مشيرب قلب الدوحة تستضيف معرض “انعكاس” في غاليري الحوش

تستضيف مشيرب قلب الدوحة، المدينة الأكثر ذكاء واستدامة، معرض “انعكاس” الذي يمنح الزائرين تجربة تفاعلية للمجتمع لطرح مفهوم العافية الشاملة وهي الانسجام بين عافية الجسد والروح والعقل والقلب.

ويقام المعرض بتنظيم من شركة 974 Wellness التي تعني بمفهوم الحياة الطيبة ويقام في غاليري الحوش في سكة وادي مشيرب ويستمر لمدة شهر كامل لغاية 28 فبراير 2021. ويستقبل معرض “انعكاس” الزوار من السبت إلى الخميس من الساعة 9 صباحاً ولغاية 9 مساءً، وفي أيام الجمعة من الساعة 4 مساءً ولغاية 10 مساءً.

وتشمل التجربة المتكاملة معرض فنياً، رحلة العافية والسقم، متجر انعكاس، حلقات نقاشية ومقهى انعكاس.  وتأتي استضافة مشيرب قلب الدوحة لهذا المعرض ضمن برامجها الثقافية والفنية التي تعمل على إثراء المشهد الثقافي والفني في قطر وتعيد إحياء تراث المدينة ونشر ثقافة الإبداع. كما تساهم هذه المعارض في توفير منصة مهمة للمجتمع الإبداعي للتواصل مع الجمهور ضمن بيئة آمنة ومريحة.

وفي هذا الإطار قالت مريم الجاسم، مدير العلاقات العامة والاتصال في مشيرب العقارية: “تندرج استضافة مشيرب قلب الدوحة لمعرض “انعكاس” ضمن التعاون القائم بينها وبين مختلف المؤسسات الثقافية والفنية في قطر. ونشكر شركة 974 Wellness وغاليري الحوش على هذا التنظيم وهذه المبادرة التي تتطرق إلى مفاهيم جديدة ومهمة في حياتنا اليومية، وتنمي الحسّ الفني لدى الجمهور. ونؤكد التزام مشيرب قلب الدوحة بدعم مختلف الانشطة التي تحقق قيمة مضافة إلى المشهد الإبداعي في قطر”.

مشيرب قلب الدوحة هي المدينة الأذكى والأكثر استدامة في العالم، تستضيف في مرافقها المختلفة أبرز الفعاليات والمعارض الثقافية والفنية والمجتمعية لتشكل مركزاً بارزاً للإبداع والابتكار.

شركة 974 Wellness شركة ناشئة بدأت في 2020، تقدم حلولاً ومنتجات من جميع أقطار العالم، تعنى بتحسين حياتنا والتقدم للأفضل. كما تقدم الشركة استشارات وجلسات تطويرية للتوعية بأهمية الحياة الصحية لاتخاذ التغيرات اللازمة للوصول إلى العافية من جميع الجوانب.

ويحظى المعرض بدعم العديد من الشركات والمؤسسات أهمها: Ooredoo الراعي الرسمي، بنك الدوحة الراعي الذهبي، تبيان الراعي الإعلامي، بينما تقدم حلقات انعكاس النقاشية من قبل Brain Trust.

مشيرب العقارية تكشف شعار حملتها الجديدة لمشيرب قلب الدوحة “مدينة عصرية بروح الماضي”

كشفت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري المستدام في قطر،مساء امس عن حملتها الجديدة الخاصة بمشيرب قلب الدوحة للفترة المقبلة والتي تعكس الجوهر الحقيقي للمدينة الأذكى والأكثر استدامة في العالم.

وفي حدث خاص أقيم في براحة مشيرب في مشيرب قلب الدوحة، تم الكشف عن شعار الحملة وهو “مدينة عصرية بروح الماضي” وذلك بحضور الإدارة التنفيذية وفريق التسويق للشركة.

وتهدف هذه الحملة إلى إعادة تموضع مشيرب العقارية تماشياً مع المرحلة المقبلة ولتعكس الرؤية الحقيقة للمدينة كونها تشكل مدينة المستقبل فيما لا تزال تحمل في جوهرها مزايا الإنسانية والهوية الثقافية. كما تعزز الحملة دور المدينة في ربط الحضارات والأجيال لتبعث في المكان روحاً خاصة ولتضمن جودة حياة أفضل للأجيال الحالية والقادمة.

وفي هذا السياق صرّح المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “مشيرب قلب الدوحة مدينة تجسد الجوهر الحقيقي لقطر بفضل مكانتها في ذكريات وقلوب القطريين. ونحن في مشيرب العقارية نفتخر بتقديم هذه المدينة الحديثة والعصرية التي تحمل الروح القطرية وتمثل مصدر فخر وطني لجميع القطريين. واليوم، تنطلق هذه الحملة الجديدة بشعار “مدينة عصرية بروح الماضي” لنعكس الرؤية الحقيقية لمشيرب قلب الدوحة، ونبعث برسالة واضحة بأن التوجه إلى المستقبل لا يعني على الإطلاق تجاهل التاريخ والتراث”.

واضاف: “إننا اليوم نتجه إلى مرحلة جديدة حيث أصبحت مشيرب قلب الدوحة واحدة من المعالم الرئيسية في قطر وقلب العاصمة النابض بالحياة. وتتشكل المدينة الأكثر ذكاءً واستدامة الوجهة الجديدة التي توفر للناس طريقة جديدة للعيش والعمل وقضاء الأوقات الممتعة”.

