“قمة الدوحة للمدن الذكية” تؤكد على دور المدن الذكية في مواجهة الجائحة والتحديات المستقبلية

 

عقدت مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشركة التطوير العقاري المستدام الرائدة في قطر، قمة الدوحة للمدن الذكية، اليوم عبر تقنية مؤتمر الفيديو بمشاركة ممثلين عن الشركة والمؤسسات الشريكة والمدن الذكية العالمية وعدد من الخبراء والمتخصصين.

وأظهر المتحدثون في كلماتهم مدى أهمية المدن الذكية لعصرنا الحالي وللأجيال القادمة لما تمتلكه من مقومات وقدرات في التعامل مع مختلف التحديات خصوصاً في أوقات الجائحة، بالإضافة إلى دورها في دعم الاستدامة وكفاءة الطاقة والمياه.

وكشفت مشيرب العقارية خلال كلمة المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية عن قيامها باختبارات للمركبات الذاتية القيادة في مشيرب قلب الدوحة والتي ستوضع حيز التشغيل فور الانتهاء من الاختبارات الكاملة. وتم تطوير هذه المركبة من قبل شركة Air Lift وستشكل واحدة من الحلول المهمة للخدمة في مشيرب قلب الدوحة.

وقال الكواري في كلمته الافتتاحية: ” منذ تأسيسها، أخذت مشيرب العقارية على عاتقها مهمة إنشاء مدينة ذكية ومستدامة بالكامل، فكانت مدينتا الرائدة مشيرب قلب الدوحة، التي تعتبر من أذكى المدن وأكثرها استدامة في قطر والمنطقة والعالم. فالمدن الذكية لم تعد الآن مسألة خيار، بل أصبحت توجهاً عالمياً سائداً تعتمدها الدول والشركات لمواكبة متطلبات العصر الحديث، سواء للأفراد أو الشركات، او حتى للمؤسسات والهيئات الحكومية. أثبتت المدن الذكية خلال جائحة كورونا قدرتها على تلبية متطلبات الأفراد والشركات بشكل أفضل من المدن التقليدية، خصوصاً في مجال التعليم عن بعد والقيام بالأعمال من المنزل، وخدمات التوصيل التي تعتمد على الروبوتات والمعدات غير المأهولة.”

وأضاف “تبنت مشيرب العقارية مفهوم السيارة ذاتية القيادة غير المأهولة autonomous vehicle والتي يمكن أن تستخدم في الكثير من الأمور خصوصاً في خدمات التوصيل المختلفة، دون الحاجة إلى سائق. ويتم الآن مواصلة الاختبارات اللازمة على هذه المركبة في مدينتنا مشيرب قلب الدوحة، لنضعها في خدمة السكان والعاملين في المدينة فور الانتهاء من كل التجارب اللازمة.”

بدورها قالت سعادة السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي في وزارة المواصلات والاتصالات أن جائحة كوفيد 19 أجبرت العديد من الدول والمؤسسات على تسريع استراتيجيها في التحول الرقمي. ودولة قطر أطلقت الرؤية الوطنية 2030 لتحويل قطر لبلد ذكي مجتمع متقدم  وكذلك التحول إلى مجتمع المعلومات القائم على اقتصاد المعرفة حيث تتبوأ قطر موقعها في طليعة العالم الرقمي.

ولفتت أن الوزارة أطلقت منصة “تسمو” كاستجابة رقمية للرؤية الوطنية حيث تسخر التكنولوجيا لإيجاد تطبيقات حلول ذكية. وأضافت “لقد عملت منصة تسمو خلال وقت الجائحة على تسريع حلول الرعاية الصحية وأنشأت بالتعاون مع وزارة الصحة منصة افتراضية للاستشارات الصحية، كما عملت على إنشاء تطبيق احتراز، الحل الذكي الذي يساعد على تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس”.

من جانبه أشار سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي الأمين العام، الرئيس اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن قطر استطاعت من خلال العمل والتخطيط السليم التغلب على مختلف التحديات المرتبطة بالتحضير لبطولة كأس العالم لكرة القدم. ولفت الذوادي إلى أهمية الاستدامة في المحافظة على البيئة وهو ما اعتمد في بناء المنشآت. وأضاف الذوادي في كلمته “نحن نعمل على تقديم تجربة ذكية للزوار خلال بطولة كأس العالم منذ لحظة صعودهم على الطائرة ووصولهم إلى مطار حمد وانتقالهم بمترو الدوحة وحجز الإقامة في مشيرب قلب الدوحة وغيرها من المقرات، وكذلك التنقل بين الاستادات”، مؤكداً على أهمية شبكة الجيل الخامس والمبادرات الذكية في دعم هذه الأهداف.

أما سعادة الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني الرئيس التنفيذي لفودافون قطر فأكد في كلمته “أن المدن الذكية ضرورة عالمية لحل الكثير من التحديات ومنها الاستجابة لكوفيد-19 حيث تفوقت المدن الذكية في سرعة الاستجابة لما تمتلكه من قدرات منها القدرة على تحليل البيانات الضخمة وتطبيقات الذكاء الصناعي مما ساعد الجهات المسؤولة لوضع خطط لتتبع المصابين المحتملين.

وأضاف “فودافون قطر استثمرت في بنية تحتية متقدمة لتحفيز دمج البيانات وتحليلها وكانت أول من أطلق شبكة الجيل الخامس في العالم وأول من قدم الخدمات للمستخدمين الفعليين في قطر لما لها من تأثير عميق على طريقة عيشنا”. ولفت أن “فودافون قطر ستواصل التعاون مع مشيرب العقارية لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة لتقديم مجتمع مزدهر ومتقدم رقمياً”.

