مبيعات وتأجير

مشيرب قلب الدوحة مركز المدينة النابض بالحياة. حيث تجد هنا مزيجاً متنوعاً من المراكز الثقافية، والأحياء السكنية الراقية، وشوارع التسوق الفاخرة، والمطاعم والمقاهي والفنادق الفخمة، بالإضافة إالى دور السينما والمتاحف والعديد من المرافق الأخرى.

سجل إهتمامك بإدخال التفاصيل الخاصة بك وسيقوم ممثل من قسم البيع والتأجير لدينا بالتواصل معك في أقرب وقت ممكن.

اقرأ المزيد

    مشروع مشيرب قلب الدوحة

    المخطط العام

    يتألف مشروع “مشيرب” من خمسة أحياء رئيسية، صمم كلّ منها ليؤدي دوراً محدداً ويستخدم المساحات لهدف معين، بدءاً من “حيّ الديوان الأميريّ” بطابعه الرسمي الذي يتسم بالرصانة والوقار، وصولاّ إلى “حيّ المعبر التجاريّ” و “حيّ الأسواق “اللذين ينبضان بالحياة والحركة الدؤوبة.

     

    حيّ الديوان الأميري
    المخطط العام المخطط العام المخطط العام المخطط العام

    يقع حيّ الديوان الأميريّ في الركن الشمالي الشرقي من ضاحية “مشيرب قلب الدوحة”، حيث يجاور معلمين هامين من معالم العاصمة القطرية، أولهما الديوان الأميري، وثانيهما حصن الكوت. أما الطابع المراسمي الذي يتخذه الحيّ، فقد اكتسبه بشكل رئيسي من ارتباطه بالديوان الأميريّ، الذي يمثل مركزصنع القرار في الحكومة القطرية. يشتمل حيّ الديوان الأميري على ثلاثة أبنية مكسوة بالحجر، أوّلها ملحق الديوان الأميري الذي يحتضن عدداً من أقسام العمل الإداري التابعة للديوان. وفيما يخصص المبنى الثاني للحرس الأميري، ويحتضن المبنى الثالث دار الوثائق القطرية. ومن مزايا هذا المبنى الذي تحفظ فيه سجلات وملفات من تراث قطر الغنيّ، أنه يواجه من جهاته المختلفة كلا من خليج الدوحة، ومصلى مشيرب، وسوق واقف؛ وهي جميعاً من أبرز المعالم في العاصمة القطرية. ينفرد حيّ الديوان الأميري في “مشيرب قلب الدوحة” بكونه متجذراً في أعماق التراث القطري العريق والتقاليد القطرية الأصيلة. ويتجسد ذلك في تصميم مبنى دار الوثائق القطرية المستوحى من أبراج المراقبة في الحصون القديمة؛ كما يتجسد في تصميم ملحق الديوان الأميري، الذي تزدان جوانبه بشرفات تشبه “الليوان” في البيوت القطرية القديمة، كما أن تصميم الملحق ككل مستلهم من القصور الصغيرة التي تعرف محلياً بتسمية “الديوانية” أما تصميم مبنى الحرس الأميري فمستوحى من باحات المنازل القديمة التي تسمى “حوش” باللهجة القطرية والخليجية، ومن الحصون والقلاع القديمة على السواء. ويتجلى هذا التمسك بجماليات الماضي عند النظر إلى هذا المبنى من الخارج، فجدرانه الحجرية السميكة تتضمن تجويفات تشبه “الملقف”، وهي عبارة عن فتحات للتهوئة كانت البيوت القطرية تحتويها في الماضي. من حيث الموقع، يحتل ّ حيّ الديوان الأميري ضمن “مشيرب قلب الدوحة “موقعاً مركزياً يتيح له تقديم الخدمات الإدارية والحكومية لأفراد المجتمع.

    الحيّ التراثي
    المخطط العام المخطط العام المخطط العام المخطط العام المخطط العام

    يمثل “الحيّ التراثيّ” منطقة تاريخية ضمن المشروع، حيث شملت أعمال الإنشاءات في هذا الحي ترميم عدد من البيوت التراثية التقليدية التي تضم ّ باحة داخلية أي ما يسمى “حوش “باللهجة القطرية، إلى جانب ترميم أرض مصلى العيد القديم الذي يعود تاريخ بنائه الأصلي إلى العقد الأول من القرن الماضي. وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن الحي تشييد مسجد مشيرب. ولإجراء أعمال الترميم، شكلت “مشيرب العقارية “فريقاً من أبرز المعماريين والخبراء، المحليين منهم والدوليين، أشرفوا على ترميم أربعة بيوت تراثية تزخر بقيمة تاريخية، وهي: بيت بن جلمود، وبيت الشركة، وبيت محمد بن جاسم، وبيت الرضواني. وبفضل هذه البيوت يعتبر الحيّ التراثي في “مشيرب قلب الدوحة “وجهة ثقافية هامة في العاصمة القطرية.