وباستخدام التكنولوجيا الذكية، عُرضت خلال الحفل على مباني مشيرب قلب الدوحة مجسمات تظهر شعارات الحملة الجديدة وتعكس كيف تربط المدينة الماضي بالحاضر من خلال قصص لأجيال قديمة ورموز من ثقافة قطر تعكس جوهر الشعار.

وتساهم الحملة في إظهار دور مشيرب قلب الدوحة في المزج بين التكنولوجيا والتراث والهوية الثقافية والعمرانية لقطر. وقد ركزت الحملة في مرحلتها الأولى على ثلاث معالم رئيسية في المدينة وهي شارع الكهرباء وبراحة مشيرب وسكة وادي مشيرب.

وتشكل هذه المعالم ذكريات مهمة لمختلف الأجيال حيث تضم مشيرب أول شارع أضيء بالكهرباء في قطر فيما أعيد تقديم الشارع بطريقة مبتكرة مع الحفاظ على هويته الأصلية ليجسد التكنولوجيا والابتكارات الجديدة. وتعتبر سكة وادي مشيرب روح المدينةـ حيث تتركز النشاطات والاجتماعات والفعاليات، فيما شكل في الماضي ملتقى للناس للحديث وقضاء الأوقات وسقاء ماشيتهم. وتعد براحة مشيرب أكبر ساحة ذات سقف قابل للطي في منطقة الشرق الأوسط وهي المكان الأمثل للناس لقضاء الأوقات واللقاءات الاجتماعية.

وستعزز الحملة “مدينة ذكية بروح الماضي” مكانة مشيرب قلب الدوحة ورؤيتها للحملة المقبلة وتسلط الضوء على مزايا المدينة الذكية والمستدامة وما توفره من بيئة مفعمة بالحياة وطريقة عيش جديدة للسكان والزوار.

ترتكز مشيرب قلب الدوحة على الذكاء والاستدامة والتكنولوجيا حيث تمزج بين التكنولوجيا والهوية الثقافية والروح الإنسانية لتمنح المدينة بعداً جديداً وبيئة مثالية للأجيال الحالية والقادمة.

مشيرب قلب الدوحة تتألق في اليوم الوطني

احتفلت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري المستدام الرائدة في قطر، باليوم الوطني لدولة قطر من خلال تنظيم باقة من الأنشطة والفعاليات التي عكست أجواء المناسبة الوطنية مع اتخاذ جميع التدابير الاحترازية المناسبة لضمان السلامة العامة للجميع.

وبهذه المناسبة تتزين شوارع مدينة مشيرب قلب الدوحة لغاية 20 ديسمبر بالأعلام القطرية والأضواء، كما تتزين كامل واجهة المبنى M7 بشعار اليوم الوطني، بينما تقام في شارعي الكهرباء وسكة الوادي عروض الإضاءات المتنوعة وترتفع ألوان العلم القطري باللونين الأبيض والعنابي لغاية 3 يناير 2021.

وكان ترام مشيرب محط الأنظار حيث شكل في 18 ديسمبر منصة متنقلة للعروض الموسيقية والترثية حيث نقل فرقاً موسيقية وجال في مختلف أرجاء المدينة مانحاً الزوار والضيوف فرصة الاستمتاع بالموسيقى والأناشيد وكذلك العرضة القطرية التراثية التي قدمت باقة من الأناشيد الترثية والوطنية. وقد تميز ترام مشيرب المستدام بإزالة النوافذ بالكامل، ما منح الفرق الموسيقية التواصل السهل مع آلاف الجماهير التي حضرت إلى مشيرب قلب الدوحة للاحتفال بالمناسبة.

وبالشراكة مع فودافون قطر، تشهد مشيرب قلب الدوحة عروض ألعاب نارية بتقنية الواقع الافتراضي المعزز والتي تضيف لمسات جديدة على واقع الاحتفالات. ويمكن مشاهدة العروض عبر تنزيل تطبيق خاص وتوجيه الهاتف على مباني مشيرب العديدة للاستمتاع بعروض صديقة للبيئة والتي تعد من ضمن ممارسات الاستدامة لمشيرب العقارية وفودافون قطر.

مشيرب قلب الدوحة هي المدينة الأذكى والأكثر استدامة في العالم وأول مشروع لإحياء وسط المدينة التجاري في العالم. وتعد مشيرب قلب الدوحة مدينة ذكية بالكامل اعتمدت منذ تأسيسها على مزج اللغة المعمارية القطرية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة. ابتداءً من التصاميم والبنية التحتية والمواصلات وأسلوب العيش والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وصولاً إلى آخر مراحل التسليم، تهدف المدينة إلى أن تصبح المكان المفضل للعيش والعمل والتسوق وقضاء الأوقات مع الأسرة والأصدقاء.

تي أي جي/م، الشركة المصنعة لترام مشيرب قلب الدوحة، تفوز بجوائز مرموقة من جوائز من الجوائز العالمية للقطارات الخفيفة 2020

فازت شركة ترام كاليفورنا، تي أي جي/م، شركات الهندسة الابتكارية والمصنعة لترام مشيرب قلب الدوحة، بجوائز مرموقة من الجوائز العالمية للقطارات الخفيفة 2020 حيث حصلت على جوائز “مصنّع العام”، “مبادرة البيئة والاستدامة”، و “الإشادة في فئة مبادرات العملاء”.

وفي هذا الإطار قال المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “نتقدم بالتهاني لشركة تي أي جي/م على هذا الإنجاز الكبير. ترام مشيرب قلب الدوحة يشكل إضافة قيمة لخدماتنا ويوفر حلول نقل صديقة للبيئة في المدينة. وتؤكد هذه الجوائز على حسن اختيارنا لشركة تي أي جي/م التي برهنت على كفاءة وقدرات عالية في تقديم هذه الحلول المميزة”.

