«مشيرب العقارية» تحتفل بالنجاح الاستثنائي لبرنامج الفعاليات الصيفية 2024 في «مشيرب قلب الدوحة»

الدوحة، قطر، 4 سبتمبر 2024:

أعلنت «مشيرب العقارية» عن اختتام فعاليات برنامج الصيف في «مشيرب قلب الدوحة» بنجاح لافت، رسّخ مكانة قلب الدوحة النابض، كوجهة عائلية رائدة في دولة قطر. وشَهِد البرنامج الترفيهي والثقافي، الذي امتد من شهر يونيو إلى شهر أغسطس 2024، إقبالاً غير مسبوق ومشاركة واسعة من الزوار، أرست معايير جديدة للترفيه في المدن والبيئات الحضرية في دولة قطر والمنطقة.

وفي تعليق له حول نجاح الفعاليات الصيفية في المدينة، قال الدكتور/ حافظ علي عبد الله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في «مشيرب العقارية»: “يمثّل نجاح هذا الموسم الصيفي دليلاً بارزاً على دور مشيرب قلب الدوحة وحضورها كمركز ثقافي واجتماعي في دولة قطر. حيث يعكس التزايد الملحوظ في مستوى الإقبال وعدد الزوار تميّز فعالياتنا من جهة، وتقدير المجتمع وإعجابه بالنموذج الذي ابتكرناه للعيش ضمن مناطق حضرية مستدامة من جهة أخرى. كما يسعدني مدى الأثر الإيجابي الذي تركته مبادراتنا التعليمية والثقافية لدى العائلات من داخل قطر وخارجها، معززاً مكانة مشيرب قلب الدوحة كمساحة تجمع التراثي والحديث بانسجام وتناغم.”

وفي هذا السياق، شهد موسم الفعاليات الصيفية ضمن «مشيرب قلب الدوحة» نمواً استثنائياً في كافة المجالات. حيث بلغ إجمالي عدد الزوار 2,388,809 زائراً خلال الفترة من 16 يونيو إلى 31 أغسطس 2024، مسجلاً نسبة زيادة بلغت 73.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما شهد مجمع «مشيرب غاليريا» إقبالاً كبيراً، حيث استقبل 802,407 زائراً خلال هذه الفترة. وسجّلت خدمة الترام المستدامة في المدينة ارتفاعاً في عدد المستخدمين وصل إلى 64,807 راكبٍ، بزيادة بلغت نسبة 44%، مما يعكس تطوّر دور النقل الصديق للبيئة وتبني المجتمع المتزايد للخيارات المستدامة التي يقدمها.

وفي هذا السياق، شهد موسم الفعاليات الصيفية ضمن «مشيرب قلب الدوحة» نمواً استثنائياً في كافة المجالات. حيث بلغ إجمالي عدد الزوار، 230,668 زائراً خلال أيام عيد الأضحى، ليسجّل نسبة زيادة بلغت 19% مقارنة بالعام السابق. كما شهد مجمع «مشيرب غاليريا»، زيادة في عدد مرتاديه بنسبة 30%. وسجّلت خدمة الترام المستدامة في المدينة، ارتفاعاً في عدد المستخدمين وصل إلى 9,302 راكبٍ، بزيادة بلغت نسبة 74%، مما يعكس تطوّر دور النقل الصديق للبيئة وتبني المجتمع المتزايد للخيارات المستدامة التي يقدمها.

وقدمت «مشيرب قلب الدوحة» لزوارها مجموعة متنوعة من الأنشطة طيلة أشهر الصيف، بدءاً باحتفالات عيد الأضحى المتميزة، التي تضمنت عروضاً يومية، وأنشطة “رحلة البحث عن الكنز”. كما أقيم بعد ذلك، مهرجان “سكيل فيست” للمهارات، إذ استمر لأربعة أسابيع، احتفى خلالها بالتراث البحري الغني لدولة قطر بالشراكة مع «قطـــــــــــــر للسياحة» «مزرعة حينة سالمة» و «دار سالمة» و «The Local Context» و «بلوريبون ديزاين اتيليه». وقد استمتعت العائلات بمساحات ترفيهية متميزة ومتنوعة، كمنطقة الألعاب الإبداعية، ومنطقة ألعاب الأركيد، والمتاهة، وركن الألعاب المائية “The Splash Zone”.

وعلى صعيد متصل، لعبت «متاحف مشيرب» دوراً أساسياً في نجاح موسم صيف 2024، حيث قدمت مجموعة واسعة من ورش العمل والأنشطة الثقافية والفنية بالشراكة مع ستوديو 5 ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شملت طباعة الليغو وتعلّم الخط العربي وحرفة صناعة الجبس، إلى جانب ورش فن الزخرفة وصناعة الدمى الصغيرة التي تعمل بالطاقة الشمسية والطباعة ثلاثية الأبعاد. وقد أبدى زوار المتاحف سعادتهم بالأنشطة التي تمزج بين التعليم والترفيه، وتوفّر فضاءً ثقافياً وإبداعياً لمختلف الفئات العمرية.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور / حافظ علي عبد الله أهمية نجاح هذا الموسم، بقوله: “يتجاوز نجاح موسم الصيف هذا العام مسألة الأرقام والإحصائيات، حيث يعكس التفوّق الذي شهدناه، قدرة المساحات الحضرية المصمّمة بدقة على تعزيز المشاركة والانخراط المجتمعي ودعم حركة التبادل الثقافي. فانطلاقاً من ورش العمل التعليمية في متاحف مشيرب، مروراً بتجربة العودة إلى المدرسة المتميزة، التي تستحضر عبق الماضي، وفّرنا فرصاً كبيرة للتعلم والتواصل بين الأجيال، تماشياً مع رؤيتنا لمشيرب قلب الدوحة كمساحة رحبة، يثري فيها تاريخ قطر العريق، حاضرها ومستقبلها التنمويّ.”

وتضمن الجزء الأخير من البرنامج الصيفي، إقامة النسخة الثانية من فعاليات القائمة المدرسية بمناسبة العودة إلى المدرسة، حيث تم تقديم فصول دراسية على الطراز القديم من سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، تذكّر بأيام الدراسة التقليدية في دولة قطر، بالتعاون مع “وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي” ومواصلات. وتضمنت هذه النسخة فعاليات وأنشطة صحية عديدة بالشراكة مع مؤسسة “التعليم فوق الجميع” و “منتجع زُلال الصحي” و “حضانة “TLCو”آور آند آور”.

ومع نهاية موسم فصل الصيف، تخطط «مشيرب العقارية» لإطلاق برامج ومبادرات جديدة للبناء على هذا النجاح الذي حققته، للحفاظ على ريادة «مشيرب قلب الدوحة» وموقعها في طليعة البيئات الحضرية والتفاعلية في دولة قطر.


مشيرب العقارية تصدر كتابين عن تطور مشيرب قلب الدوحة ومتاحف مشيرب

الدوحة، قطر – 29 يونيو 2019 – أعلنت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري الوطنية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إصدار كتابين جديدين بالتعاون مع عدد من الباحثين الدوليين والمعماريين والمخططين الحضريين، للتعريف بمشروع مشيرب قلب الدوحة ومتاحف مشيرب، وكيف تم إعادة احيائهما وبنائهما.

وقد تم تدشين الكتابين في حفلين أقيما الأسبوع الماضي في لندن، حضرهما سعادة السفير يوسف بن على الخاطر، سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة، فضلاً عن عدد من كبار الشخصيات والأسماء البارزة في عالم العمارة، وممثلين عن وسائل الإعلام العالمية.

