي تحتفل بالطبيعة المتماسكة للماء في هذه البلدان، من بحر المتوسط إلى منطقة الخليج، كما تمثل مجموعة متنوعة من القيم والهويات الثقافية العظيمة”.

بدوره قال علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “مشيرب العقارية التي تطور واحدة من المدن الأكثر استدامة في العالم، تفتخر بأن تشارك في هذا الحدث الثقافي والفني وتستضيف المعرض المرموق في مركز مشيرب لإثراء المجتمع، الوجهة المميزة التي قدمتها شركتنا لتكون منصة تعليمية تعرض الماضي الأصيل لقطر والطموحات المستقبلية لها. إنه المكان المثالي للتبادل الثقافي الذي يمد جسور التواصل بين الشعوب والحضارات. نشكر السفارة الإيطالية في قطر على جهودها القيمة لإعداد هذا المعرض الفني وإتاحة الفرصة للجمهور في قطرمن أجل زيارة هذا المعرض كما ونتطلع إلى مزيد من التعاون معاً في الفترة المقبلة”.

ويوجد في المعرض عدة أعمال من إيطاليا، فرنسا، أسبانيا، كرواتيا، اليونان، تركيا، تونس، لبنان، الأردن، البحرين، والسعودية. ويعرض في المعرض عملاً للمصممة القطرية الشابة شيخة السليطي التي قدمت قطعة فنية مميزة بعنوان “ضوء مشيرب” وهو تعبير رمزي يعبر عن ل دعم قطرللقيم الحقيقية والوضوح والشفافية. وقالت السليطي: “قدمت فكرة هذه القطعة من خلال إعادة استخدام زجاجة من إحدى العلامات التجارية القطرية مع الأخذ بعين الاعتبار موضوع إعادة التدوير. وتتألف القطعة من ثلاثة مواد هي رخامة روسو ليفانتو الذي يعكس ألوان علم قطر، والمياه التي تجسد مفهوم القيمة بمعناها الحقيقي ، والنحاس الذي يمثل الازدهار والنجاح لقطر. وقد تم اقتباس الكلام المسطر على على النحاس من كلمات نشيدنا الوطني حيث يقول “قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء”.

وختم السفير الإيطالي كلامه: “اليوم ومن الدوحة، نبعث رسالة قوية لأهمية دور التواصل الثقافي والانفتاح على التعددية. قطر لا تغلق أبواب التبادل الثقافي والحوار والتعاون. قطر نموذج للاندماج والشراكة بغض النظر عن مصدر القطعة الفنية. الثقافة وجدت لتعبر عن الجانب الجيد للبشر وهي وسيلة مؤثرة للتغلب على الانقسامات”.

ويعدّ معرض “أشكال الماء” أول فعالية تقام في إطار أسبوع الاستدامة في قطر والذي يمتد من 27 اكتوبر إلى 3 نوفمبر 2018. ويشرف على أسبوع الاستدامة مجلس قطر للمباني الخضراء تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. ويهدف أسبوع الاستدامة إلى رفع مستوى التوعية لدى الناس بموضوع الاستدامة البيئية.

متاحف مشيرب تفوز بجائزة ” أفضل برنامج للممارسات التعليميةالتي تمنحها لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية

الدوحة، قطر، سبتمبر 2018:

فازت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية في مشيرب قلب الدوحة، بجائزة أفضل برنامج  للممارسات التعليمية التي تمنحها لجنة  المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية، وذلك خلال المؤتمرالخاص بتوزيع  جوائز اللجنة  والذي  أقيم  مؤخراً في العاصمة الجورجية تبليسي.

هذا وتعد لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية  إحدى  أعرق اللجان الدولية التابعة للمجلس الدولي للمتاحف الذي يضم أكثر من ألف عضو من 85 دولة، وتعد هذه اللجنة من أكبر اللجان . ويشغل الأعضاء المحترفون مهاماً مختلفة في قطاعات متعددة في حقل المتاحف أو المؤسسات ذات الصلة، منهم المدرسين، المدربين، المتخصصين، وكلاء الاتصال، والمترجمين والمهتمين في الجانب التعليمي والثقافي المتعلق بالتراث.