وشهدت القمة مشاركة ممثلين عن مدن ذكية عالمية، جيث مثلت ليوني فان دين بوكن مديرة برنامج مدينة أمستردام الذكية وتحدثت عن النهج المتبع في العاصمة الهولندية لتكون مدينة ذكية عارضة تجارب المدينة في هذا المجال. وقدم تان بوي هونغ مهندس رئيسي هيئة النقل البري في سنغافورة رؤية مدينته في إيجاد الحلول الذكية للنقل وكيفية التغلب على مختلف التحديات الحالية.

وشهدت القمة حلقات نقاشية بمشاركة خبراء ومتخصصين للبحث في مواضيع مهمة حيث بحثت الجلسة الأولى موضوع الأمن السيبراني في المدن الذكية وأهمية إضافة الذكاء الرقمي إلى حياة السكان، بينما تناولت الجلسة الثانية موضوع التنقل واستخدام المركبات ذاتية القيادة وكيف تقدم المدن الذكية نموذج أعمال جديد لوسائل النقل. وعقدت الجلسة الثالثة تحت عنوان “الابتكار والاستدامة.. من التحول في نمط الحياة إلى تغير المناخ”، فيما اختتمت القمة بجلسة خاصة حول استعداد المدن الذكية لمواجهة جائحة ما وكيف يمكن لمدينة أن تصمد في حالة الإقفال التام ومدى جهوزية المدن الذكية للتعامل مع الجائحة وغيرها.

شكلت قمة الدوحة للمدن الذكية فرصة مهمة لقادة الصناعة والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات لمشاركة الأفكار والبحث في المواضيع ذات الصلة حيث مهدت الطريق لوضع إطار يحدد توجهات المدن الذكية في المستقبل.

وتؤكد هذه القمة مدى التزام مشيرب العقارية بتبني ممارسات الاستدامة والمدن الذكية وتعزيز مكانتها بين المدن العالمية، كما تعكس جهودها في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة للمجتمع القطري، وكذلك تعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في تعزيز الشراكات الهادفة التي تعمل على خدمة المجتمعات والأوطان.

وتحظى القمة بالعديد من الشركاء المحليين من بينهم وزارة المواصلات والاتصالات، اللجنة العليا للمشاريع والإرث وهيئة المناطق الحرة في قطر وبدعم من فودافون قطر.

ضمن جهودها لدعم ركائز الرؤية الوطنية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة مشيرب العقارية تنظم “قمة الدوحة للمدن الذكية” في 24 نوفمبر

تنظم مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشركة التطوير العقاري المستدام الرائدة في قطر، قمة الدوحة للمدن الذكية، وهو المؤتمر الأولى من نوعه في المنطقة الذي يختص بالبحث في مفهوم المدن الذكية ودورها خصوصاً في أوقات جائحة كوفيد-19 وما بعدها.

ويعقد المؤتمر في 24 نوفمبر عبر تقنية الفيديو ويبث عبر تقنية البث الرقمي على قنوات مشيرب العقارية على الإنترنت ويستضيف خبراء ومتخصصين من قطر ومختلف أرجاء العالم، من بينهم ممثلين عن مدن ذكية رائدة في العالم منها أمستردام وموسكو وسنغافورة.

تعتبر قمة الدوحة للمدن الذكية فرصة مهمة لقادة الصناعة والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات لمشاركة الأفكار والبحث في المواضيع ذات الصلة والعمل على وضع إطار يحدد توجهات المدن الذكية في المستقبل. كما يشكل المؤتمر منصة فريدة للاستماع إلى آراء وتجارب المبتكرين ورواد التكنولوجيا والمطورين حول الحلول التكنولوجية وأثرها في قطاع البناء والعقارات.

وتؤكد هذه القمة مدى التزام مشيرب العقارية بتبني ممارسات الاستدامة والمدن الذكية وتعزيز مكانتها بين المدن العالمية، كما تعكس جهودها في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة للمجتمع القطري، وكذلك تعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في تعزيز الشراكات الهادفة التي تعمل على خدمة المجتمعات والأوطان.

وقال المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “تنظم مشيرب العقارية هذا المؤتمر لتسليط الضوء على أهمية ودور المدن الذكية في حياتنا والدور الذي تلعبه خصوصاً في الظروف الصعبة التي تحتم الإغلاق أو الحد من الحركة. مشيرب العقارية كانت السباقة والرائدة في تقديم واحد من أهم المشاريع الذكية والمستدامة في المنطقة، وهي مشيرب قلب الدوحة التي تغير مفاهيم العمران الحديث والنهج المتبع في البناء وطرق العيش. ولقد أثبتت المدن الذكية قدراتها لتلبية متطلبات العصر الحديث سواء للأفراد او الشركات وساهمت في إيجاد الحلول الملائمة لمواصلة العيش والأعمال”.

وأضاف الكواري :”سنعمل في هذا المؤتمر بالتعاون مع الشركاء والخبراء من مختلف أرجاء العالم على وضع الإطار العملي الملائم الذي يحدد دور ونهج المدن الذكية ومساهمتها في التنمية الشاملة”.

وتفتتح القمة بكلمات لمتحدثين من مشيرب العقارية ووزارة المواصلات والاتصالات واللجنة العليا للمشاريع والإرث وهيئة المناطق الحرة في قطر وفودافون قطر، يليها عروض تقديمية لممثلين عن مدن ذكية رائدة في العالم منها أمستردام وموسكو وسنغافورة.

وتركز القمة على أهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي في إنشاء المدن وأثرها على جودة حياة السكان ومستوى الأمن والسلامة الذي توفره. كما تشهد القمة حلقات نقاشية بمشاركة خبراء ومتخصصين للبحث في مواضيع مهمة. وتبحث الحلقة الأولى موضوع الأمن السيبراني في المدن الذكية واهمية إضافة الذكاء الرقمي إلى حياة السكان، بينما تبحث الجلسة الثانية في موضوع التنقل واستخدام المركبات ذاتية القيادة وكيف تقدم المدن الذكية نموذج أعمال جديد لوسائل النقل. وتعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان “الابتكار والاستدامة.. من التحول في نمط الحياة إلى تغير المناخ”، فيما تختتم القمة بجلسة خاصة حول استعداد المدن الذكية لمواجهة جائحة ما وكيف يمكن لمدينة أن تصمد في حالة الإقفال التام ومدى جهوزية المدن الذكية للتعامل مع الجائحة  وغيرها.