ويقوم الكتاب الأول المنشور بعنوان “متاحف مشيرب: تطوير بيوت الدوحة التراثية” ‘Msheireb Museums: Transforming Doha’s Heritage Houses’ بإلقاء الضوء على متاحف مشيرب، وهي عبارة عن أربعة بيوت تراثية تقليدية تم إعادة إحيائها في وسط مشيرب قلب الدوحة، أول مركز للمدينة يتم تجديده بالكامل بصور مستدامة في العالم. وتعد هذه البيوت مثالاً حياً وشاهداً على استمرارية الموروث الثقافي للمدينة وتغلغله في الهوية القطرية، في دولة تشتهر من جانب آخر بتطورها المتسارع وتغيرها المستمر.

أما الكتاب الثاني فهو يحمل عنوان “نبني على التقاليد: اللغة القطرية المعمارية الجديدة” Building on Tradition – The New Architectural Language of Qatar’ ويستعرض المبادئ السبعة للغة المعمارية التي طُبقت في مشيرب، وتم تطويرها على مدار ثلاث سنوات من العمل المتواصل مع مجموعة من أبرز الأسماء في مجال الهندسة المعمارية في العالم. ويتضمن الكتاب فصولاً يتقاسم فيها عدد من المصممين المعماريين الذين شاركوا في تصميم مشيرب قلب الدوحة تجربتهم في تفصيل هذه المبادئ، وكيفية التوصل إليها، وترجمتها إلى لغة معمارية قطرية معاصرة، تجمع بين الجانب الجمالي والفعالية، وتلتقي فيها لمسات الأصالة والتراث بالعصرية والحداثة.

وقال سعادة السفير يوسف بن على الخاطر، سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة: “أشعر بالفخر في واقع الأمر بهذا المشروع، وبهذا التمثيل المشرف لدولة قطر على الساحة الدولية. إن الرحلة التي مرت بها مشيرب قلب الدوحة، كما وثقتها مشيرب العقارية بدقة من خلال هذين الكتابين المميزين، يُثبت التزامنا بتطوير مجتمعات عمرانية مستدامة، وبتشجيع الحوار وتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات في المجال كي نكون مثالاً يحتذى به.”

من جانبه قال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة مشيرب العقارية معلقاً على هذا الإنجاز: “أشعر بالفخر والسعادة بوجودي هنا لتدشين هذين الكتابين اللذان يجمعان خبرتنا على مدار العقد الماضي، على أمل أن يستفيد منهم المتخصصين والعاملين في المجال. إن المبادئ السبعة للغة المعمارية القطرية التي استخدمناها في مشيرب قلب الدوحة، يمكن تطبيقها في أي مكان في العالم لبناء مجتمعات عمرانية جديدة متصلة بماضيها وتراثها وتتمتع بالعصرية والحداثة في ذاك الوقت. إن هذه المبادئ هي ثمرة ثلاث سنوات من العمل المتواصل والبحث والتعاون، وهو مامكننا من النجاح في تجديد أول مركز للمدينة بصورة مستدامة في العالم، والتي أصبحت أيضاً أكثر حي ذكي ومستدام عالمياً.”

وأضاف السيد على قائلاً: “تهدف مشيرب العقارية إلى إثراء حياة الناس وتحسين أسلوب المعيشة وجودتها، ونحن على قناعة أن تحقيق هذه المهمة يتطلب منا أيضاً أن نتشارك مع العالم الخبرة التي اكتسبناها تشجيعاً للحوار ولتبادل المعرفة بما يعود بالنفع على مجتمعاتنا، ويخلق سبلاً للتعاون.”

من جهته قال الدكتور حافظ علي، مدير متاحف مشيرب: “أشعر بسعادة عارمة بتدشين هذين الكتابين. فهما يمثلان المعارف التي اكتسبناها خلال الأعوام السابقة، ويقدمان مفهوماً شاملاً لكل من يود التعرف على رحلة إعادة إحياء جزء أصيل من تاريخ قطر متمثلة في مشيرب، أول مركز تجاري واجتماعي وثقافي للدوحة.”

وأضاف الدكتور حافظ قائلاً: “يتطرق الكتاب الخاص بمتاحف مشيرب إلى كيفية إعادة إحياء البيوت التراثية الأربعة، والتي يحكي كل منها قصة من قصص تطور بلادنا. كما يتزامن تدشين الكتاب مع الإعلان الأخير عن ترشحنا لجائزة آغا خان للعمارة 2019، وهي الجائزة الأبرز في العالم، مما يضفي المزيد من الأهمية على الكتاب وموضوعه.”

يذكر أن مشيرب العقارية ستقوم بإطلاق الكتابين في نسختهما العربية قريباً في دولة قطر والعالم العربي.

متاحف مشيرب تحتفل بترشحها لجائزة آغا خان للعمارة وباليوم العالمي للمتاحف 2019

25 مايو 2019، الدوحة، قطر

قامت متاحف مشيرب، الأربعة بيوت التراثية بمشيرب قلب الدوحة، بالاحتفال بترشحها لجائزة الأغا خان للعمارة وباليوم العالمي للمتاحف 2019 أثناء الغبقة الرمضانية التي نظمتها مشيرب العقارية، المطور العقاري والمالك للمتاحف، وحضرها عدد من موظفي الشركة وشركائها وممثلي الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

تعتبر جائزة الآغا خان للمعمار واحدة من أهم الجوائز التي تكرم الأعمال الهندسية المعمارية في العالم. وقد أسسها الآغا خان الرابع عام 1977 لتكريم المفاهيم المعمارية التي تلبي احتياجات وتطلعات المجتمعات المسلمة. ولقد تم ترشيح متاحف مشيرب في بداية الشهر الحالي وسيعلن عن الفائزين في أغسطس 2019.

ويقول السيد على الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة مشيرب العقارية، معلقاً: “لقد كان الخبر مفاجأة رائعة لنا، فهذه هي المرة الأولى التي يترشح بها أي مبنى في قطر منذ سبعينيات القرن الماضي لهذه الجائزة المرموقة، وهو ما يعد تقديراً هائلاً للمجهود الذي بذلناه في ترميم وإعادة احياء الأربعة بيوت، وللمحتوى الذي يقدمونه للجمهور. إن جائزة الآغا خان هي إحدى أكبر الجوائز في مجال العمارة، ونحن نتشرف بهذا الترشح ونشكر القائمين عليها على اختيارنا لتمثيل قطر.”

كما احتفل العالم الأسبوع الماضي باليوم العالمي للمتاحف 2019، والذي جاء هذا العام ليذكر بالدور الذي تلعبه المتاحف بشكل عام كمراكز ثقافية تتفاعل مع مجتمعاتها. ففي هذا العصر، تعمل المتاحف على التقرب أكثر من الأفراد وتسعى إلى تبني أحدث الطرق والوسائل المبتكرة للتعامل مع المواضيع التي تشغل الوجدان الاجتماعي المحلي والتوعية بأهم القضايا العالمية. فقد أصبحت مهمة المتاحف تتخطى مجرد العرض السلبي للتاريخ لتستخدمه كوسيلة للتشجيع على الحوار بين الثقافات وبناء الجسور بين الناس وتحديد ملامح المستقبل المستدام.