وتمنح جائزة “أفضل برنامج للممارسات التعليمية” إلى المؤسسة التي تقدم ممارسات إبداعية في المتاحف وتدعم الرسائل الرئيسية للجنة الدولية المتعلقة بإثراء الأنشطة التعليمية والثقافية. وتقدم الجائزة إلى 5 مشاركين في 5 مشاريع عملية مختلفة تستكشف التراث الخاص بكل جانب.

وفاز البرنامج التعليمي في بيت بن جلمود، أحد البيوت التراثية الأربعة في متاحف مشيرب، بجائزة “أفضل الممارسات التعليمية” بفضل تقديمه قصة بيت بن جلمود بطريقة إبداعية وتفاعلية من خلال استخدام وسائل مبتكرة للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع وخصوصاً الشباب والصغار. ويسرد بيت بن جلمود قصة تاريخ الرِقّ وكيفية تحول منظومة الرِقّ قديماً إلى مظاهر الاسترقاق المعاصر.

في هذا السياق، قال السيد حافظ علي علي رئيس متاحف مشيرب: “تفتخر متاحف مشيرب بفوز مبادرتها التعليمية بهذه الجائزة الدولية، ونتطلع إلى مواصلة مهمامنا وأنشطتنا وتقديم تجارب تعليمية وتثقيفية رفيعة المستوى تتميز بالابتكار والتفاعل مع كل الجمهور”.

بدورها قالت السيدة ميلين كيوفاتو رئيس لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية  تعليقاً  على فوز متاحف مشيرب بهذه الجائزة: “نتقدم بالتهاني وبكل فخر إلى متاحف مشيرب على تميزها و فوزها هذا العام بتلك الجائزة المرموقة  التي تقدمها لجنتنا في أفضل الممارسات

من جانبها، قالت الشيخة موزة آل ثاني، مسؤولة برنامج التعليم في متاحف مشيرب: “يسعدني أن أكون  إحدى  الفائزين  بجائزة  البرنامج التعليمي  الخاص  ببيت بن جلمود لهذا العام. فقد حصل كتيب بيت بن جلمود على تقدير من حكام اللجنة كونه يعرّف الطلاب من عمر 8 إلى 12 عاماً على تاريخ الرقّ في قطر. لقد كان العمل مضنياً وبذلنا جهوداً كبيرة، وأفتخر بحصولنا على هذا التقدير من مؤسسة مرموقة وعريقة”

بالإضافة إلى الفوز بجائزة البرنامج التعليمي، قامت  متاحف مشيرب وبالتعاون مع كلية لندن الجامعية في قطر بعرض ورقة بحث بعنوان “العمل المشترك للجامعة والمتحف” وذلك ضمن فعاليات المؤتمر. حيث توجز ورقة البحث تفاصيل عن سلسلة المعارض الناجحة التي أعدها طلاب الماجستير في دراسات المتاحف في الجامعة بالتعاون مع متاحف مشيرب في الفترات السابقة.

وصرّح فهد التركي، مدير المعارض في متاحف مشيرب :”يسرنا العمل مع كلية لندن الجامعية في قطر ونتطلع على الدوام للتعاون مع مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية بهدف تطوير معارض موجهة للمجتمع توفر لهم رؤى ومعارف عميقة عن تراث قطر وتاريخها الثري”.

منذ افتتاحها في عام 2015، قامتمتاحف مشيرب بإستضافة وإقامة  العديد من المعارض والمؤتمرات التي ترفع الوعي حول مختلف المواضيع وتدعم المشهد الثقافي العام في قطر بالتعاون مع مختلف المؤسسات.

على سبيل المثال ، أقامت متاحف مشيرب بالشراكة مع كلية لندن الجامعية في قطر في العام الماضي  معرض “العودة إلى مشيرب” في بيت محمد بن جاسم الذي استعرض مراحل  التحول الذي شهدته منطقة مشيرب من مركز للنشاط التجاري إلى ملتقى للتبادل الثقافي بين مختلف الأعراق، وذلك بين عامي 1980 و 2009.

وفي مطلع هذا العامأقامت متاحف مشيرب بالشراكة كذلك مع كلية لندن الجامعية في قطر معرض “حنّا بنات قطر” الذي يهدف لرفع الوعي عن دور المرأة في حقبة ما قبل اكتشاف النفط، كما عرض المتغيرات والتحولات التي طرأت على النظم الاجتماعية والاقتصادية خلال تلك الفترات التي أدت إلى تمكين المرأة في الفترة الحالية.

