مجلس قطر للمباني الخضراء والجهات الراعية تعلن إطلاق أسبوع قطر للاستدامة 2017

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية

أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء، عن إطلاق النسخة الثانية من أسبوع قطر للاستدامة تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والذي يستمر من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر.
يشار إلى أن أسبوع قطر للاستدامة هو مبادرة مجلس قطر للمباني الخضراء التي تهدف إلى إشراك الهيئات القطرية في القطاعين العام والخاص بشكل فعال ضمن مجموعة واسعة من أنشطة الاستدامة. ويهدف مجلس قطر للمباني الخضراء إلى تعزيز ثقافة الاستدامة بين السكان والزوار إلى جانب تعزيز المشاركة الفعالة لجميع أفراد المجتمع. وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 حول تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
هذا وقد شارك في تنظيم ورعاية هذا الحدث لهذا العام كل من شركة مشيرب العقارية كراعي بلاتيني لأسبوع قطر للإستدامة 2017 والمكتب العربي للشؤون الهندسية كراعي للمؤتمرالصحفي، وشركة تدمر القابضة الراعي الرسمي لجائزة قطر للاستدامة، و شركة Atelier 101 الراعي التقني و شركة انتليجنس قطر الراعي المعرفي، و فريم كومونيكيشنز قطر المسؤولة عن إعداد التقرير المتعلق بهذه المبادرة .

وبهذه المناسبة، قال المهندس مشعل الشمري ، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء في المؤتمر الصحفي: “بقي أمامنا أقل من أسبوع واحد على انطلاق النسخة الثانية من أسبوع قطر للاستدامة، ونحن متحمسون لهذا الموعد إذ نتطلع لاستضافة مجموعة واسعة من المساهمين الذين سيعرضون أنشطتهم التي تساهم في حماية البيئة وأهداف التنمية المستدامة في قطر. كما يشرفنا أن تنضم إلينا الجهات الراعية الكريمة في هذا المؤتمر الصحافي على أمل أن نشهد أسبوعاً ناجحاً وحافلاً بالفعاليات. وما زال بإمكان المنظمات أن تسجل خططها وأنشطتها مع مجلس قطر للمباني الخضراء”.

وقال السيد عبدالله المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية : لقد باتت حالياً معايير الاستدامة والمباني الخضراء من السمات الرئيسية التي يشهدها القطاع العقاري، ولم تعد مجرد خيار بل ضرورة. فقد أثبتت المباني الخضراء مدى قدرتها على أن تكون الحل الأمثل لتحقيق الحماية البيئية ومصدراً مهماً يمكن من خلاله تقليل عوامل الضرر على كوكبنا والحدّ من الاستخدام المفرط لمصادر الطاقة، ناهيك عن إعتبارها وسيلة تمكننا من إستخدام الطاقة المتجددة بكفاءة عالية.
ومن هذا المنطلق، اعتمدت مشيرب العقارية في مشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة، أعلى معايير الأبنية الخضراء والمستدامة والتكنولوجيا المتقدمة التي تساهم في توفير الطاقة واستهلاك المياه وتقلل من الاحتباس الحراري. وهو ما كان له الفضل الكبير في حصول مشروع “مشيرب قلب الدوحة” على أكبر عدد من شهادات “ليد” LEED للريادة في الطاقة والبيئة. كما تأتي مشاركتنا في المؤتمر السنوي

لمجلس قطر للمباني الخضراء لهذا العام ومبادرتنا في تقديم الرعاية البلاتينية لكافة فعاليات أسبوع قطر للإستدامة المرافق للمؤتمر كخطوة تعكس جهودنا المبذولة من أجل تشجيع الجميع نحو إعتماد معايير المباني الخضراء التي تعمل على تحقيق الركيزة البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030، لنمنح الأجيال القادمة فرصة عيش أفضل.”
المكتب العربي للشؤون الهندسية
وفي تعليق على الحدث، قال السيد ظافر حلاوة، الرئيس التنفيذي لشركة تدمر القابضة: “نحن نفخر بشراكتنا مع مجلس قطر للمباني الخضراء ضمن أسبوع قطر للاستدامة 2017، حيث نقدم إيفرغرين، المبنى التجاري الحديث المعتمد من LEED في لوسيل، والذي يعكس بشكل ملموس التزامنا بوضع معايير للممارسات المستدامة في صناعة البناء والتشييد بما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030. ونحن نتميز اليوم بشكل بارز بالإنجازات الكبيرة في المشاريع المستدامة التي تُشكل إرثاً قيّماً للأجيال القادمة. وباعتبارنا شركة رائدة في الممارسات الخضراء في القطاع الخاص، يسعدنا أن نقدم الرعاية لجائزة قطر للاستدامة، بالتعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء، لمكافأة وتشجيع المزيد من الشركات على الانضمام إلى هذا المسعى”.
وبدوره قال السيد تشارلز فينسنت، مدير عام شركة Atelier 101: “نعيش اليوم في عالمٍ تقوده عجلة التغيير، الأمر الذي يُساهم بدوره في توفير فرصٍ مميزة وتحدياتٍ جديدة. وبما أننا نؤمن فيA101 بدور الابتكار الجوهري، نلتزم باجتذاب التكنولوجيا بفوائدها ومزاياها المتنوعة إلى كافة الشركات بمختلف أحجامها، والتي ترغب في مُباشرة أنشطتها وأعمالها بطريقة أكثر كفاءة واستدامة؛ ملتزمين في هذه الأثناء بإحداث التغيير والتحول الإيجابي، فضلاً عن سعينا الأكيد إلى تحقيق غد أفضل”.
وقالت السيدة تريسي كوهينجا، المدير التنفيذي لشركة إنتليجنس قطر: “تفخر “إنتليجنس قطر” بتقديم الرعاية المعرفية لأسبوع قطر للاستدامة لعام 2017 ومؤتمر المباني الخضراء. فمن خلال تطوير مفهوم الاستدامة وزيادة الوعي به، يمكننا وضع استراتيجيات فعالة لتحقيق أكبر قدر من الاستدامة في جميع جوانب حياتنا وهو أمر أساسي لنجاحنا، على نطاق فردي أو على نطاق الدولة ككل”.
ومن جهته علّق السيد أستريوس شالكياس، مدير التخطيط الاستراتيجي في “فريم كومونيكيشنز”، على المشاركة في أسبوع قطر للاستدامه بقوله: “نحن نؤمن في “فريم” بالحياة المستدامة والعملية، لذا، عندما تَواصل معنا المنظمون، حرصنا على المشاركة في أسبوع قطر للاستدامة باعتبارنا مصممي التقرير الخاص به. وتعكس التصاميم التي قمنا بإنتاجها للمبادرة التزام كل من أسبوع قطر للاستدامة وشركة فريم تجاه المجتمع الذي نعيش ونعمل فيه. ونحن نفخر بكوننا جزءاً من الفعالية التي تعزز أنماط الحياة الخضراء المستدامة، وتعزز نمو وتطور قطر بطريقة تحافظ على مواردها الطبيعية واحتياطيات الطاقة فيها للأجيال القادمة “.
ومن المقرر أن يستضيف هذا الحدث، الذي يستمر أسبوعاً كاملاً، عدداً من الأنشطة التي تشمل مسابقة بناء الجسور، ومنافسة التصوير الفوتوغرافي، وتنظيف الشواطئ والصحراء، فضلاً عن مؤتمر قطر للأبنية الخضراء وجائزة قطر للاستدامة.
للانضمام والتسجيل في أسبوع قطر للاستدامة 2017، يرجى زيارة موقع مجلس قطر للمباني الخضراء على الرابط: www.qatarsustainabilityweek.com/outreach/qsw/

صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تفتح معرض “رحلة إلى نواة الحياة”

تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة شركة مشيرب العقارية، بافتتاح معرض” رحلة إلى نواة الحياة” والمقام في بيت بن جلمود أحد متاحف مشيرب.

تماشياً مع الرؤية الحكيمة لصاحبة السمو، يأتي هذا المعرض كثمرة تعاون بين كل من متاحف مشيرب ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي متمثلاً في برنامج قطر جينوم و قطر بيوبنك للبحوث الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث وكذلك كلية ويل كورنيل الطبية.
هذا و يشكل موضوع شفرة الحمض النووي DNA المحور الرئيسي للمعرض الذي يشتمل على ستة أقسام، ويطّلع من خلاله الزوار على مسار توارث الجينات البشرية وتاريخ الهجرة التي قام بها الإنسان منذ القدم. كما يقدم المعرض للضيوف فرصة للتعرف على نتائج التقدم الكبير الذي حققه الطب الحديث وعلم الجينوم وقدرتهما على اكتشاف الأمراض بشكل مبكر وتوفير العلاج الخاص بكل مرض.

وسيتيح المعرض المقرر تنظيمه بصورة دائمة للزوار ،عروض تفاعلية سمعية وبصرية وفرصة للخوض في رحلة مميزة تهدف إلى فهم كيفية إستخدام الهندسة الوراثية وعلم الجينوم وكيف أن عملية توثيق الاكتشافات عبر التاريخ تساهم في تعزيز الإرث الثقافي والتاريخي الغني لقطر.

يوثق معرض “رحلة إلى نواة الحياة” أهمية الهندسة الوراثية وعلم الجينوم وكيفية تأثيرها على تاريخ البشرية، كما يسرد قصة الهجرة والتداخل بين السكان في مختلف أرجاء العالم. ويوضح المعرض الخصائص المشتركة عند مختلف الشعوب والتي أظهرتها نتائج البحوث العلمية، كما يؤكد على أن استخدام المعرفة يساهم في تعزيز المجتمعات والأفراد والتمتع بصحة أفضل من خلال الطب الدقيق وعلاجات الجينات الوراثية.

وفي هذا السياق قال السيد عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية :”مشيرب العقارية ملتزمة على الدوام بدعم مظاهر التنمية في مجتمعنا وتحقيق الأهداف المرجوة في ظل ركائز الرؤية الوطنية 2030. ومن خلال هذا المعرض، نساهم بدورنا في دعم الابتكار في مجال التعليم، كما سيمكننا من خلال هذا المعرض أن نظهر للعالم مكانة قطر الرائدة في مجال البحث العلمي الذي يعود بالفائدة على الإنسانية جمعاء. وبهذه المناسبة، أتوجه بالشكر الجزيل لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصرعلى دعمها المتواصل ورؤيتها الحكيمة ، كما أشكر كل المعنيين الذين ساهموا في هذا المعرض بخبراتهم العملية ومعارفهم العلمية.”
بدوره قال السيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب : “المعرض الجديد “رحلة إلى نواة الحياة” هو الإضافة الجديدة لمجموعة معارضنا المميزة في متاحف مشيرب. فهذا المعرض يعتبر استكمالاً لما تعرضه البيوت التراثية الأربعة التي صممت بعناية لتسرد تاريخ وطننا وشعبنا ومسيرة قطر حتى يومنا الحاضر. في هذا المعرض العلمي والتاريخي، سيستمتع الزوار بتجارب تفاعلية حيوية وفريدة من نوعها تماماً كتجاربهم السابقة من خلال زيارة متاحفنا الأخرى. ويهدف هذا المعرض إلى توفير معارف وفهم أفضل حول أصول الشعوب في وطننا وكيف يمكن لتتبع مسيرة التطور البشري أن تساعد السكان في وقتنا الحاضر وفي المستقبل”.