ويوضح الدكتور حافظ علي، المدير التنفيذي لمتاحف مشيرب، قائلاً: “إن شعار اليوم العالمي للمتاحف 2019 يلخص بإيجاز ودقة الدور الذي تبنيناه في قطر على مدار الأعوام الماضية. فنحن نحرص دائماً على عقد الشراكات والتعاون مع الهيئات والجهات المختلفة وكذلك الأفراد لكي نعزز من دورنا كمتحف اجتماعي يوثق ويدعم التطور المجتمعي، والحوار البناء، وتبادل الخبرات، مما يساعد أيضاً على تحقيق مهمتنا في إعادة مكانة مشيرب كمركز ثقافي للدوحة. فمن خلال الجهود التي نبذلها، نجحنا في أن نخلق منصة تستخدم التاريخ لتفهم الحاضر وتساعد على تحسين المستقبل وتطويره.”

وأختتم قائلاً: “تسعى متاحف مشيرب إلى توضيح التغير الذي يشهده مجتمعنا المعاصر، ولذلك فإننا نعمل على تطوير برامج تفاعلية ممتعة قادرة على مخاطبة الجمهور واستقطابهم. ونحن نفخر بكل ما قمنا به على مدار الأعوام الماضية من فعاليات ومعارض وبرامج وورش عمل شارك بها أهل الدوحة من كل الأعمار والجنسيات والتخصصات.”

متاحف مشيرب تستضيف معرض “رويحة”

الدوحة، قطر، ديسمبر 2018 

استضافت”متاحف مشيرب”، الوجهة الثقافية والسياحية الرائدة في “مشيرب قلب الدوحة”، وبالشراكة مع شركة “ترتيب”، معرض “رويحة” للعطور والورود والقهوة والذي اختتم فعالياته بنجاح باهر يوم الإثنين الماضي. ويأتي هذا التعاون بهدف دعم ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب وتشجيعهم على زيارة الوجهات التراثية والتاريخية المهمة في قطر.

وشهد المعرض، الذي أقيم في “بيت الشركة” و”بيت محمد بن جاسم”، أكثر من 50 مشارك من أصحاب المشاريع من الشباب حيث قدم كل منهم أنواعاً مختلفة وخليطاً فريداً من البخور والعطورات بالإضافة إلى القهوة والورود. وقد تميزت الفعالية بمنصات العرض العصرية لتعكس بذلك روح الشباب والحداثة.

وقد صرحّ السيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب، قائلاً: “يسرّنا دائما استضافة مثل هذه المعارض التي تعنى باستقطاب شريحة كبيرة من الجمهور والمجتمع القطري إلى الأماكن التراثيةالتي يتم احياؤها في قلب الدوحة. فهذه الشراكات تساهم في تحقيق هدفنا الرئيسي في متاحف مشيرب وهو دمج الماضي بالمستقبل، وتعزيز هويتنا القطرية من خلال فعاليات تجمع ما بين العراقة والعصرية. ويدل هذاالإقبال الهائل من قبل الشباب القطري على تعطشهم لكل ما يخاطب هويتهم القطرية الأصيلة ويدعم ريادة الأعمال والمنتجات الوطنية.”

ومن جانبها قالت شريفة الساعي، المدير التنفيذي بشركة “ترتيب” المنظمة لمعرض “رويحة”: ” إن البخور والعطور والقهوة تعدجزءً أساسياً من وجداننا ومن الموروث الثقافي القطري، لذلك كان لابد أن نجد موقعاً مناسباً يعكس هذه الأصالة كي يستشعرها زائري المعرض، وبالطبع كانت متاحف مشيرب بساحات البيوت التراثية الخاصة بها الاختيار الأفضل، ولقد سعدنا بالتعاون معهم ونتطلع إلى المزيد من الفعاليات الثقافية في المستقبل القريب.”

وقال السيد جابر الهاجري، مالك سلسلة محلات “لاب كوفي”، الراعي الرسمي لفعالية “رويحة”: “إن فكرة المعرض أثبتت تميزها من جميع الجوانب، ونحن نشكر كل من متاحف مشيرب على استضافتهم لنا في هذا الموقع التراثي الرائع وشركة “ترتيب قطر” على الفكرة والتنفيذ، ونتمنى أن نشهد المزيد من الفعاليات المماثلة، لما لها من أثر في دعم رواد الأعمال القطريين وتوفير منصات تجارية وتسويقية متميّزة في قلب الدوحة.”

وكما يدل اسمه، قدم معرض “رويحة” كل ما يتعلق بالروائح سواء من العطور أو القهوة أو الزهور والورود الطبيعية، كما قدم فقرات موسيقية وغنائية وعروض فنية تراثية وثقافية بالإضافة إلى سحوبات وجوائز للجمهور ودورات تدريبية في صناعة القهوة والعطور وتزيين الزهور.

يذكر أن متاحف مشيرب هي الوجهة الثقافية الجديدة التي تعكس تاريخ أربعة بيوت تراثية تم ترميمها في الحي التراثي ضمن مشروع “مشيرب قلب الدوحة” من شركة “مشيرب العقارية”.وبموقعها المتميز في “مشيرب”، تعكس هذه البيوت خلفية تاريخية مهمة وتوفّر ساحة ثقافية لتبادل الأفكار وإثراء الحوار حول الماضي والمستقبل. هذا وتمثّل متاحف مشيرب جزءاً لا يتجزأ من خطة البناء التي يتم تنفيذها حالياً لإحياء مركز المدينة التجاري القديم، واسترجاع نمط الحياة التقليدي القائم على التفاعل الاجتماعي ومبادئ الإخاء وحسن الجوار.

متاحف مشيرب وشل قطر توقعان اتفاقية لرعاية متحف بيت الشركة

الدوحة، قطر، 19 نوفمبر 2018 :