وأوضحت عائشة الكواري مديرة التعليم في متاحف مشيرب: “معرض “حنّا بنات قطر” يستعرض قصص شخصيات قطرية نسائية في المكتب الرئيسي لشركة النفط التي كانت تقع في المنطقة الداخلية لحي مشيرب خلال فترة الثلاثينات”.

وجدير بالذكر هنا  أن المعارض التي تنظمها كلية لندن الجامعية في قطر تهدف إلى ضمان مشاركة الطلاب في التجربة التعليمية في المتاحف، حيث يحصلون  الطلاب من خلالها على فرصة تنظيم معرض كامل في المتاحف.

بالإضافة إلى ذلك، احتفلت متاحف مشيرب باليوم العالمي للمتاحف من خلال تنظيم ورش عمل وعروض تعريفية وحلقات نقاشية بالتعاون مع لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية.

تهدف المبادرات التعليمية والثقافية في متاحف مشيرب إلى توفير تجربة تعليمية عالية الجودة للمجتمع المحلي، وتسعى لخلق فرص مختلفة تشجع على فهم أفضل لقصة متاحف مشيرب، كما تروج للتجارب التعليمية التفاعلية التي تحفز على التفكير وتوفر المتعة للجمهور المستهدف.

تشكل هذه البرامج منصة مهمة لدعم كافة المبادرات التعليمية لمتاحف مشيرب  والتي تهدف إلى  مواصلة مسيرة البحث والتعلم المستمر عن الثقافة القطرية وتاريخها وتراثها وتلعب دور فعالفي تحفيز جيل الشباب في قطر للتعرف على تاريخ قطر وتقديره وإلهام الأجيال المقبلة.

وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على مطالعة وتصفح مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية.

تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية تقع في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر كما تساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر.  هذا وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.

متاحف مشيرب بالتعاون مع السفارة الإيطالية تستضيف ورشة عمل حول صناعة الأفلام الإيطالية حديث مع إثنين من مصممي الأفلام الإيطالية أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري

الدوحة – قطر، 23 سبتمبر 2018:

استضاف بيت بن جلمود، أحد المتاحف الأربعة في متاحف مشيرب، بالتعاون مع السفارة الإيطالية في قطر ورشة عمل حول عالم السينما الإيطالية ومؤتمراً موازياً بعنوان “تصميم مجموعة أفلام إيطالية”، هذابالإضافة إلى حديث خاص مع  إثنين من  مصممي الأفلام الإيطالية أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري.

وركّز الحدث على الترويج لبراعة وإبداع المصممين السينمائيين الإيطاليين وأكدّ على أهمية التعريف بصناعة الأفلام الإيطالية في قطر. ويهدف البرنامج الذي أطلقته وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية والتعاون الدولي لتنظيم أول أسبوع للسينما الإيطالية في العالم، إلى تعزيز إنتاج الأفلام التي تصنع في إيطاليا بجودة عالية ونشرها في الخارج. وقد تم إرسال 100 شهادة من السينما الإيطالية إلى 100 عاصمة – من بينها الدوحة – للاحتفال بجودة صناعة السينما الإيطالية الممتازة.

وقال سعادة السيد باسكوالي سالزانو سفير جمهورية إيطاليا لدى قطر: “تتمتع إيطاليا بتقليد عريق في صناعة السينما ذات الجودة العالية، وما تنتجه هذه الصناعة الآن هي جزء مهم من دورنا للترويج لفكرة “صنع في إيطاليا” في جميع أنحاء العالم. وتهدف عروض السينما في قطر إلى السماح لأصدقائنا القطريين بمعرفة المزيد عن صناعة الأفلام الإيطالية، وتعزيز مصالح الجمهور ومحبي الأفلام بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع صناع الأفلام المؤهلين”.

وتابع سعادة السفير حديثه: “وبمناسبة النسخة الأولى من هذه الفعالية، قررنا التركيز بشكل خاص على الدور المهم الذي يلعبه مصممو الأفلام السينمائية في أعمالنا، والذي يبدأ من اختيار المواقع الجميلة والأبنية الرائعة، والاهتمام بالأثاث وهي عناصر أساسية تسهم في جعل إنتاج الأفلام الإيطالية فريدةً من نوعها في العالم”.