وتحظى القمة بالعديد من الشركاء المحليين من بينهم وزارة المواصلات والاتصالات، اللجنة العليا للمشاريع والإرث وهيئة المناطق الحرة في قطر وبدعم من فودافون قطر.

ويمكن متابعة قمة الدوحة للمدن الذكية في 24 نوفمبر ابتداءً من الساعة 9:40 صباحاً على الموقع الإلكتروني www.dscs.msheireb.com باللغتين العربية والإنجليزية وكذلك على صفحات التواصل الاجتماعي لمشيرب العقارية على فيسبوك ويوتيوب.

مشيرب قلب الدوحة تستضيف المعرض الفني “اندلاع” في سكة وادي مشيرب

تستضيف مشيرب قلب الدوحة، الشروع الرائد لمشيرب قلب الدوحة والمدينة الذكية والأكثر استدامة في العالم، المعرض الفني “اندلاع” الذي ينظمه مهرجان أجيال السينمائي التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام.

ويعدّ المعرض جزءاً من فعاليات مهرجان أجيال السينمائي الثامن ويقام في سكة وادي مشيرب في مشيرب قلب الدوحة ضمن التعاون القائم بين المهرجان ومشيرب العقارية للترويج للفنون ودعم المعارض الإبداعية المحلية. يتضمن المعرض أعمالًا مُلهمة لـ 24 فناناً وفنانة من قطر، حيث يستكشف الواقع الجديد لعالمنا الذي يواجه فترة من عدم الاستقرار وعدم الثبات، ويشيد بشجاعة العاملين في الخطوط الأمامية وأبطال العصر الحديث الذين يضحون بحياتهم يوميًا من أجل سلامة المجتمع.

وفي هذا الإطار، صرّحت مريم الجاسم، مدير العلاقات العامة والتسويق في مشيرب العقارية، الشركة المطورة لمدينة مشيرب قلب الدوحة: “مشيرب قلب الدوحة تولي أهمية بالغة للفن والثقافة والإبداع، ويسرنا استضافة هذا المعرض الذي ينظمه مهرجان أجيال السينمائي لمنح الجمهور فرصة قيمة للاطلاع على أحدث إبداعات مواهبنا في قطر. ويعتبر هذا المعرض جزءاً من مبادراتنا المستمرة والفعاليات المتواصلة التي نقيمها ونستضيفها بهدف تعزيز الثقافة الفنية لدى الجمهور ومنح الفنانين مساحة لعرض إنتاجاتهم المميزة”.

ويستمر المعرض من 19 نوفمبر إلى 10 ديسمبر ويفتح أبوابه للجمهور من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 10 مساءً من السبت إلى الخميس ومن الساعة 2 بعد الظهر إلى الساعة 10 مساءً يوم الجمعة. ويتّبع المعرض الإجراءات الاحترازية اللازمة للمحافظة على سلامة العارضين والزوار.والفنانون المشاركون في المعرض هم: علي المناعي، إبراهيم الباكر، الجوهرة آل ثاني، شوق المانع، حمد الفيحاني، نور النصر، محمد السويدي، سعد المسلماني، روضة آل ثاني، بثينة الزمان، أنفال الكندري، مريم الحميد، محمد الحمادي، مارسية عبدالغني، إيلي فهد، عبدالعزيز يوسف، مريم السويدي، أدريان دي سوزا، بول فالنتين، شريفة المناعي، ريم الحداد، مها السبيعي، ناصر الكبيسي، غادة الخاطر.

منتجع زلال الصحي يفوز بجائزة أفضل منتجع صحي جديد من جوائز السبا العالمية 2020

فاز منتجع زلال الصحي، الوجهة الصحية الجديدة في قطر من تطوير مشيرب العقارية وإدارة شيفا سوم الدولية، بجائزة “أفضل منتجع صحي جديد في العالم 2020” والتي تعد واحدة من الجوائز المرموقة التي تقدمها جوائز السبا العالمية.

وبفضل مرافقه الصحية الاستثنائية واعتماده نهجاً جديداً في المنتجعات، حصد منتجع زلال الصحي على أكبر نسبة تصويت من قبل الخبراء والعاملين في قطاع المنتجعات الصحية.

وقد شهد المنتجع الذي سيفتتح في الفترة المقبلة منافسة قوية من العديد من المنتجعات العالمية لعلامات تجارية دولية من مختلف أرجاء العالم. وبفوزه بهذه الجائزة المرموقة، يضيف منتجع زلال الصحي تقديراً جديداً إلى قائمة التقديرات والجوائز التي حصل عليها ليعزز مكانته كواحد من المنتجعات المنتظرة في قطر والمنطقة.

وصرّح علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “إن فوز منتجع زلال الصحي الذي سيفتح أبوابه قريباً بهذه الجائزة القيمة يعد إنجازاً مهماً لقطر ومشيرب العقارية. نشكر جميع الذين صوتوا لنا ونقدر ثقتهم العالية في المنتجع الجديد ونهجه الفريد. وسيشكل هذا المنتجع ركيزة مهمة في تنشيط السياحة ودعم خطط قطر الاستراتيجية في تحقيق التنويع الاقتصادي ودعم ركائز الرؤية الوطنية 2030”.

بدوره صرّح السيد كريب روجاناستيان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة شيفا سوم الدولية للمنتجعات الصحية، الشركة المشغلة لمنتجع زلال الصحي: “نحن سعداء بالحصول على هذه الجائزة الدولية التي تؤكد على مكانتنا الرائدة في إدارة المنتجعات العالمية. سيشكل منتجع زلال الصحي واحدة من الوجهات المميزة التي تعتمد الطب العربي التكاملي التقليدي ومعلماً استثنائياَ ومقصداً مهماً لتلبية تطلعات السكان في قطر وكذلك الضيوف من المنطقة والعالم”.