وقعت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية في مشيرب قلب الدوحة، اتفاقية مع شركة شل قطر، واحدة من أكبر شركات النفط العالمية، تقضي برعاية متحف بيت الشركة وهو أحد البيوت التراثية الأربعة التي تشكل متاحف مشيرب. وتم توقيع الاتفاقية بين كل من راشد ماجد السليطي، نائب المدير العام لشركة شل قطر، وعلي الكواري, الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية وبحضور حافظ علي رئيس متاحف مشيرب. وستشكل رعاية شل قطر لبيت الشركة قيمة مضافة للمتاحف، خصوصا وأن شركة شل قطر تعدّ من أولى الشركات النفط العالمية التي قامت بأعمال التنقيب والحفر في قطر وترتبط بشكل مباشر في توثيق التاريخ. بيت الشركة هو أحد البيوت التراثية الأربعة التي أعيد ترميمها في مشروع مشيرب قلب الدوحة لتشكل متاحف مشيرب. يتميز هذا البيت بأهميته الكبيرة حيث كان المقر لأول شركة نفط في قطر ويوثق تاريخ الرواد القطريين الأوائل الذين عملوا بكد ونشاط في حقول النفط قديما ووهبوا حياتهم من أجل بناء وطنهم وتأمين الحياة لأبنائهم وأسرهم، وكانوا أول من ساهم في إحداث تحوّل حاسم في مسيرة نمو قطر خلال فترة اكتشاف النفط .ولم تُثنهم التحديات والنكسات عن الاستمرار في مساعيهم وإصرارهم، بل أظهر أولئك الرواد القطريون إخلاصا وتفانيا،ً مساهمين في بدء عصر جديد من التنقيب والاستكشاف عن حقول النفط في بلادهم . تأتي رعايه شل قطر لمتحف بيت الشركة، كجزء من المسؤولية الاجتماعية، والتي تخدم مختلف فئات المجتمع، في مجالات متنوعة مثل التعليم والرياضة والصحة والأبحاث والثقافة والبيئة و تهدف إلى تنمية القدرات الوطنية وتعزيزها والمساهمة في الركائز الأربعة لرؤية قطر الوطنية 2030 . وقال علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية معلقا على توقيع اتفاقية الرعاية: “تعكس هذه الاتفاقية مع متاحف مشيرب رؤية مشيرب العقارية في الحفاظ على الإرث الوطني الذي يعدّ من المهام الرئيسية للشركة. وإلى جانب مهمتها في تطوير مشروع عقاري رائد ومستدام في قلب الدوحة، تعمل مشيرب العقارية على تعزيز مسؤوليتها الاجتماعية والإنسانية لترسيخ قيم الحضارة الإنسانية في قطر. ونشكر شركة شل قطر على تعاونها القيم ونتطلع إلى مزيد من الشراكات مع مؤسسات وشركات وطنية ودولية في المستقبل”. وتقضي اتفاقية الرعاية بدعم شركة شل قطر لبيت الشركة و تعزيز الارشيف التوثيقي المتعلق بتاريخ النفط في قطر والشراكة في تنظيم برامج وفعاليات تساهم في رفع الوعي في أهمية اكتشاف النفط وتأثيره على الأجيال الحالية. وقال حافظ علي رئيس متاحف مشيرب: “يسرنا توقيع هذه الاتفاقية اليوم مع شركة شل التي تعتبر من الشركات الرائدة في مجال النفط. وقد تم اختيار شركة شل في اتفاقية التعاون نظراً لتاريخها المعروف في توثيق التراث والحفاظ على إرث المجتمعات التي تعمل بها وهو أمر نقدره ودفعنا إلى إنجاز هذا التعاون. وستساهم هذه الاتفاقية في تعزيز الارشيف التوثيقي لبيت الشركة وفي تنشيط برامجنا وفعالياتنا ليشكل وجهة مهمة تحفظ للأجيال الحالية والقادمة تاريخ حقبة مفصلية في مسيرة بلدنا العزيز قطر”. Media Coverage Report November 2018 بدوره صرح راشد ماجد السليطي نائب المدير العام لشركة شل قطر: “تأتي رعايتنا لمتحف بيت الشركة، كجزء من برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية، لدعم استراتيجية التنمية الوطنية لرؤية قطر 2030 ، التي تسلط الضوء على السياحة كأولويات أساسية، ونأمل أن تساهم رعايتنا لمتاحف مشيرب في تحقيق رؤية قطر بالحفاظ على التراث الثقافي القطري وتعزيز الاستدامة والاكتفاء الذاتي للدولة على المدى البعيد، وذلك من خلال دعم قطاع السياحة وتعزيز مستقبل دولة قطر “كوجهة سياحية” متميزة. ” يضم بيت الشركة العديد من المقتنيات والمعدات التي كانت تستخدم في “الشركة”، كما نستمع فيه إلى قصص كفاح رسمتها السواعد السُمْر التي كافحت من أجل بناء مستقبل أفضل لوطنهم، لتصبح القصص مصدر إلهام للشباب القطري لاستكمال مسيرة النمو والازدهار في دولة قطر.

قطر بيوبنك وقطر جينوم يوقعان اتفاقية تفاهم مع متاحف مشيرب ويقدمان أولى الندوات العلمية

الدوحة، قطر6 نوفمبر 2018:

استضافت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية الرائدة في مشيرب قلب الدوحة، ندوة تعريفية لقطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم تهدف إلى نشر الوعي بأهمية وفوائد البنوك الحيوية وعلوم الجينوم ودعوة الحضور والمواطنين إلى التسجيل والمشاركة الفاعلة في هذا البرنامج.

وأقيمت الندوة في المركز التعليمي في بيت بن جلمود في متاحف مشيرب بحضور مجموعة من المهتمين والحضور، وتعتبر امتداداً لمعرض “رحلة إلى نواة الحياة” في متاحف مشيرب والذي أطلق في العام الماضي.

وتأتي هذه الندوة ضمن مذكرة تفاهم وقعت مؤخراً بين قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم ومتاحف مشيرب لتعزيز التعاون بينهم، من خلال تنظيم فعاليات مجتمعية، بما في ذلك ندوات وجولات تعليمية حول البنوك الحيوية وعلم الجينوم.

وستقدم الندوات المعلومات الأساسية المطلوبة لتعريف المشاركين بفوائد البنوك الحيوية وعلوم الجينوم. كما سيشارك الخبراء من قطر بيوبنك وقطر جينوم في سلسلة الجولات التعليمية وورش العمل التي سيتم تنظيمها لطلاب المدارس من الصف السادس وما فوق، ضمن متاحف مشيرب.

وتعليقاً على توقيع مذكرة التفاهم، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك: “نحن سعداء بهذه الشراكة مع متاحف مشيرب، التي ستتيح لنا إمكانية تقديم صورة معمقة لأفراد المجتمع حول علوم الجينوم، وكيفية الاستفادة من العلوم الطبية للحفاظ على صحة مواطني وسكان دولة قطر اليوم ومستقبلاً”. وأضافت: “ستمكننا هذه الإتفاقية من العمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي حول الدور الحيوي الذي يلعبه قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم للمساعدة في تطوير الطب الشخصي بما يناسب التاريخ الطبي الخاص بكل مريض”.

وصرّح السيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “تفتخر متاحف مشيرب بعقد هذه الشراكة مع المؤسستين الرائدتين، قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم، لتعزيز الوعي المجتمعي حول هذه المسألة البالغة الأهمية. ويسرنا استضافة الندوة الأولى في سلسلة الندوات التي ستقام في إطار مذكرة التفاهم، ويندرج هذا الأمر ضمن رسالة متاحف مشيرب التعليمية والعلمية حيث تشكل المكان المناسب لنشر هذه الثقافة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية الرائدة، كما ستواصل جهودها في تقديم مختلف البرامج والفعاليات التي تعود بالفائدة على مجتمعنا”.

من جهته، علّق الدكتور سعيد اسماعيل، مدير برنامج قطر جينوم بالقول: “ستساعدنا هذه الشراكة مع متاحف مشيرب في تعريف المجتمع المحلي حول برنامج قطر جينوم، وكيفية الاستفادة من التطورات العلمية المذهلة التي تشارك بها قطر كإحدى الدول المعدودة في العالم التي تملك مشروعاً للجينوم”.

واختتم الدكتور إسماعيل حديثه قائلاً: “ستكون ورش العمل والجولات التعليمية طريقة رائعة ليكتشف من خلالها المجتمع التاريخ العريق لدولة قطر، من خلال التجول في المتاحف، والتعلم في نفس الوقت عن مستقبل الرعاية الصحية في قطر”.

وخلال الندوة، قدم السيد محمد الدوسريرئيس الاتصالات واستقطاب المشاركينفي قطر بيوبنك لمحة تعريفية عن رسالة ومهام قطر بيوبنك داعياً الجمهور والسكان في قطر إلى التسجيل للانخراط في عملية جمع العينات والمعلومات الشخصية المتعلقة بالحالات الصحية وأنماط الحياة لأعداد كبيرة من السكان في دولة قطر. ولفت إلى أن المبادرة الصحية الطبية طويلة المدى تهدف إلى منح كافة سكان دولة قطر فرصاً أفضل لتجنب الأمراض الخطيرة وكذلك تحسين الحياة الصحية للأجيال القادمة من خلال توفير العلاج الشخصي لكل فرد وفق التحاليل التي يجريها.