وبدأ الافتتاح لأسبوع الأفلام الإيطالية بحديث خاص مع شخصيات بارزة في مجال تصميم الأفلام الإيطالية، هما أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري، وهما متخصصان في إعداد الأفلام وصناعتها. وخلال الحديث، تم تسليط الضوء على المراحل السينمائية في حياتهما المهنية والتفاصيل المهمة للتصميم الداخلي والأثاث، مع تطبيق خبراتهما في مجالات السينما والمسرح والبرامج التلفزيونية والمعارض الفنية. عملت أليدا وجيوفاني في قطر في عام 2011 في فيلم “أسرار البحر”، وهو إنتاج تلفزيوني ومسرحي عن تاريخ قطر بطريقة موسيقية حية.

وبحضور ممثلين عن المؤسسات الثقافية القطرية، ودبلوماسيون وكبار الضيوف وأعضاء الجالية الإيطالية في الدوحة عرض كل من أليدا وجيوفاني أعمالهما وشرحا كيفية تصميم مجموعة الأفلام وكيف يساهم ذلك بشكل كبير في تمييز الصناعة الإيطالية عن غيرها ومدى أهمية نشرها في الخارج.

وقال السيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “إيطاليا هي واحدة من الدول الشهيرة والمعروفة بفنها الإبداعي والتصميم والأفلام. يسعدنا اليوم استضافة هذا الحدث للترويج لصناعة السينما الإيطالية وبناء الجسور بين الثقافات والمجتمعات. وستعمل هذه الوجهة الثقافية دائمًا كمنتدى للتوعية بتجارب عالية الجودة من جميع أنحاء العالم، وتعزيز صورة قطر باعتبارها أرض الحضارات المفتوحة لجميع الثقافات”.

بعد الحديث مع المصممين السينمائيين الإيطاليين، شرح الدكتور شريف عمر، رئيس وأستاذ التصميم في كلية الفنون في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، أهمية تدريب مصممي الأفلام الشباب من أجل معرفة تأثير عناصر العلوم السلوكية والإضاءة على خلق بيئة تصميم مناسبة وكذلك قام الدكتور بتعريفالحضور بما تقوم به الجامعة من حيث البرامج والدورات والأنشطة للطلاب في قطر. وقدم أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري في 24 سبتمبر محاضرة حول العلاقة الحيوية بين التصميم الضوئي والفيلم لتصميم أفلام عالية الجودة.

متاحف مشيرب بالتعاون مع مركز بيوت الشباب القطرية تكرّم خريجي دورتها التدريبية ضمن برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب”

الدوحة، قطر، 18سبتمبر 2018:

شهدت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية في مشيرب قلب الدوحة، حفل تكريم مجموعة من الشباب المشاركين في الدورة التدريبية التي تم تنظيمها ضمن برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب” والذي يهدف بدوره إلى تخريج مجموعة من الشباب على مهارات الارشاد الثقافي والسياحي الذين يتميزون بمستوى عال من الكفاءة والمهارة.

وقد شارك هؤلاء الشباب التابعين لمركز بيوت الشباب القطرية والذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 26 عاماً، في ورشة امتدت على مدار أسبوع خضعوا من خلالها لدروس نظرية وتدريبات عملية حول كيفية التعامل مع الزوار ومرافقتهم في جولاتهم في المتاحف والمرافق السياحية لتعريفهم بتراث قطر الثري.

وقال السيد حافظ علي رئيس متاحف مشيرب: “يأتي احتفالنا اليوم ليؤكد على التزام متاحف مشيرب بتعزيز المقومات السياحية في قطر ورفدها بالأدلاء السياحيين المؤهلين لمرافقة الزوار والسياح الدوليين، سواء في متاحف مشيرب أو في غيرها من المرافق السياحية في بلدنا.ويعكس هذا الأمر مدى اهتمامنا وجهودنا لدعم الرؤية الوطنية 2030 التي تدعو إلى التنمية البشرية وتنويع الاقتصاد والمساهمة في الناتج المحلي. ويعتبر هذا البرنامج جزءاً من مهمتنا لدعم هذه الرؤية ومساعدة مسيرة قطر في مواصلة النهضة الاقتصادية والتنمية الاجتماعية الشاملة”.