وسيتم تشغيل منتجع زلال الصحي من قبل شركة شيفا سوم الدولية للمنتجعات الصحية. وقد صمم منتجع زلال الصحي وفقاً لرؤية مشيرب العقارية لتطوير مجتمعات وخدمات مستدامة مرتبطة بالثقافة القطرية وتلبي احتياجات الحاضر والمستقبل، فكان الاسم “زلال” من الماء الزلل أي الماء النقي الذي يروي، وهو مستوحى أيضاً من رحلة ارتباطنا الوجودي بالماء كعنصر أساسي للحياة وهو الأمر الذي يشكل جزءاً كبيراً من الثقافة والتاريخ القطري.

يقع منتجع زلال الصحي في منطقة الخصومة في الشمال، على بعد ساعة من الدوحة، ويوفر أكثر من 120 غرفة وجناح للعائلات و60 جناح وفيلا للضيوف البالغين فقط، مقدماً مجموعة من الخدمات الصحية والترفيهية لجميع الأعمار والفئات. كما توفر المطاعم بالمنتجع مزيجاً صحياً من الأطباق القطرية والعالمية بطريقة تعبر عن الشخصية والهوية القطرية الحديثة.

مشيرب قلب الدوحة تستضيف النسخة الاولى من ممشى سكة وادي مشيرب “السكّة” والمعرض الفني “في قلب الدوحة”

أطلقت مشيرب قلب الدوحة، المدينة الأذكى والأكثر استدامة في قطر، النسخة الأولى من ممشى سكة وادي مشيرب “السكة” والمعرض الفني المميز “في قلب الدوحة” وذلك ضمن فعالياتها التي تستهدف المجتمع.

وتأتي النسخة الأولى من ممشى سكة وادي مشيرب “السكة” في هذا العام بطابع المثلجات، حيث ستقام سنوياً لتحمل في كل عام طابعاً مختلفاً ومميزاً. وتشكل المثلجات محور هذه النسخة حيث ستقدم بطريقة فريدة من نوعها للمرة الأولى في قطر لتمنح العائلات فرصة الاستمتاع بتشكيلة واسعة من المذاقات العالمية التي تقدمها العلامات التجارية المختلفة في المدينة. ويضيف مركز شؤون الموسيقى التابع لوزارة الثقافة والرياضة أجواء ساحرة على المكان من خلال عزف موسيقيين من المركز لقطع موسيقية متنوعة. ويمكن زيارة ممشى وادي سكة مشيرب “السكة” ابتداءً من اليوم من الساعة 4 إلى الساعة 11 مساءً.

إلى جانب ذلك، انطلقت أمس الثلاثاء فعاليات المعرض الفني المميز “في قلب الدوحة” بالتعاون مع غاليري الحوش وبدعم من شركة سيشور قطر. يضم المعرض أعمالاً ولوحات فنية لـ 17 فناناً وفنانة من قطر ويفتح أبوابه للجمهور مجاناً مع شرط حجز تذكرة مجانية مسبقة للدخول. ويقام المعرض في سكة وادي مشيرب ويفتح من الساعة 4 ولغاية 9 مساءً.

وفي هذا الإطار قالت مريم الجاسم، مدير العلاقات العامة والاتصال في مشيرب العقارية: “يسرنا تنظيم النسخة الأولى من ممشى وادي سكة مشيرب “السكة” التي تعيد إحياء سكة وادي مشيرب، لنمنح العائلات فرصة الاستمتاع بفعاليات مميزة بالهواء الطلق. وسيكون طابع هذه النسخة “المثلجات” التي تقدمها العديد من العلامات التجارية المميزة في مشيرب قلب الدوحة بأسلوب مميز وفريد. ويعد هذا الامر جزءاً من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي لنوفر لهم أجواء رائعة ضمن بيئة سليمة حيث نتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لذلك”.

وأضافت: “إلى جانب ذلك، يعد المعرض الفني “في قلب الدوحة” محطة مميزة للفنانين والفنانات في قطر لعرض أحدث إبداعاتهم وأعمالهم الفنية. ونشكر غاليري الحوش وشركة سيشور قطر على تعاونهما ودعمهما لإقامة هذا المعرض. فمشيرب العقارية تشجع الفنون والإبداع وتدعم المجتمع الإبداعي لإيصال رسالته إلى المجتمع والجمهور”.

مشيرب قلب الدوحة هي المدينة الأذكى والأكثر استدامة في العالم وأول مشروع لإحياء وسط المدينة التجاري في العالم. وتعد مشيرب قلب الدوحة مدينة ذكية بالكامل اعتمدت منذ تأسيسها على مزج اللغة المعمارية القطرية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة. ابتداءً من التصاميم والبنية التحتية والمواصلات وأسلوب العيش والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وصولاً إلى آخر مراحل التسليم، تهدف المدينة إلى أن تصبح المكان المفضل للعيش والعمل والتسوق وقضاء الأوقات مع الأسرة والأصدقاء.

مشيرب العقارية تدشن رسمياً موسوعة الاستدامة العمرانية في الخليج في حفل افتراضي خاص جمع خبراء من المنطقة وباحثين من جامعة هارفارد

دشنت مشيرب العقارية ومؤسسة قطر رسمياً مساء أمس كتاب “الاستدامة العمرانية في الخليج” الذي أعدته كلية التصميم بجامعة هارفارد الأميركية وذلك في حفل تدشين خاص أقيم في متاحف مشيرب في مشيرب قلب الدوحة وكذلك عبر منصة إلكترونية بثت الحدث مباشرة وجمعت خبراء من كل المنطقة.

