- سيحصد مشروع “مشيرب قلب الدوحة” على أعلى نسبة كثافة للمباني الحائزة على تصنيف “الريادة في التصميم المراعي لاستهلاك الطاقة ومتطلبات البيئة،” أو ما يعرف بمصطلح LEEDالمختصرة، مما يجعله أول مشروع مستدام لتطوير وسط مدينة على مستوى العالم.
- بما أن جميع مباني المشروع تسعى لتقليل نسبة استهلاك الطاقة على الأقل الى ٪ ّ 32من إجمالي نسبة الاستهلاك، فإن جميع الأبنية تستهدف الحصول على تصنيف الفئة الذهبية وفقاً لمعايير نظام ،LEED فيما تسعى أبنية أخرى إلى تجاوز هذا التصنيف، ليتم إدراجها كأبنية حائزة على تصنيف أعلى، ألا وهو تصنيف الفئة البلاتينية.
- صممت شوارع “مشيرب” بحيث تستفيد من هبوب النسائم الباردة فوق مياه الخليج، وتوفر الظلال التي تقي من وهج الشمس في معظم معابر المشاة.
- فحتى في طريقة اصطفاف المباني ضمن المشروع،تم تصميم المباني بحيث توفر الظل لبعضها البعض؛ كما اختيرت لكسواتها الخارجية ألوان فاتحة تساعد في خفض احتياجاتها من الطاقة التبريدية.
- لاستغلال الطاقة الشمسية المتاحة بوفرة في قطر، يتم استخدام ألواح شمسية تحو ّ ل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية، كما يتم استخدام ألواح أخرى تحول الضوء إلى طاقة حرارية تستعمل في تسخين المياه. وسوف تر كب هذه الألواح على أسطح المباني في “مشيرب.”
- بفضل استخدام أنظمة ري ّ عالية الكفاءة، وزراعة نباتات محلية عديدة قادرة على تحمل ظروف البيئة الجافة، يتمكن مشروع “مشيرب قلب الدوحة” من تخفيض احتياجات الري ّ لمسطحات الزراعة التجميلية المنتشرة في أرجائه.
- نظراً لتميز المشروع بالمباني والأنظمة متعددة الاستخدامات، واندماجه مع نظام المترو الجديد في الدوحة، وتوفيره لمساحات عمومية آمنة يسهل لانتقال منها وإليها، يشج ّ ع المشروع على استخدام الدراجات الهوائية والتنقل سيراً على الأقدام.
- عبر تخصيص مواقف تحت مستوى الأرض للسيارات ومركبات الخدمات، تمتد على عدة طوابق، يعمل المشروع على توفير بيئة مراعية لاحتياجات المشاة.