‎وصرحت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية القطرية للجينوم البشري، نائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك للبحوث الطبية وعميد كلية العلوم الصحية في جامعة قطر “يتميز المعرض بطريقة عرض تفاعلية وسلسلة تتناول تطور التنوع الثقافي و الاجتماعي للمجتمع القطري حيث يسلط الضوء على طريقة تعامل الشعوب المنحدرة من أصول مختلفة فيما بينها والتي تحمل صفات وراثية مختلفة ومن ثم ربط هذا التنوع الوراثي بالتفسير العلمي ودور الاختلافات الوراثية على صحة الناس و المجتمع كمقدمة لتطبيق الطب الشخصي و الدقيق.هذا و يهدف قطر بيوبنك للبحوث الطبية وبرنامج قطر جينوم، اللذين أتشرف بتمثيلهما، الى دعم الأبحاث الطبية الرامية لتطوير الطب الشخصي بهدف مساعدة سكان قطر على تطوير أنماط معيشية صحية في المستقبل، وهو ما سيساعدهم على تجنب الإصابة بالأمراض الخطيرة المرتبطة بالأنماط المعيشية غير الصحيحة. إننا نمتلك رؤى مشتركة مع القائمين على إدارة مشروع “مشيرب قلب الدوحة” حيث ترتكز جهودنا دوماً على توفير حياة صحية وبيئة سليمة لسكان دولة قطر وكافة الأجيال المستقبلية” .

وقال الدكتور لطفي شوشان، بروفيسور الطب الوراثي وعلم المناعة في كلية وايل كورنيل الطبية :” إن معرض (رحلة إلى نواة الحياة) المقام في بيت بن جلمود أحد متاحف مشيرب، يعتبر من المعارض الفريدة من نوعها في العالم ، حيث يشكل المعرض مزيج بين الثقافة العلوم معاً فيأتي الجانب العلمي ليستكمل دور الجانب الثقافي المتعلق بمواضيع التنوع البشري وهجرة العديد من الأعراق إلى قطر. كما يلقي الضوء على العديد من الإنجازات التي حققتها المشاريع المختلفة في قطرودورها الإيجابي على ربط تأثيرات التنوع البشري في مجال الرعاية الصحية، والتي من ضمنها إمكانية تطبيق ممارسة الطب الشخصي في قطر”.

وصرح الدكتور راشد العلي نائب رئيس إدارة البحوث في مركز السدرة للطب والبحوث ” أشعر بالفخر لكوني جزءاً من هذا المشروع المهم. إن مهمة تحديد أهمية الحمض النووي وتطبيق دراسته لمعرفة تأثيره على الهجرة البشرية هي بمثابة تحدي صعب يحتاج لكثير من الوقت والجهد. وعليه فإن هذا المعرض بالطبع يعتبرتحربة فريدة من نوعها ، إنه لفخر كبير أن تكون دولة قطر نقطة البداية في مثل هذه المبادرات التي تلعب دوراً كبيراً وتحفيزياُ وتعتبر تحدي مهم في مجال العلوم والطب . لقد تمثل النجاح الحقيقي لأهداف هذا المعرض في إمكانية القدرة على تطوير وصف علمي وتاريخي دقيق بطريقة شاملة نستخدم فيها لغة بسيطة. ”
وقالت الدكتورة إينا وانغ رئيس إدارة البحوث في قسم الطب الانتقالي في مركز السدرة للطب والبحوث : “إن شفرة الحمض النووي هي مصدر جميع المعلومات المتعلقة بأجسام المخلوقات . فالجينوم هو الحمض النووي الأكثر تنظيماً والوعاء الكامل الذي يحوي المادة الوراثية كما تعدّ دراسة خصائصنا الوراثية بمثابة الأساس الجوهري لفهم دور الجينوم في الصحة وظروف المرض لدى الإنسان. ويأتي معرض رحلة الى نواة الحياة – ‪ كترجمة للرؤية الحكيمة لصاحبة السمو التي تهدف الى دعم التعليم وتحفيز الاهتمام بشتى مجالات العلوم، كما يمهد المعرض الطريق للبدء بتطبيق طب الجينوم المتعلق بماهية العلاج الخاص لكل مريض في قطر.”

هذا وقد ساهم التقدم الحاصل في مجالات الهندسة الوراثية وعلم الجينوم في تأكيد ما توصلت إليه الإكتشافات السابقة حول تنوع الأعراق في قطر، كما مهد الطريق للتمتع بمستقبل أفضل من خلال الوقاية والعلاج من العديد من الأمراض الوراثية.
يقع معرض “رحلة إلى نواة الحياة” في بيت بن جلمود ضمن متاحف مشيرب الواقعة في الحي التراثي في مشروع ” مشيرب قلب الدوحة” . يفتح المعرض أبوابه للضيوف والزوار من الإثنين إلى الخميس من الساعة 9 صباحاً ولغاية 5 مساءً، وأيام الجمعة من 3 عصراً إلى 9 مساءً، وأيام السبت من 9 صباحاً ولغاية 9 مساءً. لمزيد من المعلومات عن المعرض وعن متاحف مشيرب، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني www.msheireb.com.

مشيرب العقارية تحصد جائزة روسبا العالمية في مجال الصحة والسلامة المهنية

Msheireb Properties Receives Prestigious International Health & Safety Award

Msheireb Properties Receives Prestigious International Health & Safety Awardالدوحة، قطر، 23 يوليو 2017: حصدت “مشيرب العقارية”، شركة التطوير العقاري الرائدة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جائزة الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث (روسبا) في مجال الصحة والسلامة المهنية لعام 2017 وذلك خلال الحفل الذي أقيم في إكسيل في لندن.

وقد حازت مشيرب العقارية على جائزة روسبا الذهبية العالمية تقديراً لجهودها الفعالة في هذا المجال والتزامها بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية.