منذ ديسمبر 2019، وفرّ ترام مشيرب قلب الدوحة خدمات النقل لـ 100,000 راكب في داخل مدينة مشيرب قلب الدوحة حيث نقلهم إلى محطات رئيسية من متاحف مشيرب مروراً بشارع الكهرباء وسكة وادي مشيرب وصولاً إلى الحي التراثي.

يعتبر ترام مشيرب قلب الدوحة جزءاً من ممارسات الاستدامة التي تتبناها مشيرب العقارية لضمان وسيلة نقل آمنة وعملية وصديقة للبيئة لنقل العائلات والسياح والزوار والسكان في داخل المدينة. وتعتبر الاستدامة ركيزة رئيسية من ركائز مشيرب العقارية التي تتبنى أحدث الوسائل التكنولوجية للمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية وجودة التصميم.

وتعد الجوائز العالمية للقطارات الخفيفة من الجوائز المروقة في هذا القطاع حيث تقوم لجنة تحكيم خاصة بتقييم المشاركين في 16 فئة مختلفة. وفي حفل الجوائز الرابع عشر، تسلم براد ريد رئيس شركة تي أي جي/م الجوائز بالنيابة عن الشركة وقال “لقد كانت واحدة من السنوات الصعبة لاختيار الفائزين. ومن الرائع أن نشهد هذه المشاركة حيث نسعى جميعاً إلى خفض التكاليف وتحسين مستويات السلامة والاستدامة وتوفير أفضل تجربة ممكنة للسكان”.

وشهدت الجوائز مشاركة أكثر من 960 شركة في هذا العام وحظيت بمتابعة واسعة من العاملين في هذا القطاع. ونظم الحفل من قبل “ماينسبريغ” وبدعم من مجلة النقل الحضري والترام. وفي فئة “مصنّع العام” تفوقت شركة تي أي جي/م على شركتين منافستين هما “كاف” وشركة ستادلر ريل.

تي أي جي/م المحدودة شركة هندسية ومصنعة للترام، البنية التحتية، وخدمات نظام الترام للعديد من المشاريع في مختلف أرجاء العالم في أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية وآسيا. تهدف الشركة إلى الحدّ من التأثير البيئيى وخفض التكاليف للنقل الحضري وقدمت انظمة سكك حديد متطورة تعمل باستقلالية عن أي مصادر طاقة أو أسلاك كهربائية معلقة.

تأسست تي أي جي/م في عام 2005 من خلال دمج شركتي هندسة وتصنيع وكرست جهودها نحو تطوير نوع جديد من العربات الكهربائية التي تعمل بدون أسلاك كهربائية معلقة، وتعتمد على نظم طاقة محملة في العربات لخدمة الركاب على مدار اليوم. منذ ذلك الوقت، ركبت الشركة أنظمة في الولايات المتحدة الاميركية، أروبة وقطر وتعمل الآن على مشاريع ضخمة في كاليفورنيا.

“قمة الدوحة للمدن الذكية” تؤكد على دور المدن الذكية في مواجهة الجائحة والتحديات المستقبلية

 

عقدت مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشركة التطوير العقاري المستدام الرائدة في قطر، قمة الدوحة للمدن الذكية، اليوم عبر تقنية مؤتمر الفيديو بمشاركة ممثلين عن الشركة والمؤسسات الشريكة والمدن الذكية العالمية وعدد من الخبراء والمتخصصين.

وأظهر المتحدثون في كلماتهم مدى أهمية المدن الذكية لعصرنا الحالي وللأجيال القادمة لما تمتلكه من مقومات وقدرات في التعامل مع مختلف التحديات خصوصاً في أوقات الجائحة، بالإضافة إلى دورها في دعم الاستدامة وكفاءة الطاقة والمياه.

وكشفت مشيرب العقارية خلال كلمة المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية عن قيامها باختبارات للمركبات الذاتية القيادة في مشيرب قلب الدوحة والتي ستوضع حيز التشغيل فور الانتهاء من الاختبارات الكاملة. وتم تطوير هذه المركبة من قبل شركة Air Lift وستشكل واحدة من الحلول المهمة للخدمة في مشيرب قلب الدوحة.

وقال الكواري في كلمته الافتتاحية: ” منذ تأسيسها، أخذت مشيرب العقارية على عاتقها مهمة إنشاء مدينة ذكية ومستدامة بالكامل، فكانت مدينتا الرائدة مشيرب قلب الدوحة، التي تعتبر من أذكى المدن وأكثرها استدامة في قطر والمنطقة والعالم. فالمدن الذكية لم تعد الآن مسألة خيار، بل أصبحت توجهاً عالمياً سائداً تعتمدها الدول والشركات لمواكبة متطلبات العصر الحديث، سواء للأفراد أو الشركات، او حتى للمؤسسات والهيئات الحكومية. أثبتت المدن الذكية خلال جائحة كورونا قدرتها على تلبية متطلبات الأفراد والشركات بشكل أفضل من المدن التقليدية، خصوصاً في مجال التعليم عن بعد والقيام بالأعمال من المنزل، وخدمات التوصيل التي تعتمد على الروبوتات والمعدات غير المأهولة.”

وأضاف “تبنت مشيرب العقارية مفهوم السيارة ذاتية القيادة غير المأهولة autonomous vehicle والتي يمكن أن تستخدم في الكثير من الأمور خصوصاً في خدمات التوصيل المختلفة، دون الحاجة إلى سائق. ويتم الآن مواصلة الاختبارات اللازمة على هذه المركبة في مدينتنا مشيرب قلب الدوحة، لنضعها في خدمة السكان والعاملين في المدينة فور الانتهاء من كل التجارب اللازمة.”