بدورها قدمت الدكتورة مشاعل الشافعي من قطر جينوم، والاستاذ المساعد في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر عرضاً تعريفياً بمهام برنامج قطر جينوم الذي يعمل على رسم الخريطة الجينية للسكان في قطر بهدف تحديد وتوفير الرعاية الصحية الشخصية لكل مريض. ولفتت الدكتورة الشافعي بأن قطر تعد من الدول القليلة في العالم التي تملك مشروع جينوم وطني مشددة على أهمية المشروع في تحسين حياة الأفراد الصحية في المستقبل.

وسيتم تصميم الجولات التعليمية بعناية لتلبية احتياجات الفئات العمرية المختلفة، ومساعدة الطلاب على فهم مبادئ الجينوم بشكل أفضل، وتعريفهم بمختلف الطرق الآيلة إلى المساهمة في دعم تقدم الدولة في مجال أبحاث الجينوم على مستوى العالم. كما ستوفر أيضاً الفرصة لتعريف الشباب بأحدث التوجهات العلمية، بما يساعدهم في دراستهم المستقبلية وخياراتهم الوظيفية لفرص أفضل لهم، و لتمكينهم من خدمة وطنهم.

متاحف مشيرب تحتفل بذكرى ثلاث سنوات على انطلاقتها.. مسيرة حافلة بالإنجازات والتألق

الدوحة، قطر، نوفمبر2018:

احتفلت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية في مشيرب قلب الدوحة، بذكرى ثلاث سنوات على انطلاقتها حيث حققت في فترة وجيزة العديد من الإنجازات والنجاحات جعلتها ترسخ مكانتها كواحدة من المؤسسات الثقافية والسياحية الرئيسية في قطر.

وبهذه المناسبة أعلنت متاحف مشيرب عن إضافة قطع مميزة تضاف إلى مجموعة مقتنياتها النادرة في مختلف البيوت التراثية.

ومنذ انطلاقتها في عام 2015، نجحتمتاحف مشيرب في تحقيق منحى تصاعدي من التطور والحضور بفضل برامجها المتنوعة الهادفة وسلسلة الفعاليات التي استضافتها بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية رائدة. وبالإضافة إلى دورها السياحي في جذب الزوار، عززت متاحف مشيرب حضورها كصرح تعليمي وعلمي للطلاب الذين يحصلون من خلالها على معلومات قيمة حول تاريخ قطر ومسيرة التقدم والازدهار وصولاً إلى المرحلة الحالية. وتأكيداً على مكانتها وتفوقها، فازت المتاحف بالعديد من الجوائز الدولية المرموقة في المحافل الدولية للفنون والتراث لتحقق بذلك قيمة مضافة إلى المشهد الثقافي والسياحي العام في قطر.

وقال حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “بعد مرور ثلاثة أعوام على افتتاح هذا الصرح الثقافي والسياحي الرائد، كانت فترة حافلة بالنجاحات والإنجازات، ونبدأ اليوم مرحلة جديدة من خطط التطوير والابتكار لنعزز مسيرة التألق، ونرتقي بمتاحف مشيرب إلى مصاف الوجهات الأولى في المنطقة. في هذه المناسبة، أتوجه بالشكر الجزيل إلى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على رعايتها ودعمها لهذا الصرح المهم، وعلى رؤيتها في حفظ تراثنا وتاريخنا من خلال متاحف مشيرب. فلقد كان لرؤيتها الأثر الكبير في تأسيس متاحف مشيرب والانطلاق بها في سلم النجاح.”

وأضاف: “في هذه المناسبة، الشكر والتقدير موصول لجميع الموظفين والعاملين في متاحف مشيرب على جهودهم في إيصالها إلى هذا المستوى الرفيع، ونشكر إدارة مشيرب العقارية التي طورت هذا المشروع المميز مشيرب قلب الدوحة وأعادت إحياءه بطريقة مبتكرة وحافظت على بيوته التراثيه لتصبح متاحف تنبض بالحياة والذكريات. ويسرنا اليوم الإعلان عن إضافة قطع جديدة إلى مقتنيات المتاحف وسنواصل إضافة المزيد في المستقبل. نتقدم بالشكر لجميع من ساهم في إثراء المتاحف من السكان وقدم هذه القطع الأثرية لتكون متاحة للجميع، ونعتبرهم شركاء أساسيين في مسيرتنا ومساهمين رئيسيين في هذا المشروع المميز”.

وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة، وهو أول مشروع لإعادة إحياء وسط مدينة مستدام وذكي في قطر. تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية والتي بدورها تساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر، وتتمثل هذه البيوت بالتالي في بيت بن جلمود الذي يتحدث عن تاريخ الرقّ في قطر والمنطقة، وبيت الشركة الذي يسلط الضوء على تاريخ النفط في قطر، وبيت الرضواني الذي يشكل نموذجاً لنمط الحياة القطري في الماضي، وكذلك بيت محمد بن جاسم الذي يحمل الزوار في رحلة إلى تاريخ منطقة مشيرب. تقع المتاحف في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.

متاحف تراثية بتقنيات حديثة

شهدت متاحف مشيرب منذ افتتاحها قبل ثلاث سنوات إقبالاً كثيفاً واستقطبت في فترة قصيرة عدداً قياسياً من الزوار فاق عددهم ثمانين ألف زائر من داخل قطر والمنطقة أو من السياح الدوليين وكذلك الطلاب من المدارس والجامعات.

تفوح متاحف مشيرب بعبق التراث والأصالة كونها تعتمد على ترميم بيوت تراثية أصلية، ولكنها تحتضن تكنولوجيا حديثة تفاعلية وفرت للزوار الغوص في رحلات إلى الماضي السحيق وعيش التجربة الحقيقية من خلال الأفلام والراويات التي تقدمها بطريقة مبسطة وشيقة وتفاعلية. كما توفر المتاحف فضاء مهماً لجميع الزوار للتعبير عن رأيهم من خلال التفاعل مع شاشات مخصصة أو الاستمارات الخاصة بالمتحف أو التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي. وتولي إدارة المتاحف أهمية كبيرة لهذه الآراء وتتفاعل معها وتستجيب لطلبات المهتمين.

كما تضم متاحف مشيرب أقساماً متخصصة للتدريب والفعاليات والبرامج العلمية والتعليمية، وأصبحت وجهة شاملة تجمع السياحة والترفيه والتعليم والثقافة تحت سقف واحد. وفي إطار رؤيتها لدعم الشباب وتنشيط الحركة الثقافية، توفر متاحف مشيرب الدعم الكامل لرواد الأعمال من الشباب لتنظيم معارضهم وتقديم أفكارهم.

وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على مطالعة وتصفح مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية.

شراكة وثيقة مع المجتمع

تتميز متاحف مشيرب بصلتها الوثيقة مع المجتمع حيث يعتبر السكان وأبناء المجتمع المساهمين الرئيسيين في جمع مقتنيات المتاحف وتوثيق التاريخ والتراث. فمنذ الإعلان عن متاحف مشيرب، منح الكثير من السكان مقتنياتهم الخاصة التي ورثوها عن أبائهم وأجدادهم للمتحف لتكون متاحة للجمهور وتحفظ بطريقة علمية مناسبة. كما تعدّ متاحف مشيرب مقصداً لكبار السن الذين وثقوا ذكرياتهم عبر التاريخ الشفاهي التفاعلي بطريقة مشوقة وتسلسلية لتساهم بفعالية في توثيق التراث الوطني والاجتماعي للأجيال المتعاقبة وتحفظ جزءاً مهماً من تاريخ قطر.