وفي هذا الإطار صرّح السيد علي الكواري الرئيس التنفيذي في إدارة التصميم وتنفيذ المشاريع في مشيرب العقارية، عقب تسلمه الجائزة قائلاً: “يشرفنا حقاً أن نفوز بهذه الجائزة المرموقة التي تظهر مدى تفانينا وعملنا الجاد الذي نسعى من خلاله إلى تحقيق أفضل الممارسات والنتائج المتعلقة بمجال الصحة والسلامة المهنية. كما وتأتي هذه الجائزة لتعكس نجاح وفعالية كافة أنظمة إدارة الصحة والسلامة التي تلتزم مشيرب العقارية بتنفيذها. وفي الواقع لابد من الإشارة إلى أن هذا النجاح الذي حققناه اليوم يعود بفضل القيادة القوية والمشاركة الفعالة للقوى العاملة التي عملت جاهدة على تطبيق استراتيجية الصحة والسلامة بدقة وفعالية، وتنفيذ برنامج الوقاية من الحوادث وذلك ضمن مختلف المشاريع التي تقوم شركة مشيرب العقارية بتطويرها”.

وأضاف الكواري: ” نحن في مشيرب العقارية نسعى بكل جهودنا إلى تحقيق هدف الشركة الرئيسي وهو السلامة التي نضعها على رأس أولوياتنا وتعدّ عاملاً أساسياً لأي شركة. هذا وأود بهذه المناسبة أن أشكر الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث (روسبا) وجميع القيمين على هذه الجائزة كما اتقدم بالشكر إلى فريق عمل مشيرب العقارية على عملهم وجهودهم الجبارة من أجل التقيد الكامل بمعايير الصحة والسلامة”.

ويشار إلى أن مشيرب العقارية فازت بالعديد من الجوائز تقديراً لإنجازاتها في الابتكار في مجال التصميم والالتزام بالسلامة، خصوصاً من خلال مشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة الذي حصل على عدة شهادات من المعهد البريطاني لمعايير الجودة (آيزو 9001: 2015)، والأداء البيئي (آيزو14001: 2015)، والصحة والسلامة المهنية (BS OHSAS 18001:2007)، ومعيار إدارة المخاطر (آيزو 31000: 2009).

وباعتبارها شركة رائدة في مجال التنمية المستدامة، تتبنى مشيرب العقارية في مشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة لغة معمارية جديدة من خلال الجمع بين الأساليب التقليدية والتكنولوجيا الحديثة التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة وعلى الهوية الثقافية لدولة قطر. ويعدّ مشيرب قلب الدوحة أول مشروع في العالم لإعادة إحياء وسط مدينة مستدامة وذكية ، ويهدف إلى تطوير وسط الدوحة والمحافظة على طابعه التراثي والتاريخي.

وتسعى مشيرب العقارية إلى تغيير الأسلوب السائد للحياة الحضرية، وذلك من خلال الابتكارات التي تشجع على التفاعل الاجتماعي واحترام الثقافة وزيادة الاهتمام بالبيئة.

متاحف مشيرب تحتفل باليوم العالمي للمتاحف

الدوحة، قطر، 17 مايو 2017: بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف 2017، وتعزيزاً للمشهد الثقافي في قطر أقامت متاحف مشيرب الواقعة في الحي التراثي ضمن مشيرب قلب الدوحة، منتدى تفاعلياً جمع العديد من الشخصيات الثقافية والفنية.

أقيم المنتدى في بيت بن جلمود أحد البيوت التراثية الأربعة التي تضمها متاحف مشيرب ، وشهدت فعاليات المنتدى على هامش الإحتفال بهذه المناسبة العالمية مشاركة مجموعة من الطلاب والأكاديميين وشخصيات ثقافية وعدد من الإعلاميين. هذا وتقام إحتفالات هذا العام تحت شعار :” “المتاحف وتاريخ النزاعات، سرد ما لا يقال في المتاحف”، وذلك تأكيداً على أهمية المتاحف في حياة المجتمعات ودورها في نشر ثقافة العلاقات السلمية بين الشعوب وكذلك تقديراً لمساهمتها في عرض تاريخ النزاعات لتشكل بذلك الخطوة الأولى في بناء مستقبل يقوم على الكثير من القواسم المشتركة والتفاهم.
وشهدت المناسبة إنطلاق برنامج تطوعي جديد لمتاحف مشيرب بعنوان “أصدقاء متاحف مشيرب” بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية. ويستهدف هذا البرنامج فئات المعلمين والمراكز الشبابية والعاملين في مختلف المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية من أجل تأهيلهم وتدريبهم كمرشدين في المتاحف، وتنمية مهاراتهم في قيادة الجولات والبرامج التعريفية لطلابهم. إلى جانب ذلك، سيمكّن البرنامج الجديد طلاب المدارس الثانوية من تطوير مهاراتهم القيادية لمساعدة المجتمع على التعرف على الثقافة الغنية التي تتمتع بها قطر.

وشهد برنامج الاحتفال إقامة ندوة وورشة عمل تمكن المشاركين خلالها من مناقشة سبل التعاون بين المتاحف والمؤسسات التعليمية بهدف دعم المناهج الدراسية وجسر الهوة الثقافية التي يمكن أن تسببها إختلافات اللغة والثقافة.
وقال السيد حافظ علي رئيس متاحف مشيرب معلقاً على احتفالات اليوم العالمي للمتاحف وإطلاق برنامج أصدقاء مشيرب :”يسرنا اليوم في متاحف مشيرب مواصلة جهودنا في دعم اليوم العالمي للمتاحف وإقامة هذه الفعاليات التي تمكننا من تسليط الضوء على الدور المهم الذي تؤديه المتاحف في المجتمعات”.
وأضاف السيد حافظ :” شهدت فعاليات اليوم الحديث عن تفاصيل البرنامج الجديد الذي أطلقته متاحف مشيرب تحت عنوان “أصدقاء متاحف مشيرب”، وهو برنامج رائد يعتمد مقاربة مختلفة للمنهج التقليدي المتبع في المؤسسات الثقافية والتعليمية، وسنتمكن من خلاله من ابتكار نظام معرفة يثري المجتمع والثقافة والتعليم في قطر”.
يهدف برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب” إلى تشكيل مجموعة من السفراء الثقافيين من خلال تدريب عدد من المدرسين والطلاب والقادة من مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية بهدف مساعدتهم على تطوير مهاراتهم القيادية والاستفادة القصوى من الثراء المعرفي الذي توفره البيوت التراثية.
وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة حيث تحتفي بتاريخ أربع بيوت تراثية وتساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر.
تقع متاحف مشيرب في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.
وقد تم الإحتفال لأول مرة باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو من عام 1977، ومن ذلك اليوم أصبح الإحتفال بهذه المناسبة تقليداً سنوياً تحتفي به المتاحف في مختلف أرجاء العالم. وشارك في احتفالات العام الماضي 2016 أكثر من 3500 متحف من 145 بلداً. هذا ويهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى رفع الوعي بدور المتاحف كوسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء المجتمعات وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الشعوب وإرساء السلام بينها.