    وبعد ترميم البيوت الأربعة، بما فيها البيت الذي أقام فيه ابن مؤسس قطر الحديثة الشيخ محمد بن جاسم مع عائلته، أقيم في كل منها متحف تراثي ّ يقدم لمرتاديه قيمة تاريخية عالية. ومن هذا المنطلق، تحولت البيوت المرممة الأربعة إلى متاحف مشيرب التي تشمل مراكز جذب ثقافي ّ وسياحي تحتضن تاريخ قطر العريق وأصبحت نقطة انطلاق لمستقبلا لمشهد الثقافي للدوحة بما يقام فيها من معارض وفعاليات ثقافية

    حيّ الأسواق
    المخطط العام المخطط العام المخطط العام المخطط العام المخطط العام المخطط العام المخطط العام المخطط العام المخطط العام المخطط العام

    حي الأسواق هو أكبر الأحياء الخمسة التي يتضمنها مشروع “مشيرب قلب الدوحة”،ويشتمل على “الغاليريا “التي تمثل مركزاً للتسوق يضم ّ العديد من المتاجر العالمية، إلى جانب دار للسينما، وسوبرماركت، ومنطقة ترفيهية وتعليمية للأطفال، والعديد من المطاعم والمقاهي. ويتميز حي الأسواق بمناطق خارجية خلابة، مثل “سكة وادي مشيرب”، وهي عبارة عن شارع يقتصر على المشاة، تصطف على جانبيه أفضل المقاهي والمطاعم في الهواء الطلق، بالإضافة إلى بوتيكات صغيرة مستقلة، تضيف مزيداً من الرقي ّ إلى التجربة التي يعيشها مرتادو الحي. وينفرد حي الأسواق أيضاً باشتماله على “براحة مشيرب”، وهي أكبر ساحة في الهواء الطلق على مستوى المنطقة. تضم هذه الساحة، التي تعتبر من أهم معالم مشروع “مشيرب”، تشكيلة واسعة من خيارات المطاعم والمقاهي. وتتميز بسقف متحرك آلي، يمكن فتحه خلال شهور الشتاء عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، أو إغلاقه عند اشتداد درجات الحرارة خلال الصيف. ومع وجود فندق “ماندارين أورينتال “عند أطراف الساحة، سوف تنبض “البراحة”

    بالحيوية والنشاط على مدار شهور السنة، لاسيما وأنها تستضيف بشكل منتظم العروض الفنية الحية إلى جانب باقة من الفعاليات والأنشطة الموسمية والاجتماعية. ويقع في حي الأسواق أيضاً مقر “المنتدى الثقافي”، الذي يشتمل على دور للعرض السينمائي ّ تختص بعرض الأفلام الفنية المستقلة، كما يشتمل على قاعات للمعارض ومسارح للعروض الفنية الحية. ويضم المنتدى الثقافي أيضاً عدداً من صالات العرض، التي تستضيف بشكل منتظم باقة متنوعة من الفعاليات والعروض، كما تقام فيها اللقاءات الاجتماعية وحفلات الاستقبال.

    وفي محاولة لتعزيز تجربة التسوق الفريدة التي يقد مها حيّ الأسواق، تم تخصيص متجر متعدد الأقسام يضم أشهر الماركات العالمية المرموقة، وتضم ّصالة لكبار الشخصيات مع باقة من الخدمات الخاصة؛ مثل خدمة ركن السيارات، وخدمة العملاء (الكونسييرج،).

    وخدمة مشاهدة المنتجات في حجرات توفر الخصوصية، وخدمة مساعد التسوق الشخصي. وسيتضمن المشروع تشكيلة متنوعة من المواقع والأنماط التي تلائم المتاجر بمختلف أنواعها، ومنافذ التجزئة على اختلاف تخصصاتها، بما فيها أشهر بوتيكات الأزياء والموضة في العالم، وغيرها من متاجرالملابس، والمجوهرات، والمستلزمات المنزلية، والإلكترونية.

    الحيّ السكني ومتعدد الاستخدامات
    المخطط العام المخطط العام المخطط العام

    يقع هذا الحي وسط مساحات جميلة مفروشة بالأعشاب، ومتنزهات منسقة بالورود، ويتضمن مجموعة من الأبنية التجارية والتسوقية والسكنية التي تتقاطع مع مرافق “حي الأسواق” المجاور. ويقام في هذا الموقع المتميز، وبمحاذاة الطرف الشمالي من “شارع الكهرباء” مجموعة مختارة من المنازل المتجاورة الأنيقة، ومجموعات من مباني الشقق السكنية، لتكون عنواناً أنيقاً للإقامة في هذا الحي.

    ومع التصاميم المستوحاة من التراث الغني لدولة قطر، تأتي منازل مدينة مشيرب الفخمة لتضع في متناول سكانها أحدث وسائل الراحة التي تمثل جزءاً من الحياة العصرية. هذا وقد تم مراعاة إدماج أسلوب الحياة في المجتمع القطري عند تصميم هذه المنازل التي تعد معالم عمرانية قائمة بحد ذاتها، فصممت بحيث توفر بيئة معيشية استثنائية، تكفل الأمن والخصوصية، وتتميز بمساحات داخلية وخارجية وافرة مع التركيز على قيمة وفاعلية وسائل الراحة فيها.

    إلى جانب ذلك، تشمل الوحدات السكنية الأخرى المتاحة في هذا الحي، مجموعة من الشقق العصرية المزودة بتجهيزات عالمية المستوى وتشطيبات راقية، تتماشى مع متطلبات الحياة الاجتماعية العصرية. ويحظى سكان هذه الشقق أيضاً بمرافق عصرية متنوعة، لينعموا بالعيش في رحاب أحياء سكنية آمنة. وعلى الأطراف الغربية من الموقع، سيتم تشييد مجموعة من الأبراج التي تتضمن مساحات للمكاتب، إلى جانب مدرسة وتشكيلة متنوعة من الشقق المواكبة لمتطلبات الحياة في المدن. أما وسط الحي، فيحتضن تشكيلة من البوتيكات، والمرافق الخدمية، ومزيداً من الأبنية السكنية، ومسجداً.

    وتعزيزاً لمتعة الإقامة في هذه الوحدات السكنية الراقية، اشتمل التخطيط المتأني لهذا الحي على مشروع لمد خطوط السكك لعربات القطار ووسائل النقل العام. بحيث يتمكن السكان والزوار من التمتع بأسلوب حياة قائم على السهولة واليسر، في مجتمع مترابط يتمتع بسهولة الاتصال بين أفراده.

    حيّ المعبر التجاري
    المخطط العام المخطط العام المخطط العام المخطط العام

    بوجود عدد من مباني المكاتب الممتدة على أكثر منّ 193٫000متر مربع، يوفر حيّ المعبر التجاري تسهيلات ومرافق متميزة لتحقيق الجودة في إنجاز الأعمال، مزودة بباقة من الخدمات المصرفية والشخصية والحكومية، مع سهولة الوصول إلى المكاتب وجميع المرافق بفضل الموقع المختار بكل دقة لهذا الحي. يتميز المعبر التجاري بتكامل وترابط أبنية المكاتب الواقعة على “شارع الديوان” مع المناطق المخصصة للمنازل الفخمة والشقق السكنية، والمساجد، والمدارس، والمصارف، بالإضافة إلى محطة قطارات المترو المقرر

    تشييدها في المستقبل عند “ساحة النخيل”. كما تتميز منطقة المكاتب بقربها من حي الأسواق، حيث تقع على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من متجر متعدد الأقسام ومجمع “الغاليريا”، ومن مناطق تواجد المقاهي النابضة بالحيوية، والمطاعم التي تقدم شتى أنواع الموائد العالمية. يجسد حيّ المعبر التجاري نموذجاً لأنماط هندسية جديدة ومبتكرة لأبنية المكاتب. حيث تمّ تشييد الأبنية ذات الارتفاعات المتوسطة والمنخفضة التي تبث روح الارتياح والأمان عوضاً عن الأبراج العالية. ويتضمن هذا الحي باقة متنوعة من المساحات التجارية التي تتميز بتجهيزات وتشطيبات من المستوى العالمي، مزودة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا على صعيد كل منّ التقنيات وخدمات البنى التحتية. أما رجال الأعمال الذين يقصدون “مشيرب قلب الدوحة” في مهام عمل، فيضعهم حي المعبر التجاري على مقربة من خيارات فندقية متعددة، تشمل فنادق خاصة بسياحة الأعمال، وفندق “ماندارين أورينتال” بما يقدمه من فخامة فئة الخمس نجوم. وإلى جانب الإقامة الفندقية، تتضمن تسهيلات الضيافة في حيّ المعبر التجاري مرافق لعقد الاجتماعات، وتنظيم اللقاءات، وإقامة المؤتمرات.