بدورها قالت سعادة السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي في وزارة المواصلات والاتصالات أن جائحة كوفيد 19 أجبرت العديد من الدول والمؤسسات على تسريع استراتيجيها في التحول الرقمي. ودولة قطر أطلقت الرؤية الوطنية 2030 لتحويل قطر لبلد ذكي مجتمع متقدم  وكذلك التحول إلى مجتمع المعلومات القائم على اقتصاد المعرفة حيث تتبوأ قطر موقعها في طليعة العالم الرقمي.

ولفتت أن الوزارة أطلقت منصة “تسمو” كاستجابة رقمية للرؤية الوطنية حيث تسخر التكنولوجيا لإيجاد تطبيقات حلول ذكية. وأضافت “لقد عملت منصة تسمو خلال وقت الجائحة على تسريع حلول الرعاية الصحية وأنشأت بالتعاون مع وزارة الصحة منصة افتراضية للاستشارات الصحية، كما عملت على إنشاء تطبيق احتراز، الحل الذكي الذي يساعد على تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس”.

من جانبه أشار سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي الأمين العام، الرئيس اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن قطر استطاعت من خلال العمل والتخطيط السليم التغلب على مختلف التحديات المرتبطة بالتحضير لبطولة كأس العالم لكرة القدم. ولفت الذوادي إلى أهمية الاستدامة في المحافظة على البيئة وهو ما اعتمد في بناء المنشآت. وأضاف الذوادي في كلمته “نحن نعمل على تقديم تجربة ذكية للزوار خلال بطولة كأس العالم منذ لحظة صعودهم على الطائرة ووصولهم إلى مطار حمد وانتقالهم بمترو الدوحة وحجز الإقامة في مشيرب قلب الدوحة وغيرها من المقرات، وكذلك التنقل بين الاستادات”، مؤكداً على أهمية شبكة الجيل الخامس والمبادرات الذكية في دعم هذه الأهداف.

أما سعادة الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني الرئيس التنفيذي لفودافون قطر فأكد في كلمته “أن المدن الذكية ضرورة عالمية لحل الكثير من التحديات ومنها الاستجابة لكوفيد-19 حيث تفوقت المدن الذكية في سرعة الاستجابة لما تمتلكه من قدرات منها القدرة على تحليل البيانات الضخمة وتطبيقات الذكاء الصناعي مما ساعد الجهات المسؤولة لوضع خطط لتتبع المصابين المحتملين.

وأضاف “فودافون قطر استثمرت في بنية تحتية متقدمة لتحفيز دمج البيانات وتحليلها وكانت أول من أطلق شبكة الجيل الخامس في العالم وأول من قدم الخدمات للمستخدمين الفعليين في قطر لما لها من تأثير عميق على طريقة عيشنا”. ولفت أن “فودافون قطر ستواصل التعاون مع مشيرب العقارية لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة لتقديم مجتمع مزدهر ومتقدم رقمياً”.

وشهدت القمة مشاركة ممثلين عن مدن ذكية عالمية، جيث مثلت ليوني فان دين بوكن مديرة برنامج مدينة أمستردام الذكية وتحدثت عن النهج المتبع في العاصمة الهولندية لتكون مدينة ذكية عارضة تجارب المدينة في هذا المجال. وقدم تان بوي هونغ مهندس رئيسي هيئة النقل البري في سنغافورة رؤية مدينته في إيجاد الحلول الذكية للنقل وكيفية التغلب على مختلف التحديات الحالية.

وشهدت القمة حلقات نقاشية بمشاركة خبراء ومتخصصين للبحث في مواضيع مهمة حيث بحثت الجلسة الأولى موضوع الأمن السيبراني في المدن الذكية وأهمية إضافة الذكاء الرقمي إلى حياة السكان، بينما تناولت الجلسة الثانية موضوع التنقل واستخدام المركبات ذاتية القيادة وكيف تقدم المدن الذكية نموذج أعمال جديد لوسائل النقل. وعقدت الجلسة الثالثة تحت عنوان “الابتكار والاستدامة.. من التحول في نمط الحياة إلى تغير المناخ”، فيما اختتمت القمة بجلسة خاصة حول استعداد المدن الذكية لمواجهة جائحة ما وكيف يمكن لمدينة أن تصمد في حالة الإقفال التام ومدى جهوزية المدن الذكية للتعامل مع الجائحة وغيرها.

شكلت قمة الدوحة للمدن الذكية فرصة مهمة لقادة الصناعة والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات لمشاركة الأفكار والبحث في المواضيع ذات الصلة حيث مهدت الطريق لوضع إطار يحدد توجهات المدن الذكية في المستقبل.

وتؤكد هذه القمة مدى التزام مشيرب العقارية بتبني ممارسات الاستدامة والمدن الذكية وتعزيز مكانتها بين المدن العالمية، كما تعكس جهودها في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة للمجتمع القطري، وكذلك تعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في تعزيز الشراكات الهادفة التي تعمل على خدمة المجتمعات والأوطان.

وتحظى القمة بالعديد من الشركاء المحليين من بينهم وزارة المواصلات والاتصالات، اللجنة العليا للمشاريع والإرث وهيئة المناطق الحرة في قطر وبدعم من فودافون قطر.