وشارك في حفل التدشين ممثلون عن مشيرب العقارية ومؤسسة قطر على رأسهم السيد علي الكواري الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية، سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني المستشار الثقافي لمؤسسة قطر، الدكتور حافظ علي رئيس متاحف مشيرب، عيسى المهندي رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء، بالإضافة إلى أساتذة وباحثين من جامعة هارفارد وضيوف وخبراء من المنطقة.

“موسوعة الاستدامة العمرانية في الخليج” دراسة معمقة وتفصيلية برعاية ودعم مشيرب العقارية ومؤسسة قطر، وأعدتها وكتبتها كلية التصميم في جامعة هارفارد. وتعد الموسوعة ثمار بحث لعقد من الزمن بهدف إعداد مرجع توثيقي معمق لتأسيس إطار عمل شامل يوثق ويحلل مبادىء العمران المستدام لعشرة مدن مختارة في 8 بلدان في منطقة الخليج.

وقال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية في كلمته الافتتاحية: ” العمران المستدام كان ولا يزال عنصراً رئيسياً في حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية والحد من استهلاك الطاقة والمياه على المدى المتوسط والطويل. فمنطقتنا تحتاج بالفعل إلى هذا النوع من الدراسات البحثية والتوثيقيىة لتشكل قاعدة مهمة للوقوف على واقع التوجهات العمرانية حاضراً ومستقبلاً. ستشكل موسوعة الاستدامة العمرانية في الخليج مرجعاً مهماً للباحثين والأكاديميين والجامعات والطلاب الراغبين بالقيام بدراسات في مجال الاستدامة والتخطيط العمراني لما تحتويه من معلومات قيمة وعلمية. فهذا البحث يشكل أساساً متيناً ومرجعاً موثوقاً لفهم التوجهات العمرانية والاجتماعية التي كانت سائدة في الماضي وتحديد مدى تأثيرها على جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية “.

وأضاف: ” نحن في مشيرب العقارية، نفتخر بتولي هذه المسؤولية والمهمة بهدف تحقيق رؤيتنا في دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالاستدامة، لما لها من تأثير على مختلف جوانب حياتنا، ولنساهم بفعالية في دعم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 التي تدعو إلى المحافظة على البيئة وتحقيق الاستدامة في كافة المجالات. فالاستدامة ركيزة رئيسية في قيم ومبادىء مشيرب العقارية، ومشروعنا الرائد مشيرب قلب الدوحة خير مثال على تبنينا لهذا المفهوم، حيث تعتبر المدينة الأكثر استدامة على مستوى العالم”.

بدوره أكد سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، المستشار الثقافي لمؤسسة قطر على دور مؤسسة قطر في دعم وإعداد هذا البحث، حيث دعمت المؤسسة فكرة الموسوعة منذ اللحظات الأولى لافتاً أن فكرة الموسوعة جاءت لتلبي حاجة ملحة في إعداد مرجع توثيقي للعمران في منطقة الخليج لتوفر كل الأجوبة للباحثين والخبراء والطلاب. وأضاف سعادته بأن الموسوعة وصلت إلى نتائج مهمة وخاصة تؤسس لنمط خاص بالعمارة الخليجية مختلف عن غيره في المناطق الأخرى.

بدوره قال عيسى المهندي، رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء والرئيس التنفيذي السابق لمشيرب العقارية إلى أهمية البحث في البناء المستدام وأن الدراسة في الموسوعة الحالية شملت فترة الماضي حيث توثق بشكل علمي ومنهجي للنمط العمراني للمدن المطلة على الخليج، مشدداً على أهمية مواصلة تحديث الموسوعة واستكمال مراحل البحث لفترة الحاضر وكذلك المستقبل لتشكل الموسوعة إرثاً مهماً للأجيال القادمة.

وعبر تقنية مؤتمر الفيديو مباشرة من جامعة هارفارد، قدم البروفيسور سبيرو بولاليس كلمته حول أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات من مشيرب العقارية ومؤسسة قطر وجامعة هارفارد لإصدار هذه الموسوعة، بينما شدد زميله البروفيسور نادر أردلان على أهمية التعاون مع الباحثين في الخليج للحصول على البيانات والمعلومات والخلاصات اللازمة للبحث وتضمينها في الموسوعة.

وتم الكشف رسمياً عن النسخة الإلكترونية من الموسوعة من قبل البروفيسور أنجيلا كوفيلي من جامعة هارفارد التي تحدثت عن العناصر الأساسية للموسوعة ونطاق البحث والموضوعات التي تناولتها.

وتتوفر الموسوعة بنسخة إلكترونية وأخرى مطبوعة مؤلفة من 900 صفحة بحجم 11 x  17 مقسم على جزأين ويحتوي على أجزاء لكل بلد ومدينة محل الدراسة. ويحتوي الكتاب أيضاً على أكثر من 1000 صورة ورسم توضيحي ورسم بياني بدقة عالية الجودة.

وتأتي الموسوعة نتيجة 9 سنوات من الدراسة والبحث حيث بدأ في عام 2011 وأنجزت المرحلة الأولى منه في عام 2020. يغطي الدراسة ثلاثة مراحل زمنية: الماضي والحاضر والمستقبل. وقد أنجزت جامعة هارفارد الدراسة على المرحلة الزمنية الأولى “الماضي” وأصدرت الجزء الأول من الكتاب الشامل الذي غطى مرحلة “الماضي” وشمل 8 بلدان و10 مدن مختارة تقع في المنطقة الساحلية للخليج وهي: قطر، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، البحرين، عمان، إيران والعراق.

وركزت الدراسة على ثلاثة موضوعات رئيسية هي البيئة والصحة العامة، الحالة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، والنمط العمراني والحضري. وتم دراسة هذه الموضوعات على أربع نطاقات هي المنطقة، المدينة، الحي، والوحدات السكنية.

وبعد التدشين أقيمت جلسة نقاشية خاصة أدراها البروفيسور جون سبينغلر من جامعة هارفارد وجمعت كل من ابراهيم الجيدة الرئيس التنفيذي لمكتب المهندسين العرب من قطر، رقية أبو شرف أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة جورجتاون قطر، أندرياس جورجوليوس من جامعة هارفارد، ورضا بورفازيري رئيس منتدى العمراني الاقتصادي في إيران وكندا.

ويستكمل هذا التدشين بأربع حلقات نقاشية عبر الإنترنت تقام في 14 و 21 اكتوبر المقبل وتتناول مواضيع متنوعة منها الوضع البيئي والثقافي والاقتصادي للمنطقة تاريخياً والتطور العمراني والصحة العامة وكذلك الأحياء التقليدية الشائعة في هذه الدول والتصميم المعماري المتبع فيها، بالإضافة إلى جلسة خاصة حول أثر الدراسات عن الماضي في تحديد خيارات المستقبل.

لمزيد من المعلومات والتسجيل، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني www.gsubooklaunch.com

مشيرب العقارية تدشن موسوعة “الاستدامة العمرانية في الخليج”، أضخم بحث دراسي حول الاستدامة في المنطقة من إعداد جامعة هارفارد

تدشن مشيرب العقارية ومؤسسة قطر كتاب “الاستدامة العمرانية في الخليج” الذي أعدته كلية التصميم بجامعة هارفارد الأميركية وذلك في مؤتمر افتراضي خاص يعقد في 7 اكتوبر القادم.

وقد أعدت جامعة هارفارد هذا البحث المعمق والطويل بالتعاون مع مشيرب العقارية ومؤسسة قطر بهدف إعداد مرجع توثيقي معمق لتأسيس إطار عمل شامل يوثق ويحلل مبادىء العمران المستدام لمدن مختارة في منطقة الخليج. ويأتي تدشين الكتاب في مؤتمر خاص يقام في متاحف مشيرب وعلى منصة افتراضية ليجمع باحثين وكتاب ومختصين من جامعة هارفارد ومن الدول التي شملتها الدراسة.

ويحضر حفل التدشين نخبة من الخبراء والمتخصيين من قطر والدول التي شملها الباحث بالإضافة إلى الخبراء من جامعة هارفارد الذين عملوا على هذه الدراسة، إلى جانب مدعوين ومهتمين. ويتكلم في هذه الجلسة كل من ابراهيم الجيدة الرئيس التنفيذي لمكتب المهندسين العرب من قطر، رقية أبو شرف أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة جورجتاون قطر، أندرياس جورجوليوس من جامعة هارفارد، ورضا بورفازيري رئيس منتدى العمراني الاقتصادي في إيران وكندا.

ويستكمل هذا التدشين بأربع حلقات نقاشية عبر الإنترنت تقام في 14 و 21 اكتوبر المقبل وتتناول مواضيع متنوعة منها الوضع البيئي والثقافي والاقتصادي للمنطقة تاريخياً والتطور العمراني والصحة العامة وكذلك الأحياء التقليدية الشائعة في هذه الدول والتصميم المعماري المتبع فيها، بالإضافة إلى جلسة خاصة حول أثر الدراسات عن الماضي في تحديد خيارات المستقبل.

وقال علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “يسرنا تدشين هذا الكتاب المهم الذي يشكل موسوعة دراسية معمقة للعمران المستدام في المنطقة وأثره على مختلف جوانب الحياة. ومشيرب العقارية تولي موضوع الاستدامة أهمية قصوى لما لها من أهمية على حاضرنا ومستقبلنا، وقد تجلى هذا الاهتمام في مشروعنا الحالية مشيرب قلب الدوحة المدينة المستدامة في كل جوانبها. ويسرنا هذا التعاون مع جامعة عريقة مثل هارفارد لتقديم مرجع لقطر وكل منطقة الخليج”.

ويمكن حضور هذا التدشين عبر الإنترنت من خلال تسجيل الحضور على الموقع الإلكتروني https://www.gsubooklaunch.com/.، وكذلك التسجيل لمتابعة الجلسات اللاحقة في يومي 14 و 21 اكتوبر.

ويعكس رعاية ودعم هذا الكتاب جهود مشيرب العقارية ومؤسسة قطر في دعم التطوير العمراني المستدام والمحافظة على البيئة من خلال تمويل البحث الميداني وبناء علاقات مهمة مع مؤسسات علمية وبحثية رائدة في العالم تتمثل بجامعة هارفار، ودعم البحوث والدراسات التي تعود بالفائدة على قطر والمنطقة بشكل عام.  كما يعد الكتاب مصدراً لمختلف المؤسسات التعليمية والجامعات والمكاتب والباحثين في مجال الاستدامة والتطور العمراني الحضري في المنطقة كما يشكل مرجعاً لبناء السياسات المستقبلية المتعلقة بالاستدامة.

ويتوفر الكتاب بنسخة إلكترونية وأخرى مطبوعة مؤلفة من 900 صفحة بحجم 11 x  17 مقسم على جزأين ويحتوي على أجزاء لكل بلد ومدينة محل الدراسة. ويحتوي الكتاب أيضاً على أكثر من 1000 صورة ورسم توضيحي ورسم بياني بدقة عالية الجودة.

ويأتي الكتاب نتيجة عقد من الدراسة والبحث حيث بدأ في عام 2011 وأنجزت المرحلة الأولى منه في عام 2020. يغطي الدراسة ثلاثة مراحل زمنية: الماضي والحاضر والمستقبل. وقد أنجزت جامعة هارفارد الدراسة على المرحلة الزمنية الأولى “الماضي” وأصدرت الجزء الأول من الكتاب الشامل الذي غطى مرحلة “الماضي” وشمل 8 بلدان و10 مدن مختارة تقع في المنطقة الساحلية للخليج وهي: قطر، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، البحرين، عمان، إيران والعراق.

لمزيد من المعلومات حول التدشين والتسجيل، الرجاء زيارة: https://www.gsubooklaunch.com/.