مشيرب العقارية والميرة تدخلان في شراكة لتقديم عالم جديد من التسوق

الميرة توسع سلسة متاجرها في “مشيرب قلب الدوحة” أحد أهم المشاريع العمرانية في قطر

الدوحة، 15 يناير 2016: وقعت شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وشركة الميرة للمواد الاستهلاكية (ش.م.ق) شراكة تفتح بموجبه الميرة فرعاً لها في مشيرب قلب الدوحة، المشروع المتعدد الاستخدامات الذي صمم ليعيد إحياء الوسط العمراني لمدينة الدوحة.

وستفتح الميرة فرعها الجديد في المول التجاري (غاليريا مول) الذي يشكل جزءاً رئيسياً من المساحات التجارية في المشروع ويضم أكثر من 100 محل تجاري. سيضم غاليريا مول سوبرماركت الميرة وصالات سينما بالإضافة إلى منطقة ترفيه خاصة بالأطفال من مختلف الشرائح العمرية ، وتقدم لهم طيفاً واسعاً من النشاطات التعليمية والبدنية ضمن بيئة آمنة.

ويضم مشيرب قلب الدوحة أكثر من 300 متجر للتجزئة وأكثر من 100 ألف متر مربع من المساحات التجارية المخصصة للتأجير، بالإضافة إلى ما يزيد على 17 مبنى للمكاتب من فئة A التي تتميز بتوفيرها لخدمات إدارة المرافق على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، كذلك يضم المشروع متجر للسلع الفاخرة، مطاعم راقية، فنادق فخمة، مبان حكومية، أربع متاحف تراثية، وبيوت وشقق فاخرة، ليصبح بذلك مشيرب قلب الدوحة المكان الأمثل الذي يوفر أسلوباً مختلفاً للعيش والعمل.

هذا ويتميز المشروع بتصميمه المستدام ويضم ممرات خاصة للمشاة تتميز بطاقة نظيفة وعالية الكفاءة توفر المناخ الملائم للتسوق والاسترخاء.مما يمنح القاطنين والزوار تجربة تسوق فاخرة وممتعة
وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ ثاني بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الميرة: “إن فرع الميرة في مشيرب يعتبر تصوراً فريداً وجديداً من نوعه، وهو ثمار سنوات من الخبرة التي اكتسبتها الميرة في مجال تصميم نماذج الفروع التجارية للشركة، والتي تتماشى مع طبيعة المكان والمحيط الذي تتواجد فيه. لذلك راعى التصميم خصوصيات مشروع “مشيرب قلب الدوحة” ككل بوصفه واحداً من أهم المشاريع المعمارية في قطر، والذي حرصت الجهات المسؤولة عنه أن يكون مرآةً تعكس الروح القطرية. وعلى هذا الأساس كان تصميم فرع مشيرب مزيجاً جذاباً لفن الهندسة المعمارية القطرية الحديثة من خلال تمسكها بأصالة الثقافة القطرية، وانفتاحها على اتجاهات الفن المعاصر”.

وأضاف :”لقد اعتمدنا في تصميم فرع الميرة في مشيرب – ان يضم عدة أقسام، منها مساحة مخصصة لسوبرماركت، وأخرى للمنتجات العضوية، أما القسم الثالث فقد تم تخصيصه لمقهى للمنتجات العضوية. وسيتم تجهيز الفرع بأفضل الحلول والتقنيات التكنولوجية ذات المواصفات العالمية المتعلقة بأنظمة الإضاءة المتطورة، ورفوف عرض وتخزين بتصاميم جذّابة وفعالة، تجعل من رحلة التسوق أكثر راحة ومتعة. إننا سعداء بخدمة وتلبية متطلبات شريحة أخرى من شرائح المجتمع القطري، تجسيداً لشعارنا الأكثر تميزاً وقرباً، وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتطوير مختلف مناطق الدولة “.

بدوره صرّح السيد عبدالله المحشادي الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية :”يسرنا أن نرحب بالميرة في مشيرب قلب الدوحة. ونحن على ثقة بأننا معاً يمكننا أن نمنح الزوار والمقيمين تجربة غير مسبوقة للعيش والعمل وقضاء أوقات ممتعة. وفي الواقع إن القيم التي تتبناها شركة الميرة تتوافق مع أهدافنا التي تسعى لإحداث تأثير إيجابي على مجتمعنا المحلي ونحن نتطلع معاً إلى العمل عن قرب لنساهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية القائمة على تعزيز التنويع الاقتصادي”.

يعدّ مشيرب قلب الدوحة مشروعاً حيوياً في قلب مدينة الدوحة، وقد بات الآن مفتوحاً للراغبين في السكن والقيام بالأعمال التجارية واستئجار مساحات التجزئة. يمتد المشروع على مساحة أكثر من 31 هكتاراً بتكلفة 20 مليار ريال قطري، ويسعى إلى إيجاد مجتمعات حديثة ومستدامة تقدم قيمة مضافة لنهج المشاريع السكنية والتجارية.