ضمن جهودها لدعم ركائز الرؤية الوطنية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة مشيرب العقارية تنظم “قمة الدوحة للمدن الذكية” في 24 نوفمبر

تنظم مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشركة التطوير العقاري المستدام الرائدة في قطر، قمة الدوحة للمدن الذكية، وهو المؤتمر الأولى من نوعه في المنطقة الذي يختص بالبحث في مفهوم المدن الذكية ودورها خصوصاً في أوقات جائحة كوفيد-19 وما بعدها.

ويعقد المؤتمر في 24 نوفمبر عبر تقنية الفيديو ويبث عبر تقنية البث الرقمي على قنوات مشيرب العقارية على الإنترنت ويستضيف خبراء ومتخصصين من قطر ومختلف أرجاء العالم، من بينهم ممثلين عن مدن ذكية رائدة في العالم منها أمستردام وموسكو وسنغافورة.

تعتبر قمة الدوحة للمدن الذكية فرصة مهمة لقادة الصناعة والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات لمشاركة الأفكار والبحث في المواضيع ذات الصلة والعمل على وضع إطار يحدد توجهات المدن الذكية في المستقبل. كما يشكل المؤتمر منصة فريدة للاستماع إلى آراء وتجارب المبتكرين ورواد التكنولوجيا والمطورين حول الحلول التكنولوجية وأثرها في قطاع البناء والعقارات.

وتؤكد هذه القمة مدى التزام مشيرب العقارية بتبني ممارسات الاستدامة والمدن الذكية وتعزيز مكانتها بين المدن العالمية، كما تعكس جهودها في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة للمجتمع القطري، وكذلك تعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في تعزيز الشراكات الهادفة التي تعمل على خدمة المجتمعات والأوطان.

وقال المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “تنظم مشيرب العقارية هذا المؤتمر لتسليط الضوء على أهمية ودور المدن الذكية في حياتنا والدور الذي تلعبه خصوصاً في الظروف الصعبة التي تحتم الإغلاق أو الحد من الحركة. مشيرب العقارية كانت السباقة والرائدة في تقديم واحد من أهم المشاريع الذكية والمستدامة في المنطقة، وهي مشيرب قلب الدوحة التي تغير مفاهيم العمران الحديث والنهج المتبع في البناء وطرق العيش. ولقد أثبتت المدن الذكية قدراتها لتلبية متطلبات العصر الحديث سواء للأفراد او الشركات وساهمت في إيجاد الحلول الملائمة لمواصلة العيش والأعمال”.

وأضاف الكواري :”سنعمل في هذا المؤتمر بالتعاون مع الشركاء والخبراء من مختلف أرجاء العالم على وضع الإطار العملي الملائم الذي يحدد دور ونهج المدن الذكية ومساهمتها في التنمية الشاملة”.

وتفتتح القمة بكلمات لمتحدثين من مشيرب العقارية ووزارة المواصلات والاتصالات واللجنة العليا للمشاريع والإرث وهيئة المناطق الحرة في قطر وفودافون قطر، يليها عروض تقديمية لممثلين عن مدن ذكية رائدة في العالم منها أمستردام وموسكو وسنغافورة.

وتركز القمة على أهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي في إنشاء المدن وأثرها على جودة حياة السكان ومستوى الأمن والسلامة الذي توفره. كما تشهد القمة حلقات نقاشية بمشاركة خبراء ومتخصصين للبحث في مواضيع مهمة. وتبحث الحلقة الأولى موضوع الأمن السيبراني في المدن الذكية واهمية إضافة الذكاء الرقمي إلى حياة السكان، بينما تبحث الجلسة الثانية في موضوع التنقل واستخدام المركبات ذاتية القيادة وكيف تقدم المدن الذكية نموذج أعمال جديد لوسائل النقل. وتعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان “الابتكار والاستدامة.. من التحول في نمط الحياة إلى تغير المناخ”، فيما تختتم القمة بجلسة خاصة حول استعداد المدن الذكية لمواجهة جائحة ما وكيف يمكن لمدينة أن تصمد في حالة الإقفال التام ومدى جهوزية المدن الذكية للتعامل مع الجائحة  وغيرها.

وتحظى القمة بالعديد من الشركاء المحليين من بينهم وزارة المواصلات والاتصالات، اللجنة العليا للمشاريع والإرث وهيئة المناطق الحرة في قطر وبدعم من فودافون قطر.

ويمكن متابعة قمة الدوحة للمدن الذكية في 24 نوفمبر ابتداءً من الساعة 9:40 صباحاً على الموقع الإلكتروني www.dscs.msheireb.com باللغتين العربية والإنجليزية وكذلك على صفحات التواصل الاجتماعي لمشيرب العقارية على فيسبوك ويوتيوب.

مشيرب قلب الدوحة تستضيف المعرض الفني “اندلاع” في سكة وادي مشيرب

تستضيف مشيرب قلب الدوحة، الشروع الرائد لمشيرب قلب الدوحة والمدينة الذكية والأكثر استدامة في العالم، المعرض الفني “اندلاع” الذي ينظمه مهرجان أجيال السينمائي التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام.

ويعدّ المعرض جزءاً من فعاليات مهرجان أجيال السينمائي الثامن ويقام في سكة وادي مشيرب في مشيرب قلب الدوحة ضمن التعاون القائم بين المهرجان ومشيرب العقارية للترويج للفنون ودعم المعارض الإبداعية المحلية. يتضمن المعرض أعمالًا مُلهمة لـ 24 فناناً وفنانة من قطر، حيث يستكشف الواقع الجديد لعالمنا الذي يواجه فترة من عدم الاستقرار وعدم الثبات، ويشيد بشجاعة العاملين في الخطوط الأمامية وأبطال العصر الحديث الذين يضحون بحياتهم يوميًا من أجل سلامة المجتمع.