برامج تدريبية مباشرة

في إطار مهامها لتنشيط العمل السياحي، أطلقت متاحف مشيرب برنامج أصدقاء متاحف مشيرب في العام الماضي ليستهدف فئات المعلمين والمراكز الشبابية والعاملين في مختلف المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية من أجل تأهيلهم وتدريبهم وتنمية مهاراتهم في قيادة الجولات والبرامج التعريفية. إلى جانب ذلك، يمكّن البرنامج الجديد جميع المشاركين من تطوير مهاراتهم القيادية لمساعدة المجتمع على التعرف على الثقافة الغنية التي تتمتع بها قطر.

وقد شارك في البرنامج العديد من المؤسسات والهيئات، فقامت متاحف مشيرب بتدريب مجموعة من الأدلاء السياحيين من الهيئة العامة للسياحة على برامج المتاحف، كما شملت هذه التدريبات مجموعة من الشباب من بيوت الشباب القطرية وعدد كبير من المدرّسين في المدارس المختلفة في قطر.

الجوائز

حققت متاحف مشيرب في وقت قياسي جوائز مرموقة كان آخرها فوز بيت بن جلمود بجائزة  فئة المباني الثقافية الخضراء وذلكفيحفل جوائز قطر للاستدامة 2018 الذي أقيم مؤخراً ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2018.

وكذلك حصلت متاحف مشيرب على جائزة أفضل برنامج  للممارسات التعليمية التي تمنحها لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية، وذلك خلال المؤتمر الخاص بتوزيع  جوائز اللجنة  والذي  أقيم  مؤخراً في العاصمة الجورجية تبليسي.

كما أدرجت المتاحف ضمن القائمة الطويلة للمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين في لندن (ريبا) والتي تضم أفضل المباني في العالم والمرشحة للفوز بجائزة أفضل مباني في العالم لعام ٢٠١٨.

 

معارض ومؤتمرات

منذ افتتاحها في عام 2015، قامتمتاحف مشيرب بإستضافة وإقامة العديد من المعارض والمؤتمرات التي ترفع الوعي حول مختلف المواضيع وتدعم المشهد الثقافي العام في قطر بالتعاون مع مختلف المؤسسات.

على سبيل المثال ، أقامت متاحف مشيرب بالشراكة مع كلية لندن الجامعية في قطر في العام الماضي  معرض “العودة إلى مشيرب” في بيت محمد بن جاسم الذي استعرض مراحل  التحول الذي شهدته منطقة مشيرب من مركز للنشاط التجاري إلى ملتقى للتبادل الثقافي بين مختلف الأعراق، وذلك بين عامي 1980 و 2009.

وفي مطلع هذا العام أقامت متاحف مشيرب بالشراكة كذلك مع كلية لندن الجامعية في قطر معرض “حنّا بنات قطر” الذي يهدف لرفع الوعي عن دور المرأة في حقبة ما قبل اكتشاف النفط، كما عرض المتغيرات والتحولات التي طرأت على النظم الاجتماعية والاقتصادية خلال تلك الفترات التي أدت إلى تمكين المرأة في الفترة الحالية.

وتهدف المعارض التي تنظمها كلية لندن الجامعية في قطر إلى ضمان مشاركة الطلاب في التجربة التعليمية في المتاحف، حيث يحصلون  الطلاب من خلالها على فرصة تنظيم معرض كامل في المتاحف.

كما واصلت متاحف مشيرب إضافة معارض علمية متخصصة منها معرض “رحلة إلى نواة الحياة”، وهو ثمرة تعاون بين كل من متاحف مشيرب ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي متمثلاً في برنامج قطر جينوم و قطر بيوبنك للبحوث الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث وكذلك  كلية ويل كورنيل الطبية.ويشكل موضوع  شفرة الحمض النووي DNAالمحور الرئيسي للمعرض الذي يشتمل على ستة أقسام، ويطّلع من خلاله الزوار على مسار توارث الجينات البشرية وتاريخ الهجرة التي قام بها الإنسان منذ الأزل. كما  يقدم  المعرض للضيوف فرصة للتعرف على  نتائج التقدم الكبير الذي حققه الطب الحديث وعلم الجينوم وقدرتهما على اكتشاف الأمراض بشكل مبكر وتوفير العلاج الخاص بكل مرض.

بالإضافة إلى ذلك، احتفلت متاحف مشيرب باليوم العالمي للمتاحف من خلال تنظيم ورش عمل وعروض تعريفية وحلقات نقاشية بالتعاون مع لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية.

 

تشكل هذه البرامج منصة مهمة لدعم كافة المبادرات التعليمية لمتاحف مشيرب  والتي تهدف إلى  مواصلة مسيرة البحث والتعلم المستمر عن الثقافة القطرية وتاريخها وتراثها وتلعب دور فعالفي تحفيز جيل الشباب في قطر للتعرف على تاريخ قطر وتقديره وإلهام الأجيال المقبلة.

متاحف مشيرب تفوز بجائزة ” أفضل برنامج للممارسات التعليميةالتي تمنحها لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية

الدوحة، قطر، سبتمبر 2018:

فازت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية في مشيرب قلب الدوحة، بجائزة أفضل برنامج  للممارسات التعليمية التي تمنحها لجنة  المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية، وذلك خلال المؤتمرالخاص بتوزيع  جوائز اللجنة  والذي  أقيم  مؤخراً في العاصمة الجورجية تبليسي.

هذا وتعد لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية  إحدى  أعرق اللجان الدولية التابعة للمجلس الدولي للمتاحف الذي يضم أكثر من ألف عضو من 85 دولة، وتعد هذه اللجنة من أكبر اللجان . ويشغل الأعضاء المحترفون مهاماً مختلفة في قطاعات متعددة في حقل المتاحف أو المؤسسات ذات الصلة، منهم المدرسين، المدربين، المتخصصين، وكلاء الاتصال، والمترجمين والمهتمين في الجانب التعليمي والثقافي المتعلق بالتراث.

وتمنح جائزة “أفضل برنامج للممارسات التعليمية” إلى المؤسسة التي تقدم ممارسات إبداعية في المتاحف وتدعم الرسائل الرئيسية للجنة الدولية المتعلقة بإثراء الأنشطة التعليمية والثقافية. وتقدم الجائزة إلى 5 مشاركين في 5 مشاريع عملية مختلفة تستكشف التراث الخاص بكل جانب.

وفاز البرنامج التعليمي في بيت بن جلمود، أحد البيوت التراثية الأربعة في متاحف مشيرب، بجائزة “أفضل الممارسات التعليمية” بفضل تقديمه قصة بيت بن جلمود بطريقة إبداعية وتفاعلية من خلال استخدام وسائل مبتكرة للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع وخصوصاً الشباب والصغار. ويسرد بيت بن جلمود قصة تاريخ الرِقّ وكيفية تحول منظومة الرِقّ قديماً إلى مظاهر الاسترقاق المعاصر.

في هذا السياق، قال السيد حافظ علي علي رئيس متاحف مشيرب: “تفتخر متاحف مشيرب بفوز مبادرتها التعليمية بهذه الجائزة الدولية، ونتطلع إلى مواصلة مهمامنا وأنشطتنا وتقديم تجارب تعليمية وتثقيفية رفيعة المستوى تتميز بالابتكار والتفاعل مع كل الجمهور”.