“مشيرب العقارية” تفوز بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز قطر السنوية الأولى للإستدامة

فازت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري الرائدة في قطر والتابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بجائزتين مرموقتين من جوائز قطر السنوية الأولى للإستدامة والتي أقيم حفل توزيعها يوم الإثنين 14 نوفمبر.

وحصل كل من مسجد مشيرب ودار الوثائق القطرية الواقعان في “مشيرب قلب الدوحة”، المشروع الرائد المطور بواسطة مشيرب العقارية، على الجائزتين تقديراً لما يتميز به كل من المبنين من ممارسات التصميم والبناء المستدام. وفاز مسجد مشيرب ضمن فئة المباني الدينية بينما فازت دار الوثائق القطرية ضمن فئة المباني الحكومية.

تُنظم جوائز قطر للإستدامة من قبل مجلس قطر للمباني الخضراء وتهدف إلى تقدير جهود والتزام ومساهمات الأفراد والشركات والمؤسسات بتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر وخارجها. وتتألف لجنة التحكيم الخاصة باختيار الجوائز من خبراء وأكاديميين متخصصين في الاستدامة والمباني الخضراء حيث يتم اختيار الفائز من بين قائمة تضم العديد من الجهات المتنافسة.

المباني الدينية

يعد مسجد مشيرب ودار الوثائق القطرية أبرز نماذج المباني الدينية والحكومية من حيث إستيفاء أعلى معايير الممارسات المستدامة والتي تتمثل في خطط التصميم المتكاملة وبرامج إدارة النفايات واستراتيجيات المحافظة على المياه والطاقة. وقد حصل مسجد مشيرب مؤخراً على شهادة لييد الذهبية بينما حصلت دار الوثائق على شهادة لييد البلاتينية تقديراً للإمتياز في تطبيق استراتيجيات وممارسات المباني الخضراء.

ويتميز المبنيان بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة من خلال اعتماد معايير صديقة للبيئة والحدّ من الإعتماد على الأنظمة التي تستهلك طاقة عالية. ومثال على ذلك، تتيح هذه الأنظمة الصديقة للبيئة تبريد الهواء وتنظيم درجات الحرارة داخل المباني بينما تستهلك أنظمة التبريد العالية الأداء طاقة أقل لتوفير المياه الباردة. ومن المزايا الأخرى المعتمدة للحد من استهلاك الطاقة، اعتماد المبنيان على ألواح الطاقة الشمسية التي تولد طاقة عالية من الكهرباء لاستهلاكها على مدار العام.

وقال السيد علي الكواري رئيس تنفيذي – إدارة التصميم وتنفيذ المشاريع في مشيرب العقارية :”نفتخر بحصولنا على هاتين الجائزتين، فمشيرب العقارية رائدة في الإستدامة على مستوى المنطقة وتسعى دوماً لإظهار الريادة الاستثنائية والمبادرات المميزة في مجالات التخطيط والتصميم المستدام. وبينما نسير قدماً لإنجاز مشروع مشيرب قلب الدوحة، تؤكد هذه الجوائز على صواب رؤيتنا لمواصلة تلبية أعلى المعايير البيئية في مشاريع التطوير المجتمعية وإعادة إحياء المناطق الحضرية”.

تكاليف مرتفعة

وعند الحديث عن ممارسات البناء الأخضر والاستدامة في قطاعات الأعمال قالت الآنسة نورة الرميحي، مدير العلاقات العامة والإتصال في شركة مشيرب العقارية: “غالبًا ما تعتقد الشركات بأن البناء المستدام ليس عمليًا وذات تكلفة مرتفعة، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تمامًا لذلك لابد من ضرورة تشجيع الشركات على تجاوز نمط التفكير السائد والتعامل مع الاستدامة من منظور مختلف، مما يتيح الفرصة لتلك الشركات بالمحافظة على الجوانب الأساسية للتنمية المجتمعية والتقدم في مجال أعمالها. ”

يقع مسجد مشيرب ضمن المرحلة الأولى من مشيرب قلب الدوحة بالقرب من متاحف مشيرب، ويمكن الوصول إليه بسهولة من المنطقة المحيطة بمشروع مشيرب وكذلك من سوق واقف. ويمتد المسجد على مساحة 1400 متر مربع، ويتسع لـ 600 مصلٍ، ويتضمن قاعتي صلاة منفصلتين للرجال والنساء. كما تم توفير مواقف للسيارات تحت الأرض ، ومصاعد لتسهيل عملية وصول المصلين إليه. ويعد دار الوثائق القطرية بمثابة المكان الذي يحفظ الوثائق الخاصة بتاريخ وتراث قطر. ويقع عند الركن الجنوبي الشرقي لمشيرب قلب الدوحة ويطل على خليج الدوحة بمحاذاة مصلى العيد وسوق واقف.

المنطقة التجارية

كما جاء فوز مشيرب العقارية تقديراً لجهودها المبذولة لإحياء المنطقة التجارية القديمة لمدنية الدوحة من خلال اعتماد لغة معمارية تحاكي التراث المعماري القطري متمثل في مشروعها “مشيرب قلب الدوحة” الذي يمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 31 هكتار بتكلفة 20 مليار ريال قطري ويهدف الى توفير سبل العيش الأفضل للأفراد والمجتمعات حيث يشجع على تبني السلوكيات الصديقة للبيئة وتحقيق أعلى معايير الإستدامة، ويوفر فهماً أفضل للتراث والتاريخ المحلي والإقليمي من خلال بيئته وأسلوبه الفريد.

ومشيرب العقارية” هي شركة تطوير تابعة لـ “مؤسسة قطر للتربية و العلوم و تنمية المجتمع”. و قد تم تأسيسها لدعم أهداف المؤسسة و المساهمة في تحقيق “رؤية قطر الوطنية 2030”.

تتمثل مهمة الشركة بالعمل على إحداث تغيير في مفاهيم وأنماط الحياة في البيئات الحضرية، وذلك من خلال الابتكار وتشجيع التواصل والتناغم الاجتماعي ومراعاة الاعتبارات الثقافية و البيئية.

قضت شركة “مشيرب العقارية” مدة ثلاث سنوات للبحث في تاريخ العمارة القطرية والعديد من مدارس التخطيط المدني المتبعة في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتعاون مع أبرز أعلام التصميم وخبراء القطاع بغية التوصل إلى لغة معمارية أصيلة راسخة في صروح الماضي تنقلها بأمانة إلى أجيال المستقبل.

“مشيرب العقارية” تُنظم المنتدى السنوي الخامس لإدارة المخاطر

نظّمت مشيرب العقارية، شركة تابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، للعام الخامس على التوالي المنتدى السنوي لإدارة المخاطر في الدوحة، حيث عقد المنتدى في بيت بن جلمود ضمن متاحف مشيرب في مشروع «مشيرب قلب الدوحة». ويحمل منتدى هذا العام شعار «السير على الرمال المتحركة: إدارة الاضطرابات في المنطقة». وقد ناقش المنتدى تحديات إدارة المخاطر في ظل البيئة والظروف الاقتصادية الإقليمية والعالمية المتغيرة باستمرار، كما استعرض الوسائل والمناهج المقترحة لمواجهة التغيرات والطرق المعتمدة للحدّ من المخاطر.

وحقق المنتدى الذي اختتم دورته الخامسة، نجاحاً ملموساً من خلال تسليط الضوء على كيفية التعامل مع التحديات السائدة التي تواجه الشركات ومجتمع الأعمال العالمي.

وقد حضر المنتدى مجموعة كبيرة من خبراء الأعمال وإدارة المخاطر من مختلف القطاعات والتخصصات، حيث اشتمل الحضور على مدققين، استشاريين، مهندسين، مقاولين، خبراء تقنية المعلومات، إداريين تنفيذيين في قطاعي النفط والغاز، مديري مشاريع وبرامج ومطورين عقاريين.

وشكل تنوع اختصاصات المشاركين والضيوف في منتدى هذا العام إضافة مهمة تميز بها جدول أعمال المنتدى وفعالياته التي شملت نقاشات ودورساً حول العديد من العقبات.

كما تناولت لجنة الخبراء الحديث عن قضايا مرتبطة بإدارة المخاطر منها مستقبل إدارة المخاطر، بناء ثقافة المخاطر، قيادة المخاطر، تقديم نماذج لمرونة الأعمال. وفي هذا السياق، قال عبد الله المحشادي الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية: «نفتخر بالنتائج الإيجابية التي حققها المنتدى السنوي الخامس لإدارة المخاطر».

كبرى الشركات العقارية ترعى مؤتمر قطر للمباني الخضراء

عززت المنظمات المعنية بشؤون الاستدامة ونشطاء البيئة من جهودهم لدعم توجه قطر نحو تحقيق الاستدامة، عبر تقديم الدعم للدورة الثانية من مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2016 والمقامة تحت شعار “التنفيذ”.

وسيُعقد المؤتمر خلال الفترة من 13-15 نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وستتركز جلساته حول ثلاثة محاور أساسية تتناول أبرز التحديات التي تواجه الجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة الاجتماعية والبيئية في قطر والعالم، وهي: “المدن المستقبلية المستدامة”، و”نحو اقتصاد مستدام” و”الاستدامة أسلوب حياة”.

وأضافت شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اسمها كراعٍ بلاتيني للمؤتمر، وذلك امتدادًا لجهودها المبذولة لإحداث تغيير نوعي في نظرة الناس إلى الحياة في قلب المدن، من خلال إيجاد حلول مبتكرة تشجّع التفاعل الاجتماعي، واحترام الثقافة والتراث، وترسيخ العناية بالقضايا البيئية.

وفي هذا الصدد، علق المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، بالقول:”يوفر مجلس قطر للمباني الخضراء منصة فريدة لأصحاب الشأن في مجال الاستدامة لاستعراض خططهم وأهدافهم أمام قطاع واسع من الجمهور، حيث أن المؤتمر مصمم لكي يكون منبرًا للنقاش حول كبرى تحديات الاستدامة على مختلف الأصعدة، ومنبعًا للأفكار والحلول الثاقبة من الخبراء والأكاديميين”.

وقد تلقى مؤتمر قطر للمباني الخضراء دعمًا من عدد من المنظمات المرموقة، مثل المعهد البريطاني للمعايير، ومعهد تشارترد للبناء، وجمعية المهندسين الاسترالية، والمؤسسة الملكية للمساحين المعتمدين، وجمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق، وحركة الشباب العربي للمناخ – قطر، ومجلة Climate Control Middle East، ومجلة Qatar Construction Sites، ومجلة “جلام” (GLAM) للتصميم.

ويتزامن انعقاد مؤتمر هذا العام مع الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول لأعضاء في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، الذي يتناول خطط الاستدامة وتحدياتها حول العالم.

مسجد مشيرب يفتح أبوابه أمام المصلين

أعلنت شركة “مشيرب العقارية”، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن افتتاح مسجد مشيرب أمام المصلين والواقع في الحي التراثي ضمن مشروع “مشيرب قلب الدوحة”.

ويندرج المسجد ضمن المرحلة الأولى من مشروع “مشيرب قلب الدوحة، بالقرب من متاحف مشيرب، ويستقبل المصلين القادمين من المنطقة المجاورة والسوق المحاذية، ومن مختلف المناطق الأخرى أيضًا. ويمتد المسجد على مساحة 1400 متر مربع، ويتسع لـ 600 مصلٍ، ويتضمن قاعتي صلاة منفصلتين للرجال والنساء. كما تتوافر مواقف تحت الأرض للسيارات، ومصاعد لتسهيل عملية وصول المصلين إليه.