وفي هذا الإطار، صرّحت مريم الجاسم، مدير العلاقات العامة والتسويق في مشيرب العقارية، الشركة المطورة لمدينة مشيرب قلب الدوحة: “مشيرب قلب الدوحة تولي أهمية بالغة للفن والثقافة والإبداع، ويسرنا استضافة هذا المعرض الذي ينظمه مهرجان أجيال السينمائي لمنح الجمهور فرصة قيمة للاطلاع على أحدث إبداعات مواهبنا في قطر. ويعتبر هذا المعرض جزءاً من مبادراتنا المستمرة والفعاليات المتواصلة التي نقيمها ونستضيفها بهدف تعزيز الثقافة الفنية لدى الجمهور ومنح الفنانين مساحة لعرض إنتاجاتهم المميزة”.

ويستمر المعرض من 19 نوفمبر إلى 10 ديسمبر ويفتح أبوابه للجمهور من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 10 مساءً من السبت إلى الخميس ومن الساعة 2 بعد الظهر إلى الساعة 10 مساءً يوم الجمعة. ويتّبع المعرض الإجراءات الاحترازية اللازمة للمحافظة على سلامة العارضين والزوار.والفنانون المشاركون في المعرض هم: علي المناعي، إبراهيم الباكر، الجوهرة آل ثاني، شوق المانع، حمد الفيحاني، نور النصر، محمد السويدي، سعد المسلماني، روضة آل ثاني، بثينة الزمان، أنفال الكندري، مريم الحميد، محمد الحمادي، مارسية عبدالغني، إيلي فهد، عبدالعزيز يوسف، مريم السويدي، أدريان دي سوزا، بول فالنتين، شريفة المناعي، ريم الحداد، مها السبيعي، ناصر الكبيسي، غادة الخاطر.

منتجع زلال الصحي يفوز بجائزة أفضل منتجع صحي جديد من جوائز السبا العالمية 2020

فاز منتجع زلال الصحي، الوجهة الصحية الجديدة في قطر من تطوير مشيرب العقارية وإدارة شيفا سوم الدولية، بجائزة “أفضل منتجع صحي جديد في العالم 2020” والتي تعد واحدة من الجوائز المرموقة التي تقدمها جوائز السبا العالمية.

وبفضل مرافقه الصحية الاستثنائية واعتماده نهجاً جديداً في المنتجعات، حصد منتجع زلال الصحي على أكبر نسبة تصويت من قبل الخبراء والعاملين في قطاع المنتجعات الصحية.

وقد شهد المنتجع الذي سيفتتح في الفترة المقبلة منافسة قوية من العديد من المنتجعات العالمية لعلامات تجارية دولية من مختلف أرجاء العالم. وبفوزه بهذه الجائزة المرموقة، يضيف منتجع زلال الصحي تقديراً جديداً إلى قائمة التقديرات والجوائز التي حصل عليها ليعزز مكانته كواحد من المنتجعات المنتظرة في قطر والمنطقة.

وصرّح علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “إن فوز منتجع زلال الصحي الذي سيفتح أبوابه قريباً بهذه الجائزة القيمة يعد إنجازاً مهماً لقطر ومشيرب العقارية. نشكر جميع الذين صوتوا لنا ونقدر ثقتهم العالية في المنتجع الجديد ونهجه الفريد. وسيشكل هذا المنتجع ركيزة مهمة في تنشيط السياحة ودعم خطط قطر الاستراتيجية في تحقيق التنويع الاقتصادي ودعم ركائز الرؤية الوطنية 2030”.

بدوره صرّح السيد كريب روجاناستيان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة شيفا سوم الدولية للمنتجعات الصحية، الشركة المشغلة لمنتجع زلال الصحي: “نحن سعداء بالحصول على هذه الجائزة الدولية التي تؤكد على مكانتنا الرائدة في إدارة المنتجعات العالمية. سيشكل منتجع زلال الصحي واحدة من الوجهات المميزة التي تعتمد الطب العربي التكاملي التقليدي ومعلماً استثنائياَ ومقصداً مهماً لتلبية تطلعات السكان في قطر وكذلك الضيوف من المنطقة والعالم”.

وسيتم تشغيل منتجع زلال الصحي من قبل شركة شيفا سوم الدولية للمنتجعات الصحية. وقد صمم منتجع زلال الصحي وفقاً لرؤية مشيرب العقارية لتطوير مجتمعات وخدمات مستدامة مرتبطة بالثقافة القطرية وتلبي احتياجات الحاضر والمستقبل، فكان الاسم “زلال” من الماء الزلل أي الماء النقي الذي يروي، وهو مستوحى أيضاً من رحلة ارتباطنا الوجودي بالماء كعنصر أساسي للحياة وهو الأمر الذي يشكل جزءاً كبيراً من الثقافة والتاريخ القطري.

يقع منتجع زلال الصحي في منطقة الخصومة في الشمال، على بعد ساعة من الدوحة، ويوفر أكثر من 120 غرفة وجناح للعائلات و60 جناح وفيلا للضيوف البالغين فقط، مقدماً مجموعة من الخدمات الصحية والترفيهية لجميع الأعمار والفئات. كما توفر المطاعم بالمنتجع مزيجاً صحياً من الأطباق القطرية والعالمية بطريقة تعبر عن الشخصية والهوية القطرية الحديثة.

مشيرب قلب الدوحة تستضيف النسخة الاولى من ممشى سكة وادي مشيرب “السكّة” والمعرض الفني “في قلب الدوحة”

أطلقت مشيرب قلب الدوحة، المدينة الأذكى والأكثر استدامة في قطر، النسخة الأولى من ممشى سكة وادي مشيرب “السكة” والمعرض الفني المميز “في قلب الدوحة” وذلك ضمن فعالياتها التي تستهدف المجتمع.

وتأتي النسخة الأولى من ممشى سكة وادي مشيرب “السكة” في هذا العام بطابع المثلجات، حيث ستقام سنوياً لتحمل في كل عام طابعاً مختلفاً ومميزاً. وتشكل المثلجات محور هذه النسخة حيث ستقدم بطريقة فريدة من نوعها للمرة الأولى في قطر لتمنح العائلات فرصة الاستمتاع بتشكيلة واسعة من المذاقات العالمية التي تقدمها العلامات التجارية المختلفة في المدينة. ويضيف مركز شؤون الموسيقى التابع لوزارة الثقافة والرياضة أجواء ساحرة على المكان من خلال عزف موسيقيين من المركز لقطع موسيقية متنوعة. ويمكن زيارة ممشى وادي سكة مشيرب “السكة” ابتداءً من اليوم من الساعة 4 إلى الساعة 11 مساءً.

إلى جانب ذلك، انطلقت أمس الثلاثاء فعاليات المعرض الفني المميز “في قلب الدوحة” بالتعاون مع غاليري الحوش وبدعم من شركة سيشور قطر. يضم المعرض أعمالاً ولوحات فنية لـ 17 فناناً وفنانة من قطر ويفتح أبوابه للجمهور مجاناً مع شرط حجز تذكرة مجانية مسبقة للدخول. ويقام المعرض في سكة وادي مشيرب ويفتح من الساعة 4 ولغاية 9 مساءً.

وفي هذا الإطار قالت مريم الجاسم، مدير العلاقات العامة والاتصال في مشيرب العقارية: “يسرنا تنظيم النسخة الأولى من ممشى وادي سكة مشيرب “السكة” التي تعيد إحياء سكة وادي مشيرب، لنمنح العائلات فرصة الاستمتاع بفعاليات مميزة بالهواء الطلق. وسيكون طابع هذه النسخة “المثلجات” التي تقدمها العديد من العلامات التجارية المميزة في مشيرب قلب الدوحة بأسلوب مميز وفريد. ويعد هذا الامر جزءاً من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي لنوفر لهم أجواء رائعة ضمن بيئة سليمة حيث نتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لذلك”.

وأضافت: “إلى جانب ذلك، يعد المعرض الفني “في قلب الدوحة” محطة مميزة للفنانين والفنانات في قطر لعرض أحدث إبداعاتهم وأعمالهم الفنية. ونشكر غاليري الحوش وشركة سيشور قطر على تعاونهما ودعمهما لإقامة هذا المعرض. فمشيرب العقارية تشجع الفنون والإبداع وتدعم المجتمع الإبداعي لإيصال رسالته إلى المجتمع والجمهور”.

مشيرب قلب الدوحة هي المدينة الأذكى والأكثر استدامة في العالم وأول مشروع لإحياء وسط المدينة التجاري في العالم. وتعد مشيرب قلب الدوحة مدينة ذكية بالكامل اعتمدت منذ تأسيسها على مزج اللغة المعمارية القطرية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة. ابتداءً من التصاميم والبنية التحتية والمواصلات وأسلوب العيش والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وصولاً إلى آخر مراحل التسليم، تهدف المدينة إلى أن تصبح المكان المفضل للعيش والعمل والتسوق وقضاء الأوقات مع الأسرة والأصدقاء.

مشيرب العقارية تدشن رسمياً موسوعة الاستدامة العمرانية في الخليج في حفل افتراضي خاص جمع خبراء من المنطقة وباحثين من جامعة هارفارد

دشنت مشيرب العقارية ومؤسسة قطر رسمياً مساء أمس كتاب “الاستدامة العمرانية في الخليج” الذي أعدته كلية التصميم بجامعة هارفارد الأميركية وذلك في حفل تدشين خاص أقيم في متاحف مشيرب في مشيرب قلب الدوحة وكذلك عبر منصة إلكترونية بثت الحدث مباشرة وجمعت خبراء من كل المنطقة.

وشارك في حفل التدشين ممثلون عن مشيرب العقارية ومؤسسة قطر على رأسهم السيد علي الكواري الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية، سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني المستشار الثقافي لمؤسسة قطر، الدكتور حافظ علي رئيس متاحف مشيرب، عيسى المهندي رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء، بالإضافة إلى أساتذة وباحثين من جامعة هارفارد وضيوف وخبراء من المنطقة.

“موسوعة الاستدامة العمرانية في الخليج” دراسة معمقة وتفصيلية برعاية ودعم مشيرب العقارية ومؤسسة قطر، وأعدتها وكتبتها كلية التصميم في جامعة هارفارد. وتعد الموسوعة ثمار بحث لعقد من الزمن بهدف إعداد مرجع توثيقي معمق لتأسيس إطار عمل شامل يوثق ويحلل مبادىء العمران المستدام لعشرة مدن مختارة في 8 بلدان في منطقة الخليج.