بدورها قالت السيدة ميلين كيوفاتو رئيس لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية  تعليقاً  على فوز متاحف مشيرب بهذه الجائزة: “نتقدم بالتهاني وبكل فخر إلى متاحف مشيرب على تميزها و فوزها هذا العام بتلك الجائزة المرموقة  التي تقدمها لجنتنا في أفضل الممارسات

من جانبها، قالت الشيخة موزة آل ثاني، مسؤولة برنامج التعليم في متاحف مشيرب: “يسعدني أن أكون  إحدى  الفائزين  بجائزة  البرنامج التعليمي  الخاص  ببيت بن جلمود لهذا العام. فقد حصل كتيب بيت بن جلمود على تقدير من حكام اللجنة كونه يعرّف الطلاب من عمر 8 إلى 12 عاماً على تاريخ الرقّ في قطر. لقد كان العمل مضنياً وبذلنا جهوداً كبيرة، وأفتخر بحصولنا على هذا التقدير من مؤسسة مرموقة وعريقة”

بالإضافة إلى الفوز بجائزة البرنامج التعليمي، قامت  متاحف مشيرب وبالتعاون مع كلية لندن الجامعية في قطر بعرض ورقة بحث بعنوان “العمل المشترك للجامعة والمتحف” وذلك ضمن فعاليات المؤتمر. حيث توجز ورقة البحث تفاصيل عن سلسلة المعارض الناجحة التي أعدها طلاب الماجستير في دراسات المتاحف في الجامعة بالتعاون مع متاحف مشيرب في الفترات السابقة.

وصرّح فهد التركي، مدير المعارض في متاحف مشيرب :”يسرنا العمل مع كلية لندن الجامعية في قطر ونتطلع على الدوام للتعاون مع مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية بهدف تطوير معارض موجهة للمجتمع توفر لهم رؤى ومعارف عميقة عن تراث قطر وتاريخها الثري”.

منذ افتتاحها في عام 2015، قامتمتاحف مشيرب بإستضافة وإقامة  العديد من المعارض والمؤتمرات التي ترفع الوعي حول مختلف المواضيع وتدعم المشهد الثقافي العام في قطر بالتعاون مع مختلف المؤسسات.

على سبيل المثال ، أقامت متاحف مشيرب بالشراكة مع كلية لندن الجامعية في قطر في العام الماضي  معرض “العودة إلى مشيرب” في بيت محمد بن جاسم الذي استعرض مراحل  التحول الذي شهدته منطقة مشيرب من مركز للنشاط التجاري إلى ملتقى للتبادل الثقافي بين مختلف الأعراق، وذلك بين عامي 1980 و 2009.

وفي مطلع هذا العامأقامت متاحف مشيرب بالشراكة كذلك مع كلية لندن الجامعية في قطر معرض “حنّا بنات قطر” الذي يهدف لرفع الوعي عن دور المرأة في حقبة ما قبل اكتشاف النفط، كما عرض المتغيرات والتحولات التي طرأت على النظم الاجتماعية والاقتصادية خلال تلك الفترات التي أدت إلى تمكين المرأة في الفترة الحالية.

وأوضحت عائشة الكواري مديرة التعليم في متاحف مشيرب: “معرض “حنّا بنات قطر” يستعرض قصص شخصيات قطرية نسائية في المكتب الرئيسي لشركة النفط التي كانت تقع في المنطقة الداخلية لحي مشيرب خلال فترة الثلاثينات”.

وجدير بالذكر هنا  أن المعارض التي تنظمها كلية لندن الجامعية في قطر تهدف إلى ضمان مشاركة الطلاب في التجربة التعليمية في المتاحف، حيث يحصلون  الطلاب من خلالها على فرصة تنظيم معرض كامل في المتاحف.

بالإضافة إلى ذلك، احتفلت متاحف مشيرب باليوم العالمي للمتاحف من خلال تنظيم ورش عمل وعروض تعريفية وحلقات نقاشية بالتعاون مع لجنة المتاحف الدولية للأنشطة التعليمية والثقافية.

تهدف المبادرات التعليمية والثقافية في متاحف مشيرب إلى توفير تجربة تعليمية عالية الجودة للمجتمع المحلي، وتسعى لخلق فرص مختلفة تشجع على فهم أفضل لقصة متاحف مشيرب، كما تروج للتجارب التعليمية التفاعلية التي تحفز على التفكير وتوفر المتعة للجمهور المستهدف.

تشكل هذه البرامج منصة مهمة لدعم كافة المبادرات التعليمية لمتاحف مشيرب  والتي تهدف إلى  مواصلة مسيرة البحث والتعلم المستمر عن الثقافة القطرية وتاريخها وتراثها وتلعب دور فعالفي تحفيز جيل الشباب في قطر للتعرف على تاريخ قطر وتقديره وإلهام الأجيال المقبلة.

وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على مطالعة وتصفح مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية.

تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية تقع في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر كما تساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر.  هذا وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.

متاحف مشيرب بالتعاون مع السفارة الإيطالية تستضيف ورشة عمل حول صناعة الأفلام الإيطالية حديث مع إثنين من مصممي الأفلام الإيطالية أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري

الدوحة – قطر، 23 سبتمبر 2018:

استضاف بيت بن جلمود، أحد المتاحف الأربعة في متاحف مشيرب، بالتعاون مع السفارة الإيطالية في قطر ورشة عمل حول عالم السينما الإيطالية ومؤتمراً موازياً بعنوان “تصميم مجموعة أفلام إيطالية”، هذابالإضافة إلى حديث خاص مع  إثنين من  مصممي الأفلام الإيطالية أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري.

وركّز الحدث على الترويج لبراعة وإبداع المصممين السينمائيين الإيطاليين وأكدّ على أهمية التعريف بصناعة الأفلام الإيطالية في قطر. ويهدف البرنامج الذي أطلقته وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية والتعاون الدولي لتنظيم أول أسبوع للسينما الإيطالية في العالم، إلى تعزيز إنتاج الأفلام التي تصنع في إيطاليا بجودة عالية ونشرها في الخارج. وقد تم إرسال 100 شهادة من السينما الإيطالية إلى 100 عاصمة – من بينها الدوحة – للاحتفال بجودة صناعة السينما الإيطالية الممتازة.

وقال سعادة السيد باسكوالي سالزانو سفير جمهورية إيطاليا لدى قطر: “تتمتع إيطاليا بتقليد عريق في صناعة السينما ذات الجودة العالية، وما تنتجه هذه الصناعة الآن هي جزء مهم من دورنا للترويج لفكرة “صنع في إيطاليا” في جميع أنحاء العالم. وتهدف عروض السينما في قطر إلى السماح لأصدقائنا القطريين بمعرفة المزيد عن صناعة الأفلام الإيطالية، وتعزيز مصالح الجمهور ومحبي الأفلام بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع صناع الأفلام المؤهلين”.

وتابع سعادة السفير حديثه: “وبمناسبة النسخة الأولى من هذه الفعالية، قررنا التركيز بشكل خاص على الدور المهم الذي يلعبه مصممو الأفلام السينمائية في أعمالنا، والذي يبدأ من اختيار المواقع الجميلة والأبنية الرائعة، والاهتمام بالأثاث وهي عناصر أساسية تسهم في جعل إنتاج الأفلام الإيطالية فريدةً من نوعها في العالم”.