ويتميز مسجد مشيرب بالتصميم الهندسي المتميز للقاعة الرئيسية، الذي يتيح دخول ضوء الشمس خلال فترة النهار بطريقة تعكس أنماط الزخرفة القطرية، وهو ما يتيح الاستغناء عن المصابيح طيلة ساعات النهار. ويعتمد المسجد المبادىء الرئيسية للرسوم النمطية الهندسية والتصاميم المعروفة في الفن الإسلامي، ويحتضن تصاميم ذات أفكار عصرية ممزوجة برسوم نمطية تاريخية متنوعة الأشكال والأحجام.

وقد تجاوزت فكرة بناء هذا المسجد مجرد اتباع فنّ العمارة التقليدية القطرية، بل سعت إلى بناء معلم ديني يتميز بالبساطة الممزوجة بتفاصيل عصرية حديثة لتوفر للمصلين أجواءً روحية عالية. ويتميز المسجد بواجهته الجميلة، وحديقته التي تحتضن ثلاث أشجار مذكورة في القرآن الكريم، وهي شجر الرمان، والزيتون، والنخيل. كما استوحي تصميمه من المساجد القطرية التراثية التي كانت تعتمد في تصاميمها لقرون مضت على توفير الظلال والتهوية الطبيعية والمياه لضمان توفير بيئة مريحة للصلاة والعبادة.

وبمناسبة الإفتتاح، صرح المهندس عبدالله المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية، بقوله: “يُعد مسجد مشيرب الذي يقع في مشروع “مشيرب قلب الدوحة” من المعالم البارزة في هذه المنطقة الحيوية. وفي إطار التزامنا بإعادة إحياء تراث قطر وتاريخها الديني، سيوفر المسجد للمصلين أجواء مناسبة للصلاة، حيث يتمثل هدفنا في بناء مكان للمصلين يحتضن المبادىء الرئيسية للفن الإسلامي والهندسة المعمارية الإسلامية. ونحن نتطلع إلى الترحيب بجميع أفراد مجتمعنا لإقامة شعائر الصلاة في المسجد”.

“مشيرب العقارية” تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ٢٠۱٦ تحت شعار “المتاحف والمشهد الثقافي”

٢٠۱احتفلت شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باليوم العالمي للمتاحف ٦ حيث أقامت العديد من الفعاليات في متاحف مشيرب الواقعة في الحي التراثي ضمن مشروعها الرائد “مشيرب قلب الدوحة” وذلك بهدف رفع الوعي حول أهمية تطوير المشهد الثقافي في قطر والمحافظة عليه.

وبهذه المناسبة استضافت متاحف مشيرب طلاباً وأكاديميين وإعلاميين وضيوفاً من كبار الشخصيات من الوزارات والمؤسسات التعليمية، للإحتفال بالحدث العالمي الذي أقيم في هذا العام تحت شعار “المتاحف والمشهد الثقافي”.
وتميزت الإحتفالات بطابعها الثقافي، وبدأت بكلمة افتتاحية لرئيس متاحف مشيرب السيد حافظ علي، ثم ندوة للدكتور روبرت كارتر، أستاذ علم الآثار العربية والشرق أوسطية في كلية لندن الجامعية في قطر، فشارك بآرائهِ حول مشروع مشيرب والدوحة مقدماً دلائل من الآثار والتاريخ الشفوي والخرائط والصور الجوية. ويتمتع الدكتور كارتر المتخصص بعلم الآثار في العالم العربي والإسلامي، بمعرفة عميقة في أصول المدن الخليجية.

وتبع المحاضرة حلقة نقاش حول التحديات التي تواجه تعديل البيوت التراثية في متاحف مشيرب وجعلها متناسبة مع القرن الواحد والعشرين، من ضمنها الطرق المستخدمة في الترميم والحماية والمحافظة عليها بهدف تقديم تراث حيّ. كما وتجوّل الضيوف في معرض الصور الذي يعرض فن العمارة في متاحف مشيرب.

وقال المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي للتصاميم وتنفيذ المشاريع في مشيرب العقارية :”متاحف مشيرب معلم ثقافي وتراثي بارز في مشروع “مشيرب قلب الدوحة”، توفر للزوار فرصة التعرف على بعض أساليب الحياة السائدة في الفترة الماضية. كما نعتمد في المتاحف تكنولوجيا بصرية وسمعية متطورة تتيح لهم التعرف بعمق على مراحل ومحطات مهمة من تاريخنا. ويسرنا إقامة هذه الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف لتعزيز المشهد الثقافي في الدوحة بشكل عام، ونأمل بأن يكون زوارنا قد استمتعوا بالتجربة وتعرفوا عن قرب على بعض كنوزنا التراثية”.

بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو 1977، واحتفل به في 2015 أكثر من 35 ألف متحف من 145 دولة. يهدف اليوم العالمي للمتاحف إلى رفع التوعية حول أهمية المتاحف كوسيلة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب.

تعتبر متاحف مشيرب من أهم معالم مشيرب العقارية التي تسعى من خلالها لتحقيق رؤية مشيرب قلب الدوحة الذي يعتبر أول مشروع مستدام لتطوير وسط مدينة في قطر. وتضم المتاحف أربعة بيوت تراثية وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر الوطني، كما تعبّر عن الجوانب الفريدة للتطور الثقافي والاجتماعي لقطر وتوفر بيئة مميزة يقوم فيها شعب قطر بالتفاعل والتبادل والحديث.

متاحف مشيرب جزء رئيسي في إعادة إحياء مركز المدينة التجاري القديم وتقديمه بنمطه التراثي القائم على التواصل المجتمعي. ويشكل ترميم البيوت التراثية الأربعة: بيت بن جلمود وبيت الشركة وبيت محمد بن جاسم وبيت الرضواني، وتحويلها إلى متاحف عالمية جزءاً رئيسياً من مشروع مشيرب قلب الدوحة.