وقال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية في كلمته الافتتاحية: ” العمران المستدام كان ولا يزال عنصراً رئيسياً في حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية والحد من استهلاك الطاقة والمياه على المدى المتوسط والطويل. فمنطقتنا تحتاج بالفعل إلى هذا النوع من الدراسات البحثية والتوثيقيىة لتشكل قاعدة مهمة للوقوف على واقع التوجهات العمرانية حاضراً ومستقبلاً. ستشكل موسوعة الاستدامة العمرانية في الخليج مرجعاً مهماً للباحثين والأكاديميين والجامعات والطلاب الراغبين بالقيام بدراسات في مجال الاستدامة والتخطيط العمراني لما تحتويه من معلومات قيمة وعلمية. فهذا البحث يشكل أساساً متيناً ومرجعاً موثوقاً لفهم التوجهات العمرانية والاجتماعية التي كانت سائدة في الماضي وتحديد مدى تأثيرها على جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية “.

وأضاف: ” نحن في مشيرب العقارية، نفتخر بتولي هذه المسؤولية والمهمة بهدف تحقيق رؤيتنا في دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالاستدامة، لما لها من تأثير على مختلف جوانب حياتنا، ولنساهم بفعالية في دعم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 التي تدعو إلى المحافظة على البيئة وتحقيق الاستدامة في كافة المجالات. فالاستدامة ركيزة رئيسية في قيم ومبادىء مشيرب العقارية، ومشروعنا الرائد مشيرب قلب الدوحة خير مثال على تبنينا لهذا المفهوم، حيث تعتبر المدينة الأكثر استدامة على مستوى العالم”.

بدوره أكد سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، المستشار الثقافي لمؤسسة قطر على دور مؤسسة قطر في دعم وإعداد هذا البحث، حيث دعمت المؤسسة فكرة الموسوعة منذ اللحظات الأولى لافتاً أن فكرة الموسوعة جاءت لتلبي حاجة ملحة في إعداد مرجع توثيقي للعمران في منطقة الخليج لتوفر كل الأجوبة للباحثين والخبراء والطلاب. وأضاف سعادته بأن الموسوعة وصلت إلى نتائج مهمة وخاصة تؤسس لنمط خاص بالعمارة الخليجية مختلف عن غيره في المناطق الأخرى.

بدوره قال عيسى المهندي، رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء والرئيس التنفيذي السابق لمشيرب العقارية إلى أهمية البحث في البناء المستدام وأن الدراسة في الموسوعة الحالية شملت فترة الماضي حيث توثق بشكل علمي ومنهجي للنمط العمراني للمدن المطلة على الخليج، مشدداً على أهمية مواصلة تحديث الموسوعة واستكمال مراحل البحث لفترة الحاضر وكذلك المستقبل لتشكل الموسوعة إرثاً مهماً للأجيال القادمة.

وعبر تقنية مؤتمر الفيديو مباشرة من جامعة هارفارد، قدم البروفيسور سبيرو بولاليس كلمته حول أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات من مشيرب العقارية ومؤسسة قطر وجامعة هارفارد لإصدار هذه الموسوعة، بينما شدد زميله البروفيسور نادر أردلان على أهمية التعاون مع الباحثين في الخليج للحصول على البيانات والمعلومات والخلاصات اللازمة للبحث وتضمينها في الموسوعة.

وتم الكشف رسمياً عن النسخة الإلكترونية من الموسوعة من قبل البروفيسور أنجيلا كوفيلي من جامعة هارفارد التي تحدثت عن العناصر الأساسية للموسوعة ونطاق البحث والموضوعات التي تناولتها.

وتتوفر الموسوعة بنسخة إلكترونية وأخرى مطبوعة مؤلفة من 900 صفحة بحجم 11 x  17 مقسم على جزأين ويحتوي على أجزاء لكل بلد ومدينة محل الدراسة. ويحتوي الكتاب أيضاً على أكثر من 1000 صورة ورسم توضيحي ورسم بياني بدقة عالية الجودة.

وتأتي الموسوعة نتيجة 9 سنوات من الدراسة والبحث حيث بدأ في عام 2011 وأنجزت المرحلة الأولى منه في عام 2020. يغطي الدراسة ثلاثة مراحل زمنية: الماضي والحاضر والمستقبل. وقد أنجزت جامعة هارفارد الدراسة على المرحلة الزمنية الأولى “الماضي” وأصدرت الجزء الأول من الكتاب الشامل الذي غطى مرحلة “الماضي” وشمل 8 بلدان و10 مدن مختارة تقع في المنطقة الساحلية للخليج وهي: قطر، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، البحرين، عمان، إيران والعراق.

وركزت الدراسة على ثلاثة موضوعات رئيسية هي البيئة والصحة العامة، الحالة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، والنمط العمراني والحضري. وتم دراسة هذه الموضوعات على أربع نطاقات هي المنطقة، المدينة، الحي، والوحدات السكنية.

وبعد التدشين أقيمت جلسة نقاشية خاصة أدراها البروفيسور جون سبينغلر من جامعة هارفارد وجمعت كل من ابراهيم الجيدة الرئيس التنفيذي لمكتب المهندسين العرب من قطر، رقية أبو شرف أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة جورجتاون قطر، أندرياس جورجوليوس من جامعة هارفارد، ورضا بورفازيري رئيس منتدى العمراني الاقتصادي في إيران وكندا.

ويستكمل هذا التدشين بأربع حلقات نقاشية عبر الإنترنت تقام في 14 و 21 اكتوبر المقبل وتتناول مواضيع متنوعة منها الوضع البيئي والثقافي والاقتصادي للمنطقة تاريخياً والتطور العمراني والصحة العامة وكذلك الأحياء التقليدية الشائعة في هذه الدول والتصميم المعماري المتبع فيها، بالإضافة إلى جلسة خاصة حول أثر الدراسات عن الماضي في تحديد خيارات المستقبل.

لمزيد من المعلومات والتسجيل، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني www.gsubooklaunch.com