وبدأ الافتتاح لأسبوع الأفلام الإيطالية بحديث خاص مع شخصيات بارزة في مجال تصميم الأفلام الإيطالية، هما أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري، وهما متخصصان في إعداد الأفلام وصناعتها. وخلال الحديث، تم تسليط الضوء على المراحل السينمائية في حياتهما المهنية والتفاصيل المهمة للتصميم الداخلي والأثاث، مع تطبيق خبراتهما في مجالات السينما والمسرح والبرامج التلفزيونية والمعارض الفنية. عملت أليدا وجيوفاني في قطر في عام 2011 في فيلم “أسرار البحر”، وهو إنتاج تلفزيوني ومسرحي عن تاريخ قطر بطريقة موسيقية حية.

وبحضور ممثلين عن المؤسسات الثقافية القطرية، ودبلوماسيون وكبار الضيوف وأعضاء الجالية الإيطالية في الدوحة عرض كل من أليدا وجيوفاني أعمالهما وشرحا كيفية تصميم مجموعة الأفلام وكيف يساهم ذلك بشكل كبير في تمييز الصناعة الإيطالية عن غيرها ومدى أهمية نشرها في الخارج.

وقال السيد حافظ علي، رئيس متاحف مشيرب: “إيطاليا هي واحدة من الدول الشهيرة والمعروفة بفنها الإبداعي والتصميم والأفلام. يسعدنا اليوم استضافة هذا الحدث للترويج لصناعة السينما الإيطالية وبناء الجسور بين الثقافات والمجتمعات. وستعمل هذه الوجهة الثقافية دائمًا كمنتدى للتوعية بتجارب عالية الجودة من جميع أنحاء العالم، وتعزيز صورة قطر باعتبارها أرض الحضارات المفتوحة لجميع الثقافات”.

بعد الحديث مع المصممين السينمائيين الإيطاليين، شرح الدكتور شريف عمر، رئيس وأستاذ التصميم في كلية الفنون في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، أهمية تدريب مصممي الأفلام الشباب من أجل معرفة تأثير عناصر العلوم السلوكية والإضاءة على خلق بيئة تصميم مناسبة وكذلك قام الدكتور بتعريفالحضور بما تقوم به الجامعة من حيث البرامج والدورات والأنشطة للطلاب في قطر. وقدم أليدا كابيليني وجيوفاني ليكيري في 24 سبتمبر محاضرة حول العلاقة الحيوية بين التصميم الضوئي والفيلم لتصميم أفلام عالية الجودة.

متاحف مشيرب بالتعاون مع مركز بيوت الشباب القطرية تكرّم خريجي دورتها التدريبية ضمن برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب”

الدوحة، قطر، 18سبتمبر 2018:

شهدت متاحف مشيرب، الوجهة الثقافية في مشيرب قلب الدوحة، حفل تكريم مجموعة من الشباب المشاركين في الدورة التدريبية التي تم تنظيمها ضمن برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب” والذي يهدف بدوره إلى تخريج مجموعة من الشباب على مهارات الارشاد الثقافي والسياحي الذين يتميزون بمستوى عال من الكفاءة والمهارة.

وقد شارك هؤلاء الشباب التابعين لمركز بيوت الشباب القطرية والذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 26 عاماً، في ورشة امتدت على مدار أسبوع خضعوا من خلالها لدروس نظرية وتدريبات عملية حول كيفية التعامل مع الزوار ومرافقتهم في جولاتهم في المتاحف والمرافق السياحية لتعريفهم بتراث قطر الثري.

وقال السيد حافظ علي رئيس متاحف مشيرب: “يأتي احتفالنا اليوم ليؤكد على التزام متاحف مشيرب بتعزيز المقومات السياحية في قطر ورفدها بالأدلاء السياحيين المؤهلين لمرافقة الزوار والسياح الدوليين، سواء في متاحف مشيرب أو في غيرها من المرافق السياحية في بلدنا.ويعكس هذا الأمر مدى اهتمامنا وجهودنا لدعم الرؤية الوطنية 2030 التي تدعو إلى التنمية البشرية وتنويع الاقتصاد والمساهمة في الناتج المحلي. ويعتبر هذا البرنامج جزءاً من مهمتنا لدعم هذه الرؤية ومساعدة مسيرة قطر في مواصلة النهضة الاقتصادية والتنمية الاجتماعية الشاملة”.

وقد عبر السيد عبد الرحمن محمد الهاجري،مدير إدارة الشؤون الشبابيةعن سعادته بالتعاون مع متاحف مشيرب في هذا البرنامج المميز، والمساهمة في رفع الكفاءات وتنمية المهارات المتصلة بفنون الالقاء وبمجالات التربيةالثقافية التراثية دعما للشخصية القطرية والهوية الوطنية، كما عبر عن استعداد وزارة الثقافة والرياضة ممثلة بإدارة الشؤون الشبابية في مواصلة العمل جنبا الى جنب مع متاحف مشيرب خدمة لشباب قطر ودعما للسياحة الثقافية والهوية القطرية المتجذرة والأصلية والمنفتحة على العالم.

وتوجهت إدارة مركز بيوت الشباب القطرية بالشكر إلى إدارة متاحف مشيرب وقالت: “نشكر متاحف مشيرب على تعاونهم معنا في تدريب أعضاء بيوت الشباب على أساسيات ومهارات المرشد السياحي. تهدف بيوت الشباب من هذه الدورة إلى تمكين وتشجيع الشباب للتعرف على ثقافة وحضارة الدول وتعزيز الدور السياحي فيهم. نحن نطمح إلى أن تؤثر الدورة على الأعضاء بشكل إيجابي خاصة وإنها تجربة جديدة وإنها ستزرع فيهم روح وشغف المرشد السياحي. خلال أيام الدورة لمسنا الحماس لدى الأعضاء ورغبتهم الكبيرة في تعلم المهارات والاستماع للمعلومات التاريخية والثقافية، وفي ختام الدورة ومع ظهور نتائج الأداء فنحن راضون عن الأداء خاصة وإنها التجربة الأولى لهم وأهم هدف كنا نسعى إليه وهو أن يكتسبوا خبرة جديدة”.

وقد انطلق برنامج أصدقاء متاحف مشيرب في العام الماضي ليستهدف فئات المعلمين والمراكز الشبابية والعاملين في مختلف المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية من أجل تأهيلهم وتدريبهم كسفراء الثقافة والتراث في المتاحف، وتنمية مهاراتهم في قيادة الجولات والبرامج التعريفية. إلى جانب ذلك، يمكّن البرنامج الجديد جميع المشاركين من تطوير مهاراتهم القيادية لمساعدة المجتمع على التعرف على الثقافة الغنية التي تتمتع بها قطر.

يهدف برنامج “أصدقاء متاحف مشيرب” إلى تشكيل مجموعة من السفراء الثقافيين من خلال تدريب عدد من المدرسين والطلاب والقادة من مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية بهدف مساعدتهم على تطوير مهاراتهم القيادية والاستفادة القصوى من الثراء المعرفي الذي توفره البيوت التراثية.

وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة وهو أول مشروع لإعادة إحياء وسط مدينة مستدام وذكي في قطر. تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربع بيوت تراثية والتي بدورها تساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر، وتتمثل هذه البيوت بالتالي هي بيت بن جلمود الذي يتحدث عن تاريخ الرقّ في قطر والمنطقة، وبيت الشركة الذي يسلط الضوء على تاريخ النفط في قطر، وبيت الرضواني الذي يشكل نموذجاً لنمط الحياة القطري في الماضي، وكذلك بيت محمد بن جاسم الذي يحمل الزوار في رحلة إلى تاريخ منطقة مشيرب. تقع المتاحف في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر. وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها.

وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على مطالعة وتصفح مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية.