مبيعات وتأجير

مشيرب قلب الدوحة مركز المدينة النابض بالحياة. حيث تجد هنا مزيجاً متنوعاً من المراكز الثقافية، والأحياء السكنية الراقية، وشوارع التسوق الفاخرة، والمطاعم والمقاهي والفنادق الفخمة، بالإضافة إالى دور السينما والمتاحف والعديد من المرافق الأخرى.

سجل إهتمامك بإدخال التفاصيل الخاصة بك وسيقوم ممثل من قسم البيع والتأجير لدينا بالتواصل معك في أقرب وقت ممكن.

اقرأ المزيد

    المركز الاعلامي

    مشيرب العقارية تفوز بجائزة جرين آبل المرموقة للمباني الجميلة لعام 2024

    الدوحة، 2 يوليو 2024:

    فازت مشيرب العقارية، الرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام في قطر، بجائزة جرين آبل المرموقة للمباني الجميلة لعام 2024. وتأتي الجائزة تقديراً لتحويل بيوت تراثية الى متاحف مشيرب، واعترافا بالمميزات الصديقة للبيئة التي تم اعتمادها وبمساهمتها في تخليد البيئة المعمارية لمنطقة مشيرب قلب الدوحة.

    تعد جوائز جرين آبل، التي تأسست من قبل منظمة جرين في عام 1994، رمزاً دولياً للتميز في أفضل الممارسات البيئية. يسلط فوز مشيرب العقارية الضوء على التزامها بالتنمية المستدامة والحفاظ على التراث المعماري.

    وأعرب المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: “تجسد متاحف مشيرب رؤيتنا في إنشاء مساحات مبتكرة وصديقة للبيئة تحترم التراث القطري الغني مع تبني ممارسات الاستدامة الحديثة. تؤكد هذه الجائزة مكانة قطر كرائدة في التنمية المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة.”

    وأضاف عبد الله النعمة، المدير العام لمتاحف مشيرب: “إن الفوز بهذه الجائزة يؤكد جهودنا في تحويل هذه البيوت التاريخية إلى متاحف عالمية المستوى. ويظهر أن الحفاظ على تراثنا الثقافي وتطبيق التقنيات المستدامة المتطورة يمكن أن يسيرا جنباً إلى جنب. يلهمنا هذا التقدير لمواصلة مهمتنا في تثقيف الزوار حول تاريخ قطر من خلال هذه المباني المرممة والمعاد تأهيلها بشكل جميل.”

    تقع متاحف مشيرب في أربعة بيوت قطرية تاريخية تم ترميمها وتحويلها بعناية، مما يحافظ على التراث الثقافي مع الاندماج في التطوير الحضري الحديث لمشيرب قلب الدوحة. تعرض المتاحف رحلة قطر من جذورها في الحياة المنزلية التقليدية، ورواد صناعة البترول، والتطور الحديث لحي مشيرب، وتاريخ  الاسترقاق إقليمياً ودولياً.

    ما يميز متاحف مشيرب هو النهج المبتكر في الاستدامة والحفاظ على التراث. حيث تعد المتاحف مثالاً ناجحاً على دمج التصميم المعماري القطري التقليدي والمعاصر، مما يجعل التاريخ في متناول الجميع وذا صلة في المشهد الحضري والثقافي سريع التغير في الدوحة في القرن الحادي والعشرين. ويضمن هذا التوازن الدقيق بين العناصر المعمارية الأصلية وتقنيات البناء الحديثة أن المتاحف تعلّم عن الماضي مع الحفاظ عليه للأجيال القادمة من خلال أنظمة مستدامة بيئياً لحماية القطع الأثرية في ظروف متحفية عالمية المستوى.