منتجع زلال الصحي يرشح لجائزة أفضل منتجع صحي جديد من جوائز السبا العالمية 2020

كشفت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري المستدام الرائدة في قطر والمطورة لمنتجع زلال الصحي، عن ترشيح المنتجع من قبل جوائز السبا العالمية – المملكة المتحدة لجائزة «أفضل منتجع صحي جديد في العالم 2020». وجاء ترشيح المنتجع الرائد والفريد من نوعه بفضل اعتماده نهجًا جديدًا واستثنائيًّا في المنطقة والعالم، حيث سينافس العديد من المنتجعات العالمية لعلامات تجارية دولية.

وتعتبر جائزة «أفضل منتجع صحي جديد» واحدة من الجوائز السنوية المرموقة، حيث يساهم هذا الترشيح بتعزيز مكانة منتجع زلال الصحي كأكبر وجهة لتجديد الصحة والنشاط في قطر والشرق الأوسط والمركز الرئيسي في العالم للعلاج العربي التكاملي التقليدي.

ويمكن الجمهور والخبراء ورواد السبا التصويت لمنتجع زلال الصحي للفوز بجائزة أفضل منتجع صحي جديد 2020 لغاية 30 سبتمبر من خلال الرابط التالي:

https://worldspaawards.com/award/world-best-new-wellness-retreat/2020.

وقال علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمشيرب العقارية: «نفتخر بترشيح منتجع زلال الصحي إلى هذه الجائزة الدولية المرموقة حيث يتنافس مع أرقى العلامات التجارية في هذا المجال. وأضاف: ويعد دعم الجمهور عاملًا مهمًّا لفوز المنتجع بالجائزة ونقله إلى العالمية وتعزيز مكانة قطر كوجهة مفضلة لهذا النوع من المنتجعات الصحية التي تعتمد نهجًا فريدًا متجذرًا في الثقافة القطرية والعربية. وسيكون منتجع زلال الصحي علامة مميزة في المنطقة وسيساهم بفعالية في تنشيط الحركة السياحية إلى قطر.

وأضاف: من خلال دعم الجميع، نأمل أن يفوز منتجع زلال الصحي بهذه الجائزة الدولية المرموقة والتي هي جائزة لقطر وشعبها الكريم.

من جانبه قال كون كريب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمنتجع شيفا سوم الصحي الدولي: «يسرنا ترشيح منتجع زلال الصحي لهذه الجائزة، ونحن على ثقة بأنه سيحجز مكانته كوجهة عالمية رائدة بفضل نهجه المميز القائم على العلاج العربي والإسلامي التقليدي. وسيوفر المنتجع خدماته للكبار فقط، مع قسم خاص بالعائلات، ليوفر الصحة المستدامة للضيوف من قطر والعالم».

جوائز السبا العالمية مبادرة دولية انطلقت في عام 2015 لتكريم الامتياز والتفوق في قطاع المنتجعات الصحية والسبا. تهدف الجائزة السنوية إلى الارتقاء بمستويات السياحة الصحية والسبا وتعزيز نمو هذا القطاع من خلال تكريم الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي. وتعتبر الجوائز برنامجًا شريكًا لجوائز السفر العالمية التي تنظم جوائز السفر والسياحة منذ أكثر من 27 عامًا.

وسيتم تشغيل منتجع زلال الصحي من قبل شركة شيفا سوم الدولية للمنتجعات الصحية. وقد صمم منتجع زلال الصحي وفقًا لرؤية مشيرب العقارية لتطوير مجتمعات وخدمات مستدامة مرتبطة بالثقافة القطرية وتلبي احتياجات الحاضر والمستقبل، فكان الاسم «زلال» من الماء الزلل أي الماء النقي الذي يروي، وهو مستوحى أيضًا من رحلة ارتباطنا الوجودي بالماء كعنصر أساسي للحياة وهو الأمر الذي يشكل جزءًا كبيرًا من الثقافة والتاريخ القطري. ويعد المنتجع نموذجًا في التصميم بمساحاته الخضراء المتناغمة مع النوافير والبرك المائية لتبعث شعورًا بالراحة كتلك التي كان يستشعرها البحارة بعد عناء عندما يستقرون في القرى قبل البدء في مغامرة جديدة.

ويمتد المنتجع على مساحة 280.000 متر مربع ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وأول المنتجعات التي تستخدم العلاج العربي التقليدي في العالم. كما أنه يقع في منطقة الخصومة في الشمال، على بعد ساعة من الدوحة، ويوفر أكثر من 120 غرفة وجناحًا للعائلات و60 جناحًا وفيلا للضيوف البالغين فقط، مقدمًا مجموعة من الخدمات الصحية والترفيهية لجميع الأعمار والفئات. كما توفر المطاعم بالمنتجع مزيجًا صحيًّا من الأطباق القطرية والعالمية بطريقة تعبر عن الشخصية والهوية القطرية الحديثة.

تأسست مشيرب العقارية كشركة تطوير عقاري وطنية تابعة لمؤسسة قطر بهدف المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030. وتسعى مشيرب العقارية إلى إثراء المجتمع وتحسين جودة المعيشة والحياة بشكل عام من خلال تطوير مشاريع عمرانية معاصرة ومبتكرة، تعكس أصالة التراث القطري وعاداته وتقاليده.

أقامت مشيرب العقاريّة شراكات مع باقة من أبرز الخبراء والمختصّين في مجالاتهم، وذلك لاستخلاص الدروس المعماريّة المستفادة من الماضي والجمع بينها وبين أحدث ما توفره التقنيّات الصديقة للبيئة بُغية اعتماد أسلوب جديد في التخطيط العمراني، يجمع بين الطرق التقليدية والتكنولوجيات المتطورة للحفاظ على البيئة والهوية الثقافية القطرية.

وقد تولد عن هذا التعاون لغة معماريّة جديدة وثيقة الصلة بمحيطها ومفعمة بطابع قطريّ خاص. ويمكن استخدام هذه اللغة الجديدة كركيزة لتشييد أبنية ومنشآت تجمعها قواسم مشتركة، وتتبنّى جميعها نهجًا عمرانيًّا موحّدًا ومتناسقًا.