وقد عبر السيد عبد الرحمن محمد الهاجري،مدير إدارة الشؤون الشبابيةعن سعادته بالتعاون مع متاحف مشيرب في هذا البرنامج المميز، والمساهمة في رفع الكفاءات وتنمية المهارات المتصلة بفنون الالقاء وبمجالات التربيةالثقافية التراثية دعما للشخصية القطرية والهوية الوطنية، كما عبر عن استعداد وزارة الثقافة والرياضة ممثلة بإدارة الشؤون الشبابية في مواصلة العمل جنبا الى جنب مع متاحف مشيرب خدمة لشباب قطر ودعما للسياحة الثقافية والهوية القطرية المتجذرة والأصلية والمنفتحة على العالم.

وتوجهت إدارة مركز بيوت الشباب القطرية بالشكر إلى إدارة متاحف مشيرب وقالت: “نشكر متاحف مشيرب على تعاونهم معنا في تدريب أعضاء بيوت الشباب على أساسيات ومهارات المرشد السياحي. تهدف بيوت الشباب من هذه الدورة إلى تمكين وتشجيع الشباب للتعرف على ثقافة وحضارة الدول وتعزيز الدور السياحي فيهم. نحن نطمح إلى أن تؤثر الدورة على الأعضاء بشكل إيجابي خاصة وإنها تجربة جديدة وإنها ستزرع فيهم روح وشغف المرشد السياحي. خلال أيام الدورة لمسنا الحماس لدى الأعضاء ورغبتهم الكبيرة في تعلم المهارات والاستماع للمعلومات التاريخية والثقافية، وفي ختام الدورة ومع ظهور نتائج الأداء فنحن راضون عن الأداء خاصة وإنها التجربة الأولى لهم وأهم هدف كنا نسعى إليه وهو أن يكتسبوا خبرة جديدة”.

وقد انطلق برنامج أصدقاء متاحف مشيرب في العام الماضي ليستهدف فئات المعلمين والمراكز الشبابية والعاملين في مختلف المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية من أجل تأهيلهم وتدريبهم كسفراء الثقافة والتراث في المتاحف، وتنمية مهاراتهم في قيادة الجولات والبرامج التعريفية. إلى جانب ذلك، يمكّن البرنامج الجديد جميع المشاركين من تطوير مهاراتهم القيادية لمساعدة المجتمع على التعرف على الثقافة الغنية التي تتمتع بها قطر.

يهدف برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب” إلى تشكيل مجموعة من السفراء الثقافيين من خلال تدريب عدد من المدرسين والطلاب والقادة من مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية بهدف مساعدتهم على تطوير مهاراتهم القيادية والاستفادة القصوى من الثراء المعرفي الذي توفره البيوت التراثية.

وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة وهو أول مشروع لإعادة إحياء وسط مدينة مستدام وذكي في قطر. تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية والتي بدورها تساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر، وتتمثل هذه البيوت بالتالي هي بيت بن جلمود الذي يتحدث عن تاريخ الرقّ في قطر والمنطقة، وبيت الشركة الذي يسلط الضوء على تاريخ النفط في قطر، وبيت الرضواني الذي يشكل نموذجاً لنمط الحياة القطري في الماضي، وكذلك بيت محمد بن جاسم الذي يحمل الزوار في رحلة إلى تاريخ منطقة مشيرب. تقع المتاحف في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.

وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على مطالعة وتصفح مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية.

“متاحف مشيرب” بالتعاون مع “الجمعية القطرية للتصوير الضوئي” تنظم ورش عمل خاصة بالتصوير الضوئي

الدوحة – قطر، 8 أغسطس 2018:

نظمت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية الجديدة في مشيرب قلب الدوحة، بالتعاون مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، ورش عمل خاصة بفنون التصوير الضوئي . هذا وتستمر هذه الورش المقامة في متاحف مشيرب من تاريخ 19 يوليو الفائت حتى نهاية شهر أغسطس الجاري وتهدف هذه الشراكة بين متاحف مشيرب والجمعية القطرية للتصوير الضوئي إلى تشجيع الشباب على المشاركة في مسابقات التصوير والمهرجانات التي تبرز جمالية المعالم الحيوية في قطر من خلال التقاط الصور المختلفة لتلك المعالم . كما يساهم التعاون في استكمال مساعي متاحف مشيرب في تنمية المهارات في المجتمع القطري بالإضافة إلى استقطاب وجذب المواهب المختلفة ليكونوا عنصراً فعالاً داخل المجتمع.
وتعليقاً على ذلك، قال السيد عبدالله النعمة مدير البرامج العامة بمتاحف مشيرب: “يسرّنا عقد هذه الشراكة ا مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي التي تعنى بتقديم ورش عمل خاصة حول هذا الفن الجميل ودعم الفنانين والمبتدئين والهواة في فن التصوير ليصبحوا سفراء في مجال الفن الضوئي مستقبلياً وسيقوم مجموعة من الشباب والمختصين بتقديم هذه الورش بهدف تدريب الحضور على كيفية استخدام الكاميرات والعدسات وتقديم لمحة عن المسابقات والمشاركات الدولية المتعلقة بفنون التصوير.”
وقال السيد عبدالرحمن عبيدان نائب رئيس الجمعية ” تسعى الجمعية خلال الفترة الحالية الى التنوع في تقديم الورش والدورات الفوتوغرافية وكذلك المعارض المتخصصة لاعضائها من الشباب والبنات . إن ادارة الجمعية لدينا تتقدم بجزيل الشكر والتقدير إدارة متاحف مشيرب لتعاونها الكريم في إستضافة فعاليات الجمعية بقاعات المتاحف المتميزة , هذا وتأمل ادارة الجمعية خلال الفترة القادمة في مواصلة هذا التعاون المثمر والبناء الذي يهدف إلى تطور وتقدم الشباب القطري في مجال ثقافة الفنون المختلفة ً . بالاضافة إلى ذلك يسر الجمعية خلال هذه الفترة الزمنية وبالتعاون مع ادارة متاحف مشيرب تنظيم العديد من الورش التصويريه المتخصصة والتي يشرف عليها أساتذة متخصصون في مختلف مجالات الفنون التصويرية
كما تتسم ورش العمل المقامة بدورها في في إبراز تطور فنون العمارة القطرية وذلك من تسليط الضوء على جماليات العمارة القطرية الحديثة والتاريخية والتي تتجلى في مشروع مشيرب قلب الدوحة، كما تسعى إلى تعزيز دور متاحف مشيرب كمنصة ثقافية تساهم في نشر الوعي وتثقيف المجتمع في شتى المجالات الثقافية والفنية.
وتعتبر الشراكة مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي واحدة من العديد من المبادرات والشراكات التي تعقدها متاحف مشيرب مع المؤسسات والجمعيات الوطنية والدولية بهدف تعزيز مكانة مشيرب قلب الدوحة كوجهة ثقافية رائدة وإبراز دور قطر الثقافي على المسرح العالمي.
وتنظم الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، التي يبلغ عدد أعضائها حاليا أكثر من 1000 عضو، منذ نشأتها العديد من النشاطات كما حققت الكثير من الإنجازات، وذلك ضمن أهدافها التي تسعى إلى تحقيقها وهي رعاية المصورين في الدولة، والمحافظة على حقوق أعضائها، وتسويق اعمالهم لدى الجهات الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة. هذا وتعد الجمعية القطرية للتصوير الضوئي عضو فعال في الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (فياب) وعضو في الجمعية الأمريكية للتصوير الضوئي.
وتقوم الجمعية أيضاً، في إطار تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية، بالعديد من الشراكات مع مختلف المدارس والجامعات والمستشفيات والجمعيات الخيرية، والجهات الحكومية والمؤسسات العامة من أجل دعم المجتمع القطري وإبراز دورهم في هذا المجتمع.

وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة وهو أول مشروع لإعادة إحياء وسط مدينة مستدام وذكي في قطر. تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية وتساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر. تقع المتاحف في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.
وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على مطالعة وتصفح مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية. وفي إطار تشجيعها للسياحة في قطر، تعاونت متاحف مشيرب مع الهيئة العامة للسياحة لتدريب المرشدين السياحيين على أفضل الممارسات للتعامل مع الزوار الدوليين.