تم تشييد مشروع مشيرب قلب الدوحة، المشروع الرائد من مشيرب العقارية، كمشروع نوعي على مستوى إعادة إحياء المجالات الحضرية بشكل مستدام.

مشيرب العقارية تدعم اليوم العالمي لحماية التعليم من الاعتداءات

تشارك مشيرب العقارية، شركة التطوير العقارية المستدام الرائدة في قطر، في نشر التوعية باليوم العالمي لحماية التعليم من الاعتداءات الذي احتفلت به قطر والعالم اليوم.

وبهذه المناسبة، تزينت براحة مشيرب في المدينة الذكية الرائدة “مشيرب قلب الدوحة” باللوحات الضوئية والألوان التي تعكس المناسبة، كما أقامت لوحة ضخمة ضمت إدارة الشركة وإدارة أكاديمية قطر- مشيرب بهدف نشر التوعية حول حماية التعليم من الاعتداءات ودعم الجهود المحلية والعالمية في هذا الإطار.

وتأتي هذه الحملة ضمن التزام مشيرب العقارية بمسؤوليتها الاجتماعية ورسالتها الإنسانية، وكذلك مساندة نشاطات مؤسسة التعليم فوق الجميع التي تسعى إلى منح الأطفال في العالم حق التعليم النوعي خصوصا في أوقات الأزمات والنزاعات.

وقال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية “نفتخر في مشيرب العقارية بدعم الجهود العالمية التي قادتها قطر لحماية التعليم خصوصا في أوقات الحروب والنزاعات. وهذه المبادرة الجديدة التي يحتفل بها للمرة الأولى تؤكد على رسالة قطر الإنسانية إلى العالم، وتعتبر مساهمتنا اليوم في مشيرب قلب الدوحة مساهمة لنشر الوعي المجتمعي حول هذه القضية المهمة وتعكس رسالتنا والتزامنا بقضايا الإنسانية”.

وأضاف الكواري “في هذه المناسبة نشكر مؤسسة التعليم فوق الجميع وعلى رأسها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة المؤسسة على اهتمامها الكبير بقضايا التعليم وحملها إلى كل العالم”.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرارا بشأن تخصيص التاسع من سبتمبر “يوما عالميا لحماية التعليم من الاعتداءات”، وهو القرار الذي دعت إليه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “التعليم فوق الجميع” وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وقادته دولة قطر لحشد التأييد الدولي من أجل ضمان المساءلة عن الهجمات المستمرة والمتعمدة على التعليم والعنف المسلح الذي يعاني منه الأطفال في جميع أنحاء العالم.

مشيرب قلب الدوحة تفتح أبوابها لاستقبال الزوار من جديد ,إعادة فنح المتاجر والمقاهي والمطاعم ضمن المرحلة الثانية من رفع القيود التدريجي

أعلنت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري المستدام الرائدة في قطر، عن إعادة فتح مشيرب قلب الدوحة لاستقبال الزوار من جديد في مختلف المتاجر والمقاهي والمطاعم، وذلك ضمن المرحلة الثانية من رفع القيود التدريجي الذي أقرته اللجنة العليا لإدارة الأزمات.

ويمكن للزوار الآن الحصول على خدمات أكثر من 40 متجر ومقهى ومطعم في مشيرب قلب الدوحة، بالإضافة إلى المطاعم الموجودة في الفنادق الثلاثة في المدينة وهي بارك حياة، ماندرين أورينتال، وفندق الوادي. وستوفر المطاعم والمقاهي خدمة الطلبات الخارجية والتوصيل بالإضافة إلى خيار تناول الطعام والمشروبات فيها ضمن قدرة استيعابية محدودة للمحافظة على المسافة الآمنة بين الحضور.

وفي هذا السياق قال على الكواري الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “يسرنا الإعلان عن إعادة افتتاح المتاجر والمقاهي والمطاعم في مشروعنا المميز مشيرب قلب الدوحة، والتي ستتقيد بكافة الإجراءات الاحترازية اللازمة المتبعة من قبل الهيئات المعنية في قطر. نتطلع إلى الترحيب بالزوار من جديد للاستمتاع بأجواء رائعة في بيئة آمنة ومريحة”.

وقد اتخذت مشيرب العقارية العديد من الإجراءات الاحترازية وإجراءات السلامة في مشيرب قلب الدوحة منها التعقيم الشامل للمرافق، كما دعت الزوار إلى وجوب ارتداء الكمامات في كل الأوقات، والمحافظة على المسافة الاجتماعية الآمنة بين الزوار، والتعقيم المستمر لليدين والامتثال بإرشادات رجال الأمن في المدينة.

وتعتمد المتاجر والمقاهي والمطاعم إجراءات إضافية لضمان الدخول إليها والحصول على خدماتها، منها إظهار الكود الأخضر لتطبيق احتراز، وفحص الحرارة والمحافظة على المسافة الآمنة. وقد قامت المطاعم والمقاهي بتوزيع المقاعد بطريقة مناسبة لضمان تباعد الأفراد خلال جلوسهم في الداخل، كما يفضل الدفع عن طريقة البطاقات الإئتمانية.

مشيرب قلب الدوحة هي المدينة الأذكى والأكثر استدامة في العالم وأول مشروع لإحياء وسط المدينة التجاري في العالم. وتعد مشيرب قلب الدوحة مدينة ذكية بالكامل اعتمدت منذ تأسيسها على مزج اللغة المعمارية القطرية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة. ابتداءً من التصاميم والبنية التحتية والمواصلات وأسلوب العيش والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وصولاً إلى آخر مراحل التسليم، تهدف المدينة إلى أن تصبح المكان المفضل للعيش والعمل والتسوق وقضاء الأوقات مع الأسرة والأصدقاء.